اكبر مؤسسة مجتمع مدني في العالم

صباح الرسام

الحوار المتمدن-العدد: 4109 - 2013 / 5 / 31 - 22:00
المحور: المجتمع المدني
    

كثيرة هي المؤسسات او المنظمات التي الموجودة على الورق لكننا لانرى لها وجود في الواقع الا ما ندر وهذه الحالة في كل دول العالم ليس العراق وحده ، وهذه المنظمات او المؤسسات وجدت لخدمة الانسان .
العراق يمتلك اكبر مؤسسة في العالم وهي لم تسجل بالحبر والورق وليس لها رؤساء او او مدراء او منظمين ، هي عشوائية الانتساب لكنها منتظمة بالعمل وليس لها دعم من هنا او هناك بل هي مؤسسة مستقلة وارتباطها بحب الحسين وداعميها هم المنتمون انفسهم وهي وجدت حبا بالامام الحسين ع الثائر من اجل العدالة والمساواة شهيد كربلاء الذي مات عطشانا وكانت هذه الواقعة اكبر جريمة في تاريخ الانسانية لسبب منع الحسين ومن معه اطفالا ونساءه من شرب الماء ، وبسبب هذه الواقعة بادر المحبون لآل بيت النبي الاكرم ص بارواء العطاشى باعتبار سقي الماء خدمة انسانية وتقربا بحب الحسين ع ورفضا لجريمة النكراء واستمر المحبون بتقديم هذه الخدمة منذ ذلك الوقت الى يومنا وهي باستمرار وهي تكبر يوم بعد يوم وهذه المؤسسة تقدم اكبر خدمة انسانية فلا تجد عطشانا في منطقة معروفة بحب الحسين .
الصيف اللاهب خصوصا في العراق يجعل الانسان دائما بحاجة الى الماء البارد الذي لا يثمن عند العطشان وبوجود هذه المؤسسة لا وجود للعطش فاينما ترسل نظرك تجد الماء مع عبارة اشرب الماء واذكر عطش الحسين وينتشر وجود الماء البارد وبكثرة في المناطق التي يوجد فيها حب اباعبدالله وهي حالة نادرة لانها لاتوجد في بلدان العالم اجمع الا في المناطق الحسينية ، وبما ان اجر وثواب الماء كبيرا فمن مات له عزيز دخل هذه المؤسسة لاجل حصول المتوفي على الاجر والثواب ، سلام على ابا عبدالله يوم ولد ويوم استشهد عطشانا . والف تحية لمن يقدم خدمة للانسانية

#صباح_الرسام (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات