أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صباح الرسام - الذكرى الحادي عشر لفتوى الجهاد الكفائي














المزيد.....

الذكرى الحادي عشر لفتوى الجهاد الكفائي


صباح الرسام

الحوار المتمدن-العدد: 8372 - 2025 / 6 / 13 - 15:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قي مثل هذه الايام في حزيران عام 2014 تعرض العراق لاكبر هجمة ارهابية دولية بشعة احتلت عدة محافظات الموصل والانبار وصلاح الدين وديالى واسقطت السلطات المحلية وانهت سيطرت الحكومة الاتحادية في تلك المحافظات ، بعد تقهقر القوات الامنية الجيش والشرطة وجهاز مكافحة الارهاب والرد السريع ووو الخ ، وصلت المجاميع الارهابية الى اطراف العاصمة بغداد .
صمت الجميع والعالم يترقب ويشاهد الجرائم التي ترتكبها عناصر تنظيم داعش الارهابي قتل بابشع الطرق وحرق لمؤسسات الدولة والجوامع وسبي النساء واغتصابهن امام انظار ازواجهن وابائهن ، ومنهم من يقدم بناته او زوجته هدية لهؤلاء الانجاس ظنا منه تقربا لله ، لم تسلم متزوجة ولا باكر وحتى الطفلة لم تسلم من الاغتصاب ، العراقيون يراقبون بدهشة وخوف وارتباك ما هو مصيرهم ، الكل يسمعون الاخبار ويشاهدون الاحداث المأساوية التي دمرت معنوياتهم بعد انكسار الجيش العراقي والشرطة الاتحادية والقوات الامنية ، فجاء الصوت المنقذ عبر تكبيرات المساجد والحسينات تكبيرات تعلن الجهاد استجابة للفتوى التي اطلقها مرجع الطائفة السيد علي الحسيني السيستاني ، فتوى الجهاد الكفائي التي القاها وكيل المرجعية الشيخ عبد المهدي الكربلائي في العتبة الحسينية المقدسة ، للدفاع عن الارض والعرض والمقدسات ، فهبت الحشود المليونية تتسابق للجوامع والحسينيات ومقرات الاحزاب الشيعية ، وحتى رجال الدين اساتذة وطلبة الحوزة العلمية كانوا السباقين للمنازلة التاريخية ، الحشود كانت على أحر من الجمر تريد الذهاب لساحات المعارك لدحر الارهاب وتحرير الاراضي التي احتلها تنظيم داعش الارهابي وعبث بها ، والسيارات كانت لا تحصى ولا تعد فركب المجاهدون ، ووصلوا الى ساحات المنازلة فشمروا عن سواعدهم وحققوا الانتصارات التي ادهشت العالم واولهم امريكا التي صرح قادتها ان تحرير الاراضي من تنظيم داعش يحتاج 30 عام ، والانتصارات رفعت معنويات الجيش والشرطة وجهاز مكافحة والرد السريع فتحولوا الى قوات تعشق المعارك حققت الانتصارات المتتالية وكانوا يدا بيد مع المجاهدين الذي اطلقوا عليهم اسم الحشد الشعبي .
الفتوى وملبي نداء الفتوى اعادوا هيبة العراق ورفعوا معنويات الجيش والقوات الامنية الباسلة واعادوا لهم الثقة بانفسهم .
فتوى الجهاد الكفائي صنعت الجيش والشرطة الاتحادية والقوات اخرى صناعة جديدة يهابها الارهاب ودول الشر ، واصبحت قواتنا الحشد البطل والقوات الامنية يحسب لها الف حساب دوليا ، ووحدت الشعب العراقي ورفعت اسم العراق عاليا ، وهنيئا للشعب العراقي بذكرى فتوى الانتصارات .
ونتمنى من وسائل الاعلام ان تعطي هذه الفتوى التاريخية والبطولات التي حققها الحشد البطل والقوات الامنية الباسلة حقها ، وايضا التركيز على اهتمام المرجعية بالنازحين واستقبال اهالي والوسط والجنوب لهم بكل حفاوة وتقدير ، لكي تعرف الاجيال هذه الحقبة الصعبة بتاريخ العراق وكيف تحققت الانتصارات .



#صباح_الرسام (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شكرا للقضاء التونسي. وحكومة العراق نايمة
- صقور الحر والشاهين والطاروح والصگار
- الاله الرقمي كارثة تهدد البشرية
- ليش هذا العداء والحقد يا انذال يا حوار الغير متمدن
- الفاشلون يطالبون باقليم البصرة
- نعم لاعدام العلواني . نعم للقضاء المستقل
- عصفورين بحجر . عجز الموازنة وفرض النظام
- أهل بلد فخر لهذا البلد
- توجيهات + اذن صاغية = الحسينيون ابهروا العالم
- معارض داعش الأغرب في العالم
- اهانات حنان الفتلاوي للشيعة مستمرة
- انتحاريين يؤدون الواجب بشجاعة وأخلاص
- على الشيعة ان يتعاملوا مع السنة بالمثل
- البو عجيل . البو ناصر . البيجات .. وفاجعة سبايكر
- حيدر العبادي وهجمة العبيد
- آمرلي تكشف النفاق الامريكي
- المالكي يتنازل ويسحب الدعوى !!!
- المناسب ابو كلل في المكان المناسب
- يا متظاهرين . اجماع وطني والسيستاني وقول الامام علي ع
- يا متظاهرين . وطني والسيستاني وقول الامام علي ع


المزيد.....




- بمقولة خليفة أموي بعد الضربة الإسرائيلية في إيران.. مبعوث تر ...
- وكالة: البيت الأبيض يوعز بإجراء تدقيق على العقود الحكومية مع ...
- هل ما يحدث بين إسرائيل وإيران -حرب- فعلاً؟ ومتى نطلق هذه الت ...
- +++تواصل الغارات المتبادلة بين إسرائيل وإيران وسط دعوات للته ...
- أمريكا: احتجاجات -لا ملوك- ضد استعراض ترامب العسكري
- هل للولادة القيصرية مخاطر على صحة الأم والطفل على المدى الطو ...
- الجيش الإسرائيلي: مقاتلات سلاح الجو أكملت هجوما على المنشأة ...
- دفعة جديدة من الصواريخ الإيرانية تضرب وسط إسرائيل وسقوط عدد ...
- الإسعاف الإسرائيلية: مقتل إسرائيلي في الرشقة الصاروخية الإير ...
- صحيفة: واشنطن تقوم بتفعيل صواريخ باتريوت خلال الهجوم الإيران ...


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صباح الرسام - الذكرى الحادي عشر لفتوى الجهاد الكفائي