أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صباح الرسام - قانون الطوارئ .. لرمي الفشل على الآخرين














المزيد.....

قانون الطوارئ .. لرمي الفشل على الآخرين


صباح الرسام

الحوار المتمدن-العدد: 4479 - 2014 / 6 / 11 - 18:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قانون الطوارئ .. لرمي الفشل على الآخرين
صباح الرسام
عودتنا حكومة الفشل والأزمات برمي فشلها على الآخرين وهي دائما ترفض المشورة والنصيحة خصوصا في الملف الامني وتعتبر الناصح لها بانه عدوها وليس ببعيد عندما انطلقت تصريحات صقور دولة القانون وقالوا ان الجميع دواعش يقصدون حتى الداعمين للقوات الامنية والذين كانوا سندا لرئيس الحكومة وانقاذه من السقوط والتنحية واتهموهم بسبب ابداء النصيحة ، وكان هذه التصريحات عندما تصوروا ان رئيس الحكومة المنقذ الاوحد وسيحرر الفلوجة ، وأنانيتهم جعلتهم يرفضون النصيحة والمشورة لانهم ظنوا بان الناصح سيشاركهم في النصر المزعوم ، وها هي الفلوجة ما زالت تحصد ارواح عناصر القوات الامنية بدون أي تقدم او نصر ولا نعرف متى ستتحرر من الارهاب .
ان طلب رئيس الوزراء من مجلس النواب بأقرار قانون الطوارئ يثير الدهشة والاستغراب ، فقد نسى رئيس الحكومة انه ضرب البرلمان بعرض الحائط عندما اعلن انه سيعمل بدون الرجوع للبرلمان واتهم رئاسته بالأرهاب ، ومنذ متى والحكومة تسمع او تقبل ما يصدره مجلس النواب ، من خلال مراقبتنا لم نرى الحكومة تعير اهمية لمجلس النواب في خططها وتحركاتها وهجومها او انسحابها او فشلها ، ان كان مجلس النواب له صلاحية قانونية وحس وطني وله امكانية فعلا ، فعليه محاسبة القادة الامنيين وفي مقدمتهم القائد العام للقوات المسلحة باعتباره المسؤول الاول عن الملف الامني ، والذي يدعي دائما بانه وفر الأمن بالقضاء على الارهاب !!! وقد صدق لا وجود للارهاب .
سوف نرى المتملقين والجهلاء وخصوصا المنتفعين يبررون الانهيار الامني باتهام مجلس النواب بانهم يريدون اسقاط المالكي وما دخل مجلس النواب في سقوط محافظة كبيرة بحجم الموصل هل ان مجلس النواب قادة الفرق العسكرية او الألوية او قادة افواج ، وسيتبجحون بان اعضاء البرلمان لا يتركونه يعمل متناسين ان الملف الامني كله بيد رئيس الحكومة المسكين الذي يدير عدة مناصب رئيس الحكومة والقائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع ووزير الداخلية ووزير الامن القومي ووزير الامن الوطني ، فمن هو المسؤول عن الملف الامني ، ان لم يتحمله صاحب المناصب الامنية فمن يتحمل هذا الفشل الامني ؟؟؟ هل يتحمله وزير التربية أو وزير الزراعة .
الخلاصة سقوط الموصل سببه التهاون بالقضاء على الارهاب في الفلوجة مما جعل الارهاب يستأسد ويتجاسر ، وهذا التهاون جعل القوات الامنية الشجاعة تفقد العزم بسبب عدم مصداقية قيادتها في التعامل مع الملف الامني بمهنية ، وقد اتخذت من الملف الأمني دعايات انتخابية ومكاسب سياسية من أجل الولاية الثالثة ، مما جعل قواتنا الامنية الشجاعة التي تمتلك الرغبة بالقضاء على الارهاب تفقد الكثير ، وبدون حسم وهذا يعني اننا نملك قوات امنية شجاعة بأمكانها الحسم وبفترات قياسية ولا ينقصها الا الأوامر لكي تقضي على داعش وابو داعش لكن الخلل كما اسلفنا بالقيادة ، فلا ترموا الفشل على مجلس النواب في فشلكم فانتم الآمرون وانتم الناهون الذين ضربتم البرلمان بعرض الحائط فانتم تشرعون وتنفذون بدون الرجوع الى البرلمان ، وطلب اقرار قانون الطوارئ لجعله محل اتهام للتغطية على الفشل الامني .



#صباح_الرسام (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الارهابي رئيساً للجمهورية
- أثر فتوى النجفي على الملف الامني
- نتائج الانتخابات اعلان موت الديمقراطية
- عبد الفتاح السيسي يخسر الرمزية التاريخية العالمية
- المرجع النجفي اسقط القنوات الفضائية
- المستفيد الاوحد من خيرات العراق
- وقفة مع قرار الصدر وتصويت نواب كتلة الاحرار
- عند النجيفي الخبر اليقين
- المادة 38 دليل على فشل اغلب الوسائل الاعلامية
- متنزه ابو نؤاس معلم بغدادي شهير
- البرلمان تغذى بالحكومة قبل ان تتعشى به
- عرب وين وطنبورة وين يا شرطة المرور
- السلطة الرابعة بين المطرقة والسندان
- خجل النساء الغريب
- محاولة تسييس المؤسسة العسكرية
- 6 كانون نحو فرض الهيبة
- الحيوانات سونار كشف ( الهزات الأرضية )
- الحيوانات .. سونار كشف ( الهزات الأرضية )
- اعياد الميلاد توحد الانسانية
- أربعينية الحسين ع تكشف هوية بغداد


المزيد.....




- مهرجان الصورة عمّان..حكايا عن اللجوء والحروب والبحث عن الذكر ...
- المجلس الرئاسي الليبي يتسلم دعوة رسمية لحضور القمة العربية ف ...
- الخارجية الروسية تحذر من شبح النازية وتقدم تقييما لوضع العال ...
- إصابة 29 شخصا بزلزال شمال شرقي إيران
- وزير الداخلية الإسرائيلي: المشاهد القادمة من سوريا تشير إلى ...
- والتز يؤكد استمرار المباحثات بين موسكو وواشنطن
- -حماس- تعلق على قرار سويسرا حظر الحركة
- مادورو: رفع -راية النصر- على مبنى الرايخستاغ عام 1945 تحول إ ...
- بريطانيا تبحث استخدام أموال ليبيا المجمدة لتعويض ضحايا -إرها ...
- بريطانيا ترحب بتوقيع اتفاقية المعادن بين واشنطن وكييف


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صباح الرسام - قانون الطوارئ .. لرمي الفشل على الآخرين