أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أنس قاسم المرفوع - من التشرذم إلى الثورة: كيف تصنع شعوب الشرق الاوسط مصيرها في زمن الحرب؟














المزيد.....

من التشرذم إلى الثورة: كيف تصنع شعوب الشرق الاوسط مصيرها في زمن الحرب؟


أنس قاسم المرفوع

الحوار المتمدن-العدد: 8380 - 2025 / 6 / 21 - 14:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في خضم مايجري من صراع يهدد المنطقة حيث تتصاعد نيران الحرب بين ايران واسرائيل والتي من المحتمل أن تتطور لتحرق الاخضر واليابس تبرز أهمية العمل الجماعي لشعوب المنطقة كسلاح وجودي لا غنى عنه فحقيقة هذه الظروف ليست سوى اختبار لارادة الشعوب فاما ان يكونوا ضحايا للتشرذم والتبعية كما حصل في اتفاقية سايكس بيكو او يصنعوا مما يجري حولهم فرصة تاريخية لتحقيق ما ظنه الكثيرون مستحيلا فحقيقة ان فكر وفلسفة المفكر عبد الله اوجلان يؤكد ان التحرر الحقيقي يبدأ بالوعي المشترك وبناء ادارة ذاتية تعتمد على الديمقراطية التشاركية والكونفدرالية كبديل عن الدولة القومية البائدة اليوم ارى أن على الادارة الذاتية ان تتحول الى منارة تقود جميع المكونات نحو وحدة عضوية تحول التنوع الى قوة لا تقهر وتستغل مايجري لفرض وجودها كارادة شعبية لا تكسر فحقيقة ان مايجري ليس سوى فصل من فصول لعبة القوى العظمى لكن شعوبنا ومن خلال روح المقاومة المجتمعية وفكر وفلسفة المفكر أوجلان قادر على كتابة فصلها الخاص فصل التحرير عبر المقاومة الايكولوجية والنسوية والاقتصاد التعاوني بعيدا عن منطق السلطة الدينية او القومية فحقيقة إن على شعوب المنطقة اليوم النهوض كجسد واحد وان تعمل على إحياء الفكر الثوري في كل شارع وقرية وأن تعمل على إثبات أنها ليست ارقاما في معادلات الاخرين بل هم صناع تاريخ جديد فالمفكر أوجلان يقول إن الحرية لا تمنح بل تنتزع انتزاعا من خلال الوعي والنضال المشترك. فهو يرى أن الدولة القومية أصبحت أداة قمع في يد القوى المهيمنة وأن الحل الحقيقي يكمن في بناء مجتمعات ديمقراطية تعتمد على الإرادة الحرة للشعوب لا على الحدود المصطنعة التي رسمها المستعمر فهو يرى أن الشعوب التي تنسى تاريخها تكرر مأساتها وهذه الكلمات حقيقة تذكرنا بأننا إن لم نتعلم من الماضي سنظل ندور في نفس الحلقة المفرغة من التقسيم والتبعية ففي ظل مايجري علينا أن نكون على اتم الاستعداد وأن لانسمح لهم مرة أخرى بتقرير مصيرنا فنحن قادرون على صنع مستقبلنا إذا توحدنا وتحررنا من الخوف والانقسام فالمفكرأوجلان يقول أن المقاومة هي أعلى درجات الحب للأرض. وبذلك فإن حب شعوب المنطقة لأرضها يفرض عليها اليوم أن تقف ضد كل أشكال الهيمنة والاستغلال والاستبداد فالقضية ليست قضية حدود أو أعلام بل هي قضية إرادة شعبية حرة ترفض أن تكون لعبة في أيدي الآخرين حقيقة اليوم شعوب المنطقة أمام مفترق طرق إما أن تستمر في الانقسام وتكون ضحية جديدة لمخططات القوى الكبرى أو تختار طريق الوحدة والنضال المشترك فحقيقة التاريخ لا يرحم الضعفاء و المترددين والعملاء فحقيقة المستقبل يكتبه أولئك الذين يرفضون أن يكونوا مجرد مشاهدين كما قال المفكر أوجلان: إذا أردت أن تحرر الشرق الأوسط فوحده لأن التحرر لا يأتي بالتجزئة بل بالتضامن والوحدة ".



#أنس_قاسم_المرفوع (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشرق الأوسط الجديد كيف تم تحويل الأخوة إلى اعداء؟ من التفتي ...
- من الدولة الدينية إلى الأمة الديمقراطية: تحليل المفكر أوجلان ...
- صدام الرؤى: حرية النخبة المجردة مقابل حرية المجتمع الجذرية م ...
- قراءة في خطاب السفير الأمريكي ورؤية أوجلان الاستشرافية


المزيد.....




- مشهد مروع.. كاميرا ترصد لحظات إنقاذ مسنين وكلبهما من منزل مت ...
- مليكة العاصمي في بلا قيود: الديمقراطية تعيش أزمة حتى في الد ...
- اليونان تجمد طلبات اللجوء بمواجهة -غزو- مهاجرين من شمال أفري ...
- بعد سبعة أشهر من سقوط بشار الأسد في سوريا... دفتر يوميات صحا ...
- طواف فرنسا: بوغتشار يفوز بالمرحلة السابعة ويستعيد الصدارة وا ...
- خبير عسكري: توغلات جيش الاحتلال بغزة تصطدم بعمليات نوعية للم ...
- رئيس الأركان الفرنسي: روسيا تعتبرنا خصمها الرئيسي
- ترامب يصدر -إعلانا هاما- عن روسيا الاثنين والكرملين يترقب
- التحقيق مع أسامة نجيم.. هل بدأت طرابلس بتفكيك الدولة الأمنية ...
- مصادر للجزيرة: خريطة الوفد الإسرائيلي بالمفاوضات تبقي رفح تح ...


المزيد.....

- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي
- صندوق الأبنوس / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أنس قاسم المرفوع - من التشرذم إلى الثورة: كيف تصنع شعوب الشرق الاوسط مصيرها في زمن الحرب؟