أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قضايا ثقافية - هاله ابوليل - الازياء وهوس التسوق، هوية شخصية ام امراض نفسية















المزيد.....



الازياء وهوس التسوق، هوية شخصية ام امراض نفسية


هاله ابوليل

الحوار المتمدن-العدد: 8510 - 2025 / 10 / 29 - 11:50
المحور: قضايا ثقافية
    


الأفلام و الازياء والهوية الشخصية

لم تعد الشخصية او اللغة فقط دلالة على الهوية او المكان القادم منه، فيلزمك لتعميق الفهم ،ان تلبس ملابس تظهر من انت!
وما هي اتجاهاتك بالحياة؟
ففي فيلم
("Dangerous Beauty".)
يتحدث عن الكورتيسانات (Courtesans) ، النساء المحظيات بالقرن السادس عشر من النساء بالبندقية،مثل الحرملك في تركيا، .فعندما احبت فيرونيكا فرانكو شابا من الطبقة المخملية ،رفضها اهله لأن والدتها من طبقة الكورتيسينات، اي الجواري اللواتي يقدمن المتع للاثرياء والرفقة الجميلة ،فعندما علمت الفتاة بالفروق الطبقية التي تمنعها من الزواج من احد الاشراف بالمدينة، قررت ان تصبح راهبة لترميم جراح قلبها المفطور۔
فهل يعقل لهذا الجمال ان تفترسه الغرف الباردة والجدران الكالحة !
هذا ما كانت تفكر به الام التي حاولت النجاة بطفلتها من اتون الرهبنة والزهد الى سعير الجسد والمتع والازياء ، سحبتها الى الدير لكي ترى ما ينتظرها من برود و حياة كئيبة۔بملابسهم السوداء ،والوجوه الكاحلة والاجساد الميتة والرغبات المقتولة.
نجحت الام بتغيير قرار ابنتها عن طريق رؤية ملابس الراهبات وحياتهم الكئيبة! متساءلة
هل هذه هي الحياة التي ستعيشين طيلة عمرك بكنفها !
وكان للفتاة ما تريده الام ، هو دور المحظية او الخليلة لأحد الاثرياء ورأينا الاثواب الجميلة وكيف ان الحياة تظهر مفاتنها عن طريق الملابس والخفة في حين ينزوى الاكتئاب والزهد والتقشف في احد الاديرة المنعزلة۔ ففي هذا الفيلم كان مجرد ان تزور ديرا متقشفا لكي تعرف الفرق بين الحياة والموت۔
،،،،،،،، وهكذا انتصرت الحياة بمدينة البندقية وحظي رجالها بسيدة جميلة ومثقفة ،،، على ان لا يفهم إننا مع تسويق مهنة الجواري والمحظيات والحرملك التي تقلل من كرامة اي سيدة لديها عزة وكبرياء التميز والفرادة.
ومن هنا تتضح صورة الحياة المرفهة والجدل الذي يدور حولها لانها تعطي انطباعا بالفخامة والانفاق الزائد و التبذير وخاصة عندما لا تتكرر الملابس مما يثير الحسد و الغيرة عند الآخربن الذين يراقبون خطواتك، فتصبح الشخصية مكروهة ومثيرة لللغط و النميمة.
والكثير من الملابس والاقمشة ، في عالمنا مهما كانت انواعها واغراضها واهدافها المضمرة والمعلنة، و بعد دخولها عالم الموضة و الازياء ،كان لها معنى ومغزى و هدف، اكبر مما كانت عليه بالسابق
كمجرد اقمشة تغطي ما تعرى او ما هو مكشوف فالعري امر غير مرغوب به وهو ؛ عقوبة آدم وحواء؛ عندما اكلا من الشجرة المحرمة، وبدٱ يطفقان ويبحثان عن ورق الشجر ليسترا عورتيهما.
ولاحقا، تكفلت الاديان والمساجد والاديرة بالنواهي والاوامر المقدسة بأهمية الستر والعفة ، لذا ليس من الغريب عندما تسمع تبرير لأحد وزراء فرنسا المتفهمين وهو يخبر المعارضين لسياسته بعدم التعرض لحجاب المسلمات بفرنسا
مبررا: لا يمكنني ان افرض عليهن نزع الحجاب، وكل كنائسنا يوجد بها مجسمات ولوحات للسيدة مريم العذراء، وهي تغطي شعرها!
ولهذا السبب تجد ان الاحتشام في احتفالات الملوك في القصور، هو السائد ۔
كانت ملكة بريطانيا تفرض على زوجات اولادها ،نظام صارم من التقاليد الملكية ،مثل عدم السماح بارتداء تنانير قصيرة لفوق الركبة او اثواب عارية الصدر او ارتداء اقراط طويلة ومتدلية مثل الراقصات او وضع مناكير على الاظافر ذات الوان فاقعة۔ حتى ان هناك نوع من الاحذية مفروض ارتداءه.
وكل هذه اللائحة من الممنوعات، لتمييزهن عن العامة من الناس وخاصة المومسات اللواتي يظهرن مفاتنهن للبيع۔
جميعنا رأينا زواج ولي العهد الاردني وكيف ظهرت الملكة الأم بكامل حشمتها وباقي العائلة ،يرتدون ملابس محتشمة ، فلا مظاهر للعري والتكشف او رؤية المفاتن، على عكس حفلاتنا النسائية الشعبية،اللواتي يتفنن بالتبرج والالوان ، باظهار مفاتنهن بخلع ما لا يصح خلعه ۔ وان كانت حفلات نسائية غير مختلطة، فلطالما ،كان الرقي بالاحتشام!
قبل فترة، خرجت من حفلة نسائية وأنا اتقزز ،لقد شعرت اني بحفلة مومسات يتراقصن كالمجنونات على ايقاع موسيقى صاخبة،كالمجنونات يتراقصن، لشيء يجهلنه وهو ۔۔۔
۔ انا اجهله۔۔۔۔۔
للصدق
هل هو الكبت واخراج مشاعر القهر ام فرصة
للاستعراض و للتفاخر بجمال الجسد ۔
المهم ، لطالما كانت طريقة اللبس تدل على ثقافة الشخص، وتعليمه؛
فكلما انحدر تعليمه، كلما تقلص القماش الذي يغطيه، لذلك قيل؛ " عندما تقرأ المرأة الجاهلة عن الحرية؛ فسوف تتعرى" ۔
فهي تعتقد ان العُريّ حرية شخصية، متناسين او جاهلين انه كلما زادت حريتك، كلما زادت قيودك التي تضعها لنفسك،
و تقل اختياراتك ،لأنك تضع العقل بمكانه على عكس الجاهل؛ فهو يطلق جنونه من عقاله،وكلما كَبُرَ عقلك، كلما اخترت الاحتشام ۔ في رواية غادة الكاميليا رفضت البطلة ان تتعرى۔ولكن بحمامات النساء، عندما شبت النار لم تخرج إلا النساء العاريات لأن
" الذين استحوا ماتوا"
۔ وهكذا اصبحت الملابس هوية لاصحابها، فنوع الملابس التي ترتديها ،تفضح الهوية الشخصية لمرتديها۔
فلكي يعلن الشواذ من الرجال عن هويتهم للشواذ امثالهم ،فتراه يلبس اقراط نسائية ويضع ماكياج و اصباغ ملونة للفت الانظار۔
اما النساء المسترجلات فتحاول قص شعرها مثل الصبيان وتمشي مثل مشيتّهم السريعة ببنطال رجالي وتشعل سيجارا لتأكيد هويتها ۔
للحقيقة، لم تعد الملابس مجرد اقمشة تحمي من برد الشتاء، فالمومسات باوروبا في عز المطر ،يرتدين تنانير قصيرة لاظهار من تكون و ماهية مهنتها! فالغواني والراقصات منذ ايام الجاهلية وهن يظهرن مفاتنهن لأغواء السكارى والمسطولين۔
فالهوية الشخصية، تعلن عن نفسها بما نرتديه۔
وبسبب هذه التطورات حازت مهنة الخياطة على سبق كل المهن الشعبية وتطورت تطورا سريعا واكب ماتغيّر بالمجتمع. وعُرف تشارلز فردريك وورث؛ بكونه الأب للخياطة الراقية - الـ هوت كوتور- فقد كان خياط الملكة فيكتوريا ولاحقا اصبح مشهورا بباريس بعد ان لبست منه اميرة فرنسا يوجين .
حيث انتشرت في خمسينات القرن الثامن عشر.، فكرة الخياطة حسب الطلب.
و لكي تعرف الفرق عليك ان تقارن بين نساء العصر الفكتوري المحتشم وبين عصر الجاز في ستينات وسبعينات القرن التاسع عشر ،حيث بدأت مظاهر الانفلات الاخلاقي بالنزوع للتحرر من تلك الاقمشة الثقيلة المنفوخة عن طريق قفص حديدي يسمى الكرينولين مع مزيد من الاربطة والاحزمة والكورسيه والمشدات التي تكرس مفهوم العفةوالاحتشام الى النقيض ؛ حيث التعري والابتذال وتسليع المرأة الا قليلا۔
ولكي تعرف اكثر عن ذلك الزمان في القرن الثامن عشر ،بامكانك مشاهدة ثياب الراقصات المحتشمات في فيلم ( كبرياء وتحامل) حيث كان اقصى شيء تظهره المرأة؛ هو عنقها مع قطعة من الدانتيل المثقب تغطي الصدر المرفوع الا قليلا، بدون توحش جنسي او اغراء رخيص.
مقابل ملابس الابتذال والتعري والتكشف المقصود في حفلات فيلم ( غاتسبي العظيم) الذي اظهر لنا انفلات الاخلاق بمنتصف الستينات من القرن الماضي۔
في رواية سكوت فيتزجيرالد، ظهرت زوجته زيلدا( أول أمريكية تتبع أسلوب الفلابر)؛ وهو أسلوب الحياة الأرستقراطية من حيث المظهر والشخصية.
وهي نفس بطلة غاتسبي العظيم (ديزي) وكانت زيلدا بتحررها الصادم بالنسبة لتحفط بنات الجنوب الامريكي، مصدر للنميمة حول ثيابها المتحررة واسلوب تدخينها العلني وشرب الكحول وتعدد العلاقات، فقد لبست زيلدا، اول مايوه ضيق بلون الجلد.
وكان ذلك ثورة بالملابس والتحرر ووصم الجيل، بالجيل الضائع.
نعم ، ان تنتقل الازياء وتتحرر من عصر لعصر.
من الثقل الى الخفة الى المايوه كان طريقا محفوفا بالتغيرات والتعرجات والانحناءات العقلية والنفسية والروحية، ومنها انعتاق الناس عن الكنيسة والتحرر بعيدا عن سطوة رجال الدين وملابسهم الكئيبة.
لم تعد مهنة الخياطة مجرد مهنة متواضعة فاغلب دور الازياء العالمية، كن خياطات بسيطات حتى فهمّن سر اللعبة العالمية۔ من كوكو شانيل الى دار ديور۔
اقول لعبة عالمية،وانا اقصدها ، لأن التقليد اصبح عالميا ، المشاهير والمغنيات والراقصات والممثلين ورؤساء دول وملكات واميرات جعلن من طريقة اللبس و نوع القماشة و اللون كإمتياز شخصي و فرادة نوعيّة، وانتشرت صناعة الصباغة والالوان وانتشرت موضة الكاجوال و الخفة التي تناسبها ومع انتشار الجينز، اصبحت التقاليع موضة.
فهل تعتقد ان البنطلون الممزق، قد اصبح موضة لأن رجلا فقيرا لا يملك شروى نقير ارتداه هكذا من باب التغيير، ام لأن ثريا من الاغنياء تعرض لسرقة ملابسه او استبدالها في حفل الهالوين، فظهر ببنطلونه الممزق ،فاعتقد الساذجين الذين يقلدونهم، انها موضة العصر، فانتشرت، كما تنتشر النار في الهشيم۔ ولا غرابة ،فبعد ان روّج المشاهير لكثير من الغرائب والملابس العجيبة
(انظر لليديGAGA او دجاجا، لقد لبست يوما ثوبا من اللحم الحيّ لجلد دجاج مخاط لها خصيصا ههه)
فاصبح ترند وتناقلته كل وسائل الاعلام على اساس فكرة
" الفنون جنون"!
فكل شيء اصبح متوقعا، بل اصبحت الملابس ترسل رسائل خفية، مثل حمام الزاجل لارسال رسائل مشفرة ، فعندما ارتدت الليدي ديانا الثوب الاسود القصير، المكشوف من الاكتاف بعيّد اعتراف تشارلز لها بخيانتة مع كاميلا ، ظهرت مانشيستات الاعلام لتصفه بثوب الانتقام۔
الانتقام ممن !
اعتقد،
الانتقام من البروتكولات الملكية،
الانتقام من الامير الساذج الذي اضاعها بأظهار مفاتنها للعالم كله ليروا مقدار غباءه بترك جميلة الجميلات والذهاب لحضن كاميلا۔ العجوز۔
( مع اعتذاري لكاميلا فأنا لا اتقصد الاهانة ) ۔
فالثوب هنا لعب لعبة عالمية و تكفل بارسال رسائل بدون اي كلمة ، وهذا ماحدث
عندما استبدلت المذيعة هاله سرحان جاكيتها ،على وجه السرعة في احد الحفلات و التي كانت بمحض الصدفة هو نفس جاكيت السيدة الاولى سوزان مبارك ۔ كان ذلك الاستبدال السريع، لحمايتها من بطش وانتقام سوزان القادم ۔ لأنها لا تريد كسيدة اولى ان تقارن مع مذيعة ۔
لذلك لطالما قامت نساء الطبقة الدنيا من العائلات البرجوازية التي اثريّت بزمن الحروب او المجاعات ( ثراء من مهن متدنية اجتماعيا (تجارة اللحوم السجاد،المطاعم، الخضار، الملابس) بدون رقي اخلاقي او طبقي ارستقراطي نبيل
