ذكرى الطوفان واحداث 9/11والمخطط الارهابي

هاله ابوليل

الحوار المتمدن-العدد: 8489 - 2025 / 10 / 8 - 00:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

في مثل هذا اليوم قتلت اخرائيل بطياراتها ١٢٠٠جندي اخرائيلي، بعد ان فعلت قانون هانيبال اليهودي والذي ينص على اهمية قتل جنديك على ان لا يقع بالاسر وهو قانون اجرامي يشبه قانون "علي وعلى اعدائي" او تحطيم المعبد على ان لا ينتفع منه عدوي. وهذا مافعله الطيران الحربي الذي انزل رشقاته وقنابله على جنوده المحتفلين بالحفلة الراقصة على ان لا يقعوا بالاسر. كانت نية حماس بريئة وأل مارادته هو تحرير اسراها بالتبادل، فقد كانت حركةالتحرير والمباومة، تتمنى ان الا يقتلوا لكي تستبدلهم باسراها الذين يقبعون منذ عشرات السنوات بالسجون الصهيونية بدون جريمة وبدون محاكمة ولا احد يهتم بأمر اطلاق سراحهم.
حتما، الطوفان كان سينتهي بالاسر، بدون قتل، لو ان النتن لم يأمر بتفعيل قانون هانيبال ولكنه فعله لان خطته مرسومة منذ فترة ترامب الاولى وصغقة القرن.لتصفية القضية ونقل الفلسطينيين الى الدول المجاورة بعد اغراقهم بمليارات يدفعها الخليجي الثري. بمعنى ان اخرائيل لن تتكلف بشيكل واحد.
صفقة القرن التي كتبها الصبي جاريد في مؤتمر المنامة بالبحرين والتي كانت تنص على تصفية القضية بدفع مليارات من اموال الخليج للاردن ومصر لنقل اهل غزة والضفة لهم ليخلو لهم المكان فارغا كمشروع عقاري مثمر، فشواطىء غزة كانت تثير شهية ترمب وصهره الصبي حاريد كوشنر، لعمل ريفيريا وعقارات وكازينو للقمار وملاعب جولف وخاصة انه تم اكتشاف، تحت الشواطىء كنوز من الغاز والبترول. مما يعني ان المجرم القديم، النتن هيأ الاجواء بحيث سمح لحماس ان يهجموا لاحتجاز اسرى يتم تبديلهم باسرى فلسطينيين لهم ثلاثين واربعين سنة بالسجن وكان هذا ماينتظره على احر من الجمر، وعندما حدث ما كان ينتظره،
نشط قانون هانيبال واطلق النيران على جنوده وقتل الالف من مواطنيه وكل ذلك، لصنع حدث امني قوي يتم به تهجير اهل غزة الى مصر وعندما فشل مشروع التهجير باغلاق السيسي للمعبر، قاموا بعمليات الابادة والقتل الجماعي باختصار، انها نسخة من احداث الحادي عشر من ايلول وتفجير البرجين التي خطط لها نتنياهو ايام عمله بالسفارة الامريكية واستغل الحماس الديني لمتدربين في معهد تدريب الطيران المراقب من السيانيم ( مساعدي اخرائيل) لتنفيذ هجوم البرجين. انها ايدي الموساد
وبمساعدة السيانيم وتعني المساعد. وهم اكثر من ست مليون يهودي يعيشون بنيويورك وولاءهم لاخرائيل.
بعد عشر دقائق من الهجوم على البنتاغون والبرجين، الذي لم تتضح معالمه بعد ، ظهر النتن ياهو على شاشات التلفزيون يحرض على المسلمين ويقول لهم ان ماتعانوه من ارهاب نحن نعانيه بالشرق الاوسط واتضح ان خمس الاف يهودي يعملون بالبرجين، قد تغيبوا عن الذهاب للعمل بذلك الصباح وهم من السيانيم الذين ولاءهم لاخرائيل وليس لامريكا فمعروف ان لليهود رقم نداء سري عندما يصلهم يعلمون ان ثمة هدف او حدث سيحصل، فتغيبوا عن اعمالهم بذلك اليوم.
ولا ننسى ان صديق النتن كان قبل شهر قد اشترى البرجين بثمن بخس، وأمنهم من شركتين تأمين بمليارات الدولارات فقد كانت الشركتين لا تعلمان ان المبنيان مدرجان تحت بند الهدم. وقد انطلت عليهما الخدعة وقد استلم المليونير اليهودي صديق النتن بعد التفجيرات تلك تلمليترات.، بحيث افلست الشركتين بعدها واغلقتا ابوابهن. هذا اليهودي المليونير كان هناك من اخبره عن حالة المبنى الآيل للسقوط.
فمن يكون سوى قنصل اخرائيل!
الذي يعلم ان هذا المبنى مدرج تحت بند الهدم بسبب بناءه بمادة لا تصلح للبناء وقد قام المليونير اليهودي قبل شهر من التفجيرات المعلومة مسبقا، بملأ المبنى بالمتفجرات الجاهزة للتفجير بعد خدش الطائرة للمباني العلوية، وكانوا بانتظار الطيارين الذين كان بينهم جاسوسا، يخبر عن تحركاتهم اوعميل موسادي يعمل تحت امرة النتن بالسفارة بامريكا، وجميعنا رأينا الانهيار بدقائق لان هناك من شغل التفجيرات بالتزامن مع ملامسة الطائرة.
وقد تم بالصدفة الربانية المضحكة العثور على جواز سفر لاحد المفجرين فوق الركام، للدلالة على انه مسلم ارهابي.
من بين الركام الهائل خرج على السطح جواز السفر لسعودي مسلم.
ياقوة الله
هههه ظهر الجواز كدليل مضحك وساذج
ولكن من يهتم!
انها خدعة وخطة متفق عليها بين النتن وبوش الغبي بحيث ضحوا بثلاث الاف امريكي لترويع الامريكان من الاسلامفوبيا واطلاق يد اخرائيل وامريكا للعبث والقتل وتدمير الشرق الاوسط وحواضر العراق وافغانستان وسرقة البترول.وخاصة ان بوش وكندراليزا رايس ووزير الدفاع ديك تشيني؛ ثلاثتهم لهم ارتباطات وشركات نفطية بالشرق الاوسط. هل تعلم انه يوجد ناقلة نفط باسم رايس!
انت لا تعلم، سأحيلك لمقالة مختصرة لكتاب اسمه" اسلحة الخداع الشامل " لمعرفة كل الخفايا المخطط لها.
هل تعلم عزيزي القارىء، ان خط نفط مجاني باسم بوش تخرج من آبار البترول في ميناء البصرة الى ناقلات تحمل النفط لتكساس بوش وخط أخر يصل لاخرائيل عبر تركيا وسوريا منذ احتلال العراق ولوقتنا هذا، يتدفق لهم بدون عدادات وبدون مقابل، لا يدفعون ثمنه.لو بدولار بحجة تعويضات الحرب..
و لو فكرت قليلا ستعلم انها نفس لعبة النتنياهو ابن المؤرخ المجنون ميليكوفسكي لتمرير صفقة القرن التي اوقفها فوز بايدن لاربع سنوات بعد ان تجمدت. وتم تمويل حملة ترمب بمليارات اليهود بعد ان كان مفلسا لاعادة مخططهم للعمل لأن شواطىء غزة وريفيريا ترمب تدعوهم للاحتلال المباشر لها بسبب طبيعة الطقس الجميلة ولتنفيذ مخططاتهم للمنطقة بممر بن غوريون والريفييريا الشبيه بموناكو للاثرياء. ومعروف ان اليهودي من ذوي النفس الطويل برسم المخططات الارهابية وانتظارها، وقد ينتظرون سنوات وهم ينتظرون لينفذوا السيناريوهات المخبأة بالادراج، لحين تأتي الصدفة او الرئيس الذي سيحقق لهم تنفيذها وخاصة من لهم اسم بدفتر جفري ابستين لاغتصاب الاطفال.
في مقابلة مع ارملة وزير الدفاع الاخرائيلي وبعد موته، قالت ان زوجها اخبرها بالصباح الباكر: ان غزة ستدمر اليوم،ستباد.
فكيف تنبأ هذا الجنرال الخارق للامر وهو لم يحدث بعد.
مما يعني انهم سمحوا بحدوثها لتنفيذ مخططاتهم المطوية ومنها مشروع شق قناة بن غوريون. هذا المشروع قديم جدا وكانوا يحلمون به كبديل عن قناة السويس بحيث يصل البحر المتوسط بالبحر الاحمر عبر غزة واهلها الذين كانوا العائق الذي يمنع من شقها منذ سنوات.
فجاءت صفقة القرن لتعيد
احياءها وتم رسم سيناريوهات عديدة لطرد اهل غزة حتى اعادوا ترمب للبيت الابيض مرة ثانية. وانتظروا حركة حماس لتقوم باختطاف الجنود فيقتلوهم بتفعيل قانون هانيبال الذي يفضل ان يقتل جنوده بدلا من الوقوع بالاسر.
فكان الطوفان ذريعة الحرب بحيث سمحوا بحدوثها من قبل صاحب تجربة تحطيم البرجين بنيويورك، السيد المجرم النتن ياهو وكل هذه المخططات من اجل تهجير غزة وسرقة شاطئها فكان لابد من تفعيل قانون هانيبال لقتل جنودهم لاحداث الصدمةو تبرير غزو غزة وتهجير اهلها او ابادتهم. وهذا ماحدث فقد قالها النتن للامريكان:" لديكم الحادي عشر من ايلول ولدينا السابع من اكتوبر
بمعنى ان كانت الخطة المرسومة بنيويورك قد حققت اهدافها
فأنها حتما ستنجح بغزة مادام المخطط نفسه والخطة مرسومه من قبله منذ سنوات. وهو مجرم الابادة الجماعية ابن ميليوفسكي الذي غير اسمه لنتنياهو ليبدو اكثر يهودية واكثر اجراما..

#هاله_ابوليل (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل