أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صلاح الدين محسن - من كتابات ما قبل الرحيل - 5 / آفات تنويرية - لتبوير التنوير ! - الحلقة 1















المزيد.....

من كتابات ما قبل الرحيل - 5 / آفات تنويرية - لتبوير التنوير ! - الحلقة 1


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 8496 - 2025 / 10 / 15 - 20:36
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


من مدونتي 12-10-2025

كما للمحاصيل الزراعية آفات حشرية وطفيليات تتلفها .. كذلك لجهود تنوير العقول المظلمة .. آفات لاتلافها ..

والآفات  التي تصيب جهود التنويريين , تظهر وتمارس تخريباتها . منذ عهد رفاعة الطهطاوي وقاسم أمين .. ( قاسم , ظهر له من الآفات البشرية المعادية للتنوير من كانوا يشتمونه ..  بل هو في البداية كان اظلامياً ! والذي حول تفكيره وأنار عقله , فتحول من اظلامي  الي مفكر تنويري . كانت الأميرة نازلي فاضل .. (1853 - 1914). أميرة من الأسرة العلوية تميزت بصالونها الثقافي  . الذي يرتاده صفوة وجهاء مثقفي عصرها ) .
 ----
 واستمر التنوير والتنويريون يتكاثرون حتي اليوم . وكذلك آفات التنوير .. تتكاثر . وتنشط في شكل ميليشيات للإرهاب بالانترنت !
-----

اليوم نتكلم عن نموذج من آفات التي تصيب التنوير .. وفي حلقات أخري سنتكلم عن نماذج أخرى :

انه عَالِم .. ينتج أبحاثا ذوات اختراعات وابتكارات علمية . لصالح الجامعة وللدولة الأوروبية التي يعمل فيها - ويتقاضى راتبا شهرياً -  يعيش منه هو وزوجته وأولاده وأمه : أبحاثا علمية  عصرية ..

أما شعوب الدول المتخلفة العربفون , التي جاء منها . وفيها أهله يعيشون ,, فانه يثبت لهم التزمت العقائدي الغيبي ! و جهلهم , ويكرِّس لهم تخلفهم وبلاهاتهم - يتغني بها ويرنِمها لهم ترنيماَ - فيساعدهم علي مواصلة اداء رسالتهم في اشاعة الارهاب في المجتمع الدولي , الدعس والطعن والتفجير,  وتلويث الرؤية بغطاء الرأس النسائي الدواعشي . واشغال الميادين العامة بالصلاة ! مما قد يعطل سيارات الاطفاء او سيارات الاسعاف . في ساعات خطرة وحرجة !  

هذا بالاضافة لاشاعة ذلك في مجتمعاتهم الغارقة في الجهل والتخلف , حيث يعيشون بعقولهم في زمن ( كان .. ) منذ أكثر من 1400 سنة في صحراء البدو العرب !

اذا جرت غدا عملية دهس أو طعن أو تفجير بداخل حرم الجامعة التي يعمل فيها - باحثا ومحاضراً -  ( في أوروبا - بإنجلترا ) , أو حدث شيء من ذاك الارهاب . في المدينة الأوروبية التي يسكنها هو و زوجته و أولاده .. فكيف لا يُعتبر هو  ضليع - غير مباشر - في تلك الجريمة .. ؟!؟

--
المخترع - الدجال ! , و كيف يضلل شعوب متخلفة ليزيدها جهلا علي جهل وارهابا علي ارهاب ....

العالم الفيزيائي ( الشاب ) ابو ١٠٠ اختراع قدمها لإحدى جامعات أوروبا ,و يقدم لبلده ولباقي الناطقين بالعربسلامية , ما يستهويهم من  : الهلوسات الدرويشية
يُمسِّد جهالتهم , ويهدهد بلاهاتهم وتخلفاتهم العقائدية ( بالنفاق العقائدي الغيبي ). فيساعدهم علي البقاء فيما هم فيه من الراحة والتخلف , والاطمئنان الأبله . وهم دول وشعوب تُفرِّخ الارهاب والارهابيين وتصدرهم للعالم , لزعزعة أمنه وأمانه
 
للأمانة : هو موهوب . وقدم فيديوهات شتي . عن معلومات مهمة ومفيدة وكنت أتابعه , واستفيد مما يقدمه .

وبعد ذلك وجدته  بجانب ما يقدمه من برنامج يوتيوبر -وبالفيسبوك - علمي مفيد .. قد انقلب ! و اشتغل في دروشة وخبل ديني - نفاق عقائدي , ليربط به جحافل ملايين المتابعين لما يقدمه , من دول العالم الثالث - العربسلاميين - حيث الشعوب المكعبلة عقولهم في دياناتهم .. ليحافظ علي دخله المالي من دعمهم لما يصدره من الحلقات ..
فأفسد طبخته العلمية ,, بما خلطه بها من الباذنجان .. والجهل الرعوي البدوي القديم - ابن ال 14 قرن من الزمان - !!

هنا ادركت انه - كما كثيرين - صار يقدم بضاعة علمية فاسدة  . فتوقفت عن متابعة ما يقدمه ..

بقي ان انوِّه الي انه يجيد تماما لغة العربفون , ويتذوق الشعر بدرجة امتياز , ولو تصرف كباحث امين ومقدام .. وأعاد قراءة الكتاب الزنيم .. الذي ألفه الراعي اللئيم  , وفرضه بالسيف - علي القبائل - ثم فرضه خلفاؤه علي الشعوب  . منذ أكثر من 1400 سنة ! وانتشر ذاك الكتاب وعقيدته الخرقاء الارهابية. في العالم !  ,  كما الفيروس .. وأصاب ما يقرب من مليارين من البشر - غالبيتهم العظمى من الدول والشعوب المتخلفة الغارقة في جهلها وفقرها . وخاصة في قارتي آسيا وأفريقيا  .
لو فعل .. لعرف الحقيقة ..- إن لم يكن يعرف ! - ولعمل في تنوير الناس بدلا من مشاركة الظلاميين  في المزيد من تظليم العقول وتثبيت جهل البدو في قلوب مئات الملايين من الناس الضحايا . من عشرات الشعوب ..

انتبهوا .. هذا ( الدكتور الباحث المحاضر ! ) ..  يروج لثقافة الارهاب العقائدي الذي يزعزع سلام العالم في كل مكان .
والجامعة البريطانية التي طردته منها . منذ شهور قليلة , كانت علي حق . و قد قامت بواجبها . واذا بجامعة بريطانيّة أخرى تتعاقد معه بمزايا أفضل ! وجامعات باليابان والصين  ,توجه له الدعوات !

( هو الذي نشر الكلام التالي , لمتابعيه وهم 5 مليون ؟ كلام يمكن أن نقرأه للدراويش و دواعش الاخوان والسلفيين - ليس جهلا ولا غباء منه . فهو حاد الذكاء ولكنه يحب الفلوس والمكسب المالي يحب الفلوس ويحرص عليها كحرصه علي نور عينيه ! بعكس العلماء العظماء الذين يدخلون  التاريخ ... العلم عندهم اهم من المكاسب و من المناصب , أينشتاين رفض أن يكون رئيس دولة - مدعومة من اكبر دول العالم - ,, بينما " أحمد زويل " , قبل أن يكون رئيساً لجامعة محلية , وانساق لأضواء الاعلام المحلي الدارج , فاضاع الوقت الذي كان يلزمه قبل ان يوافيه الاجل .. للحصول للمرة الثانية علي جائزة نوبل - وحسبما وعد . في نفس لحظة استلامه الجائزة للمرة الاولي - .. !!

و يوجد علماء ماتوا فقراء . العلم عندهم كان أهم من المال ..
لكن هذا العالم الباحث - موضوع مقالنا - . كما هو واضح , ما لم يجد ما يقدمه لمتابعيه من النفاق الديني . فقد لا يتردد في : كما يقول المصريون : يعمل لهم " عجين الفلاحة "..  ... !

التالي = نموذج من الدروشة والهلوسة التي قدمها لمتابعيه :

( اللهم لك الحمد حتى ترضى .  ولك الحمد اذا رضيت . ولك الحمد بعد الرضا . حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه . كما ينبغي لجلال وجهك , وعظيم سلطانك , ومجدك يا الله )

  ٦٨٢٠٢٥
ونشر يقول - نفاق ديني -  أو لوثة عقلية باذنجانية صلعمية - لا علمية :

أغرب حاجة حصلت في حياتي .. نصف يوم ١٢ ساعة بدون صلاة
تجربة فعلاً نادرة! سافرت من الصين بعد العصر ووصلت لندن برضه وقت العصر، والـ ١٢ ساعة في النص كأنها اتلغت من جدول الصلوات بسبب فرق التوقيت. سبحان الله، ده يورّينا قد إيه حركة الأرض وتغير الزمن بتأثر حتى على عباداتنا. عادةً مستحيل تعدي ١٢ ساعة من غير ما نصلي ولو فرض واحد على الأقل، لكن السفر الطويل شرق–غرب بيخلي اليوم ‘يتمط’ أو ‘يقصر’ بطريقة مش طبيعية. سبحان من قدّر الأوقات وربطها بالشمس وحركتها

تعقيب :  من اول سطرين في البوست , تشعر ان المتحدث عضو في جماعة الاخوان او في جماعة سلفية جهادية اسلامية داعشية . فأول كلامه عن الصلاة وعن الله .. !!
 وكأنه ليس عالماً وباحثا فيزيائيا أو كيميائيا . في جامعة إنجليزية ..
 باعتبار ان الله  - والصلاة - هو أول ما يجب علي المؤمن - المتشدد , الارهابي - البدء به في حديثه ! وأهم ما يجب أن يعني كل البشر - في رأيه هو وأمثاله - ! , وكذلك يفعل الانسان مدعي الإيمان , والانسان الذي يتظاهر بالتدين والإيمان الشديد  - تجار الدين - لغرض ما . لمصلحة ما

ليس وحده .وإنما هو نموذج . سنقدم غيره في حلقة أخرى .

الانترنت تم  تلويثه وتلويث الغالبية العظمي من المحتويات الجادة والمفيدة بما فيها الشديدة العلمية والتخصصية ! , إما ببدء الحلقة من برنامج ما , أو بختامها , بمطالبة المتابعين : بالصلعمة والسلعمة .. أو التسبيح ! .

ميليشيات الصلاعمة -الارهاب بالانترنت - يطاردون صناع المحتوي العلمي . وحتى المحتوى الاجتماعي -  ويحاصروهم محاصرة . لاضطرارهم اضطرارا للتسبيح والحمد , والصلعمة والسلعمة , قبل وبعد تقديم المحتوي .
طاردوا صاحبات المحتوي الاجتماعي , وحاصروهن بالتعليقات ذات المضامين التهديدية , بالالتزام بلبس الحجاب . كما حدث مع إحداهن " مروة " .. بمطاردتها في كل حلقة من حلقات برنامجها الاجتماعي - العادي والبسيط ! - :
" لا ينقصك إلا الحجاب , لا ينقصك إلا الحجاب .. "
خافت انصاعت .. خشية من أن يتسببوا في انصراف المتابعين عن برنامجها , الذي صار - في الغالب - هو مصدر رزقها ..
!!
هؤلاء الدواعش لن يوقفوا زحف النور , والتنويريون يتكاثرون ويزدادون بأكثر مما كنا نتصور . أكاد في كل يوم , أري وجها واسمع صوتا تنويرا جديدا ..
المطلوب من التنويريين ألا يخشون هؤلاء المرضي - مهاويس الحجاب والنقاب .. مخابيل " الصلعمة والسلعمة " علي انجس الخلق , والتسبيح والذكر . بدون مناسبة , بلا لزوم سوي الهوس والخبل . المعشش في عقولهم الملوثة بفيروس البداوة ..  
-----
-- هوامش :
تنويريون 1 :
https://www.facebook.com/share/v/1FBgbTNCNJ/?mibextid=wwXIfr

تنويريون 2 :
https://www.facebook.com/share/v/1CNE6Y31C7/?mibextid=wwXIfr

  تنويريون 3 :
 https://www.facebook.com/share/r/1FKyo1CGxQ/?mibextid=wwXIfr

تنويريون  4 :
https://www.facebook.com/share/v/168kUf44tx/?mibextid=wwXIfr

تنويريون 5 :
https://www.facebook.com/share/v/1aRwsf8zoK/?mibextid=wwXIfr
----------------



#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من كتابات ما قبل الرحيل - 4
- من كتابات ما قبل الرحيل - 3
- من كتابات ما قبل الرحيل - 2
- من كتابات ما قبل الرحيل
- منوعات - مختارات و قراءات وحوارات
- مع القراء - قديما وحديثا -
- انتبهوا .. انهم يحرقونكم بنيران أديانكم / حلقة 3
- انتبهوا .. انهم يحرقونكم بنيران أديانكم ! - الحلقة 2
- انتبهوا .. انهم يحرقونكم بنيران أديانكم ! / الحلقة 1-2
- بالمناسبة - امتلاك الطاقة النووية بين الحق والباطل
- للدول الكبري : انتبهوا .. انها حروب دينية
- تأملات في الضربة الاسرائيلية لايران
- حقك في اختيار أشرف أنواع استعمار .. !
- للراغبين في تمزيق أوطانهم وتقسيمها
- حوارات وآراء
- الردة الحضارية قادمة - فما مستقبل النساء ؟ ج 3
- الردة الحضارية قادمة - فما مستقبل النساء ؟ ج 2
- الردة الحضارية قادمة - فما مستقبل النساء ؟ 1-2
- الإنسان اليميني المتطرف .. ابتداء من العامة , وحتي القادة . ...
- الرِدّة الحضارية .. و ترامباويات


المزيد.....




- عراقيون يحمّلون الطائفية مسؤولية اغتيال المرشح البرلماني صفا ...
- من 5 بيوت إلى 200 ألف مسلم.. حكاية الجالية الإسلامية في كالغ ...
- لمسة أمل من الفاتيكان: 5 آلاف جرعة دواء في طريقها لأطفال غزة ...
- الملكة رانيا تختار الأناقة الكلاسيكية في لقاء بابا الفاتيكان ...
- كيف نجا الإسلام في البوسنة والهرسك؟
- الملك عبدالله يلتقي بابا الفاتيكان ويدعوه إلى زيارة الأردن
- محافظة القدس: 9820 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى في 21 يوما ...
- حملة الملاحقات الأمنية تمتد للادينيين والملحدين وأصحاب الآرا ...
- بعد إلغاء حكم بالسجن خمس سنوات... قطر تفرج عن زعيم الطائفة ا ...
- محافظة القدس: 9820 مستعمرًا اقتحموا المسجد الأقصى خلال موسم ...


المزيد.....

- كتاب تقويم نقدي للفكر الجمهوري في السودان / تاج السر عثمان
- القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق ... / مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صلاح الدين محسن - من كتابات ما قبل الرحيل - 5 / آفات تنويرية - لتبوير التنوير ! - الحلقة 1