أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رياض الشرايطي - من مانهاتن إلى القصبة: حين تتكلم الأزمات بلغتين















المزيد.....

من مانهاتن إلى القصبة: حين تتكلم الأزمات بلغتين


رياض الشرايطي

الحوار المتمدن-العدد: 8518 - 2025 / 11 / 6 - 00:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في قلب العالم الرأسمالي، هناك مدينة تشبه الكوكب في ذاته: نيويورك. تتوهّج بناطحاتها كأنها أوتاد الإمبراطورية، وفي عمقها تتصارع فكرتان قديمتان: الرأسمال المتوحش الذي لا يشبع، وضمير اليسار الجديد الذي يحاول أن يعيد للإنسان موقعه وسط آلة السوق. من رحم هذا الصراع ولدت اليوم “الشعبوية اليسارية” ، تلك التي تحاول عبر أدوات الديمقراطية أن تفرض العدالة على منطق المال، وأن تعيد تعريف الحرية لا كحقّ في التملّك، بل كحقّ في الكرامة. إنها مفارقة هذا العصر: أن تطلّ الاشتراكية من شرفة وول ستريت نفسها، أن يحلم العمّال في برونكس بمستقبلٍ لا يدار من “صناديق التحوّط”، وأن تتقدّم حركات الإصلاح الاجتماعي في قلب العاصمة المالية للعالم، حيث يختنق العالم تحت ديون البنوك وشراهة الشركات العابرة للأوطان. لقد باتت التجربة الأمريكية في صراعها بين “ساندرزية الإصلاح” و“ترامبية الفوضى” مشهدا مكثّفا لجوهر المعركة الكونية بين العدالة والاستغلال.
أما نحن، في الضفة الأخرى من المتوسط، فلدينا مشهد آخر. تونس التي حلمت يوما بالحرية صارت اليوم رهينة معادلة خانقة: شعبوية وسطية تتغذّى من خطاب الوطنية ولكنها تفرغ الوطن من مضمونه، وتدير الدولة بمنطق المزرعة، لا بمنطق العقد الاجتماعي. لقد تحوّلت الديمقراطية القاعدية إلى بيروقراطية شعبوية، صوت واحد يحتكر النطق باسم الشعب، وجهاز واحد يحتكر العنف باسمه. من شعارات “استعادة السيادة” إلى واقع العزلة الاقتصادية، ومن وعود “الكرامة الوطنية” إلى عجز الخزينة عن تسديد أجور شهر قادم. هكذا تتقدّم البلاد نحو عين الإعصار، ليس لأن الأعداء يتآمرون علينا، بل لأننا نعيد إنتاج أزماتهم بأسلوبنا، نستورد الاستبداد كسلعة وطنية، ونعيد تصدير الفقر كقدر تاريخي. في الأفق القريب، الأزمة المالية ليست احتمالا بل مصير يتربّص. الموارد تتناقص، والعزلة الدبلوماسية تتفاقم، والسلطة تعيش على خطاب بطولي لا يسدّ جوعا ولا يخلق أملا.
في لحظة كهذه، لا ينفع الصراخ، ولا تجدي خطابات "التصحيح الثوري" حين تكون مفصّلة على مقاس السلطة. ما ينفع اليوم هو ما رفضته الطبقة الحاكمة دوما: التسوية التاريخية. لكن ليس بمعناها الليبرالي الباهت، بل بمعناها الاجتماعي الجذري: تسوية تعيد الاعتبار للعمل، للفلاح، للعامل، للمدرّس، للمقهورين. تسوية تعيد بناء الدولة لا على الأمن، بل على الإنتاج والتوزيع العادل. لا خلاص بلا حوار حقيقي، ولا حوار بلا اعتراف متبادل بأن كل من سجنوا أو همّشوا أو خنق صوتهم هم جزء من الشعب، لا من المؤامرة.
من نيويورك إلى تونس، الرحلة واحدة وإن اختلفت الطائرات: العالم يبحث عن طريق جديد بين اليمين المتوحش والسلطة العاجزة، والشعوب تحلم بنظام يعيد توزيع الضوء قبل الثروة، ويمنح الحياة معنى قبل أن يمنحها رقما في الناتج القومي. ربّما لا نملك بعد بوصلة النجاة، لكننا نعرف يقينا أن الطريق إلى الحرية تمرّ عبر اليسار الحقيقي، الذي لا يخاف الإصلاح، ولا يتستّر على القمع، الذي لا يكتفي بالمعارضة من الخارج، بل يصنع البديل من الداخل، يعيد للسياسة معناها الأوّل: أن تكون في صفّ الإنسان، ضدّ كلّ آلة تدهسه، سواء كانت بنكا في نيويورك، أو قرارا في قصر قرطاج.
إنّ ما نعيشه اليوم، في تونس كما في العالم، ليس أزمة حكم فحسب، بل أزمة معنى. لقد أُفرغت الكلمات الكبرى ، الثورة، السيادة، الحرية، الديمقراطية ، من مضمونها، وتحوّلت إلى شعارات تستعمل لتبرير القمع أو التسوّل أو الاستبداد. بينما في جوهر الصراع، يكمن سؤال بسيط ومزلزل: لمن تدار الدولة؟ ومن يملك القرار؟ هل هي دولة المواطنين أم دولة الأجهزة؟ هل السياسة فنّ خدمة الناس، أم علم احتكارهم باسم “المصلحة الوطنية”؟ في نيويورك، تحاول قوى اليسار الجديد إعادة صياغة الإجابة. فهي تدرك أنّ الرأسمالية المالية التي صنعت الثروة، هي ذاتها التي خرّبت الأرض ودمّرت الطبقة الوسطى. ومن داخل هذا الوعي ولدت تيارات تحمل مشروع “اشتراكية القرن الحادي والعشرين”: اشتراكية تواجه التوحّش لا بالانقلابات، بل بالديمقراطية العميقة، تعيد للدولة دورها في التوزيع والرعاية، وتكبح الأسواق بآليات العدالة.
وهنا المفارقة العظيمة: أنّ معركة يسار الإمبراطورية تدار باسم الإصلاح، بينما معركة شعوب الأطراف تدار باسم الثورة دون إصلاح فعلي، فتغدو النتيجة واحدة: احتكار القرار من فوق، وتهميش المجتمع من تحت. في تونس، لم تعد المعضلة في غياب الحرية وحدها، بل في قتل روح المشاركة، في استبدال الشعب بالولاء، والمواطنة بالتطبيل، وفي تحويل الدولة من مشروع جماعي إلى جهاز يدار بمنطق الثأر السياسي. إنّ السلطة التي تنكر الشرعية على خصومها تنسى أنّ الشرعية لا تستمدّ من الصناديق فقط، بل من قدرتها على حماية الحياة والخبز والكرامة. حين تتقدّم السلطة إلى مواجهة كل المختلفين معها، فإنّها لا تحارب المعارضة بل تحارب المستقبل ذاته.
لقد بات المشهد مأساويّا حدّ العبث: البلاد على حافة الإفلاس، والنقاش العام غارق في الشعارات والشتائم، والسجناء السياسيون يعاملون كأرقام في نشرة أمنية، بينما الطبقة الحاكمة تدير الأزمة كمن يخفي غريقا تحت الماء. هذه ليست دولة تبحث عن حلول، بل عن صمت عام. لكن التاريخ لا يرحم الصمت. فكلّ سلطة تغلق أبواب الحوار تمهّد لانفجار لا يضبط، وكلّ يسار يتواطأ بالصمت يشارك في الجريمة. إنّ المهمة اليوم ليست في “الاصطفاف”، بل في استعادة الوظيفة التاريخية للفكر اليساري: أن ينير الطريق حين يعمّ الظلام، أن يكون ضمير الجماعة لا بوقها، أن يذكّر بأنّ الثورة ليست فورة غضب، بل سيرورة وعي، وعدالة، وتنظيم، ومشروع.
تونس اليوم بحاجة إلى يسار يعيد بناء الجسور بين قواعده و قممه، يسار يفتح النقابات على الشارع، والشارع على المقهورين، يسار لا يخاف من التفاوض ولا يتورّط في الذيلية، يسار يفهم أنّ الإصلاح الاجتماعي ليس نقيض الثورة، بل شرطها الوحيد كي تستمرّ ولا تجهض. فالتحرّر لا يقاس بعدد المعتقلين، بل بمدى قدرتنا على أن نحيا دون خوف. قد يقول البعض إنّ الكلام في السياسة رغد، لكن من يسكت اليوم عن الظلم سيستيقظ غداً في أنقاض وطن بلا أمل. لهذا، فإنّ الطريق الوحيد هو طريق الوعي والتنظيم، طريق بناء جبهة يسارية ثورية ، تجمع العمّال والفلاحين، المثقفين والعاطلين، النساء والطلبة، تستعيد الشارع من الشعبوية، والسياسة من المافيات، والوطن من الخطابات.
إنّ اللحظة الراهنة تشبه ساعة الحقيقة قبل العاصفة. فإمّا أن نستفيق ونعيد للحياة معناها عبر التغيير الجذري، وإمّا أن نترك البلاد تقاد إلى عين الإعصار، حيث لا تنفع بعدها لا الشعارات ولا الندم. إنّ اليسار الحقيقي لا ينتظر الإذن ليقول كلمته، بل يقولها في وجه الجميع: الوطن ليس ملكا للسلطة، ولا للمعارضة، بل ملك لمن يدفع ثمن بقائه من عرقه ودمه وصمته الطويل.
ومن واجب اليسار الحقيقي الثوري اليوم أن يفكّر بمنطق القرن الحادي والعشرين لا بمنطق القرن التاسع عشر أو العشرين، وأن يكون جدليّا لا متكلّسا، وأن يتجدّد كالماء، فإن ركد يصبح آسنا وجاذبا لكلّ الحشرات والزواحف. فالقرن الحادي والعشرون ليس زمن الشعارات الحديدية، بل زمن التحوّلات الكبرى ، زمن الثورة الصناعية الخامسة: حيث الرأسمال صار خوارزميات وذكاء اصطناعيا، والاستغلال صار رقميا ورمزيا لا ماديا فقط. اليسار الذي لا يدرك هذا، يقاتل أشباحا بنصوص مقدّسة. عليه أن يتغيّر كي يبقى مخلصا لجوهره، لأنّ الماء حين يتحرّك ينقّي ذاته، وحين يركد يغدو آسنا. الجمود هو العدوّ الأول للثورة، والماضي حين يعبد يتحوّل إلى صنم يخيف الأحياء ويقبرهم في رماد الأجيال السابقة.
الثورية ليست أن نردّد ما قاله ماركس أو لينين أو غيفارا، بل أن نفعل ما كانوا سيفعلونه لو عاشوا بيننا اليوم: أن نقرأ الواقع بلغته الجديدة، أن نفكّك الرأسمالية الرقمية كما فكّكوا الصناعية، أن نحارب الاستلاب الجديد الذي يباع في شكل استهلاك ورموز رقمية، أن نواجه الدكتاتوريات التي ترتدي عباءة “الشعبوية الوطنية” كما واجهوا من قبل طغاة البرجوازية الكلاسيكية. إنّ اليسار الذي لا يجدّد أدواته الفكرية والتنظيمية يتحوّل إلى متحف من الشعارات، يكرّر اللغة دون أن يلمس الواقع، ويمارس النقد كطقس لغويّ لا كفعلٍ تغييري.
الثورية اليوم ليست في رفع القبضة الحمراء، بل في بناء اقتصاد تضامنيّ، في الدفاع عن البيئة كحقّ وجوديّ، في حماية الجسد من تسليع الرأسمال ومن استبداد الدولة، في تحرير المعرفة من احتكار الشركات، وفي استعادة المعنى الإنساني من تحت ركام السوق والسلطة. إنّ التجديد الجدليّ الذي نحتاجه لا يهدف إلى محو التراث، بل إلى تحريره من التكلّس. فنحن لا نريد يسارا “حداثيا” يقطع مع الماضي باسم الموضة، ولا يسارا “تقليدياً” يعيش على أطلاله، بل يسارا واعيا بتاريخه، ناقدا لنفسه، يعرف أنّ التناقضات الجديدة تتطلّب حلولا جديدة، وأنّ الثورة اليوم تمرّ عبر الفكر، كما تمرّ عبر التنظيم والعمل والإنتاج.
تونس اليوم تحتاج إلى هذا اليسار الجدليّ المتجدّد، يسار يعيد صياغة مشروعه في ضوء التحوّلات العالمية، يفكّك التبعية لا فقط الاقتصادية بل الرمزية، ويربط التحرّر الوطني بالتحرّر الاجتماعي والبيئي والرقمي. يسار يدرك أنّ السيادة ليست فقط قرارا سياسيا، بل قدرة المجتمع على إنتاج ذاته: غذاءه، فكره، لغته، فنه، تكنولوجيته، وكرامته. إنّ بقاء اليسار متكلّسا، متعبا من ذاته، هو ما يسمح للشعبويات بأن تزدهر، وللسلطة بأن تتغوّل، وللظلاميات أن تتسلّل من شقوق العجز الفكري والتنظيمي. فحيث يغيب اليسار الجدليّ، تنتصر الرجعية باسم الشعب، وتسود الفوضى باسم الوطنية، ويختزل الوعي في صيحات عابرة.
لهذا، فإنّ الثورة اليوم تبدأ من الفكر، ومن الجرأة على نقد الذات، ومن الشجاعة على أن نقول: اليسار الذي لا يتجدّد يموت، ومن رماده تنهض التيارات الأكثر ظلاما. فلتكن الجدلية من جديد سلاحنا، ولنكن كالماء: حين تغلق في وجهه الطرق، ينحت مجراه، وحين يكسر الإناء، يأخذ شكلا جديدا. هكذا وحده نكون أوفياء لجوهر الثورة، ونمنح اليسار حياة تليق بالقرن الحادي والعشرين، حيث لا مكان للركود، ولا عذر للجمود، ولا بقاء إلّا لمن يتغيّر وهو يغيّر العالم معه.
تونس اليوم لا تعيش أزمة حكومة ولا أزمة معارضة، بل أزمة رؤية تاريخية شاملة. إنّها أزمة مشروع غاب فيه الأفق التحرّري وضاعت فيه المعاني الكبرى للنضال، فصارت السياسة مجرّد لعبة مناورات ومصالح، لا ميدان صراع طبقي حقيقي بين قوى الإنتاج وقوى النهب. في خضمّ هذا الضباب، يطلّ علينا واجب اليسار الحقيقي الثوري لا بوصفه مجرّد معارضة لفظية، بل كقوّة فكرية وتنظيمية قادرة على إعادة تعريف المشروع الوطني والاجتماعي. اليسار الذي نحتاجه ليس يسار المقاهي ولا يسار المنابر، بل يسار يعرف أنّ الثورة ليست ماضيا رومانسيا بل ضرورة تاريخية متجدّدة. يسار يفهم أنّ القرن الواحد والعشرين لا يدار بمنطق القرن التاسع عشر أو العشرين، وأنّ الماركسيّة ليست نصّا مقدّسا، بل منهج حيّ كالماء، إذا جرى نقّى، وإذا ركد أسن وتعفّن وجذب حوله الحشرات والزواحف. على اليسار أن يتخلّى عن صيغ الجمود العقائدي وأن يستعيد جذوته الجدليّة، يعيد النظر في مفاهيمه، يجسر الهوّة بين النظرية والممارسة، ويخرج من جلد الشكوى إلى ساحة المبادرة. فالعالم تغيّر: النيوليبرالية صارت أكثر شراسة، والرأسمال المالي صار عابرا للأوطان، والذكاء الاصطناعي صار يشكّل وعينا الجمعي كما كانت تفعل الكنيسة في القرون الوسطى. ولذلك لا يمكن لليسار أن يواجه هذه التحوّلات بالمنشور القديم أو بالخطاب الجامد، بل عليه أن يعيد صوغ أدواته الفكرية والتنظيمية بنفس الثورة التي ينادي بها. وفي تونس اليوم، إن لم تتكوّن جبهة يسارية ثورية جديدة تمتلك شجاعة التحليل المادي للواقع التونسي المعقّد، وتجرؤ على نقد نفسها قبل غيرها، فسيتواصل الانحدار إلى ما تحت الدولة: إلى الفوضى المقنّعة باسم السيادة، وإلى الانعزال باسم الوطنية، وإلى القمع باسم الاستقرار. فالتاريخ لا ينتظر أحدا، ومن لا يتجدّد يستبدل. لقد آن أوان الاستفاقة الكبرى: استفاقة تعيد وصل ما انقطع بين الشعب واليسار، بين الفعل والوعي، بين الثورة والمجتمع. فليكن اليسار هو المرآة النقديّة الصادقة التي يرى فيها الشعب وجهه الحقيقي، لا الصورة المشوّهة التي تصنعها السلطة أو رأس المال أو الإعلام. وليع الجميع أنّ الثورة ليست صراخا بل مشروعا للتأسيس الجديد، مشروعا يربط الحرية بالعدالة، والسيادة بالخبز، والديمقراطية بالكرامة الاجتماعية. إن لم نتحرّك الآن، سنستيقظ في عين الإعصار، حيث لا ينفع الندم ولا تصلح البيانات ما خرّبته الحسابات. لكن إن تحرّك اليسار اليوم بعقل مفتوح وقلب ثوري، فربما يتحوّل الإعصار ذاته إلى ريح تغيير تعيد لتونس بوصلتها التي انكسرت وتضعها من جديد على سكة التحرّر الوطني والاجتماعي والإنساني. فكما قال غرامشي: "تشاؤم العقل، تفاؤل الإرادة" ، فلنكن واقعيين بما يكفي لندرك حجم الخراب، وثوريين بما يكفي لنحلم ببنائه من جديد.



