ايران جعلت اسرائيل مسلسل اكشن

صباح الرسام

الحوار المتمدن-العدد: 8377 - 2025 / 6 / 18 - 07:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

منذ الاعتداء الاسرائليلي الغاشم على الجمهورية الاسلامية وأغلب سكان العالم يراقبون الرد الايراني لانها الدولة الوحيدة عندما تقول تفعل والكل يصفها ايران قول وفعل ، وعندما وعدت قيادات الجمهورية الاسلامية برد قاسي ، الكل ينتظر الرد بفارغ الصبر .
وعندما جاء الرد الايراني كان الهجوم اكثر من قاسي مئات الصواريخ والمسيرات ، وهكذا رد لم يتوقعه احد لقوة الهجوم وحجم الدمار الذي سببه الهجوم ، ولم تتوقف الهجمات الصاروخية الايرانية بل اصبحت يومية وكل هجوم اقوى من الهجوم الذي سبقه ، والهجمات الصاروخية حولت الاراضي المحتلة الى جحيم ومدنها مدن اشباح لانها اجبرت قيادات الكيان الغااصب وكل الصهاينة يعيشيون رعب مستمر واصبح سكنهم تحت الارض ويمنون النفس ان ينتهي هذا الكابوس ليعيشوا في بيوتهم ويمارسون حياتهم الاعتيادية .
ما تعرضت له اسرائيل لم تتعرض له سابقا منذ احتلالها للاراضي الفلسطينية .
الرد الايراني المدمر جعل الارض المحتلة مادة دسمة للاعلام وحديث الناس الكل يتابع شاشات التلفاز التي تنقل الاحداث اول بأول ويشاهدون الدمار في تل أبيب وحيفا او ايلات وغيرها الذي تسببه الهجمات الصاروخية الايرانية ، لقد اصبحت الهجمات الصاروخية على الكيان الصهيوني مسلسل اكشن الكل ينتظر لحظةت اطلاق الصواريخ الايرانية التي تثلج القلوب لانه رد على كيان لقيط اعتدى على دولة امنة والكل بالفطرة يتعاطفون مع الحق ، لذلك نجد تعاطف الشعوب الحرة العبارة مسلمين وغير مسلمين الكل يتعاطفون مع ايران لانها على الحق ، والحمد لله ايران جعلت اسرائيل فرجة للعالم وعرفتها بحجمها الحقيقي امام ايران العظمى .

#صباح_الرسام (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل