أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صباح الرسام - البرلمان تغذى بالحكومة قبل ان تتعشى به














المزيد.....

البرلمان تغذى بالحكومة قبل ان تتعشى به


صباح الرسام

الحوار المتمدن-العدد: 4358 - 2014 / 2 / 7 - 03:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


البرلمان تغذى بالحكومة قبل ان تتعشى به

مجلس النواب العراقي او السلطة التشريعية التي تمثل الشعب للاسف نال الحصة الاكبر من التسقيط والتشويه لدرجة اصبح الشماعة التي تعلق عليها الاخفاقات فنرى كل فشل في مؤسسات الدولة يكون المتهم فيه البرلمان ، نحن لا ننزه اعضاء البرلمان بل نتفق ان هناك من وجد ليعرقل ومنهم من لم يحضر الجلسات ومنهم من يقايض من اجل مصلحة خاصة ، لكن الواقع يقول ان مجلس النواب قد شرع الكثير من القوانين ولو لاه لما وجدت حكومة ( السلطة التنفيذية ) التي ترمي سهام الاتهامات على البرلمان باستمرار .
ان قانون التقاعد الموحد كشف للمتابعين اللعبة التي حيكت من اجل اسقاط مجلس النواب او بالاحرى كتلة المواطن التي تبنت قانون التقاعد بصفتها المنافس الاول لدولة القانون فكانت خطة الحكومة احراج البرلمان من خلال ارسالها القانون الذي بقي في ادراج الحكومة فترة طويلة جدا وارساله ملغوما بالفقرة 38 في هذه الفترة القريبة من موعد اجراء الانتخابات لتضع البرلمان في موقف لا يحسد عليه لانها فترة قصيرة وحساسة ، فاصبح البرلمان بين خيارين فأن صوت عليه ستفتح نار الاتهامات والتسقيط في وسائل الاعلام من قبل اتباع الحكومة والمتابعين بسطحية ، وان لم يصوت سيفشل البرلمان وخصوصا كتلة المواطن ليوهموا الناس بانهم عجزوا عن اقرار القانون الذي يخدم الكثير من المواطنين الذين يعيشون العوز والحرمان ، ان نجاح اقرار القانون جعل البرلمان يتغذى بالحكومة قبل ان تتعشى به .
بعد ان نجح البرلمان في اقرار القانون انطلقت الحملة المهيئة مسبقا بان هذا القانون يخدم اعضاء مجلس النواب والمحافظين واعضاء المجالس البلدية ، ويخدم بالدرجة الاولى الرئاسات الثلاث ، متناسين ان كتلة المواطن اول من تنازلت عن الرواتب التقاعدية والامتيازات وطالبت وسعت ونجحت في الغاء الرواتب التقاعدية والامتيازات وتبعتها كتل اخرى ، وحسنا فعل المتبني للقانون النائب عبد الحسين عبطان عندما طالب ولاكثر من مرة بعرض الجلسة الخاصة بالتصويت على قانون التقاعد على شاشات التلفاز ليعرف الشعب من الذي صوت على الفقرة 38 ومن الذي لم يصوت ، والكل يعلم ان الذين حضروا التحالف الكردستاني وكتلة الاحرار وكتلة دولة القانون ( الحكومة ) وكتلة المواطن وبعض النواب العراقية ومتحدون ، والغريب في الامر ان قناة العراقية لم تنقل هذه الجلسة مما يثير الدهشة والاستغراب في حينها رغم اهمية الجلسة التي انتظرها الكثير الذين ينتظرون هذا القانون بفارغ الصبر ، والانكى ان بعض الوسائل الاعلامية حاولت تجيير هذا المنجز الى الجهات التي حاولت افشال القانون وتحاول الصاق الفقرة 38 بكتلة المواطن الرافضة للفقرة 38 والتي ونجحت في اقناع الكتل الاخرى بالحضور ليكتمل النصاب القانوني للتصويت على قانون التقاعد ونجحت بافشال المخطط الذي اراد انهاء البرلمان .



#صباح_الرسام (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عرب وين وطنبورة وين يا شرطة المرور
- السلطة الرابعة بين المطرقة والسندان
- خجل النساء الغريب
- محاولة تسييس المؤسسة العسكرية
- 6 كانون نحو فرض الهيبة
- الحيوانات سونار كشف ( الهزات الأرضية )
- الحيوانات .. سونار كشف ( الهزات الأرضية )
- اعياد الميلاد توحد الانسانية
- أربعينية الحسين ع تكشف هوية بغداد
- مقترح الى مديرية المرور لتسهيل تبديل ارقام المنفيست
- الفنية والرياضة بحاجة الى اهتمام
- صدقت الوهابية ( الشيعة اخطر من اليهود )
- مظلومية المرأة ( الأرملة )
- رجال الدفاع المدني يثبتون جدارتهم
- استقرار العالم بتغيير السلطة العالمية
- امانة بغداد والسياسة والغرق
- الطلاق . مشاكل آنية ومستقبلية تهدد المجتمع
- ازالة الفايروسات من الفيس بوك واجب
- الاسترزاق في الازدحامات دليل قاطع
- مهرجان بغداد الدولي للمسرح انجاز وتحدي


المزيد.....




- ميغان ماركل تنشر فيديو -نادرا- لطفليها بمناسبة عيد الأب
- مصدر لـCNN: إيران تبلغ الوسطاء أنها لن تتفاوض مع أمريكا لحين ...
- منصة مصرية لإدارة الأمراض المزمنة والسمنة
- لماذا يستخدم الكثير من الأطفال السجائر الإلكترونية، وما مدى ...
- إسرائيل تستشيط غضبًا بعد إغلاق أربعة أجنحة تابعة لها في معرض ...
- إيران تهدد بالانسحاب من معاهدة الأسلحة النووية وسط التصعيد م ...
- مفوض أممي يحث على إنهاء الأزمة الإنسانية في غزة
- اكتشاف دور للسكر في حماية الدماغ من الشيخوخة
- طبيب يفند خرافات شائعة عن ورم البروستاتا الحميد
- ما الذي يسبب العدوانية غير المنضبطة؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صباح الرسام - البرلمان تغذى بالحكومة قبل ان تتعشى به