بوابة بغداد الجنوبية تنتظر الفرج

صباح الرسام

الحوار المتمدن-العدد: 4056 - 2013 / 4 / 8 - 12:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

خطة بناء بوابات الدخول والخروج من والى بغداد خطة صحيحة وجميلة وتدخل ضمن التخطيط الصحيح والمناسب وتدل على ان هناك تخطيط مسؤول لتطوير البلد من الناحية الخدمية والجمالية ، لكن للاسف نجد التنفيذ مخالف للتخطيط اذ اننا نرى هذه البوابة رغم انجاز نسب كبيرة في بناءها الا انها بقيت على حالها ولفترة اكثر من 7 اعوام على حالها ولم تكتمل ولا نعرف ما هو السبب في ذلك .
البوابة التي بدا العمل بها من قبل مجلس محافظة بغداد الاسبق الذين يمثلون قائمة اهالي بغداد الا انها لم تكتمل وجاء بعدها مجلس محافظة جديد والحال نفس الحال الى يومنا هذا وهي باقية تنتظر الفرج الذي يدخلها للخدمة ، بقاءها على هذا الحال مصيبة والمصيبة الاكبر انها تعيق سير المركبات لانها تتسبب باختناقات مرورية كبيرة .
ان كان هناك اشكالات ادارية او مالية وهذا اصبح مشهور ومألوف عند العراقيين لكن الى متى فقد وصل الحال ان الناس اصبحوا يطلقون النكات والتحشيشات على موعد اكمالها فهي تقريبا مكتملة ، وحسب اعتقاد الكثير انها ستكتمل مع قرب اجراء انتخابات مجالس المحافظات لتكون دعاية انتخابية او تؤجل للانتخابات البرلمانية .
نتمنى من ذوي العلاقة الاهتمام بانجاز هذه البوابة التي اصبحت حديث الخارج من بغداد والداخل اليها ومن المؤسف ان يصل الحال لاطلاق النكت المضحكة ، فنامل من المعنينين الالتفات الى هذه البوابة لكي تجعل الخارج والداخل الى بغداد يرى التغيير نحو الافضل ولكي نقضي على الاختناقات المرورية فيها .

#صباح_الرسام (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل