أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - صباح الرسام - القلم والضمير بين الاتحاد والفراق














المزيد.....

القلم والضمير بين الاتحاد والفراق


صباح الرسام

الحوار المتمدن-العدد: 4139 - 2013 / 6 / 30 - 13:41
المحور: الصحافة والاعلام
    


القلم سلاح ذو حدين، ان كان صاحبه يتمتع باستقلالية وتحرر بعيد عن التعصب والعاطفة ويستند على الادلة فهذا سيعكس صدق الكاتب وتحرره وهي اهم صفات الكاتب ، اما اذا كان القلم يسطر ما يحلو للكاتب من حب وبغضٍ وتمجيدٍ او تشهيرٍ وبدون ادلة وتخالف الواقع فهذا سيجعل الكاتب في موقفٍ لايحسد عليه لأنه لايتمع باستقلالية ولا يمتلك الفكر المتحرر الذي يعتبر اهم مقومات الكاتب .. لأنه يكون مقيد الفكر.. تحكمه النزعات العصبية او الولائية ، او يكون اسير الطمع ، وكم من قلمٍ مأجور في عالمنا العربي والاسلامي يمجد القوة والمال، خصوصاً تمجيد السلطة ، وكم من كتاب وكتاب و مجلدات اُلفت لتسقيط المخالف والتشهير به بدون ادلة وبراهين مسببة قتل الكثير من الابرياء، أو قلم اساء للمخلصين وكان سبب في رفع غير المناسبين .
للاسف نرى ان كاتباً رخيصاً في حقيقته لكنه يسمى كاتباً رغم باطله ، ويمتلك مؤسسة اعلامية كبيرة بامكاناتها وليس بمهنيتها، ورغم افتقاره للمهنية والضمير، نجد ان له تأثيراً !
لا يمكن ان ننكر ذلك.. لسبب واحد.. هنالك الكثير من الناس لايفرق بين المقال والخبر ..هذه كارثة ، لأنه سوف ينقل الموضوع الى ناسه ، وناسه ينقلونه الى غيرهم، اما المثقف فيفرق بين الاثنين ويعتبرهُ رأياً .. مُحللاً آياه.. فأن كان حق يأخذ به وان كان باطلاً ضرب به عرض الحائط .
في عراقنا الجديد اصبح الاعلام سلاح الاحزاب ، ورأينا كثرة الاقلام المأجورة والتي هي قسمين : قسم للتشهير وقسم للتمجيد في كل الوسائل الاعلامية والاعلام المرئي بكافة برامجه والمقروء..حدث ولا حرج بسبب الاقلام المتعصبة ، والاخرى من اجل المال .
وصل الحال الى ان البعض اصبحوا بين ليلة وضحاها يملكون الاموال الكثيرة لانهم باعوا اقلامهم او بالاحرى باعوا ضمائرهم ، وهذه طامة كبرى، لانها اساءة للحقيقة وتلاعب بالعقول، وتجعل الانسان لايميز بين الصالح والطالح ، هذه الاساليب تؤثر بالدرجة الاولى على المخلصين لوطنهم والكفوئين في عملهم .
القلم اصبح يطبق النظرية الميكافيلية ،وهي الغاية تبرر الوسيلة ..اكذب وشهّر ومجد بمن تريد.. فالقلم اصبح يشهر ويمجد بدون مهنية.. بدون ضمير.. ويسيئ للاقلام المحترمة التي تنطلق من الضمير لتثقيف المجتمع وتكشف الحقيقة ، وغايتها تطور المجتمع والقضاء على السلبيات، هذه الاقلام اغلى من كل الاثمان لانها صادقة جاعلة البلد يسير نحو الافضل لانها توحدت مع الضمير الحي . .تحية لكل كاتب سخّر قلمه بما يمليه عليه ضميره.. لانه سبب تطور المجتمع و رصاصة تزهق روح القلم المأجور .



#صباح_الرسام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ظاهرة الاغتصابات لها اسباب تحتاج لحلول
- متنزه ابو نؤاس لوحة عراقية خالصة
- تظاهرات اربيل تدعم ارهاب اردوغان
- شارع الهادي الشهير قبلة النجارين
- شكرا شكرا لك يا بوش
- قطع الاعناق ولا قطع الارزاق ( منع المنفيست )
- مجدي يصبح شيخ ثم شاعر
- ورطة هارون مع الامام موسى الكاظم عليه السلام
- رسالة من عراقي بسيط الى اردوغان
- قرارات امنية هستيرية . تعاقب الأبرياء
- اكبر مؤسسة مجتمع مدني في العالم
- المطعم التركي يشوه قلب العاصمة
- حب القاتلين
- ويل للمصلين
- الاكاديميات العراقية لزهق الارواح .. الاولى في العالم
- الخلوة فكرة وحرية مطلقة
- تناقضات اجتماعية . حرب الانسانية ونصرة الاجرام
- الغربة الكبرى
- صمام الامان مام جلال
- الأختلاف في الأئتلاف


المزيد.....




- وزيرة تجارة أمريكا لـCNN: نحن -أفضل شريك- لإفريقيا عن روسيا ...
- مخاوف من قتال دموي.. الفاشر في قلب الحرب السودانية
- استئناف محاكمة ترمب وسط جدل حول الحصانة الجزائية
- عقوبات أميركية وبريطانية جديدة على إيران
- بوتين يعتزم زيارة الصين الشهر المقبل
- الحوثي يعلن مهاجمة سفينة إسرائيلية وقصف أهداف في إيلات
- ترمب يقارن الاحتجاجات المؤيدة لغزة بالجامعات بمسيرة لليمين ا ...
- -بايت دانس- تفضل إغلاق -تيك توك- في أميركا إذا فشلت الخيارات ...
- الحوثيون يهاجمون سفينة بخليج عدن وأهدافا في إيلات
- سحب القوات الأميركية من تشاد والنيجر.. خشية من تمدد روسي صين ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - صباح الرسام - القلم والضمير بين الاتحاد والفراق