|
|
-شظايا الحب في عيون القمر-
محمد بسام العمري
الحوار المتمدن-العدد: 8514 - 2025 / 11 / 2 - 02:44
المحور:
الادب والفن
في ليلٍ يتهاوى فيه القمرُ بين أصابع الغيم، كنتُ أسيرُ على أطلالِ حلمٍ قديم، أبحثُ عن وجهكِ المفقود في زوايا الصمت. الحبُّ، ذاك اللغز العميق، يَشُدُّني إليكِ كحبالٍ ممزقة تتعلقُ بسماءٍ بعيدة. هل الحبُ إلا فلسفةٌ تُبعثرها الرياح، تجمعُنا لحظات وتفصلنا صرخاتُ الصمت؟ كلُّ نبضةٍ في صدري تسأل: هل يَحقُّ لنا أن نحبَّ ونحنُ في نهاية المطاف أسرى للحظاتٍ تكسرت كالزجاج؟ أيتها الجميلة، لماذا يَحْبِسُ القدرُ وجعَنا بين الكلمات؟ ولماذا نصنع من أجنحةِ الفراشات قواربَ نبحر بها نحو اللامعنى؟ نحن، يا حبيبتي، كالغبارِ الذي يثورُ في الريح، يتلاشى في نورٍ يخفتُ ويختفي. في أحد الأحياء السكنية التي تنتشر فيها عمارات الأبراج العالية، والتي تصل إلى اثنتي عشرة طابقًا، كان مشهد الحياة في العاصمة الجزائرية يتكرر يوميًا، حيث تتجاور الشقق المتشابهة بأسرها وقصصها. في واحدة من هذه الشقق، تعيش أسرة متماسكة تتألف من أربعة أفراد، كانت تميزها الروح الدافئة والعلاقات الوثيقة بينهم. رباب، الفتاة البالغة من العمر ثمانية عشر عامًا، كانت تملك جمالاً لافتًا يجذب الأنظار، ولكن الأهم من ذلك أنها تمتلك أيضًا عقلًا ناضجًا وروحًا متطلعة. والدتها عفاف، الأستاذة الجامعية، كانت تُعطي مثالًا حيًا لكيفية الموازنة بين متطلبات الحياة الأكاديمية والعائلية. كانت تبدأ يومها مبكرًا، تعد الفطور، وتجتمع مع أفراد الأسرة حول المائدة، حيث تدور الحوارات الصريحة حول كل شيء؛ من أخبار الجامعة، إلى مشاغل الحياة اليومية. والد رباب، المهندس الباحث، كان يشارك هو الآخر في تلك النقاشات بأفكاره وتوجيهاته. رغم انشغاله في عمله بالشركة العمومية، إلا أنه كان حاضرًا بروحه، يسهم في خلق جو من الانفتاح الأسري. لم يكن هناك موضوع محظور للنقاش؛ كل فرد كان يعبر عن رأيه بحرية، سواء كان عن الدراسة أو الحياة الشخصية أو حتى الأمور الاجتماعية والسياسية. أما سمير، الأخ الأكبر لرباب، فقد كان في العشرين من عمره، ويتمتع بعلاقة وطيدة مع شقيقته، قائمة على الصداقة والتفاهم. كان يساعدها في مراجعة دروسها أو النقاش حول مستجدات التكنولوجيا، بما أن دراسته الجامعية كانت تلتقي مع اهتماماتها في بعض المجالات. كان سمير معروفًا بآرائه القوية، وكان أحيانًا ما يدخل في حوار مع والده حول مشكلات العمل أو حتى طرق تطوير الشركة. يتبادل الجميع المزاح بين الحين والآخر، ليخففوا من ثقل المواضيع الجدية. في إحدى الأمسيات، دار بينهم نقاش حول اختيار رباب لتخصصها في هندسة الاتصالات. قالت الأم بنبرة مشجعة: "أرى أنكِ بدأتِ تتفوقين في مجالك، يا رباب. هل فكرتِ يومًا في التخصص الدقيق الذي تودين العمل فيه؟" أجابتها رباب بحماس: "أفكر في مجال شبكات الاتصالات، لكنني أريد أن أسمع رأي سمير في الموضوع. لديه خبرة أكثر مني في هذا المجال." رد سمير بابتسامة: "شبكات الاتصالات مجال واعد، لكن يحتاج إلى جهد كبير وتحديث مستمر للمعرفة. أعتقد أنكِ قادرة على ذلك، ولديك الشغف الذي يجعلكِ تبرزين." تداخل الأب في الحديث قائلاً: "المهم أن تختاري شيئًا تحبينه، الشغف هو مفتاح النجاح. وأنا متأكد أن لديك القدرة على تحقيق أي هدف تضعينه نصب عينيك." كانت مثل هذه النقاشات اليومية تشكّل جزءًا أساسيًا من حياة الأسرة، حيث يعبّر كل فرد عن رأيه بحرية، ويستفيد من تجارب الآخرين. كانت هذه الروح المنفتحة على الحوار والتفاهم هي ما يجعل البيت مليئًا بالحياة والدفء، ويمنحهم القدرة على مواجهة تحديات الحياة وهم متماسكون كعائلة واحدة. رغم نضوج رباب الفكري وتفتح مداركها، وإلمامها بمجريات الحياة واختلاطها بالزميلات والزملاء في الجامعة، إلا أنها كانت تختلف عنهن في أمور الحب والعلاقات العاطفية. كانت زميلاتها يتبادلن الحديث عن تجاربهن العاطفية، قصص حبهن، وآمالهن المعلقة على الحبيب الذي يأسر قلوبهن. في كل مرة يجتمعن فيها، كانت الأحاديث تتشعب حول هذا الموضوع. في إحدى الجلسات الجامعية المعتادة بين رباب وزميلاتها، بدأت سارة الحديث بحماس قائلة: "هل تعرفنَ؟ لقد اعترف لي كريم من كلية الطب بحبه اليوم، وقال إنه معجب بي منذ أول سنة دراسية!"، ضحكت وهي تكمل: "لم أكن أتوقع أن يكون جادًا، لكن كلماته كانت لطيفة وأثّرت فيّ." قاطعتها ليلى بابتسامة ماكرة: "أنا أخبرتكِ من قبل أنه معجب بكِ، والآن حصلتِ على ما كنتِ تنتظرين!" ثم أضافت: "لكن بالنسبة لي، لا أعتقد أنني سأكتفي بشخص من الجامعة. لقد التقيت بشاب يعمل في إحدى الشركات الكبيرة، وهو على درجة عالية من النضج. أشعر أنه يختلف عن زملائنا هنا." انضمت فاطمة إلى النقاش بلهفة، قائلة: "أما أنا فحبيبي من خارج الوسط الجامعي تمامًا، التقيت به في أحد الأنشطة الثقافية، وهو شاعر! أعشق أسلوبه في التعبير عن مشاعره، وكلماته تأسرني دائمًا." ثم، وكعادتهن في مثل هذه الأحاديث، التفتت العيون إلى رباب، وكأنها نقطة الضوء الوحيدة في الغرفة التي لم تُسرد قصتها بعد. نظرت سارة إلى رباب بنوع من الفضول قائلة: "رباب، فتاة بجمالك وجاذبيتك، هل من الممكن حقًا أنكِ لم تحبي أحدًا من قبل؟ لم نسمعكِ يومًا تشيرين إلى شخص أو حتى تُلميحين بعلاقة عاطفية." رباب، بابتسامة هادئة واثقة، أجابت: "ليس الأمر أنني ضد الحب أو العلاقات العاطفية، لكنني أؤمن بأن الحب الحقيقي ليس شيئًا نطارده بل هو الذي يأتي إلينا عندما يحين وقته. لم أشعر حتى الآن أن هناك شخصًا يمكن أن يملأ فراغًا في حياتي أو يضيف لي شيئًا جديدًا. لدي اهتمامات كثيرة وأهداف أريد تحقيقها، وأشعر أن الحب، بالنسبة لي، هو شيء يأتي في سياقه الخاص، وليس مجرد قصة تُروى لمجرد التجربة." كان لكلمات رباب وقعها الخاص، تميزت بروحها المختلفة وآرائها التي لم تكن مثل زميلاتها. بينما كن يتطلعن إلى الحب كهدف وغاية، كانت رباب ترى فيه تجربة عميقة تأتي بشكل طبيعي، بلا إلحاح أو بحث مستمر. ومن ثمّ، كانت نظرتها هذه تثير تساؤلات زميلاتها حول مفهوم الحب ذاته؛ هل هو بحث عن السعادة؟ أم هو انتظار للقدر ليضع في طريق الإنسان شخصًا يجعله يختبر مشاعر جديدة؟ واصلت فاطمة قائلة: "ربما تكونين على حق، رباب، لكن لا يمكنني أن أتخيل حياتي من دون تلك المشاعر التي تملأ قلبي. إنها تعطيني طاقة وحافزًا في حياتي اليومية." ردت ليلى متسائلة: "ألا تشعرين أبدًا بالوحدة، رباب؟ ألا تفكرين في شخص يشارككِ مشاعرك وأحلامك؟" أجابت رباب: "أحيانًا، نعم، ولكنني أرى الوحدة فرصة للتعرف على نفسي بشكل أعمق، بدلاً من محاولة ملء الفراغ بشخص آخر. أؤمن بأن الإنسان بحاجة إلى أن يكون كاملاً بذاته قبل أن يشارك حياته مع شخص آخر." هكذا، كانت رباب دائمًا تجيب بصدقٍ وبساطة، تحمل في حديثها نظرة مغايرة للحب عن زميلاتها، مما جعلها تبدو كأنها تغرد خارج السرب، غير متأثرة بضغط المجتمع أو توقعاته حول دور الحب في حياة الفتيات في مثل عمرها. بعد هذا النقاش مع زميلاتها، شعرت رباب بتأثير واضح في نفسها، وبدأت الأفكار والتساؤلات تتسلل إلى ذهنها. كانت تتساءل: لماذا لم أفكر في الحب من قبل؟ هل كنت مشغولة بأهدافي وطموحاتي لدرجة أنني لم ألاحظ إذا كان هناك شخص مهتم بي؟ أم أنني ببساطة لم ألتقِ حتى الآن بمن يستحق انتباهي؟ كانت تلك الأسئلة تعتمل في داخلها، وتدور بين الأخذ والرد، حتى بدأت تشغل حيزًا أكبر في تفكيرها اليومي. رباب لم تكن ممن يترك الأمور للصدفة أو يستسلم للأفكار دون محاولة إيجاد إجابات. كان طبعها الفضولي والمحب للاستكشاف يحفزها على البحث عن تفسير لما يحدث داخلها. بدأت تلاحظ التفاصيل الصغيرة، وتحاول أن تراقب الأشخاص من حولها؛ أصدقاؤها، زملاؤها في الجامعة، وحتى المواقف العابرة في الشارع. لكنها سرعان ما أدركت أن محاولة مراقبة الجميع ليست بالحل العملي، ولن تقودها إلا إلى مزيد من الارتباك. عندئذٍ، خطرت على بالها فكرة مختلفة؛ فكرة تتماشى مع روح العصر، حيث العلم والتكنولوجيا أصبحا يسيطران على كل جانب من جوانب الحياة. لماذا لا تجرب حظها عبر الإنترنت؟ فكل شيء يبدو متاحًا الآن بضغطة زر؛ يمكن التواصل مع الناس من مختلف الخلفيات، واكتشاف عوالم جديدة، دون الحاجة إلى التخلي عن مبادئها أو الانجرار إلى علاقات غير جدية. كانت فكرة الإنترنت تبدو مثيرة بالنسبة لرباب، حيث يمكنها أن تختبر عالمًا مغايرًا عن عالمها المعتاد، بعقلية الباحثة التي تريد استكشاف هذا الميدان الجديد دون أن تفقد هويتها. لقد كان الأمر بالنسبة لها مغامرة فكرية بقدر ما كان بحثًا عن تجربة قد تُثير شيئًا جديدًا في قلبها. ومع انطلاقها في هذه المغامرة الرقمية، وجدت رباب نفسها في محادثات مع مجموعة كبيرة من الأشخاص. كان الجميع تقريبًا يسعون لرؤيتها عبر الكاميرا، وكانوا متباينين في ثقافتهم ومستوياتهم. لم ينجح أحد منهم في لفت انتباهها، باستثناء شاب واحد يدعى عصام. عرّف عصام نفسه على أنه من أبناء العاصمة، وأخبرها بأنه يملك صيدلية استطاع الحصول عليها بعد جهد طويل وبمساعدة قرض بنكي. لم يكن من عائلة ثرية؛ والده موظف متقاعد في البريد، وأمه لا تعمل، ولديه أربعة إخوة وأخت واحدة، يعيش معهم في نفس الحي الذي تقيم فيه رباب، مما أثار دهشتها. ما لفت نظرها إلى عصام لم يكن فقط القواسم المشتركة بينهما، بل أيضًا حواراته العميقة والملتزمة، وثقافته الواسعة في شتى المواضيع. كان يتحدث عن كل شيء باهتمام، إلا كرة القدم، التي لم يكن يكترث بها مثل معظم الجزائريين. والأغرب من ذلك، أنه لم يطلب منها أبدًا أن يراها عبر الكاميرا، بل كان جل اهتمامه ينصب على مناقشتها في مختلف الفنون والفكر. شيئًا فشيئًا، بدأ عصام يشغل مساحة في تفكير رباب؛ كانت ترغب في رؤيته ولو من بعيد، لتتعرف على ملامحه التي صنعت هذا الانطباع المختلف في قلبها. علمت أنه يبلغ من العمر خمسة وثلاثين عامًا، وأنه لم يذكر أي تجربة عاطفية سابقة، مما زاد من شعورها بالحيرة والاهتمام. وفي أحد الأيام، لم تستطع رباب أن تكبت فضولها، فسألته بلطف ولباقة: "عصام، إنك تبدو مرتاحًا ماديًا ومستقرًا، لماذا لم تفكر في الزواج حتى الآن؟" أجابها عصام بصراحة وهدوء، وقال: "لقد خططت للزواج بالفعل عندما كنت في الرابعة والعشرين من عمري، لكن الظروف لم تكن مناسبة. كنت أعمل في صيدليات مختلفة، وأحيانًا أؤجر شهادتي لشركات الأدوية. صحيح أن الدخل لم يكن سيئًا، لكنه لم يكن كافيًا لأحمل عبء تكوين أسرة جديدة ومساعدة عائلتي في نفس الوقت. أبي تقاعد منذ سبع سنوات، وراتبه ضئيل، وإخوتي ما زالوا في مراحل دراسية. أخي الأكبر تخرج طبيبًا منذ أربع سنوات ويعمل براتب بالكاد يكفيه ليعيش. الأمور بدأت تتحسن فقط بعد أن أصبحت أملك صيدليتي، والآن أشعر أنني مستعد لتكوين أسرة، لكن الوقت لم يكن في صفي." كانت كلمات عصام تحمل بين طياتها الكثير من المسؤولية والتضحية، وهو ما أثّر في رباب بشكل عميق. شعرت بارتعاش في جسدها، وحرارة تتسلل إلى وجهها دون أن تدري. بدا وكأن كل كلمة قالها أشعلت في داخلها شرارة من الأمل والتمني، وجعلتها تتساءل في نفسها: هل يمكن أن تكون هي تلك الحلم الذي ينتظره؟
#محمد_بسام_العمري (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الانتكاسة
-
-أنثى تتوضأ بالضوء-
-
إلى التي كانت نُورَ النصفِ قرن
-
-من رحم الشدائد تولد العظمة-
-
حينَ تاهَ العُشّاقُ بينَ الزمانِ والحنين
-
تاريخ النقد الأدبي والفلسفي في الثقافات العربية والغربية
-
أدب الأطفال كوسيلة للتكيف مع التحديات المستقبلية
-
-التجريب والاستكشاف: مفتاح الإبداع لدى الأطفال-
-
تأثير الجمال على السلوك الأخلاقي بين الأديان والفلسفة
-
الشهداء يصرخون ....... إننا قادمون
-
-تأملات فلسفية في تجربة العشق والإنسانية-
-
المرأة: الكينونة التي تلد المعنى — قراءة فلسفية وجمالية عبر
...
-
-حين تبدأ العقارب من جديد: ولادة تحت الأنقاض-.
-
-أجزاء من الدجاج تهدد صحتك-
-
إسهامات رواد القصة القصيرة
-
مقامة الكتابة بين السراج والسراب
-
حين تزهر الروح في ضوء الفجر
-
نشأة القصة القصيرة وتطورها التاريخي
-
كيف ينظر الحمير إلى انحدار الأخلاق البشرية؟-
-
الثوم بين الفائدة والضرر: مراجعة علمية لأبرز أضراره وتأثيرات
...
المزيد.....
-
كوينتن تارانتينو يعود إلى التمثيل بدور رئيسي
-
لونُ اللّونِ الأبيض
-
أيقونة صوفية
-
تــــابع كل المسلسلات والأفلام الهندي والعربي.. تردد قناة زي
...
-
إطلاق ملتقى تورنتو الدولي لفن اليوميات وفلسطين ضيفة الشرف
-
افتتاح المتحف المصري الكبير بعد عقدين من الزمن في أرضٍ لا يُ
...
-
ماذا حدث عندما ظهر هذا النجم الهوليوودي فجأة بحفل زفاف مستوح
...
-
(غموض الأبواب والإشارات السوداء)
-
تــــابع كل المسلسلات والأفلام الهندي والعربي.. تردد قناة زي
...
-
المتحف المصري الكبير.. هل يعيد كتابة علاقة المصريين بتاريخهم
...
المزيد.....
-
إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
المرجان في سلة خوص كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
بيبي أمّ الجواريب الطويلة
/ استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
-
قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي
/ كارين بوي
-
ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا
/ د. خالد زغريت
-
الممالك السبع
/ محمد عبد المرضي منصور
-
الذين لا يحتفلون كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
شهريار
/ كمال التاغوتي
-
مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا
/ حسين جداونه
-
شهريار
/ كمال التاغوتي
المزيد.....
|