أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - هاله ابوليل - الموساد ،عصابات لجذور الارهاب الصهيوني الحالي















المزيد.....


الموساد ،عصابات لجذور الارهاب الصهيوني الحالي


هاله ابوليل

الحوار المتمدن-العدد: 8420 - 2025 / 7 / 31 - 14:07
المحور: القضية الفلسطينية
    


جذور الارهاب اليهودي الصهيوني في فلسطين۔

لم تكن عصابات الهاجاناة وعصابات آشتيرن و عصابةالارغون وعصابة ليهي مجرد عصابات عشوائية متفرقة تعمل بشكل منفصل وان كانت تبدو كذلك، صحيح انهم من زعران اوروبا الضالين ، القادمين من روسيا و بولندا ، باردين كبلادهم بدون مشاعر انسانية و عديمي الضمير مثل اجدادهم ، اوغاد ، بل كانوا من اولى القادمين في اول موجات الاجرام القادمة من اوروبا الى فلسطين محملين بٱراء واحلام الصهيونية العالمبة التي بدأت اول مؤتمر لها في بازل بسويسرا عن طريق المدعو هرتزل الاب الروحي للصهيونية العالمية سنة ١٨٨٩
لذا فلا غرو ان تجدهم مجرمين عتاة بالاجرام ،فقد ابدعوا باجرامهم بكل اوروبا خلال الحربين الاولى والثانية ،فلم يصطفوا بجانب بلادهم التي عاش اجدادهم بها دهورا ،بل كانوا يلعبون على الوجهين لتنفيذ مخططاتهم التدميرية ، وكانوا يعلمون ان افران الغاز هي البداية، فأول من عاقبهم كان هتلر ولم يكن الاخير، فكانوا يهربون للمشرق العربي بحثا عن ملاذات آمنة للاختباء ،ممن ارادوا الانتقام منهم لفظاعة اعمالهم الاجرامية من سطو وقتل ولصوصية احترافية فقد كان بن جوريون لص من لصوص بيارات البرتقال ولم يعجبه حال البلاد فذهب لامريكا ليعود اليها ليصبح اول رئيس وزراء۔
تحججوا بالعنف الواقع عليهم في روسيا رغم ان كل الفضائع الاجرامية هم من قاموا بها ابتداء من 1902 عندما قاموا باغتيال وزير الداخلية الروسية فبطش بهم القيصر فاستغلوا حادثة Kishinev التي راح ضحيتها45قتيل يهودي ايما استغلال لتضخيم مظلوميتهم
فقاموا باستغلالها كضحايا لم يفعلوا شيئا كما هي عادتهم من شعب البكائين الابرياء وعندما تحصي عدد ماجرى عليهم من عدوان ستجد انها عبارة عن ردود فعل لاعمالهم العدوانية عبر مدار نصف قرن۔ ماذا يعني مجزرتين روسيتين وقعت عليهم مقابل اعمالهم الاجرامية واغتيالاتهم وتدمير السلم العالمي في كل البلاد التي تواجدوا بها!
استغلوا ذلك ايما استغلال في توصيات بمؤتمراتهم الصهيونية منذ هرتزل للبحث عن مكان يجتمع به هؤلاء الاوغاد تحت حكم ذاتي۔ يبحثون عن امكنة لا تعرف ماضيهم القذر من اقتراحات وصلت لنيجيريا وزحفت حتى مسيسبي امريكا حتى استقر بهم المقام لاختيار فلسطين نتيجة كتابات بعض الادباء الخاملين والخطباء المفوهين امثال الخطيب( شماريا ليفن ) الذي تكلمت عنه ابنة النجار التي كانت امها تعمل خدامة في بيوت الاخرين واصبحت بفلسطين المحتلة اول رئيسة وزراء انثى في الكيان الصهيوني وهي بعمر 71سنة المدعوة جولدا مائير ( غيروا اسماءهم لتبدو يهودية) الخياطة وهي تستمع له وهو يخبرهم ان فلسطين ارض فارغة وبلاد رائعة وهناك بإمكانهم ان يصيّفوا بجبل لبنان ويشتوا بمصر الدافئة۔وكأن العرب ،كانوا على احر الجمر بإنتظارهم واحتضانهم والتودد لهم لشيء يجهله العرب انفسهم ولا يصدر الا من حالمين اوغاد برتبة لصوص و آفاقين۔ يريدون لهم مكانا تحت الشمس يصبحون فيه قادة وزعماء دول!
فمن قال ان الخياطة جولدا ابنة النجار ووالدتها الخدامة قد تصبح رئيسة وزراء