#رياض_الشرايطي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السّرياليّة والسّرياليّة الثوريّة. من الحلم إلى التمرّد: في ...
- النضال البيئي بين العفوية والتنظّم في تونس: الواقع والآفاق.
- بين تاريخ الوصاية وإغراءات «الإعمار»: ما يقترَح اليوم ليس مج ...
- مشروع قانون المالية لسنة 2026: بين الوهم الاجتماعي وتكريس ال ...
- الديني و الماركسي في خندق المقاومة وحدود الالتقاء: من طهران ...
- اتفاق شرم الشيخ: عودة الانتداب بثوب أمريكي – قراءة في مشروع ...
- غزة والمقاومة: غنيمة التّاريخ وبوصلة الأحرار
- من -الشعب يريد- إلى -النهضة تقرر- إلى -الرئيس يقرر
- الأفقية والقاعدية: تفكيك مفاهيمي وتحليل تطبيقي.
- البناء القاعدي والتسيير الذاتي: بين النظرية، التجارب، والتحو ...
- السلاح ، المخدرات و الادوية ، اسلحة للثراء و اخضاع الشعوب.
- تحليل مقتضب للنرجسية الفردية و السّلطة والشعبوية.
- الاعتراف بالدولة الفلسطينية: خطوة ناقصة في معركة طويلة ضد ال ...
- الأدب العربي والترجمة: ساحة المقاومة والوعي.
- الأدب والتكنولوجيا: بين انفتاح النص وقلق المستقبل.
- نقد الإبداع وإبداع النقد.
- بقايا الطلائع القديمة: الثورة بين الخطاب والممارسة والخيبة.
- اللّجوء بين إنسانية العالم وابتزاز السياسة: في أزمة النظام ا ...
- قراءة نقدية تفكيكية لرواية -أنا أخطئ كثيرا- للاديبة اللبناني ...
- 11 سبتمبر 2001 ، انطلاق اللّعبة الامبريالية الكبرى.


المزيد.....




- شطب المقاومة أم شطب فلسطين؟
- العرب بين الدولتين المستورَدة والمستحيلة
- الكتلة العمياء في واشنطن.. غسيل سياسي لجرائم الدعم السريع
- من لا يريد الأتراك في المنطقة العربية؟
- أكسيوس: إدارة ترامب تستغل أزمة المسلحين العالقين برفح لتطوير ...
- شاهد..هل يتحمل فليك تعادل برشلونة مع بروج؟
- مشروع إنشاء القوة الدولية بغزة..خلافات وطلب فلسطيني للتوضيح ...
- إصابة بالغة تبعده عن الميادين لأسابيع، هل يغيب أشرف حكيمي عن ...
- ممداني عمدة لنيويورك - غضب إسرائيلي وترامب يعد بمعالجة الأمر ...
- تونس: -مجانبة للصواب- في محاكمة أحمد صواب؟


المزيد.....

- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رياض الشرايطي - من مانهاتن إلى القصبة: حين تتكلم الأزمات بلغتين