ازمة الكهرباء لافشال حكومة السوداني

صباح الرسام

الحوار المتمدن-العدد: 8415 - 2025 / 7 / 26 - 08:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

تعتبر اهمية الكهرباء في صيف العراق اللاهب الأهم في حياة العراقيين بعد الهواء والماء والغذاء ، بسبب ارتفاع درجات الحرارة بالعراق التي تصل لدرجات مرتفعة تصل لاكثر من نصف درجة الغليان وهي اعلى درجات حرارة في العالم .
للاسف العراق يعاني من بعض السياسيين الذين لا يعيرون لشرف الخصومة او المنافسة اي اعتبار ، ويستغلون الازمات او يصنعوها للنيل من الاخرين على حساب معاناة العراقيين ، وهذه الايام في عز الصيف اللاهب يتلاعبون بمشاعر العراقيين لاثارة غضبهم على الحكومة ، فيستغلون درجات الحرارة المرتفعة وحاجة العراقيين الماسة للكهرباء فيحرمونهم منها ، واكيد الناس تلوم الحكومة ويشتمونها ويصفونها بالفشل ويتهمونها بالفساد ويدعون انها تحرمهم من الطاقة الكهربائية التي تخفف عنهم كارثة الحرارة التي لا مثيل لها بكل دول العالم .
ان الانقطاعات المتكررة للكهرباء تقف وراءها جهة او جهات سياسية لاثارة الناس على الحكومة التي يرأسها محمد شياع السوداني ، واكيد هؤلاء لهم اياد طولى يعملون في القطاع الكهربائي ولهم سلطة منهم مدراء عامين او مدراء دوائر خصوصا بدوائر توزيع الكهرباء ويتحكمون بها لاشعال فتنة بين الحكومة والمواطنين بتأليب الراي العام على الحكومة من خلال ازمة الكهرباء ، ومع قرب اجراء الانتخابات البرلمانية .
على الحكومة ان تفتح تحقيقات لمعرفة اسباب تردي الكهرباء خصوصا في الفترة الحارة جدا لمعرفة من هم المتسببين بحرمان العرقيين من الكهرباء واسباب عدم الالتزام بالجدول المقرر الذي لا يرى فيه المواطن الكهرباء سوى ربع او نصف ساعة .
ولكي لا تتكرر الازمات يجب محاسبةو استبدال المدراء العامين او مدراء الدوائر والاقسام اذا ثبت تورطهم عمدا او ثبت فشلهم ، واستحداث جهاز خاص لمرافبة عمل وزارة الكهرباء وخصوصا دوائر توزيع الكهرباء ، لينعم العراقيين بنعمة الطاقة الكهرباائية ودفن الفتن قبل اشعالها .

#صباح_الرسام (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل