أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح الدين محسن - للدول الكبري : انتبهوا .. انها حروب دينية














المزيد.....

للدول الكبري : انتبهوا .. انها حروب دينية


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 8377 - 2025 / 6 / 18 - 23:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من مدونتي 17-6-2025

الحرب بين الاطراف الثلاثة الرئيسية - ايران وحماس واسرائيل - هي حروب دينية
لكل دين دواعشه
-----------
اسم " الله " - مكتوب فوق علم ايران . مع اسم ديني اسلامي للدولة ...
ونجمة النبي داود ( النبي ! ) هي علم اسرائيل ..
واسم النبي محمد ( اسم نبي ! ) .. مكتوب فوق علم حماس - حاكمة غزة -

أي.. الاطراف الثلاثة = كيانات دينية .. لا سياسية مدنية دولية , بل كيانات وميلشيات دينية . في أشكال دُوَلّ !
----------
يقود ويحكم بلاد الأطراف الثلاثة : المتطرفون المتدينون - الدواعش -
فهل ستواصل الدول الكبري الانسياق وراء دواعش الاديان :
قادة كل من ايران واسرائيل وغزة ؟؟
---
أولاً : نتكلم عن دواعش الاسلام - الشيعة والسُنّة - . ثم نتكلم عن دواعش اليهود - الاسرائيليين :
لا يوجد طرف من الثلاثة الا وهو يُبيِّت الهلاك والذبح للطرفين الآخرين
الطرفان الاولان - اسلاميان .طائفتان عدوتان - السنة والشيعة - كل طرف منهما يبيت القتل والذبح ليس فقط للطرف الآخر . بل كلاهما يبيتان القتل للاسرائيليين اليهود , وبموجب نصوص دينية صريحة : يجب مطاردة اليهدود ومحاربتهم وقتلهم ’ حتي يوم القيامة ..
!!!
( بينما القيامة تقوم .والبحار تتفجر والقبور تتبعثر , والشمس تتكور - كما يقول القرآن عن يوم القيامة - يجب علي المسلم ألا يتوقف عن البحث عن اليهودي لقتله
!! ) توجد نصوص صريحة بذلك ! وأحاديث صحيحة - اسلاميا - قالها نبي الرحمة ورسول الانسانية ! محمد .. !

وتلك النصوص الاسلامية ليست مخبأة ولا سرية ولا تقال همسا بين المسلمين وبين بعضهم .. كلا.. وانما هي مكتوبة ومنشورة . وتذاع ليل نهار في خطب وأقوال وتصريحات الفقهاء وغير الفقهاء من المسلمين ..

وبالنسبة لاسرائيل
نفس الشيء .. نصوص ونبوءات توراتية تدعو لاحتلال بلاد ودول تبدأ من العراق وحتي مصر ! بزعم ان الإله قد منح أراضي تلك البلاد والشعوب لليهود !
وهذا الكلام يصرح به رئيس الوزراء الاسرائيلي نفسه - رئيس الحكومة التي تعبر عن - وتمثل - المتطرفين اليهود - الحريديم - حلفاء نتنياهو في السلطة ..
نتنياهو, يصرح كثيرا انه سينفذ نبوءة توراتية لاحتلال الدول الممتدة من العراق لمصر .. ويشاركه في الاعلان عن ذلك : وزير المالية الاسرائيلي سموتريتش . و وزير الشرطة الاسرائيلي الحريديمي المتشدد : " إيتمار بن غفير " . تصريحاتهما الدينية البالغة التعصب
--
باستثناء كل من الحزب الشيوعي الايراني , والحزب الشيوعي الاسرائيلي . اللذان أصدرا بيانا مشتركا , يطالبان فيه بايقاف الحرب
كان ملفتا للنظر : ان أحزابا شيوعية كثيرة من الغرب للشرق - أعلنوا للناطقين بالعربية , ما يعتبر انحيازا أو تضامنا مع ايران - ونسوا ان الجهة الممثلة للشيوعية العالمية كانت من اوائل من اعترفوا باسرائيل .. !
---
استراتيجيةالتوسع الاستعماري موجودة عند الاطراف الدينية الثلاثة التي تحكم كل من ايران وغزة واسرائيل
شهوة التوسع الاستعماري لا تتوقف عند حدود استراتيجية , اذا ما اكتملت .. ولكنها تواصل تمددها الاستعماري - وخاصة عند الدول ذوات المرجعيات الدينية المتشددة ..

وأشرس أنواع التمدد الاستعماري , وأكثرها توحشاً و هو القائم علي أساس ديني..

كل تلك الاطراف - قياداتها الدينية المتسببة في الحروب - من ينتصر منها ويحقق طموحاته واطماعه الاستراتيجية الاستعمارية التوسعية ,, سوف ينقلبون علي من يتحالفون معهم ! و علي من يتعاطفون معهم ومن يزودوهم سواء بالاسلحة او بالدعم السياسي والدبلوماسي !!

بمعني ان ايران ستنقلب علي الصين - وتحرض الايغور - ليثوروا علي الادارة الصينية . وسيحرضوا الشيشانيون - وغيرهم , للانقلاب علي روسيا , والانفصال عنها ...

واسرائيل ,, بعدما ستحقق حلمها في تطبيق النبوءة التوراتية - وتغدو امبراطورية كبري , من الفرات للنيل ,,, ستعمل علي انتزاع الزعامة من أمريكا واوروبا ومنافسة الصين وروسيا .. وربما تمددت وتوغلت في اوروبا ..
التمدد الاستعماري شهوة اذا ما انفتحت وانتفحت الطرق امامها ,, فانها لا تتوقف عند حدود معينة . و لو كانت حدود استراتيجية مقدسة دينياً !

الصين وروسيا أعلنتا التضامن مع ايران .. وايران اذا انتصرت واكتمل تمددها الاستعماري الاسلامي الشيعي .. فسوف تتواصل شهوة الاستعمار الديني حتي تصل لحدود الصين وروسيا , وغيرهما - بطريقة أو باخري - .. ! ( ونظام الوالي الفقيه يفضل استخدام الوكلاء - كوكلائه في اليمن - الحوثيين , و وكلائه في لبنان - - حزب الله - و وكلائه السابقين في سوريا - قبل سقوط بشار الأسد - .. و وكلاء حلفاء - تكتيكيين - في غزة .. )

فاذا فازت ايران العمائم , وتمكنت من صناعة السلاح النووي , ستقيم لها وكلاء استعماريين في الصين وروسيا وغيرهما ( كما الحوثيين وحزب الله ). ولن تنجو دول العربفون - وخاصة السعودية ودول الخليج - وباقي دول العرب-اسلاميين - من مكائدها ومن حرائقها الدينية التمددية الشيعية .

الرئيس الأمريكي ترامب - اعلن عن دخول الحرب ضد ايران بجانب اسرائيل , وطالب سكان العاصمة الايرانية - طهران - باخلائها -
فهل تدخُل امريكا سيعقبه تدخل الصين وروسيا وتتحول الي حرب عالمية . سببها
دواعش الاديان في كل من ايران - وذيولها - واسرائيل , وحماس وشريكاتها - في غزة ؟؟

نيرون جديد ! :
هل ستصنع كل من الصين وروسيا , - من قيصر كوريا الشمالية - النووي ! - الفتي المدلل عندهما : نيرون جديد . يتسبب في احراق العالم ؟ هذا ما اقدره منذ سنوات . ثم فوجئت بالفيديوالمُعبِّر التالي :
https://www.facebook.com/share/v/1FrciKdPgD/
--------------------------



#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تأملات في الضربة الاسرائيلية لايران
- حقك في اختيار أشرف أنواع استعمار .. !
- للراغبين في تمزيق أوطانهم وتقسيمها
- حوارات وآراء
- الردة الحضارية قادمة - فما مستقبل النساء ؟ ج 3
- الردة الحضارية قادمة - فما مستقبل النساء ؟ ج 2
- الردة الحضارية قادمة - فما مستقبل النساء ؟ 1-2
- الإنسان اليميني المتطرف .. ابتداء من العامة , وحتي القادة . ...
- الرِدّة الحضارية .. و ترامباويات
- لماذا الحل الانساني وليس الحق التاريخي ؟ -ج2
- حوارات متنوعة
- لماذا الحل الانساني وليس الحق التاريخي ؟ ج-1
- تهجير الشعبين فيه عدالة . ولأمن المنطقة وسلام للعالم
- اليسار الضال في خدمة اليمين المتطرف ج 2-2
- سلام العالم تهدده : أحلام إحياء الامبراطوريات الاستعمارية ال ...
- لماذا توجد هجرة غير شرعية لأمريكا وأوروبا ؟
- ما حدث وما لم يحدث مع حرائق لوس أنجلوس
- غرائب النبوءات الدينية القديمة وحكاويها
- حوارات مع قراء وكُتّاب
- منوعات - من هنا وهناك - 8


المزيد.....




- ترامب يدخل على خط أزمة ميلانيا وهانتر بايدن بسبب العلاقة الم ...
- مالي تعلن إحباط مخطط لزعزعة البلاد بدعم دولة أجنبية
- أطباء بلا حدود: 40 وفاة في السودان بأسوأ انتشار للكوليرا منذ ...
- ردود دولية رافضة لمشروع -إي1- الاستيطاني
- خطة سموتريتش تهدف إلى منع قيام دولة فلسطينية
- نتنياهو يكشف حلم -إسرائيل الكبرى- ويقلق العرب
- كمين مركب للقسام جنوب مدينة غزة وإسرائيل تحشد قواتها لاحتلال ...
- سموتريتش يُحيي خطة -إي-1- لتقطيع أوصال الضفة الغربية
- استعدادات عسكرية إسرائيلية وفرق الهندسة تواصل تدمير غزة
- بن غفير يهدد البرغوثي في زنزانته وعائلته مصدومة من تغير ملاح ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح الدين محسن - للدول الكبري : انتبهوا .. انها حروب دينية