صباح الرسام
الحوار المتمدن-العدد: 8434 - 2025 / 8 / 14 - 20:14
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
عمار الحكيم ترند زيارة الأربعين
يلقبونه ابن المرجعية البار ، وحسيني حاله حال ملايين الحسينيين لكنه شخصية عامة له ثقل ومكانة كبيرة ، لم ينقطع عن اقامة المجاس الحسينية وخدمة الزوار ومشاركة زوار اربعينية الامام الحسين ع وهذا نهجه ونهج اباءه فهم توارثوا اقامة الشعائر الحسينية ابا عن جد وكان مرجع الطائفة الامام محسن الحكيم رض رغم مكانته ومسؤليتاته الكبيرة يقيم المجالس الحسينية ويخدم الزوار ويذهب ماشيا لزيارة ابا عبدالله الامام الحسين ع .
زيارة الأربعين هذا العام 2025 هي الزيارة 22 للسيد عمار الحكيم في الاربعين، منذ رجوعه للعراق عام 2003 وهو مواضب على الزيارة الاربعينية مشيا على الاقدام ولم ينقطع اي سنة .
وفي هذه الزيارة تعرض السيد عمار الحكيم لمضايقات من بعض المواكب التي تنتمي لجهات معادية للدين ولم يعيروا للشعيرة الحسينية أهمية لانهم لا يعرفون عظمة الزيارة الاربعينية ولا يعيرون أهمية للشعائر الحسينية اصلا ، وتواجدهم في المناسبات ليس لاجل احياء المناسبة بل لغايات جهوية للشهرة والتسقيط السياسي لمن يخالفهم ، ورغم المضايقات والاعتداءات بالحجارة ، السيد عمار الحكيم استمر بالمسير واستمرت الترحيبات ولانهم لم يتحملوا ترحيب المواكب والزوار وفرحتهم بلقاءه والسلام عليه والتقاط الصور معه ، خصوصا انتشار هذه الترحيبات واللقاءات في السوشيال ميديا انتشارا قل نظيره ، فحاولوا قتله والتخلص منه باعتباره يمتلك شعبية كبيرة ورقم صعب بالمعادلات السياسية . وايضا لم يعير الحكيم اي اهمية لمحاولة الاغتيال الجبانة واستمر بمشاركة الزوار في مسيرهم واستمرت الترحيبات واللقاءات .
محاولة الاغتيالات والتي سبقتها المضايقات جعلت السيد عمار الحكيم أبرز حدث في الزيارة الاربعينية وكثرة تعاطف الناس معه ورفضهم للجريمة الجبانة جعلته ترند في هذه الزيارة الاربعينبة لانها اعتداء على شعيرة الاربعين واعتداء على شخصية كبيرة تنتهج الوسطية والاعتدال .
وللأسف القوات الامنية لم تتخذ أي اجراء أمني ، ولم تفتح تحقيق كيف دخل السلاح ( بنادق رشاشة متوسطة وخفيفة ) لهذه المواكب ومن هم الذين حاولوا اغتيال السيد عمار الحكيم .
#عمار_الحكيم_ترند_زيارة_الاربعين
#صباح_الرسام (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