أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أنس قاسم المرفوع - الانسحاب الكردي من تركيا: بين رؤية المفكر أوجلان للسلام ومأزق الدولة القومية















المزيد.....

الانسحاب الكردي من تركيا: بين رؤية المفكر أوجلان للسلام ومأزق الدولة القومية


أنس قاسم المرفوع
أكاديمي وكاتب وسياسي سوري باحث في مركز دراسات الشرق للسلام

(Anas Qasem Al-marfua)


الحوار المتمدن-العدد: 8509 - 2025 / 10 / 28 - 13:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نهاية السلاح وبداية المجتمع الديمقراطي: قراءة في بيان حزب العمال الكردستاني وتداعياته الجيوسياسية

في 27 فبراير 2025 أطلق الزعيم الكردي عبد الله أوجلان من سجنه في جزيرة إمرالي دعوة تاريخية إلى السلام والمجتمع الديمقراطي ليطلق بذلك مرحلة جديدة في مسار النضال الكردي لا تقوم على الكفاح المسلح بل على إعادة تأسيس العلاقة بين الشعوب والمجتمعات على قيم التضامن والديمقراطية المجتمعية والحرية المتبادلة وقد توج هذا التحول بسلسلة خطوات عملية من قبل حزب العمال الكردستاني بدءا من إعلان وقف إطلاق النار في 1 مارس 2025 ومرورا بعقد مؤتمره الثاني عشر في مايو وانتهاء بإعلان سحب جميع قواته من داخل الأراضي التركية إلى مناطق شمال كردستان العراق في خطوة تعد الأكثر جرأة منذ تأسيس الحزب عام 1978.

فلسفة المفكر أوجلان: من الماركسية إلى الديمقراطية المجتمعية

حقيقة لم يعد المفكر أوجلان ينظر إلى التحرر الكردي من منظور الدولة القومية أو الصراع الطبقي الماركسي الكلاسيكي بل من خلال رؤية فلسفية عميقة تتمحور حول الديمقراطية المجتمعية والإيكولوجيا وتحرير المرأة ففي سلسلة مرافعات المفكر أوجلان يدعو إلى بناء مجتمعات ذاتية التنظيم لا مركزية قائمة على التشارك والعدالة بعيدا عن هيمنة الدولة الحديثة وآليات السيطرة الذكورية والرأسمالية هذه الفلسفة حقيقة لم تكن مجرد نظرية أكاديمية بل تحولت إلى مشروع حي ففي مناطق الإدارة الذاتية شمال وشرق سوريا تم تطبيق نظام الكونفدرالية الديمقراطية الذي يجسد رؤية المفكر أوجلان المجتمعية وبناء على ذلك فإن قرار حزب العمال الكردستاني إنهاء الكفاح المسلح ليس تنازلا سياسيا بل هو تجسيد عملي لفكر المفكر أوجلان فالسلاح لم يكن هدفا بذاته بل وسيلة مؤقتة لحماية المجتمع من الإبادة وفتح المجال أمام بناء بديل ديمقراطي واليوم حقيقة بعد أن نضجت التجربة السياسية والمجتمعية في شمال شرق سوريا بات من الممكن الانتقال من مرحلة الدفاع إلى مرحلة البناء.

تأثير البيان على مستقبل الأكراد وقوات سوريا الديمقراطية:

حقيقة إن خطة السلام التي أطلقها المفكر أوجلان تأتي في لحظة حرجة تمر بها القضية الكردية ففي سوريا تم إنشاء قوات سوريا الديمقراطية (قسد) والتي تعتبر الذراع العسكرية للإدارة الذاتية وأيضا الحليف الأهم للتحالف الدولي في محاربة تنظيم داعش ومع ذلك تواجه قسد تهديدات وجودية من تركيا التي ترى في أي تجربة كردية مستقلة وخاصة إذا كانت تعتبر تجسيد عملي لمشروع الأمة الديمقراطية الذي صاغه المفكر أوجلان تهديدا لأمنها القومي وقد استخدمت تركيا هذا الذريعة لتبرير غزواتها المتكررة (مثل درع الفرات، وغصن الزيتون، ونبع السلام) ضد مناطق الإدارة الذاتية
حقيقة إن اتفاق السلام وإلقاء السلاح واليوم إعلان سحب قوات PKK من تركيا قد يضعف الذريعة التركية للتدخل العسكري في شمال شرق سوريا خصوصا إذا ترافق مع تحركات دبلوماسية دولية لضمان أمن الحدود كما أن هذا القرار يعزز شرعية الإدارة الذاتية كشريك سياسي لا ككيان مسلح مما يفتح الباب أمام اعتراف دولي أوسع وربما حتى تفاهمات مع دمشق في إطار حل سياسي شامل ولكن حقيقة التحدي الأكبر يكمن في كيفية الحفاظ على التوازن بين التزامات السلام وحماية المجتمع الكردي من أي عدوان خارجي ففي ظل غياب ضمانات دولية حقيقية قد تفسر خطوة نزع السلاح على أنها ضعف لا كرم وهنا تبرز أهمية ما يسميه المفكر أوجلان بالدفاع الإعلامي أي القدرة على حماية المجتمع عبر القوة الناعمة: الإعلام، الدبلوماسية، الحشد الشعبي، والشبكات الدولية للتضامن. ففي مانيفستو الحضارة الديمقراطية هناك فصل يتناول نظرية الأمة الديمقراطية وأدوات الدفاع المشروع في مواجهة هيمنة الدولة القومية حيث يرى المفكر أوجلان أن المجتمعات التي تطبق مشروع الأمة الديمقراطية لا يمكنها الاعتماد على أدوات الدولة التقليدية (مثل الجيش النظامي) للدفاع عن وجودها لأن هذه الأدوات هي نفسها تجسيد للنظام المهيمن الذي تقاومه بدلا من ذلك يقترح مفهوم الدفاع المشروع كبديل وهذا المفهوم حقيقة أوسع من الدفاع العسكري البحت ويشمل عدة أبعاد من بينها:
الدفاع العسكري الذاتي
الدفاع الإيديولوجي والفكري.
الدفاع السياسي والديبلوماسي.
الدفاع الإعلامي.

تركيا بين الخوف الوجودي من الكرد وطموح الهيمنة الإقليمية:

حقيقة تركيا تدار من قبل حكومة تجمع بين القومية التركية المتشددة والإسلام السياسي فهي لا تنظر إلى حق الوجود الكردي باعتباره مطلبا شعبيا أو حقا إنسانيا بل كتهديد وجودي يطال جوهر الدولة ذاتها هذا الخوف لا ينبع فقط من مخاوف أمنية تقليدية بل من البنية الأيديولوجية التي بنيت عليها الجمهورية التركية منذ تأسيسها دولة أمة واحدة لغة واحدة هوية واحدة ومن هنا فإن أي اعتراف بالهوية الكردية سواء عبر لغة اوثقافة أو إدارة ذاتية يهدد الرواية المؤسسة للدولة ويفقد المشروع القومي التركي شرعيته التاريخية.
ولذلك أعتقد إن استجابة أنقرة لأي مبادرة كردية حتى لو كانت سلمية أو إنسانية ستظل متشددة لأنها لا ترى في الكرد شريكا في الوطن بل عدوا داخليا يجب تحييده أو تذويبه ولهذا فإن السؤال المركزي لا يكمن في ما إذا كانت تركيا سترى في خطوة حزب العمال بالانسحاب والقاء السلاح فرصة للسلام بل في ما إذا كانت الدولة التركية قادرة على تجاوز عقلية الدولةالأمة التي ترفض التعدد والاختلاف والإنطلاق نحو نموذج دولة ديمقراطية تعددية كما يدعو إليه المفكر عبدالله أوجلان فالمفكر أوجلان حقيقة في تحليله النقدي للدولة الحديثة يرى أن الدولة الأمة ليست سوى أداة للهيمنة والقمع وأن الحل الحقيقي لأزمات الشرق الأوسط وخاصة القضية الكردية والقضية الفلسطينية لا يمر عبر تقسيم الحدود أو إنشاء دول قومية جديدة بل عبر الكونفدرالية الديمقراطية والحكم الذاتي الديمقراطي حيث تتعايش الهويات المختلفة في إطار سياسي يحترم التنوع ويعزز التضامن المجتمعي. ولهذا فإن أي تقدم حقيقي نحو السلام في تركيا لا يمكن أن يتحقق دون الاعتراف بالآخر الكردي كشريك متساو في البناء السياسي والاجتماعي والحقوقي لا كتهديد يجب اجتثاثه.
فحقيقة تركيا في السنوات الأخيرة كانت تسعى لتصبح قوة إقليمية تسعى لملء الفراغ الجيوسياسي الناتج عن تراجع النفوذ الإيراني والانسحاب الأمريكي النسبي من المنطقة. عبر دعم جماعات مسلحة واحتلال مناطق واسعة وبناء قواعد عسكرية في سوريا والمساهمة عبر حلفائها بإسقاط النظام السوري ونشر قواعد عسكرية في ليبيا وفي العراق وقطر ودعم أذربيجان في حربها ضد أرمينيا.....لتؤكد تركيا حضورها كلاعب إقليمي لا يمكن تجاوزه لكن هذا الصعود لم يمر دون استفزاز القوى الأخرى خاصة إسرائيل التي ترى في الطموح التركي تهديدا مباشرا لمشروعها الإقليمي

التنافس التركي-الإسرائيلي: صراع على الهيمنة

بعد أن نجحت إسرائيل في إضعاف وإنهاء أبرز خصومها التقليديين من حزب الله إلى النظام السوري وحماس وإيران يبرز التنافس مع تركيا كأبرز تحد أمام الهيمنة الإسرائيلية في المنطقة وقد ازداد هذا التنافس حدة مع مساعي تركيا لإنشاء قواعد عسكرية دائمة في وسط سوريا وهو ما تعتبره إسرائيل خطا أحمر ورغم العلاقات الدبلوماسية المتقلبة بين البلدين إلا أن التنافس الجيوسياسي يصل اليوم إلى مستويات غير مسبوقة

المأزق الاستراتيجي التركي: خيارات صعبة
تواجه تركيا اليوم خيارات استراتيجيةصعبةمنها العودة إلى بيت الطاعة عبر إعادة توجيه سياستها لتتوافق مع المصالح الغربية والإسرائيلية وأيضا مواجهة مصير مشابه لإيران وربما تهديدات عسكرية مباشرة وقد بدأت المؤشرات تظهر من خلال التصريحات الإسرائيلية المتزايدة التي تحذر تركيا من تجاوز الخطوط الحمراء
وفي لحظة تحول جيوسياسي نادرة تعيد تركيا اليوم ترتيب أوراقها بخطوة عسكرية واستراتيجية واضحة: شراء 44 مقاتلة من طراز يوروفايتر تايفون من بريطانيا (20 مقاتلة) وقطر (12) وعمان (12) في صفقة تقدر قيمتها بنحو 11 مليار دولار على السطح قد تبدو هذه الخطوة تحديثا لسلاح الجو التركي لكن في العمق هي إعلان عن نوايا أنقرة في عالم إقليمي يعاد تشكيله من جديد عالم شهد انهيار محور طهران وصعود غير مسبوق للدور الإسرائيلي ورغبة غربية صريحة في جعل إسرائيل القوة المهيمنة الوحيدة في المنطقة لكن هذا السيناريو يهدد تركيا بخطر وجودي فالغرب ينظر إليها اليوم كقوة مزعزعة لا كشريك استراتيجي خاصة بعد عقدها صفقات أسلحة مع روسيا وطردها من برنامج F-35 ولذلك فتركيا اليوم لا تريد أن تحرم من لعب أي دور في الترتيبات المقبلة للمنطقة فحقيقة تركيا من خلال هذه الصفقة تريد أن تقول أنها لا تزال لاعبا لا يمكن تجاهله وقادرة على بناء تحالفات دفاعية خارج الإطار الأمريكي التقليدي وترفض أن توضع في خانة التابع أو المرؤوس فهي تريد أن تكون شريكا متكافئا أو على الأقل قوة لا يمكن تجاوزها في المنطقة.

رؤية المفكر أوجلان: الديمقراطية كحل جذري

من منظور فكر عبد الله أوجلان فإن هذا المأزق لا يمكن حله عبر مزيد من العسكرة أو التوسع الإقليمي بل عبر التحول الديمقراطي الداخلي فطالما بقيت الدولة التركية أسيرة عقلية القومية والمركزية ستظل ترى في الكرد تهديدا وجوديا وفي دول الجوار مجالا للتوسع والتعويض عن أزمتها الداخلية الحل الحقيقي لهذه العقلية يكمن في بناء مجتمع ديمقراطي تعددي يعترف بالكرد كشركاء وليس أعداء ويعيد تعريف مفهوم السيادة ليس كهيمنة مركزية بل كمشاركة وتضامن بين الشعوب فحقيقة إن الديمقراطية المجتمعية التي يدعو إليها المفكر أوجلان تقدم بديلا عن نموذج الدولة القومية الذي أثبت فشله في إدارة التعددية.

السيادة الحقيقية: من القمع إلى التضامن

حقيقة لا يمكن لتركيا أن تكون قوة إقليمية مستقرة ومحترمة طالما ترفض أن تكون دولة عادلة داخليا فحقيقة السلام اليوم مع الكرد ليس تنازلا عن السيادة بل هو بداية لبناء سيادة حقيقية سيادة مبنية على الحرية والعدالة والمساواة والاعتراف المتبادل كما يقول المفكر أوجلان: الحرية لا تمنح بل تنتزع عبر الوعي والتنظيم والعمل الجماعي وهذه الكلمات تذكرنا بأن الإرادة الجماعية للشعوب هي التي تصنع التاريخ الحقيقي وليس سياسات الهيمنة والقمع فالمفكر أوجلان لا يدعو إلى السلام كاستسلام بل كنضال منظم من نوع جديد إنه نضال لا يدار بالبنادق بل بالمجالس الشعبية الديمقراطية والكومونات ومؤسسات المرأة الحرة وفي هذا الإطار فإن نجاح عملية السلام والمجتمع الديمقراطي لا يعتمد على ردود فعل الحكومات بل على قدرة الشعوب على تنظيم نفسها وبناء بديل حي فحقيقة اليوم مستقبل الاخوة الأكراد وقسد والإدارة الذاتية بل والمنطقة بأسرها مرتبط بمدى قدرة هذا المشروع على الصمود والتوسع ففي عالم يزداد فيه التفكك والعنف يبقى الأمل في فلسفة المفكر أوجلان والتي ترى في التضامن والحرية والعدالة أساسا للحياة المشتركة.

خاتمة: مواجهة الذات أم الهروب إلى الأمام؟

السؤال المصيري الذي تواجهه تركيا اليوم ليس فقط فيما إذا كانت سترى في المبادرة الكردية فرصة للسلام بل فيما إذا ستجرؤ على مواجهة ذاتها وتفكيك الأيديولوجيا التي حولتها إلى سجن لجميع أبنائها فحقيقة لتركيا الخيار بين استمرار سياسات الهيمنة التقليدية التي تؤدي إلى مزيد من العزلة والصراعات أو تبني رؤية ديمقراطية تحول التركيبة الاجتماعية من سجن قومي إلى فسيفساء تعددية تثري الجميع وحقيقة هذا هو التحدي الحقيقي وهذا هو الاختبار الذي سيرسم مستقبل تركيا والمنطقة لعقود قادمة.



#أنس_قاسم_المرفوع (هاشتاغ)       Anas_Qasem_Al-marfua#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تأسيس الكيانات القومية في الشرق الأوسط: من الأدوات الاستعمار ...
- الديمقراطية من منظور تحرري: نحو -أمة ديمقراطية- في قلب الشرق ...
- مشروع الشرق الأوسط الكبير: من الفوضى المُنظمة إلى أمة ديمقرا ...
- أخلاقيات النضال في فلسفة المفكر عبدالله أوجلان : حين تتحول ت ...
- أخلاقيات النضال: حين تتحول تضحيات الشهداء إلى مؤسسات خالدة
- الدولة المركزية: القمع والدمار وبدائل التحرر
- لاعدالة دون اعتراف : ذاكرة المظلومين أساس بناء الدول :
- إعادة تشكيل سوريا الجديدة: نحو مشروع ديمقراطي تشاركي من خلال ...
- سوريا المستقبل من نموذج الاستعمار إلى أمة التحرر: المرأة أسا ...
- سوريا ما بعد الأسد: من دولة الهيمنة إلى مجتمع التعاقد - نحو ...
- الأخلاق كبنية تحتية للأمة الديمقراطية: قراءة في فكر أوجلان ح ...
- الضربات الأمريكية على إيران هل تفتح الباب لثورة داخلية أم حر ...
- من التشرذم إلى الثورة: كيف تصنع شعوب الشرق الاوسط مصيرها في ...
- الشرق الأوسط الجديد كيف تم تحويل الأخوة إلى اعداء؟ من التفتي ...
- من الدولة الدينية إلى الأمة الديمقراطية: تحليل المفكر أوجلان ...
- صدام الرؤى: حرية النخبة المجردة مقابل حرية المجتمع الجذرية م ...
- قراءة في خطاب السفير الأمريكي ورؤية أوجلان الاستشرافية


المزيد.....




- رئيسة الوزراء الجديدة تدخلت لإبعاده.. لحظة حرجة لترامب خلال ...
- سيدني سويني بإطلالة -زهريّة- أنثوية على السجادة الحمراء
- جاكيت شارون ستون الأحمر يسرق الأضواء في لوس أنجلوس
- مشاهد لم تُعرض من قبل للصحفي الأمريكي المفقود أوستن تايس
- العشق الممنوع: كيف ضحت الأميرة مارغريت بالحب لحماية امتيازات ...
- فيديو - مطاردة بسرعة 200 ميل في الساعة تنتهي بتوقيف مشتبه به ...
- ما قصة -فندق حماس- الفاخر في القاهرة؟
- عودة لأجواء الحرب الباردة.. جيش ألمانيا يستعيد قواعده السابق ...
- نجل مروان البرغوثي يدعو ترامب إلى الضغط على إسرائيل للإفراج ...
- -التنمر- على زوجة الرئيس.. القضاء الفرنسي يحاكم 10 أشخاص ادع ...


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أنس قاسم المرفوع - الانسحاب الكردي من تركيا: بين رؤية المفكر أوجلان للسلام ومأزق الدولة القومية