قتل المصريين تضليل لتشويه شيعة العراق

صباح الرسام

الحوار المتمدن-العدد: 4141 - 2013 / 7 / 2 - 15:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

قتل المصريين تضليل لتشويه شيعة العراق
اثناء متابعتي لنشرات الاخبار وطبيعي ان اتابع القنوات المعتدلة والقنوات المسمومة وخلال متابعتي لفضائية معروفة بالحقد الاعمى والشر ... واعتقد انها لا تخفى على كل من يمتلك ذرة من العقل ، فقد عرضت خبر مفاده تداعيات مقتل الشيخ حسن شحاته ، يقصدون الشهيد الشيخ رحمه الله واسكنه فسيح جناته الذي قتلته الزمر التكفيرية الوهابية العميلة المعادية للانسانية ، وكان الخبر مقتل مصريين في بغداد في البتاويين والوشاش مما جعلني استشيط من هذا التضليل .
الغاية من هكذا تلفيق هو لتشويه سمعة شيعة العراق وجعلهم في خانة واحدة مع الارهابيين التكفيريين الذي يقتلون بدون أي وجه حق ، الكل يعلم ان النهج الشيعي هو نهج ال بيت المصطفى الذين قضوا حياتهم مظلومين وكان بامكانهم قلب الدنيا ومن عليها بكلمة واحدة لكنهم كانوا يدعون الاخرين بالحسنى ويجادلونهم بالتي هي احسن .
الغاية من هكذا خبر هو لتقليل هول الجريمة التي ازهقت روح الشيخ شحاته ومن معه فهي جريمة يندى لها جبين الانسانية ، وبهذا الخبر الكاذب والمضلل يريدون تضليل الاخرين لكي يقال ان الشيعة مجرمين ولا فرق بينهم وبين التكفيريين وهذا محال فالنهج الشيعي نهج اسلامي مسالم يعرفه القاصي والداني .
كما ان المصريين في العراق يعرفون العراقيين خصوصا الشيعة واكثرهم تحول من مذهبه الى مذهب الشيعة لانهم عاشوا سنين طوال وعاشروهم وعرفوا النهج الشيعي ومعاملة الشيعة للاخرين اكثر من غيرهم ولو انهم وجدوا استهانة او عداء لما بقوا الى الان بل انهم وجدوا الود والاحترام مما جعلهم يتمسكون بهذا البلد علما انهم تعايشوا مع الشيعة وعرفوا الكثير كما عرفوا من هو الذي يقتل ويذبح ويفجر الابرياء كي يتغذى مع الرسول ص ، هذا التضليل ينعكس على من يسوقه لان النهج الشيعي يرفض قتل أي انسان الا اذا كان قاتلا ، كما ان قتل المصريين بجريرة قتل الشيخ لايمكن تسويقها على المصريين ايضا لانهم يعرفون العراقيين جيدا .
قتل المصريين في العراق يفسر لنا ان الذين يقتلونهم ينتمون لنفس الاجرام التكفيري لتشويه شيعة العراق وتحشيد المصريين هناك لحرب الشيعة في مصر بعدما تعاطف الكثير معهم ولتقليل الاستنكار والشجب لعملية اغتيال الشيخ حسن شحاته رض .

#صباح_الرسام (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل