أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاله ابوليل - مجلس السلام لإدارة غزة















المزيد.....

مجلس السلام لإدارة غزة


هاله ابوليل

الحوار المتمدن-العدد: 8481 - 2025 / 9 / 30 - 14:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مجلس السلام لادارة غزة بعد وقف اطلاق النار من قبل العدو الصهيوني.
يتحدثون عن السلام بعد مرور سنتين من القتل الممنهج
كان يعتقد النتن وشركائه العرب، الاماراتيين ؛ القتلة الذين كانوا وسيطا غير نزيهه بحيث قاموا على مدار عامين بنقل شحنات القنابل والصواريخ للنتنياهو عبر الطريق البري لدول الطوق /وعبر خمس طائرات شحن يومية للصواريخ،لقتل سبعين الف غزاوي،ثلاثين الف طفل منهم معلقة ارواحهم بشيطان العرب الذي يعتبر شريكا اصيلا بحرب الابادة الجماعية، وبناء على اجرامه كشريك حرب سيتم تغريمه بستين مليار مليارات لبناء غزة واعادة اعمارها، بدون ان يسمح له بالدخول الى غزة عبر شركائه المحليين سواء كان عبر (المجرم محمد دحلان) او شركائه الدوليين عبر ( طوني بلير) مهندس الخراب بالشرق الاوسط.
وطبعا لن ننسى استبعاد الصبي كوشنر،صهر ترامب الجشع حتى لايصبح ترمب نفسه متورطا بالصفقة كشربك اقتصادي متنفذ ومتحيز للكيان..
كان لابد من المقدمة هذه، ليس لايماننا، بأنها الحل، فالمقاومة الشعبية الغزاوية، ليست تحت حكم حماس فقط، فالايتام الصغار الذين قتلت عائلاتهم لن يتركوا ثأرهم ومخطأ من يضن ان حكم غزة سهل ويسير كما يعتقد العجوز طوني بلير، خادم شيطان العرب المتكسب والذي يدير امارات الشر التي فككت امن خمس دول عربية وتركتها للفوضى.
اعتقد ان التسرع باطلاق الوعود والاماني لما بعد اليوم الثاني من وقف اطلاق النار الذي منعت وقوفه ست مرات امريكا عبر الفيتو المتحيز لدولة الكيان الصهيوني.
فمن العبث اعتبار ذلك سهلا ويسيرا.
وان كان التسرع يحيط بهذه العملية،
فمن يعتقد بأن لدى النتنياهو النية الصادقة بإنهاء الحرب وانه هو بالذات سينهيها مخطأ! او بالاحرى لا يعرف عقلية الارهابي بداخله فمجرم الابادة الجماعية ،مجنون، او يدعي الجنون ليتهم الجميع بالشروع بقتله وتصفيّته
ُلأجل اظهار اليهود كضحية و
شيطنة خصمه امام وسائل الاعلام، ففي مقابلة مع ادوارد سعيد كان المفروض ان يكون النتنياهو معه في اللقاء ولكنه رفض الجلوس معه بنفس الغرفة
فسأله المذيع الامريكي
لماذا لا تريد مقابلة البرفيسور ادوارد سعيد؟
رد المجنون، وهو يلبس ثوب الضحية: لأنه يريد قتلي!
فوجه المذيع الغبي السؤال لسعيد
قائلا له: لماذا تريد قتل السفير الاخرائيلي في امريكا سيد سعيد؟
هذا مثال فاضح لنوعية مرض هذا الرجل بالانتحال والاسقاط النفسي، ورمي مافيه من اجرام على الآخرين انه يقتل القتيل ويمشي بجنازته كعادة قومه الازلية. لذا يجب الانتباه لهذا الرجل المجنون(شمشون) الذي سيسعى لهدم جدران المعبد على اهله، بأحد طرقه الرخيصة والمعروفة.
اما بموضوع مقترح ترامب وبلير والدول العربية العميلة مع الكيان، فلن ينفع وضع دولة مثل اندونيسيا وباكستان لتنظيف الاهداف او جعل الخطة الاماراتية تنجح.
فعندما تقول طوني بلير يعني خادم محمد بن زايد الملقب بشيطان العرب وبالتالي وعلى رأي عريب الرنتاوي فأنك تتحدث عن استعمار جديد لغزة وبلير سيكون المندوب السامي البريطاني" انتهى الاقتباس
وهذا المندوب السامي سيسهل غزو غزة للجماعات اليهودية الارهابية التي انضمت جميعها تحت لواء جيش الحرب الاسرائيلي ااماثل امامنا والذي لم يتورع لاستغلال السابع من اكتوبر لتصفية الفلسطينين وتهجيرهم ليستولي على الارض.
وهكذا، ستعرف شعوبنا ان التاريخ يكرر نفسه ولكن بخيانات عربية مفضوحة هذه المرة فقد فضحت غزة الكاشفة وجوههم التآمرية ابتداء من رئيس اصغر دولة عربية (مؤتمر المنامة والقمامة)
الى قزم مصر الذي لم ينتظر انتهاء الحرب، فوقع مستعجلا لدعم الكيان وتقديم الولاء والانتماء لابناء خالته الاعزاء بتوقيع معاهدة شراء الغاز الفلسطيني المسروق من تل ابيب بدعم مالي تجاوز ال الخمسة وثلاثين مليار دولار .وهو صاحب فكرة جمع الفكة للمصريين وادعم صندوق مصر بجنيه!

فالخونة العرب الذين شاركوا بحرب الابادة والتجويع بغزة، لن يكونوا جزءا من الحل. اما كيف سيتم احتلال غزة بناء على مقترح ترمب-طوني
والذي يشمل احتلال الامارات المتصهينة لغزة بشكل سري من رواء وكلاءها.
فالامارات والبحرين التي بقيت تستمع لخطاب النتن الارهابي بالجمعية العامة بالامم المتحدة دعما له امام كل العالم، في حين غادرت كل الوفود القاعة لجعله يكلم الجدران فهي لاول مرة تبدو شجاعة!
(يسمونها دونية الوضيع بالادب وشجاعةالحمير بالسياسة) فلم تعد تتستر بالعبارات وام تعد تخفي عداءها لغزة واهلها لانها شريك بالقتل، وان مجرد دخولها لغزة، سيكون بمثابة اشعال حرب عربية، عربية لن تهدأ بل هي خروج آمن للنتن منها منتصرا.
فالمندوب السامي البريطاني لن يرسم سايكس بيكو جديدة على المدى القريب، بل سيعطي وعد مثل وعد بلفور،وبدلا من بلفور سيصبح وعد طوني بلير لخراب غزة.
بالبداية، سيتضمن الاقتراح الاستعانة بالمجرم دحلان لتنفيذ خطة الاحتلال لما له من سوابق بقتل المقاومين بغزة وتقديمهم للنتن على طبق من ذهب، فهو صاحب التنسيق الامني المقدس مع النتنياهو وهو الخادم الامين لابن زايد، مجرم الحروب والانقلابات بالدول العربية(حفتر ليبيا وحمدوك السودان و واحتلال سقطرى اليمن واعتبارها امارة ثامنة تضاف للسبع امارات لبني زايد القراصنةواخيرا تمويل انقلاب سيسي مصر على الشرعية) وشراء موانىء طرطوس سوريا وميناء العقبة الاردني وبعد قليل سنسمع عن شراء ميناء بيروت الذي استعصى عليه سابقا، فسيقدمه الرئيس اللبناني الجديد مجانا لهم ودواليك.

وهكذا سيجتمع الاوغاد جميعا لسحق مقاومة الشعب الفلسطيني الاخيرة بعد ان تنازل الزعلطي العجوز عن المقاومة وارتضى القصور والكفاح السلمي بالارتكان الى قرارات الامم المتحدة التي لم ينفذ منها اي قرار . ولكن من يهتم بالزعلطي!.
ولكن ما يقهر ان يترك المجال لرعاة الابقار المقدسة، الذين تطاولوا بالبنيان، ويعتقدون واهمين انهم رجال و انهم يستطيعون ان يكونوا مؤثرين بالسياسة الدولية لمجرد انهم يملكون مال قارون فهذا بحد ذاته انتكاسه لكل شهداء غزة التي قتلتهم الامارات كشريكة بنقل السلاح لقتلهم وان ملياراتهم هي من ستعيد اعمار غزة غصبا عنهم بدون ان يكون لهم رأس بغزة لانه سيتم الدوس عليه مثلهم مثل اي مستوطن يهودي او صهيوني من جيش الاحتلال يتعدى على اهل الارض واصحابها التاريخيين لنا.
ان تحتل الامارات الكافرة و الصغيرة جدا، غزة هاشم
هذا ما لن يقبل به اي طفل غزاوي.
فلكي تنجح اي خطة مستقبلية،فعلى المحبين لغزة ان يكونوا بالقائمة، واولهم جيش الجزائر الحر، وجيش من اندونيسيا وباكستان وماليزيا وجنوب افريقيا والبرازيل وكولومبيا واسبانيا وبلجيكا وتشيلي كدول محادية تحت مظلة الامم المتحدة كجيش حماية ضد ارهاب الكيان الصهيوني، اما قائمة ترمب والمندوب الانجليزي الذي كان سببا بخراب العراق فليس واردا استقبالهم بالورود.
فطوني بلير هو البوابة الخلفية لدخول الامارات وعبدها المجرم دحلان لاحتلال غزة.
اما بقية الدول المذكورة من عرب الطوق بخطة السلام فلم تقدم لغزة سوى الدمار ابتداء من القزم المصري وليس انتهاء بالممر البري الذي كان يطعم قوم النتنياهو ويحرم اهل غزة من الطعام وكأن سلاح تجويع غزة اداة ضغط لقتل مزيد من الاطفال، فمن يجد قتل سبعين الف فلسطيني خلال سنتين؛ منهم ثلاثين الف طفل، اضرار جانبية لابد منها، لا يحق له تقرير مصير اهل غزة ولا منع حقها بالدفاع عن نفسها ضد اعداءها من العرب قبل اعداءها من الصهاينة اليهود.
يااهل غزة المقاومين الصامدين.
/طوني بلير قادم
فماذا انتم فاعلون!



#هاله_ابوليل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اليهودية الصهيونية مرض و ليست ديانة
- عندما يصبح ترويج - نحن نحب الحياة- كٱحد اسلحة الخداع ا ...
- صواريخ التنديد والشجب والاستنكار
- غال غادوت -انا يهودية- ،نيالك ياولية
- قطر تحت القصف الهتلري الاخرائيلي
- ثلاث اماكن لا تنسى زيارتها
- اسطول الصمود وقوة حركة التضامن العمالي العالمي
- على الفلسطيني ان يرحل من ارضه حالا
- شمعدان السيسي و المال يتكلم بالعبرية
- قيمة اليهودي الوهمي (قانون هانيبال)
- الحياد ايها الاعراب الانجاس
- ضربة السيسي الاستباقية
- جزيرة- جفري ابستن- و متلازمة ترامب۔
- رسالة الى نتنياهو / عن اي حرية تتكلم يانتن!
- الموساد ،عصابات لجذور الارهاب الصهيوني الحالي
- الاقدام الثقيلة والموغلة بالدم تصنع كيان لقيط
- الموساد والاغتيالات والنفس الطويل
- المال واليهود وفخ البنوك
- شعب الله المحتار
- ترامب للسلام كوميديا سوداء


المزيد.....




- باتفاق بين الدولتين.. طهران: ترحيل عشرات الإيرانيين من أمريك ...
- الإعلان عن موعد عرض المسلسل التركي المُرتقب -ورود وخطايا-
- كيف تُقرأ خطة ترامب لـ-السلام الأبدي في الشرق الأوسط-؟
- فرق الإنقاذ تبحث عن ناجين بعد انهيار مبنى مدرسة في شرق جاوة ...
- تقرير: واشنطن رحّلت عبر الدوحة 100 مواطن إيراني إلى بلادهم ب ...
- إدانة مساعد سابق لسياسي من حزب البديل لألمانيا بالتجسس للصين ...
- إيران تستعد لاستقبال 120 من مواطنيها طردوا من الولايات المتح ...
- ترامب يكشف عن أسماء مجلس السلام في غزة ويقول إنه برئاسة رجل ...
- النووي الإيراني: هل تنجح -القنوات الدبلوماسية المفتوحة- بتجن ...
- أنفاق حول الأقصى.. اعتداءات إسرائيلية مستمرة لتغيير هوية الق ...


المزيد.....

- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاله ابوليل - مجلس السلام لإدارة غزة