أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاله ابوليل - هل استسلمت غزة اخيرا!















المزيد.....

هل استسلمت غزة اخيرا!


هاله ابوليل

الحوار المتمدن-العدد: 8485 - 2025 / 10 / 4 - 19:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إذا عقدتم صفقة سنقول عنها أنها أفضل صفقة !
إذا لم تعقدوا صفقة سنقول الأفضل أن لا يفعلوا !
إذا أوقفتم الـ.ـحرب سنقول لقد انتصرتم!
إذا اتفقتم على هدنة طويلة سنقول هذا المتاح
إن بقيتم سنقول أبطال .. إن متم سنقول شهداء
إن توقفتم سنقول أدوا ما عليهم .. إن واصلتم سنقول إنه
صمود لا نظير له
لا تحسبوا لنا حسابا ! .. فوالله لا ينال منكم ولا ينتقصكم إلا
منافق معلوم النفاق ! .. نحن خارج المعادلة منذ البداية فلا
تقيموا لنا أي اعتبار .. سنحاول إبراء ذممنا يوم القيامة بأن
نظل داعمين لكم .. داعين لكم .. فإن لم تروا منا خيراً
فليس أقل من أن نكف شرورنا عنكم! من اليمن عاشت فلسطين حره ابية" انتهى الاقتباس.
هذا اجمل رد قرأته وموجه لاهل غزة العظماء الذين حاربوا لوحدهم( 730) يوم لوحدهم لم يرفع جيرانهم العرب اصبع تهديد لدولة الاحتلال. قاموا بمحاربتهم بنصوص دينية لمشايخ القصور المرتزقة الذين يكيفون النصوص لتناسب تخاذلهم بنصرة اهل غزة. استخدموا اعلامهم الرخيص واعلاميين مرتزقة يأكلون على كل الموائد لشيطنة المقاومة لكي لا ينصروا المظلومين لقد شهدوا على مقتل ثلاثين الف طفل وعشرين الف امرأة وشيخ بدون اي فعل حاسم. حتى لو بقطع العلاقات الدبلوماسية كأضعف الايمان .
روجوا لخطاب الاستسلام مرددين المقاومة لم تخبرنا انها عازمة على التصدي للعدو الذي يحاصرها منذ عشرين سنة العدو الذي يحاربهم بقوتهم وطعامهم، بمنعهم من صيد السمك ليسدوا جوعهم كوجبة مجانية وكرزق من الرب.
هؤلاء المنافقين من العرب كشفت صهينتهم و عمالتهم للصهاينة، حرب غزة الكاشفة التي انتصر بها حزب صغير مقاوم ينازع للحصول على حياة بشرية بحدها الادنى على اقوى كيان اصطناعي مزود بكل آليات الحرب والهيمنة والسلاح وحاملات الطائرات الامريكية تحرسهم بالبحر المتوسط والتفوق التكنولوجي المرسل لهم من امريكا، ولكنه اضعف جنود الارض جبنا وانهزاما وخوفا من مقاوم اعزل لا يهاب الموت ابدا،
لا، لانه يحب الموت بل يحب الحياة النظيفة الصحية التي جعلها الاستعمار الصهيوني لارضهم جهنم يومي و مثل كابوس مدمر وقفص بشري،معدوم الحياة وسجن مفتوح على السماء فقط فالممر البري يتحكم به السيسي الخسيسي الجبان، فلا بحر يستغلونه حتى الصيد اليومي قد تأتيك رصاصة لقتلك لو تجاوزت الميل الواحد ولا ميناء ولا مطار يصلهم بالعالم الخارجي ويقول لك النتنياهو انهم غير محاصرون كذبا امام العالم، وهذا الشاطىء الصغير الذي ترك لهم محاصرا ولم يستخدمونه بسبب ان اليهودي الطماع ينتظر قتل الغزاوي وابادته للحصول عليه وكلنا لا ينسى ، تقارير ومخططات لشركات تطوير عقارات لبناء لمنتجعات سياحية لريفيريا لترامب وصهره ولسارة نتنياهو وزوجها مجرم الحرب. احضرها صهر ترمب اليهودي النجس معه منذ فترة ترمب الاولى بما يسمى صفقة القرن التي استضافتهم بها اصغر دولة عربية بالخيانة العلنية حيث عزف لهم ولي العهد بالنشيد الوطني هاتكفياه الذي يحفظ نوتاته بقدسية مذلة ولا يحفظ كرامته، بما يسمى بمؤتمر المنامة والقمامة السيء الذكر، كل تلك المخططات كتبها كوشنر بمذكراته لسرقة الشاطىء وكنوز الشاطىء من النفط والغاز والتي اشترى منهم السيسي بمبلغ 35 مليار صفقة غاز استباقية سيتسلمها منهم بعد عشر سنوات او 20سنة، وكل ذلك لانعاش اقتصادهم المنهار بسبب الحرب، ولا ننسى صفقة امير المؤمنين، ملك المغرب الذي يدعي انه من سلالة علي كرم الله وجهه، منحهم ابن سلالة الانبياء مليار دولار
، نعم مليار دولار، لانعاش اقتصادهم بحجة شراء قمر صناعي للتجسس على الجزائر. رغم انه قادر على شراء قمر صيني بمليون ين صيني ولكنهم اذلاء يشترون كراسي الحكم بصفقات من دم الشعب ليحرسهم الامريكي مقابل صفقات لانعاش الولاية الواحد الخمسين الامريكية بالشرق الاوسط كنوع من الولاء الذليل للكيان الصهيوني المعتدي، فلا يغرنك خطابات التنديد والشجب والاستنكار، فهي ابجدية، لم تقتل يوما ذبابة. ولكن الاسلحة المرسلة بخمس طائرات شحن يومية؛ قتلت سبعين الف فلسطيني ومائة الف جريح ومفقود. خمس طائرات شحن يومية تنقل الدمار من مطار ابو ظبي الى مطار بن غوريون مليئة بالاسلحة والصواريخ والقنابل لقتل اطفال غزة لأن شيطان العرب محمد لن زايد واخوته من فاطمة مبارك الايرانية اليهودية يحلمون بحصة ضخمة بمشروع بن
غوريون المزمع انشاءه من شاطىء غزة الى البحر الاحمر كبديل لقناة السويس. انهم يعشقون المال حبا جما، جعلها الله ببطونهم نارا ودمارا وجحيما ابديا.
لذا يحق لكم ان تفعلوا ماتشاءون ولن نقف لنقول لكم انكم مخطئون فليس لنا حق مقاضاتكم او نقدكم، فنحن لم نخسر سوى كراماتنا وانتم فزتم بالغالي والنفيس وعقيدتكم بالدفاع عن حقكم بارضكم التاريخية والبقاء بها، لن تمسها او تخترقها شائبة، واي تنازل لعارض بسيط و لتجاوز مرحلة عصيبة لن يقلل من بطولاتكم.
انها عقيدة ثابتة كالجبال والوطن هو وطننا مهما حاولوا اجتثاثكم منه والظروف متحركة، فتحركوا بين بين لمرور القافلة واعادة التشكيل.
فلا يهودية كوشنر الصبي ولا استثمارات بلير قاتل اطفال العراق ولا مخططات هندسيةلمليارات نجيب سايروس المصري المسيحي ولا جشع قراصنة الامارات بتملك الموانىء والمنافذ البحرية سيجعلكم لاجئين عن بلادكم او ارهابيين. فالارهاليين هم من قتلوا سبعين الف طفل وشيخ وامرأة بدم بارد ويزمعون على قتل المزيد حتى بعد يستلموا الرهائن فالخيانة بدمهم.
فالانحناء للعاصفة لا يعني انتصار العاصفة بل مجرد سوء طقس وسيمضي
نعم
ليس لدينا ترف محاججتكم وانتم من فقدتم الغالي والنفيس؛ ففي كل بيت؛ شهيد ومفقود وجريح ومبتور ومشوه. احباءنا بغزة؛ نحن مقصرون وانتم انتصرتم على الة ضخمة من الجشع البشري الامريكي المعهود منذ قرون. وانتصرتم على الخبث الصهيوني اليهودي الازلي والارتراق عند تجار الحرب من العجم والعرب الذين مهما قلنا سابقا عن خياناتهم و كيف ضاعت فلسطين بسبب ايديهم القذرة وحبهم للعروش والمال. فجاءت غزة الكاشفة لتظهر خيانة احفادهم و احفاد احفادهم من ابناء الزعامات العربية من تجار الحروب القديمة والتكسب على جثث اطفالكم منذ مائة سنة ماضية.
يكفيكم شرفا انكم حاربتم عن الامة كلها. ونحن نائمون لانملك سوى قلم لكتابة منشور و هاتف لاعادة التغريد، فنحن مستعمرون بأنظمة يهودية متسترة باسلام السياسة وليس الدين والمغلف بديكتاتورية القمع والاستبداد.
فإن رفعنا رأسنا قتلونا أو حبسونا او حرمونا من مصدر العيش بقطع الرزق او بنشر الاكاذيب والاشاعات والفضائح المختلقة.
انتم تعيشون تحت استعمار يهود متهودين من الغجر وقبائل المغول المتهودة حديثا من الغجر القادمين ركضا للحصول على منازل مجانية، اما نحن فواقعين تحت سيف اليهود الاصليين للبلاد والذين اصبحوا قادة و زعماء علينا لقمعنا واذلالنا وكسر رؤوسنا فسامحونا فعدوكم ظاهر وجلي وعدونا مختبأ بلبوس الاسلام المزيف. انه يحاسبنا على النفس، فكيف پالكلام و التظاهر او الفعل، فحتى التبرع لكم لمن جاد بما معه، فقد يلاحق ببلادنا بتهمة غسيل اموال !
انه الشرق الاوسخ يااولادي/فكل البلاد العربية محتلة وانتم وحدكم الاحرار الاحرار، فدافعوا عن وطنكم بكل الطرق المتاحة حتى لوكانت رفع راية الاستسلام لحين، فانتم ابطال التاريخ الذي حاربتم جيش دولة مدججة ومحروسة من اقوى دولة بالعالم لوحدكم، ونحن اقزام المرحلة والتبعية لحكامنا الاشرار الذين وقفوا ضدكم منذ سنتين اما بالصمت او بنصرة عدوكم، فقد جعتم وشبع الصهيوني واتخم من تجار حروب دولنا العربية
نعم.
انها قضيتكم وحياتكم ومهما فعلتم سنقف معكم بارواحنا المعذبة ولن نكون يوما ضدكم.
لن يعطينا تاريخ خذلاننا لكم عبر سنتين من الحرب القائمة و قبلها سبعين عاما من الصمود لوحدكم اي حق من ترف الاعتراض عليكم.



