أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاله ابوليل - من الذي حرك قطعة الجبن الخاصة بي !














المزيد.....

من الذي حرك قطعة الجبن الخاصة بي !


هاله ابوليل

الحوار المتمدن-العدد: 8368 - 2025 / 6 / 9 - 12:04
المحور: الادب والفن
    


حقا ؛ كلام متأخر جدا من الذي حرك قطعة الجبن الخاصة بي !
،،،،،،،،،،،،،،، كلام كثير يدور حول التأسف والندم وقصة جميلة والعبرة تتلخص؛ من الذي حرك قطعة الجبن الخاصة بي !

حقا ؛ كلام متأخر جدا
،،،،،،،،،،،،،،، كلام كثير يدور حول التأسف والندم وقصة جميلة والعبرة تتلخص؛
لا يهم من حرّكها!
من التهمها!
من سرقها!
من سطا عليها!
من خانك لكي يحتفظ بها!
من باعك لكي لا تحصل عليها!
من دس و تآمر وتحايل وتحالف لكي تبتعد عنك و يأكلها غيرك!
لايهم
كان عليك بمجرد اختفاءها او سرقتها
لا ان تبكي عليها
ولا تحزن لغيابها
ولا تجلس بانتظار عودتها
ولا تندم على
اختفاءها
كان عليك فقط
ان تبحث عن غيرها
ان تتوه في متاهات الحياة ودروب مستحيلة لتحصل على قطع جُبن جديد انقى وانظف واطيب
لا ان تبقى رهين الماضي و القديم والبائد
فقطعة الجُبن الذي تحرك بعيدا عنك او سُرق منك او اختفى عن ناظريك قسرا او طوعا
سواء كان شخصا عزيزا او حبيبا غائبا او زوجا سابقا او وظيفة او منصب او مال او تجارة بائدة لم تحتط لها۔
كان عليك ان تبحث عن غيرها وتسلك مسالك اخرى ومتاهات اصعب وممرات اعمق لكي تجد ماهو افضل منها ؛
وعندها ستكون رحلة مثابرتك وسعيّك وتفانيك ومبادرتك ؛ هي المكافأة الجميلة التي لن تنسى ۔
والتي ستنسيك الماضي وما ضاع منه
۔
يقولون ان الطريق الى المنزل اجمل من المنزل نفسه
ويقول

‫من شعر ناظم حكمت by Nâzım Hikmet | ‬‎
"إن أجمل البحار ذلك الذي لم نذهب إليه بعد. وأجمل الأطفال من لم يكبر بعد. وأجمل أيامنا لم نعشها بعد. وأجمل ما أود أن أقوله لك لم أقله بعد."
من شعر ناظم حكمت
ان اجمل البحار تلك التي لم نسبح بها
بعد
واجمل الاطفال هم اولئك الذين لم يولدوا بعد
واجمل المدن تلك التي لم نزرها
بعد
فلا تأسف على قطعة الجِبن الذي ضاع منك بل ابكي على السنوات التي اهدرتها وانت تنتظر عودتها
او تبكي فراقها
فالعمر اقصر من ان نضيّعه على فرصة هاربة او حظ عاثر او زواج راحل او صداقة مزيفة
تلك السنوات التي اضعتها لن تعود
فما الذي ستفعله بالسنوات القادمة!؟
هل ستضيّعها هي الاخرى!
من وحي كتاب بنفس الاسم
لا يهم من حرّكها!
من التهمها!
من سرقها!
من سطا عليها!
من خانك لكي يحتفظ بها!
من باعك لكي لا تحصل عليها!
من دس و تآمر وتحايل وتحالف لكي تبتعد عنك و يأكلها غيرك!
لايهم
كان عليك بمجرد اختفاءها او سرقتها
لا ان تبكي عليها
ولا تحزن لغيابها
ولا تجلس بانتظار عودتها
ولا تندم على
اختفاءها
كان عليك فقط
ان تبحث عن غيرها
ان تتوه في متاهات الحياة ودروب مستحيلة لتحصل على قطع جُبن جديد انقى وانظف واطيب
لا ان تبقى رهين الماضي و القديم والبائد
فقطعة الجُبن الذي تحرك بعيدا عنك او سُرق منك او اختفى عن ناظريك قسرا او طوعا
سواء كان شخصا عزيزا او حبيبا غائبا او زوجا سابقا او وظيفة او منصب او مال او تجارة بائدة لم تحتط لها۔
كان عليك ان تبحث عن غيرها وتسلك مسالك اخرى ومتاهات اصعب وممرات اعمق لكي تجد ماهو افضل منها ؛
وعندها ستكون رحلة مثابرتك وسعيّك وتفانيك ومبادرتك ؛ هي المكافأة الجميلة التي لن تنسى ۔
والتي ستنسيك الماضي وما ضاع منه
۔



#هاله_ابوليل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أخطأ الملك ونجا السيسي
- طفولة ترمب والتنمر
- نتنياهو الوقح يطالب بعضلات تشبه عضلات يائير النتن الهارب بمي ...
- ( لقاء البلطجيّة) و الإحتلال الامريكي القادم لطرد اهل غزة
- تهجير الغزيين و ادعس ترامب
- كعبة ايلي صعب
- ابنة الرئيس
- مقاطعة قنوات الMBC. كلها والعربية والحدث و سكاي نيوز الصهيون ...
- السعودية المتصهينة لا تعرف التفريق بين الارهابيين وحركات الم ...
- من يعيد لنا وجه الكرامة !
- حياة المعيز - فيلم يومي في الامارات
- 40 الف شهيد فلسطيني وملوك الطوائف نائمون
- ضربة ايران الذكية
- تصفيق الكونغرس الهستيري
- تجار الحروب وتهجير اهل غزة
- الجيش الأكثر إجراما في العالم جيش الاحتلال الصهيوني
- النازيون الجدد والهمجية عند ريم الهاشمي
- صبي الببجي و شاكيرا شاكيرا
- ( Israeld ) مصطلح يعني (الاستيلاء على منزلك) إنه كيان السراق ...
- نفايات بشرية أم حيوانات بشرية


المزيد.....




- أردوغان يستقبل المخرج الفلسطيني باسل عدرا الفائز بأوسكار
- توقيع اتفاق للتعاون السينمائي بين إيران وتركيا
- تسرب مياه في متحف اللوفر يتلف مئات الكتب بقسم الآثار المصرية ...
- إطلالة على ثقافة الصحة النفسية في مجتمعنا
- مقتل الفنان المصري سعيد مختار في مشاجرة
- الفرنسي فارس زيام يحقق فوزه السادس في بطولة الفنون القتالية ...
- الفيلم التونسي -سماء بلا أرض- يحصد النجمة الذهبية بالمهرجان ...
- الممثل بورتش كومبتلي أوغلو قلق على حياته بسبب -بوران- في -ال ...
- -أزرق المايا-: لغز الصبغة التي أُعيد ابتكارها بعد قرنين من ض ...
- وزير الثقافة الباكستاني يشيد بالحضارة الإيرانية


المزيد.....

- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاله ابوليل - من الذي حرك قطعة الجبن الخاصة بي !