أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أنس قاسم المرفوع - سوريا ما بعد الأسد: من دولة الهيمنة إلى مجتمع التعاقد - نحو حل ديمقراطي جذري














المزيد.....

سوريا ما بعد الأسد: من دولة الهيمنة إلى مجتمع التعاقد - نحو حل ديمقراطي جذري


أنس قاسم المرفوع

الحوار المتمدن-العدد: 8458 - 2025 / 9 / 7 - 15:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حقيقة إن سقوط نظام الأسد المتصلب بمثابة كشف دراماتيكي عن فشل مشروع الدولة الوطنية المرتكز على أحادية قومية أو دينية أو أيديولوجية...... والتي حاولت لعقود إذابة التنوع السوري الثري في بوتقة هوية مفروضة بالقوة. وهذا السقوط حقيقة أوجد فراغا سلطويا تحول إلى ساحة صراع بين قوى مختلفة كل منها يحمل بذور النموذج القديم ذاته مما عمق الأزمة وأدخل البلاد في متاهة العنف. ولذلك فإن أي حل حقيقي في سوريا أرى أن يكون ديمقراطيا وجذريا في آن معا لماذا ديمقراطيا لأنه أرى أن يعترف بحق كل منطقة بإدارة شؤونها بنفسها ضمن إطار وحدة قائمة على المساواة والاحترام ، وجذريا لأنه يتطلب تفكيك البنى العقلية والهيكلية التي أوصلت البلاد إلى الوضع المأساوي الذي يعيشه السوريين والعمل على بناء وعي جديد قائم على التعددية كقوة وليس كنقطة ضعف وأن مستقبل سوريا لا يرتهن لقوة عسكرية منتصرة أو لصفقة دولية بل لقدرة السوريين والسوريات على تكوين جماعة سياسية جديدة تكون الدولة فيها خادمة للمجتمع وليست سيدته وتكون الهوية الوطنية سقفا يحمي الجميع وألا تكون سجنا لهم كما كان يفعل النظام المجرم سابقا هذا حقيقة هو الحل الوحيد القادر على تحييد عصبيات الهوية المميتة وتحويلها إلى طاقة إبداعية تثري النسيج الوطني بدلا من أن تكون وقودا للحرب لأنه حقيقة يحول المسألة من سؤال من سيملك الدولة؟ إلى سؤال كيف ننظم حياتنا معا؟وهي نقلة نوعية من منطق الهيمنة إلى منطق التعاقد الاجتماعي الحر ولذلك فإن المخرج وفق هذه الرؤية لا يمر عبر تسوية سياسية تقليدية توزع السلطة بين النخب في العاصمة بل عبر إعادة تعريف جذرية لمصادر الشرعية نفسها فالشرعية يجب أن تنبثق من القاعدة من البلديات والمجالس المحلية المنتخبة.



#أنس_قاسم_المرفوع (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأخلاق كبنية تحتية للأمة الديمقراطية: قراءة في فكر أوجلان ح ...
- الضربات الأمريكية على إيران هل تفتح الباب لثورة داخلية أم حر ...
- من التشرذم إلى الثورة: كيف تصنع شعوب الشرق الاوسط مصيرها في ...
- الشرق الأوسط الجديد كيف تم تحويل الأخوة إلى اعداء؟ من التفتي ...
- من الدولة الدينية إلى الأمة الديمقراطية: تحليل المفكر أوجلان ...
- صدام الرؤى: حرية النخبة المجردة مقابل حرية المجتمع الجذرية م ...
- قراءة في خطاب السفير الأمريكي ورؤية أوجلان الاستشرافية


المزيد.....




- غروسي يحذر من خطر نشوب صراع نووي: عالم يضم 25 دولة نووية سيك ...
- أورتاغوس وكوبر في بيروت.. ترامب: -سنرد لاحقاً- على رفض حزب ا ...
- إسرائيل تهدد بإجراءات -أحادية- في حال الاعتراف بدولة فلسطيني ...
- من أرشيف منسي إلى دور العرض.. -إبيك- يعيد ملك الروك إلفيس إل ...
- منشور على حساب حياة الفهد يثير قلق جمهورها ومدير أعمالها يعل ...
- 46 شهيدا والاحتلال يواصل استهداف أبراج وبنايات مدينة غزة
- كاردينال فلبيني للإسرائيليين: لا تزعجوا أجدادكم في قبورهم
- نواب أتراك يشاركون في -أسطول الصمود- المتجه إلى غزة
- الأسرة أم المدرسة.. من المسؤول عن التربية الجنسية لأطفالنا؟ ...
- مسؤول عراقي يعلن عن موعد انتهاء مهام التحالف الدولي في بلاده ...


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أنس قاسم المرفوع - سوريا ما بعد الأسد: من دولة الهيمنة إلى مجتمع التعاقد - نحو حل ديمقراطي جذري