#هاله_ابوليل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قطر، محمية امريكية والحرب قادمة
- مجلس السلام لإدارة غزة
- اليهودية الصهيونية مرض و ليست ديانة
- عندما يصبح ترويج - نحن نحب الحياة- كٱحد اسلحة الخداع ا ...
- صواريخ التنديد والشجب والاستنكار
- غال غادوت -انا يهودية- ،نيالك ياولية
- قطر تحت القصف الهتلري الاخرائيلي
- ثلاث اماكن لا تنسى زيارتها
- اسطول الصمود وقوة حركة التضامن العمالي العالمي
- على الفلسطيني ان يرحل من ارضه حالا
- شمعدان السيسي و المال يتكلم بالعبرية
- قيمة اليهودي الوهمي (قانون هانيبال)
- الحياد ايها الاعراب الانجاس
- ضربة السيسي الاستباقية
- جزيرة- جفري ابستن- و متلازمة ترامب۔
- رسالة الى نتنياهو / عن اي حرية تتكلم يانتن!
- الموساد ،عصابات لجذور الارهاب الصهيوني الحالي
- الاقدام الثقيلة والموغلة بالدم تصنع كيان لقيط
- الموساد والاغتيالات والنفس الطويل
- المال واليهود وفخ البنوك


المزيد.....




- مصر تستضيف وفدين من إسرائيل وحماس لبحث خطة ترامب بشأن غزة
- ألمانيا.. خلاف وانتقادات بسبب تأجيل مناقشة قانون الخدمة العس ...
- خريطة السيطرة الميدانية بين الجيش والدعم السريع في كردفان ود ...
- صحف عالمية: إسرائيل ارتكبت انتهاكات بحق ناشطين من أسطول الصم ...
- عشرات الشهداء بالقطاع والاحتلال يحذر سكان مدينة غزة من العود ...
- واحد من كل خمسة أميركيين يحصل على الأخبار من -تيك توك-
- رد حماس على خطة ترامب يزيد ضغوط الائتلاف على نتنياهو
- مسؤول في حماس لـCNN: مصر تنظم مؤتمرًا للفصائل الفلسطينية لتح ...
- إيران تعدم 7 أشخاص بتهم الإرهاب والتجسس لإسرائيل وسط جدل حقو ...
- فرنسا: رئيس الوزراء يخطط لفرض ضريبة على من يفوق دخلهم 250 أل ...


المزيد.....

- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاله ابوليل - هل استسلمت غزة اخيرا!