حسام محمد أحمد
الحوار المتمدن-العدد: 8517 - 2025 / 11 / 5 - 15:19
المحور:
الادب والفن
حين لملم شتاته من بين الحروف،
همس:
كيف غادرتِ كتابًا كان يضمّنا؟
كانت الصفحاتُ تكتبنا،
تعانق حبَّنا،
وتؤرشف صمتَنا.
أما زلتِ تذكرين وعدنا
أن نبقى بين بتلاته،
لا نذبل مهما جفّت حياتنا؟
ولعلّ يومًا يأتي،
نتحرّر من قيدنا، من هشاشتنا...
تعالي هنا،
في الصفحةِ الأولى كتبتُ اسمك بجانب اسمي،
وقلنا: نحن هنا، لا نُمحى.
وفي الصفحة العاشرة،
ختمنا العهد بأنامل قلوبنا،
أن نبقى أوفياءَ للحبّ،
أن نكون ظلًّا لا يفترق.
لكن في الصفحةِ الأخيرة،
كانت الصدمةُ،
وكان الانطفاءُ الأخير لحلمنا،
كأنّ الحبر جفّ قبل أن نكتب الخاتمة.
---
في الفهرس،
قصصٌ يُغنّيها الحب،
تراتيلُ وداعٍ،
علّقوا المقصلةَ على هامش الكتاب،
هبّت ريحٌ عاتية، حطّمت الأبواب.
#حسام_أحمد
#حسام_محمد_أحمد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