أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاله ابوليل - الموساد والاغتيالات والنفس الطويل













المزيد.....

الموساد والاغتيالات والنفس الطويل


هاله ابوليل

الحوار المتمدن-العدد: 8406 - 2025 / 7 / 17 - 04:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الموساد والتشهير والاغتيالات۔۔۔۔
۔جميع سكان الكيان هم مجموعة قذرة من البشر يرتدون بزات عسكرية ويحملون السلاح و يرحبون بالقتل الجماعي والتطهير العرقي للعرب ، ولا يجدون غضاضة بقتل الاطفال لأن تلمودهم يدعو لذلك صراحة ۔ فرئيس الاركان الاخرائيلي الجديد المدعو يائيل ازمير عندما تقرأ سيرته فتجد انه يهودي من اصول يمنية و امه سورية ؛ يقال انها من العبادي الذي كانوا يبيعون البسكويت الرخيص بأسواق حلب۔

من المهم ان تعرف خلفيّته الاجتماعية وبيئته وعقيدته القتالية، وان تعرف ان انقسام اليهود قديم؛ فهناك اليهودي الراقي القادم من اوروبا ويسمون الاشكناز (يهود الغرب وأوروبا)
وهناك اليهود الشرقيون (السفارديم) القادمون من اليمن والعراق وسوريا والمغرب؛ وهؤلاء كانت تشكو جولدا مائير منهم في بدايات احتلال فلسطين بأنهم لا يعرفون استخدام الحمام الافرنجي و لا يعرفون الاستحمام ولا استخدام الغسالة ولا ايضا ؛فكانت تعاني من تعليمهم ليصبحوا متحضرين۔
ازمير من هذه الفئة التي كانت قادمة من بيئات متخلفة وقذرة ويعانون من التمييز والنظرات الدونية
لذا، فعليه ان يصبح اشكنازيا في تفكيره رغم ان سفارديمه واضحه في ملامحه العربية ؛لذا لن تعجب عندما تعرف اطروحاته للقتل الجماعي وتأديب المدنيين و ...
فتوقيت تعيينه لم يكن عفويا او بريئا في هذه المرحلة الحاسمة والتي سطا فيها الكيان على مرتفعات الجولان كلها
في ظل العدوان على غزة ، واسقاط حكم الاسد عن طريق من كانوا يسمون داعش وهم صنيعة يهودية امريكية بالتعاون مع تركيا واخرائيل ليصدروا نسخة الجولاني بعد ان تم علاجها بصالون الحلاقة الامريكية فأصبح الزعيم الشرعي بدلا من الحلم بالجولان الذي تم احتلال ماتبقى منه بالاضافة الى السويداء والقنيطرة ، والتي يبدو انها حصة اخرائيل المتفق عليها ولذا كان لا بد من يهودي مستعرب يتولى رئاسة الاركان، لكي يدير المفاوضات مع مجموعة تحرير الشام التي هي بالاصل داعش الممولة اسرائيليا بحيث كان قادة داعش يتعالجون في مستشفيات تل ابيب ويتم استجوابهم ومعرفة خططهم، فليس غريبا ان يكون اسم داعش باللغة العبرية المزيد من النار والحرائق۔ ولمن يتتبع دور الموساد وحجم الانفاق على تلك العصابات الارهابية سيعلم كم نحن مخترقون حتى بغرف نومنا، ففي بداية حرب غزة ،خرج احدهم ليخبرنا بعدد الشقق الفارغة في القاهرة متابعا بأنها كافية لتهجير اهل غزة اليها مما يؤكد ان مصر مخترقة من الموساد وطبعا كل الدول العربية التي يوجد بها سفارات هي دول مخترقة ومنها الاردن ومصر والمغرب اما البحرين والامارات فهم طلبوا تلك الخدمة من النتنياهو بأجر مدفوع عن طريق شركات امنية من مرتزقة يهود يقبضون بالدولار، وهذا يجعل الخليج كله مخترقا لان ماتسمى الامارات باتت تمنحهم الجنسية التي عن طريقها الآن و بات الموساد يجول ويصول بدول خليجية، بحكم ما يسمى لمجلس التعاون الخليجي الذي يسمح لهم بدخول كل دول الخليج؛ فلا تتعجب إذا ماتم اختراق العقل الخليجي والعبث بإعدادات الشعب الكويتي لقبول التطبيع۔ حيث أن عراب التطبيع محمد بن زايد وديانته الابراهيمية وخزائن ومال قارون التي ينام فوقها، وينفقها بسخاء لمروجي مخدرات التطبيع بانفاق المليارات على كل من لديه استعداد للتطبيع من اعلاميين وشيوخ سلطان يبحثون بالقرآن عن كل مايمهد ذلك من احاديث يلوون عنقها لتناسب الحدث التطبيعي ، فعندما يخرج رجل دين وهو يضع لحية مستعارة ويقول بعدم الخروج عن ولي الامر حتى لو زنى او لاط لمدة نصف ساعة على شاشات التلفاز، فسوف تعلم ان هناك شريط جنسي لحاكم شاب تم تصويره بجزيرة جيفري ابسن الذي انتحر او تم قتله من الموساد بعد ان ادى المطلوب منه۔ هؤلاء المشايخ كما يقول صاحب جريدة عرب تايمز يعملون على غسل عقول الشعب، فالحكام منذ احتلالهم لفلسطين مطبعين ويعترفون بالكيان الصهيوني سرا ويجتمعون بقادتها سرا ويعقدون الاتفاقيات تحت الطاولة او يهربون من الابواب الخلفية هربا من ملاحقة البابارتزي ، فعندما كانت ابو ظبي وشيوخها ينددون بجرائم الكيان سنة 1999, كان امام مركز التجارة بدبي وبصالة المؤتمرات ثمة نصب على شكل خارطة يوجد به اعلام كل دول العالم ومنها علم الكيان المارق۔
