صباح الرسام
الحوار المتمدن-العدد: 8455 - 2025 / 9 / 4 - 00:22
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
لا يختلف اثنان لو لا فتوى مرجع الطائفة السيد السيستاني دام ظله بالجهاد الكفائي والمجاهدين االملبين لفتوى المرجعية الحشد الشعبي ما بقي بلد أسمه العراق ، وبشجاعة ودماء الحشد البطل تم تحرير العراق من اقوى هجمة ارهابية عالمية مدعومة من قوى الشر امريكا وبريطانيا واسرائيل والخليج .
بعد النصر واستعادة الحياة للعراق و العراقيين واصبح العراق رقما صعبا بالمعادلات الدولية بفضل الحشد البطل ، للأسف الكثير تنكروا ونسوا الوقفة المشرفة للقوة التي فاجئت العالم ، وللأسف الكبير أغلب السياسيين تنكروا للأنتصارات التاريخية التي حققها الحشد البطل الذي لم يعرف ما هو مصيره وهو القوة الضامنة للعراق ، وفي هذه الدورة البرلمانية تعتبر الفرصة الوحيدة لاقرار قانون الحشد باعتبار أغلبية الشيعة المناصرين للحشد في البرلمان والمدهش انهم لم ينجحوا باقرار القانون رغم امكانية تمريره لانهم يملكون الاصوات التي تمكنهم من تمرير القانون لكنهم فشلوا .
وخلال متابعتنا للاحداث السياسية فاجئنا تصريح مستشار الامن القومي السيد قاسم الاعرجي بقوله ان قانون الحشد السعبي سيرحل للدورة البرلمانية المقبلة ، واصر على قوله ورفض ذكر الاسباب .
طبعا الدورة البرلمانية القادمة سيشارك فيها شخصيات متنوعة وتكون اغلبية برلمانية شيعية لكنهم ليسوا كلهم مناصرين للحشد ، والمناصرين للحشد ستقل نسبتهم ولم يستطيعوا حتى قراءة القانون وليس التصويت عليه ، وعدم التصويت على القانون في هذه الدورة اكبر خيانة للحشد البطل الذي ضحى بالغالي والنفيس لأجل العراق وشعب العراق ومقدساته ، فعلى مجلس النواب وهو في أيامه الأخيرة ان لا يفوت الفرصة ويقر قانون الحشد الشعبي ويضرب كل المخاوف والتحديات بعرض الحائط .
فعلى مجلس النواب ان يقف وقفة بطولية شجاعة كوقفة حشدنا البطل ويصوت على اقرار القانون وعدم اقرار قانون الحشد الشعبي اكبر خيانة يرتكبهها مجلس النواب بحق من انقذ العراق ولو لا الحشد ما جلستم تحت قبة البرلمان .
#صباح_الرسام (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