وليس انتهاء بديفيد غرين الذي اعطى لنفسه اسما ٱخر ليبدو اكثر يهوديا فاصبح بن غوريون اول رجل عصابات رئيسا للكيان الصهيوني بمباركة من وايزمن رئيس امريكا وٱخرون ۔
عملت هذه العصابات
وتدربت على حمل السلاح منذ التحاقهم بالفيلق اليهودي التابع لانجلترا سنة1916 في مقايضة غريبة ان يلتحقوا بالجيش البريطاني في الحرب العالمية الاولى تحت لواء الفيلق اليهودي على ان لا يحاربوا بأي بلد سوى بفلسطين بوعد بريطاني ان يصبح لهم حكم ذاتي بفلسطين
فربما كانت انكلترا تخشى تقلبهم ضدها فقررت ان تمنحهم هذا الوعد لقاء عدم الانقلاب عليها۔
فقد اصبح عددهم بسلك البوليس ثلاث الاف يهودي يحملون السلاح والبنادق ليس للدفاع عن احد او دولة التاح البريطاني
بل ليحموا المستوطنات ويقتلون الفلسطينين ويشنون هجمات على بياراتهم باسلوب حرب العصابات، وقد ساعدهم العمل في الشرطة على تسليح مستعمراتهم حتى وصلت في سنة الاجتياح 1948
الى ارقام مهولة؛ ففي مذكرات ابن جوريون كان بحوزتهم 21 الف مسدس و225 مدفع رشاش وعشر الآف قنبلة وطائرتين حربيتين احدهما بمحركين كما ورد بمذكرات مائير الحالمة۔ تخيّل لقد سهل لهم العمل بالشرطة بتهريب طائرتين عن طريق رشوة ضباط انجليز وبتكاثفهم وتعاونهم السري لدرجة انهم كانوا يصنعون اسلحة تحت مسمى مصنع للملابس ظاهرياوهذا ديدنهم فمعظم مخزون القنابل الذرية يخبئونها بين التجمعات البشرية وطبعا لم يحدث ذلك بدون رشوة الضباط الانكليز من ذوي الضمائر الميتة
وما اكثرهم!
فقد ساعدتهم بريطانيا بالتدريب والتعبئة والقتل والتدمير اثناء الحرب العالمية الثانية وعاملتهم معاملة خاصة لسنوات بدأت من 1916 , واستمرت حتى سنة 1947 بخطط ومؤامرات ومكائد سياسية ،استولوا عن طريقها على نصف اراضي فلسطين بالتحايل والمؤامرات حينا وبالبكاء احيانا و بالرشوة كثيرا وخاصة للضباط الانجليز ذوي الرتب العالية الذين كانوا يصادرون الاملاك بحجة ان اصحابها خارج فلسطين وكان اغلبهم من اثرياء سوريا ولبنان ، ويمنحوها للعصابات اليهودية لإقامة ما يسمى الكيوبيتس ،حتى بدأت تلك العصابات التي ائتلفت معا فيما بعد كنواة لجيش الحرب الصهيوني ونواة للموساد الاجرامي۔ ولاحقا اصبحت عناصره الوحشية وقياداته المجرمة قادة
لما يسمى بجيش الاحتلال الصهيوني ۔وبقي حال الدعم الانكليزي لليهود حتى سنة 1947حيث بدأ هؤلاء المجرمين يعضون ايدي الانكليز الذين رعوهم بعطف واخذوا بأيديهم حتى استوحشوا وباتوا يوجهون بنادقهم بصدور الانكليز بدون اي شعور بالعار لمن كان سببا بوجودهم بأرض فلسطين كعادتهم بالخيانة القديمة۔
وصلت حدة تلك الانقلابات الارهابية بينهم وبين الانكليز في اخر سنوات ما قبل النكبة لدرجة اختطاف جنود انكليز وقتلهم بوحشية، مما جعل الانكليز يشددون الامن على حراسة هذه العصابات ولجم كباح اجرامها وارهابها للعرب اصحاب الارض بحيث كانوا يسرقون السلاح من الجنود الانكليز ويدخلون القرى الفلسطينية ليدمروها ويقتلوا سكانها ويشردوا البقية و ينهبوا مواشيها واموالها التي كانت تهجم بها على القرى الفلسطينية فتقتل وتنهب وتنسحب بدون عقاب، فقد كان الانكليز يخافونهم وخاصة انهم يعلمون بقوة تسلحهم من قبل ملكة التاج البربطاني التي استغلت سنوات الانتداب لفتح باب تهجيرهم بالالوف و تزويدهم بالسلاح والذخيرة والقنابل لدرجة انهم كانوا يملكون تسع طائرات حربية قبل النكبة في مقابل مصادرة اراضي الفلسطينين الذين لم يكن بمقدورهم دفع الضرائب المتراكمة فكان الانجليز يضعون ايديهم عليها ويستولون على اراضي فقراء الفلسطينين ويمنحونها لليهود كمستوطنات مقفلة عليهم وبحراسة ما يسمى بالعصابات البهودية المسلحة مثل الهاجاناة التي تزودها بالذخيرة افراد من ابناء انكلترا الذين يشعرون بالذنب لضحايا اليهود في حين انهم انفسهم ( جنود الانكليز) كانوا يضيقون على اهل البلاد الفلسطينيين بأحكام جائرة بالسجن لمدة ثلاث سنوات لكل فلسطيني يكون بحوزته ولو فشكة او رصاصة مستعملة او احكام بالسجن لسبع سنوات حبس لمن يوجد لديه بندقية بدون ذخيرة، وقد يحكم عليه بالاعدام اذا ما وجد بحوزته بارودة مليئة بالذخيرة ۔ ( انظر لمذكرات اكرم زعيتر )
في حين ان هذه القوانين لم تكن تسري على اليهودي من عصابات الهاجاناة واشتيرن و ارغون وليهي۔
تجلى ذلك الانقلاب على بريطانيا ،عندما فجروا فندق الملك داوود وقتلوا 91 قتيل اغلبهم جنود انكليز وبعض العرب ويهود ايضا
وقتلهم لفولك برنادوت الوسيط الدولي السويدي مبعوث السلام ۔
بلغ اجرامهم حدا لدرجة ان انكلترا كانت تريد الخروج من فلسطين من جراء افعال هؤلاء المجرمين ذوي الخلفية الارهابية المجرمة۔
عزيزي القارىء
كان لا بد من هذه المقدمة
لكي تعرف الفرق بين الارهاب من شتات قادم من جميع العالم لا يجمعهم شيء؛ لا ارض مشتركة ولا تاريخ واحد و لا لغة مفهومة للجميع سوى انهم يهود ذو احقية مثل يهود العرب الذبن اصبحوا مسلمين او يهود متهودين من روسيا و الغرب ، ليس لهم اي ارتباط بجذور او نسل او سلالة ابناء يعقوب الاسباط المعروفة من ذرية ابو الانبياء ،النبي ابراهيم الذي ام يكن يهوديا ولا نصرانيا انما كان حنيفا مسلما كما اقره القرٱن الكريم۔۔
فيهود روسيا مثلا، هم من يهود البلقان الذي اجبرهم ملكهم على التهوّد ما بين بحر الخزر ودول البلقان ،
وهؤلاء لا يمتون لنسل الانبياء في فلسطين بصلة وخاصة ان المؤرخ اليهودي صاحب كتاب" اختراع الشعب اليهودي" ينكر اي سبي
حدث لليهود في تاريخهم وخاصة كذبة السبي البابلي المزعوم ولم يكن حينها اي وجود لشاحنات او سيارات لنقلهم بعيدا عن المنطقة ،فتفرقهم بقي بحدود الوطن العربي ۔
فلو كان هروبهم حتميا من اي اضطهاد فسيكون هروبا من منطقة الى منطقة اخرى بالمشي،
والذي لن تبعده قوته الجسمانية و قدماه سوى لعشرات الاميال كما حدث في هروب يهود بني قريضة الذي هربوا من الجزيرة العربية الى ما كان يسمى ساحل القرصان الذي سمي اسمه من مهنتهم بالقرصنة والسرقة في ذلك الوقت، ثم ادعوا الاسلام كما فعل يهود الدونمة الاتراك ليحضوا بثمرات الاسلام بتشكيل دولة لهم سمّيت حاليا بالامارات۔
وهذا يأخذنا الى تصديق ما قاله المؤرخ اليهودي( شلومو ساند) بأن اليهود القدماء ابناء سلالة الانبياء بقوا بالمنطقة ،فمنهم من بقي يهوديا كما هم يهود اليمن والعراق ومنهم من اصبح مسيحيا حتى الآن ومنهم من اسلم وحَسُنَ اسلامه۔
وهذا يفسر وجود عائلات مسلمة ومسيحية ويهودية تنتهي بنفس اسم العائلة۔ فالساميين هم انفسهم الفلسطينيين الذين بدلوا ديانتهم واصبحوا مسلمين۔ وهناك من بقي مسيحيا او يهوديا بدون ان يتعرضوا الى ضغوط لتغيير ديانتهم۔
فلطالما كان العرب منسجمين ولم تكن الديانة تفرق بينهم ، فقد كان شعار الاسلام واضحا "لكم دينكم ولي ديني" واما ما شاب الاسلام من غلو و تشوهات بحاضرنا الراهن، فإنما كان بسبب الصراعات حول الحكم و رجال الدين ومشايخ السلطان الاوغاد متمثلة بالتحالف السياسي الديني لآل سعود والوهابية الدينية الذي ألبس الاسلام لبوسا فضفاضا لا يليق بحدوده ولا تعاليمه الواضحة، حتى خرج لنا مايسمى بالارهاب الديني متمثلا بشخص اسمه ابن لادن من ارض الحجاز ونجد مختبئا في صحراء افغانستان۔
كانت في تلك الايام الغابرة ، قد احيكت المؤامرات السرية حتى اقيم ما يسمى بالكيان الصهيوني بوعد انكليزي لثري يهودي متنفذ اسمه روتشيلد حيث كان يقرض ملوك اوروبا ومنهم انكلترا من بنوكه ۔لذلك سميت بريطانيا بهذا الاسم وتعني بريثا اي الوعد۔ لنا
و هذا الوعد تجلى (بوعد بلفور) مع تسهيلات لوجستية بتملك الاراضي من حكومة الانتداب و صكت عملة" الجنية الفلسطيني" مكتوبا عليها بالعبرية كاقرار عملي بواقع وعد بلفور وجعل فلسطين لليهود و لكي تُمهد لاحتلال كل فلسطين او نصفها حسب قرار التقسيم بجعلها دولة يهودية تتحكم بالعرب المسلمين او تنازلا بما يسمى بحكم الدولتين والتي رفضته القيادة الفلسطينية متمثلة بالحاج امين الحسيني۔
اقيم الكيان في تلك البلاد ليس بقلة الرجال والجنود ولا بقلة المال بل بالخيانات والتفريط العربي ، وخاصة ان قبيلة ٱل سعود التي كانت تحارب على كل الجبهات : شمالا ( امراء ٱل رشيد) وغربا( ٱل عون الاشراف ) وبعض القبائل المتناحرة بالشرق والجنوب، فلم يكن همها في ذلك الوقت من يقتطع او يمنح ارضا ليست له لمن لا يستحق سوى تثبيت حكمها على كل الجزيرة وطرد اشراف مكة خارجها واستمالة الانكليز وخضوعها لأوامرهم بطوع امرها التي لا تخرج عنه ابدا كما سربتها الوثائق الانكليزية فيما بعد۔۔
هذه التوطئة ضرورية لمعرفة جذور و منبع التوحش الاسلامي في هذا القرن ؛حيث استغلت سلطة ال سعود الوهابية (دين محمد عبد الوهاب) لحشد الرعاع و الدهماء تحت ظلها وعباءتها الدينية بحجة انهم قادمون لاحلال الاسلام وتصحيح مساره؛ وهم كاذبون؛ فٱل سعود كما قال وزير خارجيتها؛ لم نكن يوما دعاة قرٱن ولا قلنا إننا ذو نسب هاشمي ، انما نحن قبيلة فازت بالحرب "
وكان هذا اصدق تصريح من اغبى وزير خارجية سعودي مشكور لتصريحه المختصر لمسيرة احتلال ارض نجد والحجاز وتسميتها باسم مؤسس الدولة ۔ وهكذا نشأت وتم صناعة ما تسمى المملكة العربية السعودية التي خرجت لنا بإبن لادن الذي استغل الموساد حماسه الديني المتطرف لتحقيق مٱربهم بشيطنة المسلمين وإلباسهم لباس التطرف والارهاب الذين هم سادته و ركائز اعمدته و أوائل من استخدمه في فلسطين المحتلة؛ فأنظر الى عدد المجازر التي اقترفوها بحق اهل البلاد التي جاءوها لاجئين ناجين من هولوكست الصليب مرضى وجوعى و مقملين، فاحتضنهم الفلسطينيون بكل ما يملكه المسلم من رأفة وحب وسلام للبشرية جمعاء، واعطوهم المسكن والامان بحيث يعيشون بينهم من ضمن النسيج الاجتماعي المتنوع ولكنهم اوغاد وابناء الظلام الحاقدين ۔
قابلوا التسامح بالعنف وقابلوا الحب بالكراهية المضاعفة۔
وارادوا ان يصبحوا اسياد في ارض غيرهم۔ فعندما تقرأ مذكرات جولدا مائير وهي تتخفى لزيارة بيت الامير عبدالله في الاردن وتأخذ منه الامان بعدم محاربتهم ، ستجد ان الامير عبدالله وعدها بأن يكون لهم تمثيل برلماني في المنطقة فقط ،لكنها رفضته باستعلاء مريض
قائلة: " لم نفعل كل هذا لنحظى بتمثيل برلماني تحت حكم العرب۔

هذا الشعور بالاستعلاء والاستحقاق المرضي بأن يكونوا السادة والمتحكمين بالبلاد بجعل الفلسطينيين خدما لهم ولابقارهم، انما مبعثه الشعور بالنقص وامراض نفسية بسبب دونيتهم بين الشعوب مما جعل لديهم شعور بالاستكبار والنفخةالمتعالية كنوع من غطرسة الوضيع والتضخم الذاتي والامراض النفسية المدمرة لدرجة انهم صبوا احقادهم على من احتضنهم بارضه وشاركهم لقمته وٱمّن حياتهم بتعاليم الاسلام التي تشدد على حماية من يستجيروا بها من ابناء السبيل،
ناسين ان يوجهوا سهام حقدهم على من كان سببا بطردهم وحرقهم و لفظهم بعيدا عن بلادهم كجراثيم وحشرات من وراء البحار من ابناء الصليب الذي كانت دعوته للتسامح لدرجة ان تعطيه خدك الآخر لتضربه۔
وقد يتعجب المرء عندما يقرأ مذكرات زعماء الصهاينة ومنهم الشمطاء جولدا مائير
التي كانت رئيس وزراء برتبة شحاد تتسول اموال اليهود لرشوة الانكليز بشراء اراضي الغائبين من الملاك والسيطرة عليها لبناء الكيبوتيس۔ وليس اوقح ماقالته: ماالذي فعلناه كتهديد للدول العربية ! صحيح لم نوافق على اعادة الارض التي ربحناها خلال الحروب ۔۔۔۔ ولكن الارض ليست السبب بل هم لا يتحملون وجودنا " في منطق متخلف ومغيّب عن العقل وكأن الغرب المسيحي الذي طردهم من بلادهم الاصلية كان يتحمل وجودهم القمىء۔
اما بن غوربون وغيرهم ممن ينكرون بكلمات تبكيك ان عنفهم المبالغ به انما لتحقيق حلمهم بوطن قومي يقوم على اساس الدين في اول سابقة بالتاريخ ان تقام دولة على اساس ديني ، يبررون سرقتهم وقتلهم للاطفال والنساء وتهجيرهم للعرب وابادتهم عن بكرة ابيهم فعائلات بأكملها تم قتلها بدون اي ذرة ندم او تنقيح ضمير ؛حق مشروع ودفاع عن الكيان المزمع انشاءه منذ بداية اجرامهم عندما فجروا سوق للخضار في حيفا والقدس سنة 1938 اسفر عن مقتل 80شخص من الابرياء وفي سنة 1946 قامت نفس المنظمة الارهابية من عصابات الارجون والتي اصبح زعيمها بن غوريون ، اول رئيس وزراء للكيان الصهيوني قامت بتفجير فندق الملك داود في القدس1946 كمقر الجيش البريطاني مردية 90 شخص اغلبهم من الانكليز(28) والعرب (41) من الفلسطينيين واليهود ايضا (17) وليس انتهاء بمقتل مبعوث السلام فولك برنادوت على يد عصابة ليهي وكانت هذه العصابة المجرمة متخصصة بالاغتيالات، فتخيّل42 عملية اغتيال وبدلا من ان يشنق عناصرها المجرمين اصبح احد عناصرها المجرمة اسحق شامير رئيسا للوزراء سنة1983. هكذا يكافىء القتلة والمجرمين في كيان السراقين۔
