|
|
الشوفينية الفارسية أمام تحديات العقلانية والأممية
حميد كوره جي
(Hamid Koorachi)
الحوار المتمدن-العدد: 8510 - 2025 / 10 / 29 - 00:11
المحور:
قضايا ثقافية
تُعدّ الشوفينية الفارسية ظاهرة تاريخية وسياسية عميقة الجذور في إيران، ترتكز على إعلاء شأن اللغة والثقافة الفارسية واعتبارها متفوقة على حساب القوميات الإيرانية الأخرى. لا تقتصر هذه الظاهرة على البعد اللغوي فحسب، بل تمس جوهر الهوية الجماعية والانتماء الوطني، مُشكّلةً فجوات وتمييزاً بين مكونات المجتمع الإيراني.
شهد التاريخ الإيراني توظيفاً مركزياً للغة الفارسية، إلا أن الشوفينية بمعناها المطلق تعززت بشكل حاد في مراحل معينة حيث تم في عهد الصفويين ترسيخ اللغة الفارسية كلغة رسمية للإدارة والثقافة والعلم، ما أدى إلى تهميش كبير للغات المحلية الأخرى كالتركية، والكردية، والبلوشية، والعربية. استُخدمت الفارسية في البداية كأداة للوحدة الوطنية، لكنها تحولت لاحقاً إلى وسيلة للتمييز الثقافي أما في عهد البهلويين فاتخذت السياسة الشوفينية شكلاً أكثر حدة في سياق جهود التحديث وبناء هوية وطنية واحدة شاملة. رُوّج للفارسية كـرمز رئيسي للهوية الإيرانية عبر المدارس ووسائل الإعلام والمكاتب الحكومية، مما أدى إلى تهميش الهويات العرقية الأخرى وإخفائها.
تُستخدم الشوفينية الفارسية كـمحور رئيسي في سياسات المركزية والتوحيد الثقافي للحكومات المتعاقبة في إيران كقيود سياسية إذ يهدف التركيز المكثف على الفارسية إلى تحقيق التجانس وتعزيز الوحدة الوطنية، لكنه قلّص في الوقت ذاته فرص مشاركة المجموعات العرقية الأخرى، مما ولّد استياءً اجتماعياً. وتستخدم لتأجيج التوترات العرقية إذ أدى هذا النموذج إلى تعزيز النزعة القومية المفرطة، وساهم في تأجيج الصراعات، وخير مثال على ذلك القيود المفروضة على تعليم اللغة الأم في المناطق غير الفارسية (كالأذربيجانية والكردية). كما كان لها تأثيرات ثقافية واجتماعية حيث أدت هيمنة اللغة الفارسية وتهميش الثقافات المحلية إلى تقليص التنوع الثقافي وضعف التعاطف الاجتماعي. فُرضت الهوية الفارسية كمعيار ضيق، مما جعل مفهوم "الجنسية" أداة لقولبة الهويات المتنوعة بدلاً من احترامها. وقد أدى التركيز على الفارسية في التعليم والإعلام إلى إضعاف ارتباط شباب الأقليات بموروثاتهم الثقافية، مما خلق تعقيداً في إحساسهم بالانتماء للوطن.
مقترحات بناء هوية وطنية شاملة • مقاومة التهميش: برزت حركات ثقافية وأدبية تسعى للحفاظ على الهويات المحلية عبر نشر الإنتاج الإعلامي والكتب باللغات المحلية وتعزيز تعليم اللغة الأم. • التعددية اللغوية: لا بد من تبني سياسة تعليمية تشجع التعددية اللغوية وتُقدّر الثقافات واللهجات المحلية. • العدالة الثقافية: يتطلب الأمر سياسات تشاركية توازن بين وحدة الوطن والتنوع الثقافي، وتعزيز تمثيل المجموعات العرقية في مؤسسات صنع القرار، لضمان العدالة الثقافية وتقليص التمييز.
تظل الشوفينية الفارسية ظاهرة معقدة تهدد التكافل الاجتماعي وتجعل الهويات الإيرانية المتعددة مهمشة. يكمن مفتاح تعزيز الهوية الوطنية والحفاظ على التعايش في إيران المعاصرة في احترام التنوع الثقافي والابتعاد عن الإصرار على القومية القائمة على لغة وثقافة واحدة.
يشير العديد من النقاد والباحثين إلى أن التراث الأدبي والثقافي الفارسي قد لعب دورًا مهمًا، سواء بشكل مقصود أو غير مقصود، في ترسيخ وتغذية مظاهر الشوفينية الفارسية على مر العصور. هذا التأثير لم يقتصر على تعظيم الذات الفارسية فحسب، بل امتد إلى تصوير القوميات الأخرى، وخاصة العرب والأكراد والأتراك، بطريقة سلبية أو دونية.
يُعدّ الشاعر الملحمي أبو القاسم الفردوسي وكتابه الأشهر، الشاهنامة (كتاب الملوك)، مثالًا رئيسيًا لاستخدام التراث الأدبي في التعبير عن تفوق قومي وتاريخي، خاصةً في علاقته بالعرب. تُصور الشاهنامة، التي كُتبت في فترة تراجع قوة الخلافة العباسية ومحاولات إحياء الهوية الإيرانية بعد الفتح الإسلامي، الصراع بين الإيرانيين (الآريين) والـطورانيين كصراع أزلي. رغم أن القصيدة تُركّز على العرق الطوراني في البداية، إلا أن أجزاء منها، أو القصائد المنسوبة إليه، تحمل نبرة استنكار صريحة ضد العرب وتُصوّر الغزو الإسلامي كنهاية مأساوية للحضارة الفارسية المجيدة، مما عزز خطاب "القومية السابقة للإسلام" الذي يُمجّد المجد الساساني. ساهمت الشاهنامة بشكل جوهري في صناعة الذاكرة الوطنية الفارسية، ما رسخ فكرة التفوق الحضاري والفخر الفارسي المطلق تجاه الغزاة السابقين واللاحقين.
تُعدّ كذلك الأمثال والحكايات الشعبية بيئة خصبة لترسيخ القوالب النمطية والتحيز القومي، حيث يتم تناقلها وتمريرها عبر الأجيال كجزء من الحكمة المتوارثة إذ توجد أمثال شعبية متداولة ترفع من شأن اللغات الرئيسية (كالفارسية والتركية والعربية) بينما تحط من قدر لغات الأقليات مثل اللغة الكردية أو البلوشية. هذا النوع من الأمثال يعكس ويُشرعن النظرة المركزية المتفوقة للثقافة الفارسية ويجعل تهميش هذه اللغات مقبولًا اجتماعيًا. كما تساهم هذه الأمثال في تثبيت تراتبية ثقافية داخل المجتمع الإيراني، حيث تُصنّف القوميات وفقًا لمدى قربها أو بعدها من المعيار الفارسي.
لم تتوقف الشوفينية الفارسية عند التراث الكلاسيكي والشعبي، بل ظهرت أصداؤها في أعمال بعض الكتاب والمفكرين المعاصرين البارزين. يعتبر صادق هدايت أحد أبرز الوجوه الأدبية الحديثة في إيران. ظهرت في أعماله وكتاباته النقدية، خاصة تلك المتعلقة بـالأيديولوجية القومية الإيرانية والتاريخ، نبرة قومية حادة، حيث كان ينتقد بشدة التراث الإسلامي والعربي بعد الفتح، ويدعو إلى العودة إلى الجذور الإيرانية البحتة (ما قبل الإسلام). عبد الحسين زرين كوب على الرغم من أنه كان باحثًا ومؤرخًا بارزًا، إلا أن أعماله، وخاصة كتاب "قرنان من الصمت" الذي يتناول الفترة التي تلت الفتح الإسلامي لإيران، تم تبنيها وتفسيرها على نطاق واسع لتعزيز الخطاب القومي الذي يرى تلك الحقبة كفترة ظلام حضاري وعنف عربي ضد الثقافة الفارسية، مما يغذي الشعور التاريخي بالمظلومية القومية ضد العرب. هذه الأمثلة تُظهر كيف أن التراث الثقافي والأدبي لم يكن مجرد انعكاس للشوفينية، بل كان أداة فاعلة في صياغتها وتمريرها ضمن الخطاب الرسمي والشعبي على حد سواء.
لا يمكن اختزال الساحة الثقافية والفكرية الإيرانية المعاصرة في الخطاب الشوفيني أو القومي الضيق. بل هي فضاء حيوي وغني يشمل تيارات إنسانية وأممية قوية، تعارض التمييز وتدعو إلى التفاهم والتعايش، خاصة بين الإيرانيين والعرب ومختلف القوميات الداخلية.
توجد تيارات فكرية وثقافية بارزة تعمل على تفكيك المركزية الفارسية وتعزيز قيم المساواة والتعددية: يدعو اليوم عدد كبير من المثقفين والمفكرين الإيرانيين إلى تجاوز الخلافات التاريخية والصراعات السياسية مع العالم العربي. يشدد هؤلاء على الروابط الحضارية المشتركة، والتراث الإسلامي والإنساني المتبادل، ويرون في الأخوة بين الشعوب الإيرانية والعربية أساسًا للاستقرار الإقليمي. هذا الاتجاه يقاوم التفسيرات الشوفينية للتاريخ، ويعيد قراءة التفاعل الفارسي-العربي بمنظور تكامل حضاري لا صراع عرقي.
وعلى الصعيد الداخلي، هناك أصوات قوية ومفكرون بارزون يدافعون عن حقوق الأقليات القومية الإيرانية (كالأكراد، والبلوش، والأذربيجانيين، والعرب، والتركمان). تتمحور مطالبهم حول: • المساواة الكاملة: المطالبة بالمساواة مع الفرس في جميع الجوانب السياسية، الاقتصادية، والثقافية. • الحقوق اللغوية والثقافية: حق تعليم اللغة الأم وتنمية الثقافة المحلية في مقابل سياسات التفريس (فرض اللغة الفارسية). • حقوق تقرير المصير: يطالب بعضهم صراحة بحق هذه الشعوب في تقرير مصيرها، وهو موقف يمثل تحديًا مباشرًا لسياسات الدولة المركزية والوحدوية الضيقة.
لعبت حركة الترجمة الواسعة للأدب العربي إلى اللغة الفارسية وبالعكس دورًا جوهريًا في تعزيز التفاهم وتعميق الروابط الودية بين الشعبين.
هذه الترجمات لا تقتصر على النقل اللغوي، بل تمثل جسرًا ثقافيًا يغذي التعاطف المتبادل ويُثري الهوية الإيرانية ببعدها الإقليمي والإنساني، مما يقوّض بشكل فعال محاولات الخطاب الشوفيني لعزل الإيرانيين عن محيطهم العربي.
إن التركيز على الجوانب السلبية كالشوفينية وحدها يُغفل الإمكانات الهائلة للتعاون والتقارب بين الإيرانيين والشعوب الأخرى، والتي تُغذّيها روابط أيديولوجية، دينية، سياسية، ومصالح اقتصادية مشتركة. هذه الأيديولوجيات والمصالح تشكل ثقلاً موازنًا للنزعات القومية الضيقة. تلعب الروابط الدينية دورًا محوريًا في تعزيز العلاقات بين إيران وجيرانها، خاصةً الدول ذات الأغلبية الشيعية أو التي تضم أقليات شيعية كبيرة. يمثل المذهب الشيعي جسرًا أيديولوجيًا قويًا بين إيران وبلدان مثل العراق وأفغانستان ولبنان . الوجود المشترك للمراقد والمقامات المقدسة في كل من إيران (مثل مشهد وقم) والعراق (كربلاء، النجف، الكاظمية، وسامراء) وسوريا (السيدة زينب)، يخلق حركة حج وسياحة دينية متبادلة ضخمة، ويُعمّق الروابط الروحية والاجتماعية بين الشعوب.
جهود التعاون في مجال تقريب المذاهب الإسلامية (بين الشيعة والسنة) هي أيديولوجية تهدف إلى تجاوز الانقسامات الطائفية وتعزيز الوحدة الإسلامية، مما يساهم في بناء جسور مع الشعوب السنية في المنطقة أيضًا.
يمثل الفكر اليساري والشيوعي، بحكم طبيعته الأممية التي تتجاوز حدود القوميات والأعراق، قوة مضادة للشوفينية. تاريخيًا، أقام حزب توده الإيراني علاقات قوية مع الأحزاب الشيوعية واليسارية في المنطقة العربية. تركّز هذه الأيديولوجيات على الوحدة الطبقية ومحاربة الاستغلال الإمبريالي، بدلاً من الصراع العرقي، مما يوطّد أسس التضامن بين العمال والمفكرين الإيرانيين والعرب.
إن العامل الأكثر فعالية واستدامة في تصفية الأجواء وتوطيد العلاقات يكمن في الإرادة السياسية والمشاريع الاقتصادية المشتركة. فلا يمكن للروابط الشعبية والأيديولوجية أن تؤتي ثمارها الكاملة دون صحوة حكومية وإرادة سياسية لإنهاء التوترات. تبنّي سياسات خارجية تقوم على المصالح المشتركة والاحترام المتبادل هو المفتاح لتجاوز الخلافات التاريخية.
خلق مشاريع اقتصادية إقليمية مشتركة واسعة النطاق (في مجالات الطاقة، البنية التحتية، التجارة، والموانئ) يربط مصير الحكومات والشعوب معًا. فالمصلحة الاقتصادية المتبادلة هي حافز قوي لتعزيز الاستقرار والتعايش السلمي، وتخدم بشكل مباشر رفاهية شعوب المنطقة بعيدًا عن الشعارات القومية.
تعتبر ظاهرة "تحويل النقمة" أو "إلقاء اللوم" إحدى الديناميات النفسية والسياسية التي ظهرت بوضوح بين بعض النخب المثقفة الإيرانية المعارضة للإسلام السياسي الحاكم، وازدادت حدتها بعد الحرب العراقية الإيرانية التي استمرت ثماني سنوات، حيث دعمت الدول العربية بشكل واسع نظام البعث ضد إيران. هذه الظاهرة المعقدة تتداخل فيها عدة عوامل، فهي ليست مجرد تخوف من انتقاد الدين نفسه.
يواجه المثقفون الإيرانيون المناهضون لنظام ولاية الفقيه إشكالية كبيرة عند تناول الجوانب الفكرية والدينية للنظام بالنقد، حيث يُشكل انتقاد الإسلام كدين في المجتمع الإيراني، الذي يتسم بالتدين العام، خطًا أحمر يصعب تجاوزه على الصعيدين الاجتماعي والسياسي. هذا الخط الأحمر قد يؤدي إلى اتهامات خطيرة مثل الردة أو الإساءة إلى المقدسات. لذا، ومن أجل تجاوز هذه القيود، يلجأ البعض إلى إعادة صياغة المشكلة كقضية مرتبطة بمعطيات "خارجية" أو "عربية"، بدلاً من اعتبارها إخفاقًا داخليًا للإسلام الشيعي.
في هذا السياق، يعود بعض المثقفين إلى تبني خطاب قومي فارسي يرتكز على الفكرة القائلة بأن الإسلام والشيعة تحديداً هما نتائج لـ "الغزو العربي" الذي جرى في القرن السابع ميلادي. يتم بذلك تصوير "العربي" كرمز لكل ما هو دخيل، غازٍ، ومسؤول عن تشويه "الهوية الفارسية" الأصيلة، بما في ذلك النظام الثيوقراطي الحالي في إيران.
يعكس هذا التوجيه محاولة لـتبرئة الهوية الفارسية من المسؤولية عن الحكم الديني القمعي. فحسب هذا المنطق يرى هؤلاء المثقفون أن دكتاتورية الملالي ليست نتاجًا أصيلاً للحضارة الإيرانية، بل هي أيديولوجية "مستوردة" أو "مفروضة" نتيجة لتاريخ الهيمنة العربية/الإسلامية. ومن خلال مهاجمة العرب، يسعى هؤلاء إلى بناء هوية إيرانية "نقية" ومُستنيرة تتجرد من "عقدة الإسلام" وتُلقي بكل أوزار الحكم الاستبدادي على "الآخر" التاريخي والجغرافي (العرب).
صعوبة توجيه النقد للإسلام بشكل مباشر ترتبط بعدة عوامل، أولها الارتباط الديني العميق لدى شريحة كبيرة من الشعب الإيراني، حيث يحافظ جزء واسع منهم على التزامه الديني. وبالتالي، نقد الإسلام يمكن أن يفصل المعارضة المثقفة عن قاعدتها الشعبية التي قد تدعمها.
إلى جانب ذلك، فإن النظام الحالي، كما الأنظمة السابقة، يستمد شرعيته من الدين. وبالتالي، انتقاد الإسلام يُعتبر في جوهره انتقادًا للنظام نفسه، مما يعرّض المنتقدين لاتهامات خطيرة مثل "محاربة الله" أو "إثارة الفتنة"، وهي اتهامات تحمل عقوبات أشد بكثير من تلك التي تترتب على انتقاد الحكومة أو سياساتها.
وفي هذا السياق، يلجأ بعض أفراد النخب إلى استخدام الهجوم على العرب كوسيلة دفاعية سياسية ونفسية. هذه الاستراتيجية تتيح لهم فرصة انتقاد الاستبداد الديني دون التصادم مع الدين ذاته، فضلاً عن تقديم العرب ككبش فداء تاريخي يحملونه مسؤولية الأزمات والمشكلات الداخلية.
مالمو 2025-10-28
#حميد_كوره_جي (هاشتاغ)
Hamid_Koorachi#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
حقبة الركود السوفيتية
-
بين مزيج الأمواج والذكريات
-
ركود الأغنية العربية: بين أسطورة الماضي وتحديات الحاضر
-
أزمة اليسار في العالم العربي: تحديات الهيمنة القومية والليبر
...
-
ضرورة تحريم التقية: بين رخصة الضرورة وخطرها على المجتمع
-
اختلاف الآراء في اشتراكية الاتحاد السوفييتي السابق
-
ثلاثة قرون من الجمود: كيف دفع العرب والمسلمون ثمن حظر آل عثم
...
-
تآكل الليبرالية
-
اعتراف دون إيقاف حرب الإبادة
-
بيت ليس للتحديث
-
حول موت التراجيديا في الفن المعاصر
-
لتخلّد نار بروميثيوس
-
هل الصين بلد اشتراكي؟
-
قصيدة الشرق الأوسط
-
تحولات النظام العالمي ومستقبل الغرب
-
سيرة صلاح نيازي الذاتية: امتاع ومؤانسة
-
صراع العقل والوحي: نظرة عميقة إلى الشرق والغرب
-
أغنية الفلاح الأخيرة
-
مقارنة فاشلة بين ترامب وروزفلت
-
السياسة الجيوسياسية للرجل العظيم
المزيد.....
-
رئيس شركة -إنفيديا- يوضح سبب التبرع لبناء -قاعة رقص ترامب- ف
...
-
البرازيل: مقتل 20 شخصا بينهم شرطيان وتوقيف 81 في أوسع عملية
...
-
-إذا اتحدنا كنا أقوياء-.. الرئيس الإيراني يدعو إلى إنشاء عمل
...
-
مراهقة بريطانية حامل في جورجيا تواجه السجن عامين بتهمة تهري
...
-
إسرائيل تتهم حماس بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار وتشن غارات ف
...
-
إدانات عربية لـ-انتهاكات- قوات الدعم السريع في الفاشر
-
صحيفة روسية: صواريخ كوريا الشمالية الفرط صوتية تثير مخاوف أم
...
-
خبير عسكري: تل أبيب تمهد لمرحلة -ما بين الحرب والهدنة- في غز
...
-
محللون: نتنياهو يختبر الموقف الأميركي بشن غارات على غزة
-
طموح أردوغان والصدام مع إسرائيل
المزيد.....
-
الفاكهة الرجيمة في شعر أدونيس
/ د. خالد زغريت
-
المفاعلة الجزمية لتحرير العقل العربي المعاق / اسم المبادرتين
...
/ أمين أحمد ثابت
-
في مدى نظريات علم الجمال دراسات تطبيقية في الأدب العربي
/ د. خالد زغريت
-
الحفر على أمواج العاصي
/ د. خالد زغريت
-
التجربة الجمالية
/ د. خالد زغريت
-
الكتابة بالياسمين الشامي دراسات في شعر غادة السمان
/ د. خالد زغريت
-
أسئلة الديمقراطية في الوطن العربي في عصر العولمة(الفصل الساد
...
/ منذر خدام
-
أسئلة الديمقراطية في الوطن العربي في عصر العولمة(الفصل الثال
...
/ منذر خدام
-
أسئلة الديمقراطية في الوطن العربي في عصر العولمة(الفصل الأول
...
/ منذر خدام
-
ازمة البحث العلمي بين الثقافة و البيئة
/ مضر خليل عمر
المزيد.....
|