)
فأنهن يلجأن لتحقير منافسيهن، بجعل خدمهم يرتدون ملابس الخصم لاحتقاره او التقليل من شأنه وكأنهن يرسلن رسالة ضمنية فحواها؛ ملابسك الثمينة هي ملابس الخدم لدينا ، بجهل فاضح لطبقتهم الاجتماعية المتدنية معتقدين ان ذلك قد يقلل من احترام الخصم او لحماية طبقتهم الاجتماعية الطارئة كحديثي نعمة.
(فالمال لا يصنع الرقي ّ ) ۔
وبالنهاية تظهر رسائل وخلل لأمراض نفسية، تتكاثر في كل طبقة اجتماعية۔
فالبشر؛ هم الوحيدين الذي استخدموا الملابس لإظهار تفوّق طبقاتهم الاجتماعية او حجم ثرواتهم،اما الحيوانات ،فلم نجد منهم إلا كل خير۔
هل رأيت دودة قز تتفاخر بملابس الحرير اللامعة التي تنتجها على كومة الصوف المجعدة، التي تغطي جلد ماعز الجبال۔
او هل سمعت يوما
بتفاخر ريش الطاووس الملّون، انه الاكثر جمالا و عظمة من جناح فراشة هشة۔
فقط؛ هو الانسان المريض الذي قتل حوتا لسلخ جلده ،ليخيط به ثوبا او معطفا لزوجة الرئيس!
هذه الثورة الجامحة في استخدام الاقمشة وانواعها وتفاصيل ادوارها الاجتماعية من ملابس راهبة الى ملابس مومس
او من ملابس موظف بنك الى ملابس عمال الفحم.
او ملابس مضيفات الطائرة ،جعل رصيد هذه المهنة يعلو ويرتفع ،بعد ان كانت مهنة وضيعة و بائسة ، فاصبح الذهاب الى الخياط ،طقسا من طقوس العمل اليومي واصبح الموظفين يتفاخرون بالخياط الذي يذهبون اليه، ففي قصة المعطف نرى الموظف الحكومي و هو يتكلم بخشوع مع الخياط الروسي البارد ويترجاه ،حتى يخيط له معطفا جديدا ۔ لدرجة ان اهمية الخياطين، تجلت في زمن الملكة فكتوريا، فقد كانوا يخفون اسماء الخياطين عن بعضهم البعض، وكأنه سر من الاسرار العسكرية۔ وكان ابتكار قصة القبة المثلثة بالملابس وكأنه ابتكار صاروخ بعيد المدى!
۔ ثم انتعشت بعض دور الازياء التي ارادت الظهور بمظهر التميّز ، فقدمت ملابسها لمن يملك المال؛ لتصنع طبقة النخبة الريادية او الحصرية ، التي اساسها التفوق المالي، لكي تنافس الاخرين، بحجم مقدرتها الشرائية على امتلاك قطع فريدة لا يستطيع عامة الشعب، تَحَمُّلْ تكاليفها.
فقد تسمع عن موديل قطع من الحقائب او النظارات لا يزيد عددها عن خمسة، بسعر فلكي تستطيع ان تشتري بثمنه سيارة فيراري وهذه النزعة المريضة تجدها بالممثلات اللواتي يتفاخرن بامتلاكهن حقيبة هيرمس او ارماس الباهظة الثمن، لكي تظهر لك حجم ثروتها۔ مثل الطقاقة احلام الاماراتية التي تظهر حجم ثروتها لإغاضة النساء البسيطات!
وهكذا بدأ الترويج لكلمة حصري او فريد وكأن ذلك يخلق بداخل الشخص ميزة او انفراد ثمين لمجرد امتلاكه ساعة روليكس الثمينة او حقيبة لوي فيتون او ملابس من تصميم ايلي صعب او دار شانيل۔
وهو من الجهل المطلق. فحتما، فكلما ارتقى الشخص بتعليمه وثقافته، كلما قل تمسكه بهذه المظاهر الزخرفية التي بلا معنى۔
والمصيبة ان من يلجأ اليها بالعادة ؛ هم فقراء ومفلسين، يحاولون الظهور بمظهر الاثرياء لذلك قيل لمن يملك المال بدون اخلاق تزيّنه او ادب يلجمه
"انهم فقراء لا يملكون سوى المال" ۔
والسينما في تاريخها الممتد لأكثر من قرن عالجت الكثير من سطوة عالم الازياء وكيف ان الملابس قد باتت من احد اسلحة الخداع بين البشر
فالناس تقيّمك على نوع هاتفك او ماركة نظارتك او سعر حذاءك۔ او ماركة فستانك. ففي قصة الصالون والكوبون المجاني التي الفتها، عندما ذهبت بملابس بسيطة، اعتقدت الموظفة اني فقيرة، فعاملتني بإهمال

، وعندما عدت بملابس فخمة، واريتها ملابس الماركات والساعات بدأت تعاملني برقي واحترام لدرجة انني سببت لها صدمة بالنهاية.
وينفع بهؤلاء، البيت الشعري القائل" فقد رأيت الناس قد مالوا لمن عنده المال".

ربما، اكثر فيلم مثير للشفقة والرثاء ذلك الفيلم الذي يقوم على فكرة خادمة تدعى
MRS. HARRIS
التي كانت تحلم بشراء فستان من بيت ديور في باريس.

فتقوم ادخار المبلغ حتى تحقق حلمها! طبعا ليس قبل ان تتعرض للازعاج والتحقير وتقليل الشأن من بعض الموظفات المتحاملات ۔
ولكن فيما لو اتيح لك قراءة ما قيل عن الفيلم، ستجد مصفوفات من الكلام الجميل الذي يمجد هذا الشغف بالازباء ودور الموضة، ومااستطاعت ان تُصَدِّرَهُ للناس الذين يحبون ان يظهروا بمظهر الاغنياء، رغم أن الاغنياء فعليا، لا يهتمون بمثل هذه التفاهات، فالبنطلون المشقوق صار موضة لأن ثمة غني بخيل او غني تعرض للسرقة في أحد رحلاته، فاقرضه احدهم بنطلونه البالي وعندما رٱووه على هذه الهيئة الرثة، وهو يملك الملايين، اعتقد ادعياء الثراء ومقلدي الاغنياء ان ذلك احدث موضة فاحضروا المقصات وصنعوا الثقوب بأنفسهم ، وخرجوا يقلدون المليونير الشحاذ، وراجت الموضة وانتشرت!
هل سبق ورأيت قميص ستيف جونز الكالح او تيشيرت الملياردير
مارك زوبلنكغ القاتمة او بلوزة ايلون ماسك المقرفة ،جميعهم يلبسون ثياب بسيطة وعادية، لكي يخبروك برسالة مفادها؛ ان الملابس هي لإظهار نقص الفقراء ومحاولتهم البائسة بتقليد الاثرياء.
في فيلم ميس هاريت في باريس (MRS. HARRIS GOES TO PARIS )
مغزى الفيلم ليس لاظهار باريس كمدينة للازياء الفخمة، وان كانت كذلك
لقد زرتها، كانت بنايات اكبر دور الازياء موجودة في شارع الشانزليزيه المشهور، وللحقيقة، لم ادخلها لان خياراتي ان ازور تحفة روزماليدا وقلعة احدب نوتردام، اكثر اهمية من رؤية ملابس ديور وشانيل ولوي فيتون.
وهكذا البشر يركضون وراء اهتماماتهم، لذا عندما وقفت امام العازف الغجري في ساحة القلعة، رأيت روزماليدا ، فقد كان العازف المتسول الذي يضع صحنا حديديا لترمي له بكم يورو، وسيطنا الروحي. فباريس بلد الموضة لمن يهتم بالموضة وهي بلد الثقافة والتمدن لمن يبحث عن الآثار والتراث الثقافي.
وهي بلد الجنس لمن يبحث عن الانفلات والحرية الجنسية.
فكل امرء يبحث عن شغفه.
وكان شغف الخادمة في الفيلم، ان تعيش يوما من ايام الاغنياء وتحيط نفسها بالابهة والتجلي والفخامة.
ولكن ،المضحك بالفيلم هو حلم الخادمة التي لن تجد مناسبة لكي تلبسه.
كان الفيلم مجرد دعاية لدار الازياء اكثر منه شغفا لانثى تحلم بثوب من دار ازياء وخاصة انها عجوز ولا تملك دوائر اجتماعية لكي تلبسه بحفلاتهم وتتجلى.
الفيلم، هو مثال لما انتجته دور الازياء من سلوكيات خاصة بالنخبة و حاولت ان تظهر نفسها بمظهر المتواضع اللطيف حتى امام اقل المهن شأنا وهي الخادمة.
وهذا الفيلم ليس الوحيد الذي تطرق الى دار ديور و عراقتها
فهناك افلام عن سيرة كوكو شانيل، وقد قامت المغنية ليدي جاجا ايضا بفيلم عن احد منشأي دار الازياء
( دار غوتشي)
ولا ننسى تفذلك الايقونة ( ماري ستريب) في فيلم الشيطان يرتدي برادا.

الأفلام مجال خصب لتعلم ما لا يمكن تعليمه بالكتب على الأقل ,نجد تبريرات منطقية لما نفعله حسب علم النفس ودراسة الشخصية، ففي فيلم
( the devil wears prada)
"الشيطان يرتدي برادا" و
PRADA
هنا ليست دولة
بل ماركة ازياء وحقائب ونظارات ايطالية مشهورة۔
ظهرت فيه، ميري ستريب بدور ميرالاندا هي تسرد تاريخ ،احد القطع من الملابس والتي صممها احد المصممين الذين تشعر ناحيتهم بشعور العظمة والفخر لسيدة ارتضت ان تكون رئيسة احد صحف الازياء ومديرة لدار ازياء عالمية۔ فعندما، فلتت ضحكة بريئة من السكرتيرة المثقفة، وهي تتسمع لحوار غريب على مسمعها ، فلم تجد فرقا يذكر بين حزام وآخر يشبهه، عندها تفاجأت بالتاريخ الممتد لتلك القطعة ۔
فقد ظهرت السكرتيرة مندهشة بالمعنى الفلسفي ، لتأريخ تلك المقنيات.
لما كل هذا!
لما يجب ان نحمّل الاقمشة او الاحزمة بأكثر من حمولتها الوظيفية۔
لذلك جاءت الاجابة في الفيلم عن هذه اللقطة فيما بعد ،عن طريق احد اصدقاءها۔
فعندما تساءل حبيب البطلة
: ما حاجة النساء للمزيد من الحقائب ,لديك واحدة تضعين بها اغراضك ليس إلاّ ,,,,,,,
فيرد صديقه موضحا :الأزياء لا تتعلق بالإحتياج, فالملحقات مجرد اشياء رمزية تستعمل للتعبير عن الهوية الشخصية۔
ولكن ماذا نقول عن هوية خادمة ، قامت بادخار المال لسنوات لتسافر الى باريس وتشتري ثوبا من دار ديور والمضحك انها لن تجد مناسبة خاصة لتلبسه۔
صحيح ان الفيلم دعاية لدار ديور وان كانت لا تحتاح لشهرة وخاصة ان الفيلم يقدم نفسه كدار احلام لعجوز من مهنة متواضعة تستطيع ان تحقق حلمها الاثير۔
فمجرد ان يكون حلمك ارتداء ثوب من دار ازياء مثل ديور
هذا يماثل حلم الممثلة اودري وهي تستيقظ كل يوم لتذهب الى دار تيفاني للمجوهرات في فيلم يحمل نفس الاسم۔ ولكنه يصف شغفها برؤية المجوهرات يوميا وكأنها تذهب للافطار.
ففيلم الافطار في تيفاني
وتيفاني هنا ، هو محل مجوهرات لماركة مشهورة في ذلك الزمن. تزوره اودري كل يوم وكأنه وجبة افطارها! فيلم؛ ذو رسالة رأسمالية لا يهدف لاظهار تعلق البطلة بجمال المجوهرات
بل بقيمتها المادية ومسعاها للثراء، فهو يمثل نزعة عصر الرأسمالية باقتدار، مع خزعبلات علم الابراج وتدكيدات الثراء، لدرجة انه تم تصنيفه من ضمن قانون الجذب لمحترفي النصب بالكلام، فعندما تريد شيئا؛ عليك النظر اليه وتمنيه مع الرغبةالشديدة،تكرارا ومرارا بامتلاكه، هذا هو جوهر قانون الجذب.
صحيح، ان البطلة بالنهاية، جذبت حبيبا فقيرا وانتصر الحب الفقير على مسعى الثراء۔
ولكن ماذا عن مرض التسوق ،هل يمكن ان تشفى منه النساء!
نعم فكما شفيت بطلة فيلم. Confessions of a Shopaholic
من الادمان التسوقي، شفيت انا ايضا.

و لكي اكون صادقة،فعندما توظفت بدأت ارتاد محلات ما تسمى الماركات.

لم انتبه لجنون التعلق بشراء الملابس حتى جاءتني صديقة كانت تركز على ملابسي، لكي تقول وكأنها شامتة قليلا:
هل تذكرين طقمك الجينز ابو 300 دولار من ماركة(mixx)
قلت لها: ما باله!
فقالت: ان شركة (Max) قلدته حرفيا بنفس الخامة ونفس الموديل و بثمن لا يزيد عن ٣٠ دولار.
لم اصدقها ،حتى ذهبت للمتجر بعد الدوام لأجده طبق الاصل ماعدا، تغيير الليبل فصعقت، ومنذ ذلك اليوم ،حرمت شراء شيء من اي ماركات. ربما تأخرت الصين عن اخبارنا بتلك المصانع المقلدة التي اظهرت لعبة الغرب بسرقة مالك بطريقة التسويق للماركات والتميز الهوائي. جميعنا اشفقنا على خبيرة التجميل اللبنانية جويل؛ وهي تستعرض تحفها من الماركات التي كانت تعتقد انهم بسعر الذهب وسيباعون مستقبلا كتحف قديمة، فاضاعت الصين حلمها الساذج بخسارة فادحة عندما استعرضت تلك الحقائب المصنعة بالصين بمبالغ متدنية والتي تباع بالملايين عبر مايسمى " وهم الماركات" الخادع.
فالصينيين يتاجرون بكل شيء حتى باهانتهم؛ فقد باعوا تشيرت لزبائن بامريكا مكتوب عليه
"تبا للصين"!
فهي سوق ضخمة تبيع الغرب منتجات باقل من عشر دولارات، ليبيعها الغرب بالآف الدولارات لمدمني التسوق الاغبياء.
ولا يمكن ان ننسى
تلك النظرة القاتلة التي وجهتها الليدي جاجا للخادمة التي تحمل نفس شنطتها عن ماركة غوتشي، في فيلم هدفه اظهار كيف ان زوجة غوتشي، دبرت قتله لتحوز على دار الازياء خاصته.
وهي نفس النظرة عندما عرفت كيف تم استغلالي من الصيني الذي غشني بالسوق الصيني بماليزيا، حيث كانت نسخ كل ماركات الحقائب معروضة بثمن بخس لدرجة اني اشتريت حقيبة شانيل بعد ان شجعني الصيني انها من الجلد الطبيعي، وهو يحرقها بولاعة نار فلم يحترق الجلد،فصدقته بسذاجة الاطفال، واتضح لاحقا ان لديهم ولاعة تعطيك شكل لهب كضوء وليس كنار۔
و هكذا شفيت كما شفيت تلك الفتاة ربيكا.
فهي تعشق التسوق، ولا تتوقف عنه بسبب ان والدتها كانت تحرمها من الاختيار.
وهذا مايؤكد ماقالته اللبنانية جويل وهي تستعرض حقائبها الثمينة والتي تبلغ احداهن بثمن مليون درهم
قائلة: انا اشتري السعادة، صحيح، التوفير مهم، ولكنها
طريقتي لمعالجة نفسي بهذه الطريقة.
ليرد عليها احد المتابعين بحقد طبقي:
انه بقايا الفقر القديم الذي عشتيه بطفولتك. اخرى ردت بتعليق صادم قائلة: انت حدا مريض، تعالجي.
فهل حمى التسوق ووهم الماركات الفاخرة هو احد اشكال الامراض النفسية المختبأ داخل طيات من ذكريات الطفولة او تقليد المشاهير او تعويض عن فقر قديم او لتخبئة واخفاء حزن عميق.
اتذكر ان والدتي كانت تمنعنا من شراء اي ملابس بيضاء بحجة سرعة اتساخها،فبقيت لدي عقدة من ذلك حتى الآن.

تدور أحداث قصة الفيلم مدمنة التسوق، حول امرأة تُدعى ريبيكا، مدمنة تسوق، ولا تستطيع قضاء يوم واحد دون شراء ملابس أو أي شيء تافه.

حتى... حسنًا، لم تعد تملك دولارا، وباتت بطاقتها الائتمانية تتضخم، فغرقت في الديون. وبالنهاية وعت وتخلصت من حمى ونهم التسوق.
اما قيمة الملابس وكيف يمكن ان تجني مالا.
في مسلسل "Girlboss" المستوحى من حياة صوفيا اموروسو، مؤسسة شركة NastyGal، تعثر فتاة في محل ملابس مستعملة، على سترة جلدية لراكبي الدراجات النارية مصمم من سنة 1970ومصنوع من جلد عجل، ومن ماركةايست ويست، اشترته بثماني دولارات وبنصيحة للبائع؛ وهي ان لبعض الملابس صلاحية ابدية، فتقوم بعرضه على موقع المزادات، فتبيعه بسعر مرتفع يغطي ايجار بيتها .
وهي على عكس جويل، فاشياءها الفاخرة وحقائبها بلا صلاحية تذكر بعد ان فضحتهم الصين بمصانعها المقلدة.
فدور المزادات باتت مهنة مستحدثة، صحيح إنها اقيمت على ركام الذكريات، فكما بيعت ثياب الاميرة ديانا باثمان فلكية، عرض ثوب جاكلين كنيدي الغارق بالدم في حادثة اغتيال زوجها، قد عرض في احد المتاحف الوطنية كما هو و بدماء العزيز جون كنيدي المرحوم الذي قتله النتنياهو والموساد.
نتكلم عن هذا الثوب الوردي؛ المكون من تنورة قصيرة وجاكيت مغطى بالجيوب والازرار، والذي اصبح موضة العصر لسنوات لنساء امريكا وللعالم.
بالنهاية، لم تعد الملابس هوية لصاحبها بل ايضا هوية لجيل بأكمله، هوية لمنظومة تعليمية جامدة، فعندما ترى ان مراييل فتيات المدارس، لم تتغير منذ سبعين عاما، فستعرف ان مجتمعا مثل هذا، قد لا يجري تعديلا على فلسفته ومنظومته منذ قرن من الزمان.
عندما يمر زمن طويل على شيء ولا يتم تغييره، ستكتشف ان عجلة التغيير معطوبة وان العمر المسفوح مضى برتابة الروتين القاتل، تاركا عشرات من الاحلام، تتبدد خوفا من التغيير.
فلكل عصر ملابسه الخاصة ، وهويته الحضارية ورفعة انجازاته ولكل مهنة تاريخ تطورها، فمن ماكينة خياطة بسيطة الى دور ازياء عريقة، فلكل شخص حق تجسيد طابعه وهويته وخياله وبالتالي وضوحه و تألقه
و لمعانه.
فقبعة شارلي شابلن وعصاته وثيابه هي تجسيد لعصر الايماءات بدون كلمات، وملابس القذافي هي تجسيد لعصر الملاءات الفصفاضات والثرثرات الفارغات.
و ملابس الام تريزا هي مثال للزهد وافتقار الخيال.

هل تعلم ان ثوب
الشقراء الممثلة مارلين مونرو الذين كان يتطاير حولها وقد جمعته بيديها لمزيد من الاغراء،
تم الباسه على
تمثال لها بشيكاغو وبعض الناس يحتمون من المطر تحته ..
او مايسمى
الفستان المظلة "Marilyn Dress"
هو الفستان الأشهر الذي ظهرت به مارلين مونرو في أحد مشاهد فيلم
The Seven Year Itch عام
١٩٥٥ اي قبل سبعين عاما، بيع هذا الفستان الأيقوني في أحد المزادات عام ٢٠١١ بحوالي ٤ مليون دولار ونصف.










TOP 10 Fashion Movies
| أفضل ١٠ أفلام فاشن





20,564 views Mar 22, 2020 #withme #stayhome #milkyway11000
أفلام وثائقية
BILL CUNNINGHAM: NEW YORK (2010)
THE SEPTEMBER ISSUE (2009)
COCO BEFORE CHANEL (2009)
DIOR AND I (2014)
Fresh Dressed (2015)
Valentino: The Last Emperor (2018)
Mademoiselle C(2013)
Jeremy Scott: The People’s Designer(2015)
IRES(2014)
Inside British Vogue(2016)
In Vogue: The Editor’s Eye(2012)
Scatter My Ashes At Bergdorf s(2013)

أفلام جديدة
CRAZY RICH ASIANS
ATOMIC BLONDE
OCEAN S EIGHT
ZOOLANDER 2
A SIMPLE FAVOU !



#هاله_ابوليل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غزة الكاشفة، وفلسطين ليست قضيتي
- ذكرى الطوفان واحداث 9/11والمخطط الارهابي
- يائير سارة النتنياهو، سيدخلون نادي المليونيرية
- هل استسلمت غزة اخيرا!
- قطر، محمية امريكية والحرب قادمة
- مجلس السلام لإدارة غزة
- اليهودية الصهيونية مرض و ليست ديانة
- عندما يصبح ترويج - نحن نحب الحياة- كٱحد اسلحة الخداع ا ...
- صواريخ التنديد والشجب والاستنكار
- غال غادوت -انا يهودية- ،نيالك ياولية
- قطر تحت القصف الهتلري الاخرائيلي
- ثلاث اماكن لا تنسى زيارتها
- اسطول الصمود وقوة حركة التضامن العمالي العالمي
- على الفلسطيني ان يرحل من ارضه حالا
- شمعدان السيسي و المال يتكلم بالعبرية
- قيمة اليهودي الوهمي (قانون هانيبال)
- الحياد ايها الاعراب الانجاس
- ضربة السيسي الاستباقية
- جزيرة- جفري ابستن- و متلازمة ترامب۔
- رسالة الى نتنياهو / عن اي حرية تتكلم يانتن!


المزيد.....




- كوريا الجنوبية تمنح ترامب تاجًا ملكيًا كأحد أفراد العائلة ال ...
- نم بحذر.. تجربة مبيتٍ في فندق بطابع المهرّجين سيّئ الصيت في ...
- كيتي بيري تخطف الأنظار بإطلالة فستان أحمر أنيق في باريس
- إسرائيل تعلن استئنافها وقف إطلاق النار في غزة بعد غارات ليلي ...
- نحو 100 قتيل في غزة خلال أقل من 12 ساعة.. والجيش الإسرائيلي ...
- بعد أكثر من مئة عام.. العثور على زجاجة تحمل رسائل جنود أسترا ...
- ابن مروان البرغوثي يقول إن إسرائيل يستهدفون والده لأنهم يرون ...
- صور أقمار اصطناعية تظهر أجساماً يُرجح أنها تعود لجثث بشرية ف ...
- إسرائيل تُعلن -إعادة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار-، وكاتس يؤك ...
- ملفات حقوقية وسياسية شائكة تلقي بظلالها على أول زيارة لميرتس ...


المزيد.....

- الفاكهة الرجيمة في شعر أدونيس / د. خالد زغريت
- المفاعلة الجزمية لتحرير العقل العربي المعاق / اسم المبادرتين ... / أمين أحمد ثابت
- في مدى نظريات علم الجمال دراسات تطبيقية في الأدب العربي / د. خالد زغريت
- الحفر على أمواج العاصي / د. خالد زغريت
- التجربة الجمالية / د. خالد زغريت
- الكتابة بالياسمين الشامي دراسات في شعر غادة السمان / د. خالد زغريت
- أسئلة الديمقراطية في الوطن العربي في عصر العولمة(الفصل الساد ... / منذر خدام
- أسئلة الديمقراطية في الوطن العربي في عصر العولمة(الفصل الثال ... / منذر خدام
- أسئلة الديمقراطية في الوطن العربي في عصر العولمة(الفصل الأول ... / منذر خدام
- ازمة البحث العلمي بين الثقافة و البيئة / مضر خليل عمر


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - قضايا ثقافية - هاله ابوليل - الازياء وهوس التسوق، هوية شخصية ام امراض نفسية