أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - صباح الرسام - انتحار بان . على القضاء محاسبة الكاذبين














المزيد.....

انتحار بان . على القضاء محاسبة الكاذبين


صباح الرسام

الحوار المتمدن-العدد: 8445 - 2025 / 8 / 25 - 00:47
المحور: ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة
    


في حدث هز كيان العراقيين بعد انتحار الطبيبة بان زياد وهو تصريح النائبة السابقة بمجلس محافظة البصرة رحاب العبودة وبدافع عداء شخصي مع محافظ البصرة حولت قضية انتحار الدكتورة بان زياد الى تسقيط القضاء العراقي والتشكيك بمهنية المحققين والخبراء الجنائيين وسبب عداءها الشخصي مع محافظ البصرة اسعد العيداني هو صهره الاستاذ الجامعي ضرغام التميمي قاتل ابنة عم رحاب العبودة وكانت الضحية زميلة القاتل ضرغام في الجامعة اسمها سارة العبودة رحمها الله ، انهى حياتها بعد خروجها معه الى منطقة نائية في اطراف البصرة وبعد نزولهم من السيارة بقليل اخرج مسدسه وقتلها ، ولحسن الحظ ان كاميرات المراقبة لحرس الحدود سجلت مشهد الجريمة ، وتم القاء القبض على القاتل واصدرت المحكمة بحقه حكم الاعدام شنقا .
رحاب العبودة ادعت أن المنتحرة الدكتورة بان كانت رئيسة لجنة لكتابة تقرير عن حالة القاتل ضرغام التميمي بانه مريض نفسيا ليتم تخفيف الحكم لكنها رفضت ، ولم تثبت هذه الرواية التي نفتها صحة البصرة .
هذا الادعاء الغير مسؤول الذي صرحت به رحاب العبودة ، وتصريح النائب عدي العواد برواية كاذبة ان الكاميرات توفقت عن التسجيل كانت كذب ولم يثبت صحتها ، وهذه التصريحات اشعلت الشارع واستغلتها الاطراف المعادية واغلبهم من التشارنة والبعثية منظمات مسيسة ، وفتح لهم باب الاكاذيب بفبركة الصور ونشر فديوات كاذبة صدقها المتلقي وشوهت سمعة الطبيبة بان زياد طارق ، خصوصا بعد نشر فديو كاذب بتشويه الجهاز التناسلي، لانه يجعل المتلقي يضرب اخماس باسداس ويحلل حسب فهمه بسبب الفديو الذي تم نشره وهو فديو قديم ، وتبين الجهاز التناسلي للدكتورة بان زياد سليم وهي عذراء ولم تمس .
لقد حولوا الانتحار الى قتل وبدون أي دليل ، وفي البداية اتهموا اخوها المسكين ولم يتوقفوا وتهجموا على القضاء والمحققيين الجنائيين وحولوها الى قضية سياسية واصبحت قضية رأي عام ، الكل يتكلم بقضيتها ، وتحولت الى قضية دسمة في الفضائيات العميلة والفاشلة ومنصات السوشيال ميديا ، وشوهوا سمعة القضاء والحكومة العراقية واثاروا غضب الشارع على القضاء والحكومة .
ان تحويل القضية الى قضية رأي عام بسبب تصريح لا مسؤول من رحاب العبودة وتصريح عدي عواد لانهما فتحوا الباب للمغرضين للنيل من سمعة البلد خصوصا في منطقة الجنوب باعتبار الجنوب شيعة .
ولو نظرنا للذين تصدوا لرفض نتائج التحقيق التي برهنت على انتحار الطبيبة بان زياد ، نجدهم شخصيات معروفة بالاكاذيب والسقوط الاخلاقي ومن الذين يمجدون النظام الصدامي الاجرامي ، منهم زينب سيداو التي تنفذ اجندات اتفاقية سيداو لنشر الرذيلة بالمجتمع العراقي والاعلامي الكذاب والمبتز حيدر الحمداني والقرقوز احمد البشير والرذيل قحطان عدنان و المطرود من الترشح للانتخابات فائق دعبول وصاحب الكروبات المشبوهة بمواقع التواصل الاجتماعي نور الحسن وغيرهم من مشاهير المطعم التركي السيئ الصيت والقنوات المعروفة بعداءها للشعب العراقي وحقدها على الشيعة .
هؤلاء حاربوا القضاء العراقي المعروف بمهنيته وقوة عدالته وحاربوا الخبراء والضباط الجنائيين وشككوا بنتائج التحقيق لغايات خبيثة وحولوا مصيبة المنتحرة الى مصيبتين على ذوي المنتحرة بان زياد .
لا نعلم لماذا الحقد والتكذيب ، زملاءها المقربين الدكتور عمر ضاحي وكان متهما بقتلها والدكتورة زينب علي حسين قالوا تعاني من اكتئاب درجة 5 وتفكر بالانتحار وهذا موجود في المحادثات بينهم كانت تشكو لهم حالتها ، ولا يوجد دليل على دخوال اي شخص للبيت ، وام المنتحرة وابيها واشقاءها وعشيرتها وشيخ عشيرتها كلهم قالوا انتحرت ، والتحقيقات الجنائية واللجنة التي ارسلت من بغداد كلهم قالوا انتحار ، والقضاء قال كلمته انها انتحرت ، الا المغرضين مازالوا يعاندون الحقيقة .
نتمنى من القضاء العراقي ان يضع حدا لهذه المهزلة التي نالت من سمعة العراق وسمعة القضاء العراقي ، بمحاسبة كل من صرح في وسائل الاعلام تصريح مغاير للحقيقة او نشر فديو كاذب لا يمت للقضية بصلة وكل من نشر موضوع يخالف الحقيقة ، وانزال اقسى العقوبات بحقهم لانهم اشعلوا الشارع لغايات خبيثة بعيدة عن الحقيقة وبعيدة عن القضية ، وتبين ان المستهدف هو قانون الاحوال الشخصية والاساءة للنظام السياسي في تظاهراتهم المأجورة ومنشوراتهم الرخيصة .
لماذا لا نرى هذه الهمة وحرق الشارع للدفاع ضحايا في المناطق الاخرى في كوردستان والغربية التي تتعدى الالف حالة سنويا ، كم من جريمة يندى لها الجبين حدثت لماذا لم يذكرها احد ؟؟؟ .
هل سيدافع القضاء عن سمعته بمحاسبة الذين خالفوا نتائج وقرار القضاء ليكونوا عبرة للاخرين؟ باصدار احكام مناسبة بحقهم ليضع حدا للمهازل باصدار احكام قاسية لمعاقبتهم لتكون رادع وعبرة للاخرين كي لا تتكرر هذه المهازل مستقبلا .
ونتمنى من عشيرة المرحومة بان مقاضاة كل من صرح او نشر فديو او صورة او كتب بخلاف الحقيقة والمطالبة بتعويضات تناسب الحدث وعبر الطرق القانونية .



