أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاله ابوليل - ثلاث اماكن لا تنسى زيارتها














المزيد.....

ثلاث اماكن لا تنسى زيارتها


هاله ابوليل

الحوار المتمدن-العدد: 8461 - 2025 / 9 / 10 - 14:15
المحور: الادب والفن
    


يقولون لكي تفهم الحياة جيدا
عليك ان تداوم على زيارة ثلاث اماكن
وهي المستشفى و السجن والمقبرة
في المشفى ستتبدى لك صحتك امام هزال المرضى طعامك اللذيذ مقابل لائحة ممنوعات الاكل التي يحرم منها المرضى

ستتعلم ان اجمل شيء نملكه هو الصحة .
في السجن ستتعلم المعنى الدقيق لفتح بابك والخروج مع الهواء بقدمين تنتعلان حذاء رياضيا وتحلق في سماوات مرصعة بالسحاب
ستتعلم ان الحرية هي اثمن شيء كنت تملكه
في المقبرة ستتعلم ان الحياة لا تساوي شيء
فالارض التي نمشي فوقنا الآن
ستصبح سقفنا في الغد .
اشكالية الموت هي الأعظم ’ تخيل ان تختفي عن و جه الارض , فتصبح نسيا منسيا بدون اي وجود سابق للحظة التاريخية المهدورة التي عشتها
فما اسرع نسيانك عند الناس وتذكر دائما لازمة "كش ملك ,عاش الملك " الجديد
فانت في لحظة ستستبدل , سيحضرون بعد ثلاث ايام موظف جديد بدلا عنك ,صديق واحد سيفتفدك لاسبوع ابناءك سيبكون لاشهر معدودة و زوجتك ستعاني ماليا وستعرف حجم الرفاهية التي كنت توفرها لها عندما تذهب لمكاتب التنمية الاجتماعية للتسول ولتقديم طلب للمساعدة الحكومية ,والتي ستجد بها موظفات لئيمات بنظرات احتقار مغلفة بقليل من التعاطف الكاذب .
هذه الاماكن الثلاث تجعلك تصحو من وهمك الكبير بانك شخص مهم بالحياة ا واي شعور زائد او متضخم بالاستحقاق
فزيارتها ستجعلك شاكرا لها, لأنها ذكرتك بما تملك من خيرات ونعم وعطايا ,كنت تعتقد انها عادية . الصحة اولا
ثم متعة البقاء على قيد الحياة سليما من الاذى والمرض ثم الحرية
بخروجك
حرا بالتنقل والسفر .

فاجعل زيارة المقابر , طقسا شهريا و فرصة لتطهير النفس بما شابتها من شوائب وادران الخطيئة , فكل يوم نحن نقتل شخص نعرفه او لا نعرفه بأعصاب باردة في مخيلتنا و بأكثر الطرق خسة ودناءة لإلحاق الضرر به
لا تنكروا
الجميع يفعل ذلك
اقصد البشر يفعلون ذلك
فكم منا فكّر بقتل ترمب وخنزيره النتن ,كلما شاهد طفلا يقتل او يجوّع او يسمع صرخة الطفلة هند رجب

اليس كذلك

ركبت مع احد السائقين لمشوار لا يزيد عن خمس
دقائق, ولا علم كيف تحرك الكلام فاذا به يبوح لي عن شروعه لقتل زوجته ثلاث مرات وهو غاضب لانها تنجو كل مرة
قلت له : الموت لن يحل مشكلتك,وهناك حل اسلامي وهو الطلاق
فقال شاتما : ماهي مسجلة علي صداق مؤخر عشرين الف عشرين الف ! والله قليل هههه
انا تزوجت بخاتم الماس


وتابع: قال عشرين الف لأم الرمايم ,والله مابشتريها بفرنك.
قلت : والله يا ولدي ستظل تعاني طول حياتك
لأني سابلغ الشرطة عنك
في حال سماعي خبر مقتل زوجة بيد زوجها
اسمع ما في عندك حل غير
اهجرها
اترك البيت
سافر ,أسكن بخيمة ,نزلني عندك
الله يوخذك وترتاح
ونزلت ,وانا اشتم قدرتي الخارقة , بجعل الناس يعترفون لي بخطاياهم ,وكأنني بابا الفاتيكان .

فالعيون نوافذ القلب

ف



#هاله_ابوليل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اسطول الصمود وقوة حركة التضامن العمالي العالمي
- على الفلسطيني ان يرحل من ارضه حالا
- شمعدان السيسي و المال يتكلم بالعبرية
- قيمة اليهودي الوهمي (قانون هانيبال)
- الحياد ايها الاعراب الانجاس
- ضربة السيسي الاستباقية
- جزيرة- جفري ابستن- و متلازمة ترامب۔
- رسالة الى نتنياهو / عن اي حرية تتكلم يانتن!
- الموساد ،عصابات لجذور الارهاب الصهيوني الحالي
- الاقدام الثقيلة والموغلة بالدم تصنع كيان لقيط
- الموساد والاغتيالات والنفس الطويل
- المال واليهود وفخ البنوك
- شعب الله المحتار
- ترامب للسلام كوميديا سوداء
- كن اول من يهجم يا ايران
- عندما ضرب الصحفي منتظر الزيدي بوش بالحذاء
- حوار مع ذكاء اصطناعي بخصوص -من هو المجرم بنيامين نتنياهو؟
- من الذي حرك قطعة الجبن الخاصة بي !
- أخطأ الملك ونجا السيسي
- طفولة ترمب والتنمر


المزيد.....




- فاطمة الشقراء... من كازان إلى القاهرة
- هل يعود مسلسل (عدنان ولينا) من جديد؟!
- فيلم -متلبسا بالسرقة-.. دارين آرنوفسكي يجرب حظه في الكوميديا ...
- طالبان وتقنين الشعر.. بين الإبداع والرقابة
- خطأ بالترجمة يسبب أزمة لإنتر ميلان ومهاجمه مارتينيز
- فيلم -هند رجب- صرخة ضمير مدويّة قد تحرك العالم لوقف الحرب عل ...
- خالد كمال درويش: والآن، من يستقبلنا بابتسامته الملازمة!
- فنانون عالميون يتعهدون بمقاطعة مؤسسات إسرائيل السينمائية بسب ...
- الترجمة بين الثقافة والتاريخ في المعهد الثقافي الفرنسي
- مسرحية -سيرك- تحصد 3 جوائز بمهرجان القاهرة للمسرح التجريبي


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاله ابوليل - ثلاث اماكن لا تنسى زيارتها