فالخيانة لم تعد وجهة نظر لحكام العرب الاوغاد ،بل اصبحت امرأة سيئة السمعة تنظّر عن الشرف والكرامة على التلفاز الوطني ۔
فعندما كتب احدهم في ثورة الباستيل بفرنسا قائلا: " اعدمو آخر ملك بأمعاء آخر شيخ "لم يكن غشيما بالدور القذر الذي يمارسه رجل الدين في خدمة السلطان۔ وربما رواية الاسود والاحمر كانت كاشفة في ذلك العصر حيث ان طرق الوصول للسلطة لمن هم من الطبقات الدنيا تأتي بطريقتين اما الروب الاسود الذي يرتديه البابا او لكاهن او اي رجل دين منافق وهو صنو الحاكم لقيادة الرعاع والاوباش وعامة الشعب من الدهماء والاذكياء سيان۔ لجعلهم معطلين عقليا بنصوص دينية لكي لا بخرجوا عن حكم الامير وبحجة طاعة ولي الامر ؛ اما الطريقة الاخرى عن طريق ارتداء الروب الاحمر الذي يتمظهر بالانتساب للكليات الحربية ليصبحوا قادة الجيوش والرتب العسكرية التي قد تجعلهم رؤساء دول بانقلاب عسكري ابيض سلمي او على ظهر دبابة۔
الفئة الاولى من الشيوخ تبدأ بتجهيز الجماهير لقبول
او التمهيد لقبول التطبيع الشعبي ؛ عن طريق احاديث او آيات ؛ فالرسول عليه السلام رهن درعه لدى يهودي، وهذا يجعل التعامل مع اليهود مباح وان اليهود من اهل الكتاب وهم اقرب لنا من مسلمي ايران الشيعة؛ فنتنياهو المجرم تنكح نساءه وبامكانك ان تتزوج زوجته سارة، اذا ارادت ان تنام معك كما نامت( تسيبي ليفني) مع نصف الزعماء العرب وصورتهم من اجل الابتزاز ، ومن اجل خدمة الوطن القومي لليهود ۔
الموساد الذي اتخذ من اذربيجان قاعدة للعمل المنظم وادارة المخابرات والتلاعب بالجغرافيا من اجل تشكيل دولتين تابعتين له بالولاء المقدس۔ احداهما دولة كردية في اربيل تمتد حتى حدود شمال سوربا ولواء الاسكندرون و سيصبح لها علم ونشيد وطني وحدود من اجل ادارة الصراع في العراق و الشام ۔
فوجود اليهود في اذربيجان لم يكن بريئا فهم يخططون على المدى البعيد ولديهم نفس طويل قد يمتد لعشرات السنين، فعندما فجروا البيجر في لبنان لم يكن ذلك بنت اللحظة بل مخطط له منذ سنوات ۔ فمعركة البيحر كانت معركة مجهز لها من سنوات، راقبوا اعضاء حزب الله بالخارج وجهزوا التاجر الذي ابرم الصفقة، وفخخوها واستخدموا شيفراتها بالتجسس ومعرفة اسرار الحزب ، وانتظروا اللحظة المرتقبة لكي يفجروها بعد سنوات من التجسس۔
فوجودهم باذربيحان ليس بالصدفة البربئة ووجودهم في اثيوبيا بحضن ابي احمد وتمويلهم لسد النهضة لتعطيش مصر، ليس حبا بأثيوبيا بل لتدمير مصر وكل ذلك مخطط له في حال ازيح السيسي عنوة واستلم بدلا منه زعيم مناهض لهم او بالاحرى مواطن شريف لا يتوافقون عليه مثل الرئيس المنتخب محمد مرسي الذي قتله السيسي بالسجن بالاهمال الطبي ،فعندئذ ستجد ان الموساد جاهز و تفجيرات السد على ايديهم لا تحتاج سوى ضغطة على الزناد لإغراق مصر والسودان۔
فالموساد الذي عبث بأمن ايران وقتل علماءها ويعرف مكان منشآتها النووية وهي الدولة التي لا يقيم اي علاقات دبلوماسية معها ولديهم كل هذه الاسرار عن طريق شراء الجواسيس اما بالمال او بالابتزاز ، فالاختراق الموسادي وصل لدرجة انهم جندوا إمام جامع يستغل صوت الآذان لإرسال احداثيات للجواسيس۔
ان تتبع اعمال الموساد الاجرامية ، بدأ من اغتيال كنيدي الذي كان يرفض ان تكون اخرائيل دولة نووية وليس انتهاء باحداث الحادي عشر من سبتمبر بتدبير من النتن ياهو الذي ارسل من يدرب طيارين عرب وتركهم يدخلون المطارات لان ٧٥٪ من موظفي مطار نيويورك من اليهود اي من الطبقة الموالية لاخرائيل وليس لامريكا بعملية يكون منفذها مسلم وبتدبير لوجستي موسادي مجرم متواطىء وداعم لتحقيق مآربه او بما يسمى بالعلوم السياسية بعمليات( false flags ) والتي سنتطرق اليها بالمقالة القادمة۔



#هاله_ابوليل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المال واليهود وفخ البنوك
- شعب الله المحتار
- ترامب للسلام كوميديا سوداء
- كن اول من يهجم يا ايران
- عندما ضرب الصحفي منتظر الزيدي بوش بالحذاء
- حوار مع ذكاء اصطناعي بخصوص -من هو المجرم بنيامين نتنياهو؟
- من الذي حرك قطعة الجبن الخاصة بي !
- أخطأ الملك ونجا السيسي
- طفولة ترمب والتنمر
- نتنياهو الوقح يطالب بعضلات تشبه عضلات يائير النتن الهارب بمي ...
- ( لقاء البلطجيّة) و الإحتلال الامريكي القادم لطرد اهل غزة
- تهجير الغزيين و ادعس ترامب
- كعبة ايلي صعب
- ابنة الرئيس
- مقاطعة قنوات الMBC. كلها والعربية والحدث و سكاي نيوز الصهيون ...
- السعودية المتصهينة لا تعرف التفريق بين الارهابيين وحركات الم ...
- من يعيد لنا وجه الكرامة !
- حياة المعيز - فيلم يومي في الامارات
- 40 الف شهيد فلسطيني وملوك الطوائف نائمون
- ضربة ايران الذكية


المزيد.....




- -واحدة من أقوى- حزم العقوبات ضد روسيا يعلنها الاتحاد الأوروب ...
- تلقب بـ-بيغ كارل-.. شاهد كيف تعمل أكبر رافعة في العالم على ا ...
- مغامر يخوض تجربة تخطف الأنفاس فوق الفالق الصخري العظيم بعُما ...
- سوريا.. إسرائيل ترسل مساعدات للدروز في السويداء.. إليكم ما ت ...
- بعد وصوله إلى إسبانيا.. المترجم الصحفي كايد حماد يروي مأساته ...
- بعد شهر من الحرب بين إيران وإسرائيل.. الخارجية الأمريكية تسم ...
- اليد الخفية: كيف أوقفت تركيا القتال في جنوب سوريا؟
- دراسة بريطانية: تعديل الجينات يحمي الأجنة من الأمراض الوراثي ...
- قبلة خفية خلال حفلة لكولد بلاي تثير الجدل.. الشاشة تكشف عن ع ...
- ترامب يعاني من -قصور وريدي مزمن- ويتناول أسبرين لكن لسبب آخر ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاله ابوليل - الموساد والاغتيالات والنفس الطويل