#صباح_الرسام (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدكتورة بان انتحرت يا ناس
- يا مجلس النواب . مصير الحشد بذمتكم
- عمار الحكيم ترند زيارة الاربعين
- القول الفصل بقضية خور عبدالله
- بيان السيستاني ادخل المساعدات لغزة
- ازمة الكهرباء لافشال حكومة السوداني
- عملة اسيوية لضرب الدولار
- نصرة ايران واجب
- حرب اسرائيل ضاعفت قوه ايران اضعاف
- بيان السيستاني تهديد لامريكا واسرائيل
- ايران جعلت اسرائيل مسلسل اكشن
- استنكار جريمة استهداف التلفزيون الايراني
- عيد الغدير 2025 عيد النصر
- شكر لمجلس النواب بمناسبة عيد الغدير
- الذكرى الحادي عشر لفتوى الجهاد الكفائي
- شكرا للقضاء التونسي. وحكومة العراق نايمة
- صقور الحر والشاهين والطاروح والصگار
- الاله الرقمي كارثة تهدد البشرية
- ليش هذا العداء والحقد يا انذال يا حوار الغير متمدن
- الفاشلون يطالبون باقليم البصرة


المزيد.....




- ميرتس يدعو إلى انتخاب امرأة لمنصب رئيس جمهورية ألمانيا
- فيتامين -د- أثناء الحمل يعزز القدرات المعرفية للأطفال
- السعودية.. امرأة تنشل حقائب نسائية بمراكز تجارية والأمن يكشف ...
- عمل غير متوقع يجعل منه -بطلًا-.. فيديو ينتشر بسرعة هائلة لسا ...
- أنقذوا مروة عرفة.. مروة تستحق الحياة والحرية
- هبوط اضطراري لطائرة في ألمانيا.. بسبب امرأة -ثملة-
- سوريا ـ خبراء أمميون يدينون العنف بحق الدروز واستهداف النساء ...
- مراسم تشييع الفتاة الفلسطينية مرح أبو زهري في بيزا الإيطالية ...
- منها فيديو موقف مع امرأة مسلمة.. وفاة -القاضي الرحيم- فرانك ...
- لا حرية ولا أمن ولا أمان في ظل أجواء اغتيال النساء


المزيد.....

- جدلية الحياة والشهادة في شعر سعيدة المنبهي / الصديق كبوري
- إشكاليّة -الضّرب- بين العقل والنّقل / إيمان كاسي موسى
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- الناجيات باجنحة منكسرة / خالد تعلو القائدي
- بارين أيقونة الزيتونBarîn gerdena zeytûnê / ريبر هبون، ومجموعة شاعرات وشعراء
- كلام الناس، وكلام الواقع... أية علاقة؟.. بقلم محمد الحنفي / محمد الحنفي
- ظاهرة التحرش..انتكاك لجسد مصر / فتحى سيد فرج
- المرأة والمتغيرات العصرية الجديدة في منطقتنا العربية ؟ / مريم نجمه
- مناظرة أبي سعد السيرافي النحوي ومتّى بن يونس المنطقي ببغداد ... / محمد الإحسايني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - صباح الرسام - انتحار بان . على القضاء محاسبة الكاذبين