انفاق القناه يا أمانه بغداد

صباح الرسام

الحوار المتمدن-العدد: 8463 - 2025 / 9 / 12 - 04:50
المحور: الادارة و الاقتصاد
    

انفاق القناة يا أمانة بغداد
انجازات كثيرة لمسها المواطن في قطاع الطرق والجسور والحدائق والمتنزهات وهذه الانجازات تحسب لأمانة بغداد وهي مستمرة بانجازاتها ونجاحاتها بجانبي الكرخ والرصافة ، مما يجعلنا نفرح ونثني ونشيد بكوادر وأمين العاصمة ودائرة الطرق والجسور ودائرة المشاريع .
ولكن هناك غفلة او فشل يثير استغرابنا وهو اهمال طريق قناة الجيش بجانب الرصافة شرق بغداد وهو طريق يبدا من جنوب حدود امانة العاصمة وينتهي بشمالها وله اهمية ستراتيجة تسير فيه مئات الاف السيارات ان لم يكن اعدادها ملايين يوميا كونه طريق سريع ويختصر المسافات بين المناطق وتسير فيه السياراتمن ديالى ومحافظات الشمال المتوجهة للمحافظات الجنوبية .
مشكلة طريق القناة هي الانفاق فقط وتحتاج الى اكساء لانها عبارة عن طسات وحفر تؤثر على سير السيارات مما يجبر السواق على السير ببطء ويسبب ازدحامات واختناقات مرورية وتأخير ، خصوصا النفق قرب وزارة النقل ، هذا النفق اكثر من كل الانفاق يسبب اختناقات مرورية وتأخير لانه يستغرق وقت طويل بسبب السير البطيء جدا لكثرة الطسات والحفر ، وهو على هذا الحال منذ سنوات ويحتاج الى صيانة واكساء .
للعلم هذا النفق قبل سنوات تم ترتيبه واكساءه ولم يستمر طويلا ولا نعلم ما هو السبب الذي يعيق بقاءه بصورة جيدة ، هل هي القواطع الفاصلة الخاصة بالتمدد صيفا ام سوء نوعية مادة الاسفلت ام سوء الارض .
نتمنى معرفة اسباب عدم محافظة الانفاق على وضعها الجيد ، لماذا لا تدوم الصيانه والاكساء ومعالجة المشكلة قبل اكساءه لكي لا تعود الطسات والحفر مجددا .

#صباح_الرسام (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل