صباح الرسام
الحوار المتمدن-العدد: 8462 - 2025 / 9 / 11 - 03:54
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
ما هو رد قطر على القصف الصهيوني ؟
ارتكب الكيان الصهيوني اللقيط جريمة جديدة تضاف لجرائمة التي لا تعد ولاتحصى بقصف الدوحة عاصمة دولة قطر مستهدفا وفد المقاومة الفلسطينية حماس المفاوض في الدوحة وخلف القصف 5 شهداء فلسطينين كانوا برفقة الوفد ومعهم منتسب بالامن الداخلي القطري وفشل الكيان باغتيال اي شخصية من الوفد المفاوض .
هذا القصف الجبان انتهاك صارخ للقيم والمعايير الدولية واعتداء على دولة لها سيادتها ، وكلنا نعلم بعلاقة قطر مع امريكا واسرائيل علاقة جيدة وهي راعية للمفاوضات بين المقاومة الفلسطينية واسرائيل وهذه العلاقة لن تشفع لقطر ، والاعتداء الصارخ جعل قطر في موقف محرج ومخزي ، فلو كان الاعتداء على امير قطر او قصف اي وزارة او مؤسسة امنية او خدمية يكون الاعتداء اهون بكثير من الاعتداء على وفد ضيف على ارضها ، لاننا كعرب نحمي حتى الذي قتل لنا اخ او عم او خال او اي قرابة اذا دخل في بيتنا او منطقتنا يكون بأمان ولن يمسه احد ومن يمسه يمس كرامتنا ووجودنا واذا لم ندافع عنه يركبنا العار للأبد ، فكيف اذا كان المعتدى عليه ضيف علينا .
لقد وضع الكيان الصهيوني دولة قطر في موقف لا تحسد عليه ان سكتت سيركبها العار وان ردت فهي لاتملك أي وسيلة للرد لانها متحالفة مع امريكا واكيد امريكا تضعف حلفائها ، وهذا يبرهن ان الذي يعادي امريكا سيمتلك القوة الرادعة لأي اعتداء اسرائلي او امريكي .
للأسف الدول العربية تصرف اموال طائلة لامريكا وتبقى ضعيفة ، بينما قوة امريكا بأموال دول الخليج ، والدليل لم تنفع مئات الاف مليارات الدولارات التي أخذتها امريكا لحماية قطر من الهجوم الصهيوني ، والاموال تاخذها بحجة العدو الوهمي التي تتهمه امريكا بابتلاع الخليج وهي الجمهورية الاسلامية التي اعلنت مرارا وتكرارا انها تريد علاقة طيبة مع الدول العربية ، بينما العدو الحقيقي هي امريكا التي تنهب بخيراتها والكيان الصهيوني الذي يريد ابتلاع المنطقة ، وها هو وضع وصمة عار في جبين قطر .
#صباح_الرسام (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