أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - صباح الرسام - شكرا للقضاء التونسي. وحكومة العراق نايمة














المزيد.....

شكرا للقضاء التونسي. وحكومة العراق نايمة


صباح الرسام

الحوار المتمدن-العدد: 8343 - 2025 / 5 / 15 - 07:32
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


وانا اتصفح صفحات الاخبار قرأت خبر ادهشني حدث في تونس .
الخبر قررت الدائرة الجنائية المختصة بقضايا الارهاب في تونس الحكم على رئيس الحكومة الاسبق علي العريض بالسجن 34 سنة ، في قضية التفسير المتعلقة يتسفير ( مجاهدين ) للالتحاق بتنظيم داعش في سوريا والعراق وليبيا ، والهدف مقاتلة قوات الحكومة السورية والقوات العراقية ، للفترة من 2011 - 2013 عندما كان يشغل منصب وزير الداخلية والفترة من 2013 - 2014 التي شغل فيها منصب رئيس الوزراء .
وتم الحكم على ثمانية آخرين بالسجن تراوحت أحكامهم بين 18 سنة الى 36 سنة ، فيهم شغلوا مناصب أمنية و سياسية .
هذه الزمرة حتى الشعب التونسي لم يسلم منها قتلوا واغتالوا عناصر امنية تونسية واغتالوا شخصيات سياسية وارعبوا شعب تونس يريدون نشر الفكر الجهادي الارهابي بشعار الفتوحات الاسلامية في شمال افريقيا ، وقبل عدة سنوات تظاهر الشعب التونسي وطالب الرئيس التونسي قيس سعيد بالاقتصاص منهم ، وكان رده القضاء يحاسبهم .
بالرغم من فرحتنا بقرار القضاء التونسي لكن ما صدمنا هو تعليقات حزب النهضة الذي ينتمي اليه المدان علي العريض وقسم من الشعب التونسي ، الحزب يقول ان الحكم ليس قانوني بل قرار سياسى وتصفية حسابات حزبية ولا علاقة للقضاء بهذا القرار بل ضغط من رئيس الحكومة على القضاء !!! هذا رأي حزب النهضة
اما رإي بعض المواطنين التونسيين ايضا غير راضي بحكم القضاء وتعليقهم كان عذر اقبح من فعل، يقولون ان العريص لم يرسل شباب دون سن 30 سنة بل ارسل اعمار الثلاثينات فما فوق وهذا الحكم ظالم .
لم اكن اعلم ان النذالة عند بعض الشعوب العربية تصل لهذه الدرجة من الاجرام والخباثة والحقد ، انهم يدافعون عن قتلة مجرمين يرتكبون ابشع الجرائم التي يندى لها جبين الانسانية اي ملة هؤلاء الجبناء الانذال؟؟؟ يدافعون عن بهائم وحشية كانوا يقتلون العراقيين بدم بارد ويقتلون قوات بشار الاسد لاسقاطه ويزعزعون امن ليبيا.
لمصلحة من يقتلون الناس؟ والمشكلة الاكبر الذين يدافعون عنهم وعن الذي يرسلهم ويسهل ارسالهم .
والأغرب والأعجب نحن كعراقيين معنيين بالدرجة الاولى بهذه القضية لاننا المتضرر الاكبر وضحية هؤلاء الارهابيين المجرمين وكل العالم رأى الكوارث التي حلت بالعراق من سفك دماء مئات الاف العراقيين وتدمير بنى تحتية وممتلكات عامة وخاصة ولم يسلم من هؤلاء لا دور عبادة ولا مؤسسات انسانية وثقافية ، وللأسف لم نرى أي رد حكومي بهذه القضية اين وزارة الخارجية اين الحكومة ؟؟؟ !!!
الحكومة مسؤولة عن حماية ارواح الشعب العراقي وواجبها الاقتصاص من القتلة والعابثين بامن البلد .
هل حكومتنا لا تعلم بهذه القضية ام تعلم ولا تتخذ اي اجراء وابسطه اصدار بيان رسمي ورفع دعوى للمحكمة الدولية ، وهنا نستذكر بيت من قصيدة ابن القيم الذي ينطبق على الحكومة .
ان كنت لا تدري فتلك مصيبة
وان كنت تدري فالمصيبة اعظم .



#صباح_الرسام (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صقور الحر والشاهين والطاروح والصگار
- الاله الرقمي كارثة تهدد البشرية
- ليش هذا العداء والحقد يا انذال يا حوار الغير متمدن
- الفاشلون يطالبون باقليم البصرة
- نعم لاعدام العلواني . نعم للقضاء المستقل
- عصفورين بحجر . عجز الموازنة وفرض النظام
- أهل بلد فخر لهذا البلد
- توجيهات + اذن صاغية = الحسينيون ابهروا العالم
- معارض داعش الأغرب في العالم
- اهانات حنان الفتلاوي للشيعة مستمرة
- انتحاريين يؤدون الواجب بشجاعة وأخلاص
- على الشيعة ان يتعاملوا مع السنة بالمثل
- البو عجيل . البو ناصر . البيجات .. وفاجعة سبايكر
- حيدر العبادي وهجمة العبيد
- آمرلي تكشف النفاق الامريكي
- المالكي يتنازل ويسحب الدعوى !!!
- المناسب ابو كلل في المكان المناسب
- يا متظاهرين . اجماع وطني والسيستاني وقول الامام علي ع
- يا متظاهرين . وطني والسيستاني وقول الامام علي ع
- المالكي عدم صدام !!!


المزيد.....




- تحليل: غياب بوتن يكشف عن هوية من يتخذ القرارات
- ترامب بطريقه إلى الإمارات من قاعدة العديد في قطر
- بيسكوف: وفدنا ينتظر نظيره الأوكراني في إسطنبول منذ الصباح
- أطفال غزة يتضورون جواً تحت الحصار الإسرائيلي
- أنشطة يومية تقلل من فرص الإصابة بالخرف
- هيغسيث: سنحقق السلام عبر القوة تحت قيادة ترامب 
- لافروف: المفاوضات في إسطنبول مفعمة بالغموض
- تصعيد عسكري وانهيار خدماتي في السودان.. قوات الدعم السريع تج ...
- ترامب يعلن توقيع اتفاقية عسكرية بـ42 مليار دولار مع قطر
- رئيس وزراء ماليزيا يعرب عن إعجابه بجمال موسكو


المزيد.....

- حين مشينا للحرب / ملهم الملائكة
- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - صباح الرسام - شكرا للقضاء التونسي. وحكومة العراق نايمة