ولا ننسى مقولة احداهن من اليهود المجانين في احدى المقابلات على شاشات التلفاز في حرب غزة الدائرة حاليا منذ سنتين2024/ 2025
و التي ما تزال تدافع فيه المجرمة في الكيان الصهيوني عن حقها المزعوم بالدفاع عن نفسها بقتل مائة الف فلسطيني مقابل الف يهودي اجرب قتلهم سلاج الجو كيانهم النازي ليبرر ما سوف يفعله بغزه من تهجير وتطهير عرقي وابادة من باب عمليات
هذه المربضة عقليا وهي تبرر اجرامهم المبالغ به بفلسفة مريضة لا يقبلها عقل ولا دين؛ وهي تقول بأننا لن نسامح الفلسطينيين لأنهم جعلوا اولادنا قتلة ومجرمين!
يا قوة الله ، ياللهول!
ماهذا المرض الجديد القاتل للعقل والذي لا يصدر الا من بشر مرضى عقليا ونفسيا فهم لن يتخلوا عن دور الضحية حتى في عز غرقهم بالدم الساخن الذي سفكوه۔
ان ارتداء لبوس دور الضحية قديم ،قديم جدا في مسلكهم العقلي والنفسي،
يرتدونه حتى و هم يسفكون دماء الاطفال ويعصرون قلوبهم الصغيرة انتقاما وتشفيا مثل اجدادهم المجرمين الذين جاءوا فلسطين في اول موجة قدوم من محترفي الاجرام في الحرب العالمية الثانية ولا ننسى انتقامهم الشرير بتدميرهم الممنهج للبنية التحتية وكل هذه الجرائم بعقيدتهم المشبوهة هي نهج مشروع و غير معيب ، بل، و يا للوقاحة
ها هم ينزعون عنه صفة الارهاب و يسمونه حق الدفاع ،في حين ان مناهضيهم الاحرار الذين يقاتلوهم بنفس الحق المتنازع عليه وهو نفس حق الدفاع عن النفس بل و ها
هم يوصمون بهذه الصفة العدائية، رغم ان الفعل الاجرامي لم يتغيّر
وهو ( القتل والتدمير وازهاق الارواح)
على قولة المثل۔( يشاركني بالفعل ويفردني بالتعجب) ۔ انه ارهاب دولة جعلت من كل المحرمين رؤساء وزراء من سارق حبات البرتقال كأول رئيس مجرم وليس انتهاء بخياطة الجونلات ابنة النجار مائير جميعهم غيروا اسماءهم الروسية لتصبح اسماء يهودية ابتداء من ديفيد غرين الذي اصبح بن غوريون وليس انتهاء ببنيامين نتنياهو القادم من بولندا والذي كان اسمه انذاك ميليكوفسكي۔
يقول ادوارد سعيد* ٢: خذ كلمة ارهاب لقد اصبحت مرادفا لمعاداة الامركة والتي اصبحت بدورها مرادفا لإنتقاد الولايات المتحدة الذي اصبح مرادفا لغير الوطني ايضا۔
هذه سلسلة غير مقبولة من المعادلات۔
يجب ان يكون تعريف الارهاب اكثر دقة لكي نقدر على التمييز بين ما يفعله الفلسطينيون لقتال الاحتلال العسكري مثلا
وبين ما يفعله الارهاب الذي نتج عنه تفجير التجارة العالمي۔

التكملة قادمة ان شاء الله

المراجع
2*
ص:مقالة بعنوان مع دافيد بارساميان صفحة 330 تشرين الثاني 2001 كتاب خيانة المثقفين۔التكملة غد



#هاله_ابوليل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاقدام الثقيلة والموغلة بالدم تصنع كيان لقيط
- الموساد والاغتيالات والنفس الطويل
- المال واليهود وفخ البنوك
- شعب الله المحتار
- ترامب للسلام كوميديا سوداء
- كن اول من يهجم يا ايران
- عندما ضرب الصحفي منتظر الزيدي بوش بالحذاء
- حوار مع ذكاء اصطناعي بخصوص -من هو المجرم بنيامين نتنياهو؟
- من الذي حرك قطعة الجبن الخاصة بي !
- أخطأ الملك ونجا السيسي
- طفولة ترمب والتنمر
- نتنياهو الوقح يطالب بعضلات تشبه عضلات يائير النتن الهارب بمي ...
- ( لقاء البلطجيّة) و الإحتلال الامريكي القادم لطرد اهل غزة
- تهجير الغزيين و ادعس ترامب
- كعبة ايلي صعب
- ابنة الرئيس
- مقاطعة قنوات الMBC. كلها والعربية والحدث و سكاي نيوز الصهيون ...
- السعودية المتصهينة لا تعرف التفريق بين الارهابيين وحركات الم ...
- من يعيد لنا وجه الكرامة !
- حياة المعيز - فيلم يومي في الامارات


المزيد.....




- مقطورات مغمورة ومركبات عالقة.. شاهد نتائج الفيضانات الخطيرة ...
- بايدن يُحذر: أمريكا تواجه -أياما مظلمة- في عهد ترامب
- مصر.. تداول فيديو لشخص يدعي أنه ضابط شرطة -مختف قسريا- والدا ...
- -هذا موت وليس مساعدة أو طعامًا-.. شاهد ردود فعل سكان غزة على ...
- -مصالح مشتركة-.. أيّ دور لعبته حرب غزة في تقارب السيسي وأردو ...
- البرلمان السلفادوري يمنح الرئيس بوكيلي قابلية الترشح إلى ما ...
- قوافل المساعدات تدخل السويداء وسط هدوء حذر
- خطة سحب سلاح المخيمات.. حسابات ما بعد -دبور-
- دمشق تشكل لجنة تحقيق في أحداث السويداء
- بعد وفاة شاب وإصابة 6 بحفلة محمد رمضان يزعم: كانت محاولة اغت ...


المزيد.....

- لتمزيق الأقنعة التنكرية عن الكيان الصهيو امبريالي / سعيد مضيه
- ثلاثة وخمسين عاما على استشهاد الأديب المبدع والقائد المفكر غ ... / غازي الصوراني
- 1918-1948واقع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين خلال فترة الانت ... / كمال احمد هماش
- في ذكرى الرحيل.. بأقلام من الجبهة الديمقراطية / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / محمود خلف
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / فتحي الكليب
- سيناريوهات إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان -دراسة استشرافية ... / سمير أبو مدللة
- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - هاله ابوليل - الموساد ،عصابات لجذور الارهاب الصهيوني الحالي