أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - هاله ابوليل - شمعدان السيسي و المال يتكلم بالعبرية















المزيد.....

شمعدان السيسي و المال يتكلم بالعبرية


هاله ابوليل

الحوار المتمدن-العدد: 8452 - 2025 / 9 / 1 - 00:16
المحور: كتابات ساخرة
    


كان صهاينةالعرب من الحكام، قبل عشر سنوات تحديدا، يحترمون حساسية شعوبهم او يحاولون منع الصدمة بالإعلان الفج عن الاعتراف بالكيان الصهيوني. كانوا لدرجة ما يخافون غضبهم ،ورغم انهم كانوا يعملون جنبا الى جنب مع العدو الصهيوني تحت الطاولة وبالخفاء، وكان الشعب يعرف ذلك و يطنش مادام الخجل موجودا لدى الحكام ، فالحياء نصف الايمان، وهو افضل من لا شيء ولكن بعد
ذلك، جاء زمن البجاحة و بدأت الوقاحة العلنية والتنمر على الشعوب علنيا و التي اتضح لهم ، ان خططهم السابقة من التفقير الممنهج والتجهيل المقدس وكسر الارادة والطموح ،قد اثمرت
بإنتاج شعوب خاملة وبليدة لا يهمها سوى انتاج لقمة العيش والنوم بهدوء.
لم يعد حكام العرب يتحسسون من إثارة غضب شعوبهم ،فما كان يعقد من صفقات تحت الطاولة، قفز فوق الطاولة، ودلدل لسانه شامتا بهم ،
ظهر ذلك في آخر خمس سنوات و بشكل جلي نراه قد تمظهر بما يسمى بالتطبيع الدافىء التي اقدمت عليه دويلة صغيرة بدأت تتطاول بالبنيان بما تملكه من مال قارون باتت تنفقه على الثورات المضادة للدول العربية وتغيير الأنظمة ولكنها لا تحتك باخرائيل الا بالمودة والمحبة والدعم المالي السخي ، لدرجة انها باتت تمول بناء مستوطنات لليهود، فكما قلنا،،كيان بلا جذور ولا حضارة ولا تاريخ مشرف، مشروع صهيوني يتكلم العربية، تحاول بكل مساعيها من العمل القذر واموالهم البترولية، أن تصبح امبراطورية عظيمة وهي فرخ بط لا يعوم. وصدق من قال
:منذ متى تبنى الامبراطوريات على ساق دجاجة!
لمن لا،يعرفها، فهي عبارة عن مقر لمجنسين من السلطنة العمانية وعائلات من اليمن والعراق وايران والكثير من البنغال والهنود اندمجوا في النسب عن طريق المصاهرة.
كيان مزخرف بالزجاج العاكس وفنادق للعهر ، ومقر لغسيل الاموال المسروقة، تحكمها عائلتين مجهولتي النسب ؛ هما (ال نهيان) و (ال مكتوم) والتي لا يزيد عدد افرادها بعد 55 سنة من اعلان دولتهم الناشئة عن الالف نفر ، رغم زيجاتهم الكثيرة وأبناء الجواري الذين يعملون كخدم لهم،
اما باقي العشر مليون، فهم هنود بالمقام الأول ويشكلون80٪ من حجم السكان، ويحتكرون 90٪من الذهب والاقتصاد الحر.
اما باقي السكان، فهم من 250 جنسية، يضاف إليها الجنسية الاخرائيلية مؤخرا و التي كانت موجودة ولكن جوازات أمريكية او أوروبية ، تستحود هذه الطائفة على قطاع التكنولوجيا و تجارة الموبايلات لأغراض تجسسية ،وهو مانسميه بالكيان الإماراتي المصنوع لاغراض علمانية لا دينية و تجارية مستقبلية لليهود وقد كانت الشواهد على ذلك، خجولة في بدايتها، ليتضح انها كانت الاساسات التي تأسست عليها الدولة اللادينية في دبي و الإمارات بشكل عام.
تتمظهر تجليات هذه الدويلة بانفتاحها المعماري، وكأنها قطعة من نيويورك بابراجها المتطاولة البنيان رغم ان شعبها مازال يعاني من آثار البداوة و الخيام التي ينصبونها امام قصورهم ،غير مصدقين، ثورة التحضر والتمدن التي اشرفت على بناءها، قوى استعمارية ناعمة ،وبقي البدوي الإماراتي متواضعا بخيمته ، كتراث شعبي لا فكاك منه .
قامت النهضة الحالية بأيدي الاغراب المجنسين، فكل جنسية ساهمت بمجال ،فقد. ساهمت الدول العربية ومنها ابناء فلسطين والاردن و مصر، بتنشيط قطاع المدارس والجامعات والاعلام الصحفي والتلفزيوني.

اما قطاع البنوك والاعمال ،فتولاه اللبنانيين.

،اما قطاع الاكل والشرب فكان من نصيب حراق أصبعه من السوريين. اما القطاع الاقتصادي والتجاري وتكرير النفط، فهو بأيدي أمريكية و بريطانية واوروبية. ولا ننسى توني بلير، مهندس الخراب بالشرق الأوسط ،فهو يدير الدولة بالظل.
اما مايسمى المواطنين من الشعب الإماراتي، فهو غير موجود الا من قبيلتين بدويتين او ثلاث، تصاهرتا مع ال مكتوم وال نهيان ( تزاوج المال والمصالح) لاستمرار الحكم. مثل عائلة الخيلي والفلاسي والمنصوري والسويدي. أما عائلة لوتاه فهي عائلة ذات أصول هندية مجنسة وعائلة قراقوش (بائع الكاز) فهي عائلة إيرانية مجنسة ودواليك.
اما في الشارقة فتوجد عائلة القاسمي وهي أحق قبيلة بتولي إدارة البلاد ،لأنها قبيلة عربية أصيلة معروف نسبها واصلها، على عكس ال مكتوم و ال نهيان، كقبائل يهودية ادعت الإسلام للوصول للسلطة وقد اوصلهاالإنكليز الى سدة الحكم لرعاية مصالحه،
وطبعا مصالحه ليست ببناء الابراج بل بأشياء أخرى اتضحت مؤخرا.

ومن بين تصاميمهم المعمارية الملفتة التي قام بها مهندسين عراقيين، مثل زها حديد،،فقد اضافت لمسة حضارية مبدعة على ركام من التخلف العقلي الكامن هناك، ولا ننسى دور السودانييين الذين شقوا لهم الطرق واداروا مهام البلديات.
. هذه المقدمة ضرورية
، لمعرفة من يدير هذا الكيان الضخم، لأنها عبارة عن شركة مساهمة من كل بلاد العالم ، وباموال النفط استطاع الإنكليز والامريكان بشراكة متفق عليها إدارة هذا الكيان وا التحكم بالعرب والاعراب،.
في أواخر التسعينات كانت النهضة من نصيب دبي، بدأوا يستعينون بالشركات العالمية، ومنها شركة صممت برج العرب.
عندما أنهى محمد بن راشد، بناء برج العرب ،خرج مهندسه سنة 1999
متباهيا وهو يقول :لقد
بنيت أطول صليب بالشرق الأوسط.
ولم يهتم ابن راشد للتصريح ورغم ذلك ، تم استدعائه مرة أخرى لتصميم مزيد من المباني. ولم يترك ذلك سوى اشمئزازا شعبيا عابرا ، ولم تجرؤ صحف تلك الدول على تداول ذلك التصريح الجرىء او حتى مناقشته.
فقد كان الولاء لامريكا وللغرب اللذان صنعا لهم هذا الكيان على الطريقة الغربية والتي سيتضح دورها التآمري فيما بعد لتصبح دولة لليهود بشكل ناعم ومقبول عن طريق التجارة والسياحية والتغلغل الناعم للمجتمعات لتحويلها الى كيان بلا هوية بهدوء وسلام بدون صراعات ودبابات ولا على وعد رباني منذ ثلاث الاف سنة.
و سرعان ما تحولت دبي وابو ظبي بعد التطبيع العلني إلى مقر لليهود في الشرق الأوسط بعيدا عن صنيعتهم الاستعمارية المباشرة التي تقتل وتدمر وتحتل اراضي فلسطين بالارهاب او الابادة وهو كيان ما يسمى اخرائيل التي نعرفها كدولة استعمار مباشر و المدعومة من قوى الامبريالية المعروفة للعالم.
و من هذه الشواهد، ففي سنة 2000 كان هناك نصب لرايات واعلام لكل دول العالم امام المركز التجاري العالمي(DWTC) وقد وقفت أمامه لابحث عن علم فلسطين، فكان ما استفزني انهم وضعوا بدلا منه علم اخرائيل وكان ذلك اثباتا انهم يعترفون بها قبل سنة 1999 ولا يظهرون ذلك علنا، فقد كان العمل معها ضمن وساطات او شركاء اسرائيلين يحملون جوازات أمريكية او اوروبية كنوع من الاحتيال المقبول لهم مراعاة لحساسية شعوبهم. أما ماحدث ويحدث مؤخرا فهو استحمار مباشر للشعوب وعدم مراعاة اي حساسية او مشاعر، ففي كل سنة يبني هؤلاء سجن مقابل بناء كل مدرسة.
فلا عجب في ابن مليكه تيتاني مشروع إيلي كوهين (كامل امين ثابت) الذي فشل بسوريا ، قد نجح بمصر وتم تنصيب القزم اليهودي كرئيس دولة و جيش أكبر دولة بالشرق الأوسط اسمه (دانيال الملقب بالسيسي )
فلا غرو ،ان يبني القزم ، مدينة سياحية على شكل شمعدان، بل يبنى مجلس الأمة في العاصمة الادارية الجديدة على شكل شمعدان والذي هو رمز يهودي موجود بكل البيوت اليهودية، فالمطبعين سابقا كانوا يعملون بالخفاء و بشكل ناعم وطويل المدى لتقبله في الوجدان الشعبي
اما الآن فقد بات العمل علنيا وعلى المكشوف ،فبينما كان العالم يطرد سفراء اخرائيل ويحكم على قادتها المجرمين بمذكرات ادانة و اعتراض طائراتها ويقر عليها عقوبات اقتصادية، ظهر القزم المصري ليكشف عن أكبر صفقة غاز اشتراها من اخرائيل ب35 مليار دولار، وهو يعلم انها مسروقة من غاز غزة الذي منذ سنتين يحاول النتن ياهو، مجرم الابادة الجماعية من قبل الجنائية الدولية، مسح سكان غزة عن الوجود بالقتل والتدمير والطرد والتهجير.
وهكذا نجد ان هذه المباني التي تقام حاليا، ليس هدفها تغيير قناعاتنا الوجدانية نحن العجائز ،انما هي مصممة للصغار في المستقبل القريب ان بقي لنا مستقبل. والذين سيتم تغييبهم عن أي شيء يسمى فلسطين ، فقد غيروا المناهج والعقيدة العسكرية وخلقوا جيلا ضائعا مدمنا على المخدرات. لقد مسحوا تقريبا، اي مرجعية ثقافية لماهية الصراع بيننا لتغييب الحق و تحييد العقل والضمير وإنتاج جيل ضائع ليس له قضية يدافع عنها.
فلا عجب ان ترى( ايلة) العقبة بالوان علم اخرائيل بلدة او قرية سياحية باللون الأزرق والأبيض فقط وكأن باقي الألوان ستشوه الشراكة. ويتحججون انها طبق الاصل من مدينة سياحية يونانية
ياللكذب
الا يوجد مدن سياحية اخرى تقلدونا غير تلك، فتصبغونها بالوان اخرى!
الا يوجد اسم غير ايلة والذي هو جمع ايلات (شاطىء ايلات) عند اخرائيل،،،
لا تقل لي ان اسم العقبة القديم هو ايلة ونحن أحق منهم به
انها مناورات عقلية فاشلة
فالعالم ياعزيزي يعترف بهم ولا يراك، ويدعمهم وانت غير مرئي ويراهم كاملين بنصف عين ولا يراكم بكل مناظير العالم المكبرة الا ناقصين. . واشك انه يوجد قرية سياحية طبق الأصل بالجانب الآخر منها في اخرائيل ، لنفس المالك ولنفس البنك الممول ولنفس الشريك.

فعندما يزور ايلة اي سائح ويرى نفس الألوان، الأبيض واالازرق
سيعتبرها جزءا من اخرائيل التي يدعمونها بارواحهم واموالهم
و سلملي على الشراكة الاقتصادية مع صبيح المصري الملياردير الفلسطيني والبنك العربي.
المال مع أصحاب المال ، لايعرف الوقوف مع القضايا الاخلاقية
المال يتكلم بالعبرية الآن.
الله يرحمنا برحمته.



#هاله_ابوليل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قيمة اليهودي الوهمي (قانون هانيبال)
- الحياد ايها الاعراب الانجاس
- ضربة السيسي الاستباقية
- جزيرة- جفري ابستن- و متلازمة ترامب۔
- رسالة الى نتنياهو / عن اي حرية تتكلم يانتن!
- الموساد ،عصابات لجذور الارهاب الصهيوني الحالي
- الاقدام الثقيلة والموغلة بالدم تصنع كيان لقيط
- الموساد والاغتيالات والنفس الطويل
- المال واليهود وفخ البنوك
- شعب الله المحتار
- ترامب للسلام كوميديا سوداء
- كن اول من يهجم يا ايران
- عندما ضرب الصحفي منتظر الزيدي بوش بالحذاء
- حوار مع ذكاء اصطناعي بخصوص -من هو المجرم بنيامين نتنياهو؟
- من الذي حرك قطعة الجبن الخاصة بي !
- أخطأ الملك ونجا السيسي
- طفولة ترمب والتنمر
- نتنياهو الوقح يطالب بعضلات تشبه عضلات يائير النتن الهارب بمي ...
- ( لقاء البلطجيّة) و الإحتلال الامريكي القادم لطرد اهل غزة
- تهجير الغزيين و ادعس ترامب


المزيد.....




- النسخة الروسية من رواية -الشوك والقرنفل- تصف السنوار بـ-جنرا ...
- حين استمعت إلى همهمات الصخور
- تكريم انتشال التميمي بمنحه جائزة - لاهاي- للسينما
- سعد الدين شاهين شاعرا للأطفال
- -جوايا اكتشاف-.. إطلاق أغنية فيلم -ضي- بصوت -الكينج- محمد من ...
- رشيد بنزين والوجه الإنساني للضحايا: القراءة فعل مقاومة والمُ ...
- فيلم -ساحر الكرملين-...الممثل البريطاني جود لو لم يخشَ -عواق ...
- معبر رفح بين الرواية المصرية الرسمية والاتهامات الحقوقية: قر ...
- رواية -رجل تتعقّبه الغربان- ليوسف المحيميد: جدليّة الفرد وال ...
- وحش الطفولة الذي تحوّل إلى فيلم العمر.. ديل تورو يُطلق -فران ...


المزيد.....

- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - هاله ابوليل - شمعدان السيسي و المال يتكلم بالعبرية