أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صلاح الدين محسن - للراغبين في تمزيق أوطانهم وتقسيمها













المزيد.....

للراغبين في تمزيق أوطانهم وتقسيمها


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 8360 - 2025 / 6 / 1 - 22:13
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    




عندما يستبسل الأغلبية الدينية و يتعنتروا - كما عنترة بن شداد - علي اشقائهم الاقلية الدينية الضعيفة .. هكذا يساعدون علي تقطيع الوطن وتقسيمه - في النهاية
برافووووو   برافو
ها هي البطولة .... !
!!!
عندما يتواصل ويتواصل اعتداء أغلبية دينية علي اشقائهم الأقلية / بسبب اختلاف الأديان .. لا مرة واحدة ! ولا عشرة ولا عشرين اعتداء ! بل الإعتداءات متواصلة علي مدار عشرات من السنين !-  .. في النهاية يتم تقسيم وتمزيق الوطن وتحويله لبلدين !
وهناك من سيساعدون , ويهمهم جدا ان يحدث التقسيم .. !
فهيا هيا يا من تريدون تمزيق وطنكم وتقسيمه
هيا هيا .. الهمة الهمة .. اتجدعنوا ... !
!!!

لو كان يوجد إله . و خلق أديانا وارسل انبياءً ليمزقوا الأوطان و يبهدلوا الإنسان . بسبب اختلاف الأديان - و القول : لا الإكراه في الدين ! - مع الزج بالناس واضطهادهم لارغامهم علي الدخول في الدين كُرهاً , بنص ديني , مع القول في نص آخر : لا إكراه في الدين !.
لو كان يوجد هكذا إله ,, لكان جديرا بأن يكفر به العقلاء .. ويلحدون

ولو صح وجود الشيطان
فمن يكون ذاك الاله سوي الشيطان بعينه
شيطان يصنع أدياناً ..  ثم يوسوس للأكثرية الدينية , لكي يحرقوا أشقاءهم أتباع الديانات الأقلية الضعيفة  !
!!
لعل الشيطان - لو وُجِد - لما طاوعه ضميره  علي حرق الأوطان باختلاف الاديان
بل سيكتفي بوسوسات صغيرة يتضرر منها الأفراد أو حتي العائلات أو حتي القبائل . , وليست أوطان بأكملها ..
لا اتصور شيطنة الشيطان - لو كان موجودا - ستصل شرورها إلى تلك الدرجة

  أسرع الطرق لتقطيع وتقسيم الاوطان : المشاحنات الدينية والحرائق والمجازر الطائفية المتكررة , بلا رادع يردعها ويمنعها

هذا حدث في عدة دول - تمزيق وتقسيم الاوطان ,, و منها :
السودان . والهند من قبل
السودان - صار سودانين ! شمال . وجنوب !
وشعب دولة السودان الشمالي  - المسلم غالبيته والناطقين العربية ,وليست لغة السودان الاصلية - واقعون الآن في حرب أهلية عسكرية- عسكر ضد عسكر ! - , والوطن السوداني - الشمالي - في سبيله للتمزق . بعدما تمزق السودان الكبير الي قطعتين : دولة جنوب السودان , ودولة شمال السودان

الهند : الهنود الهندوس الديانة .. ومسلمو باكستان
- لو وقف أي إنسان هندي بجانب أي  باكستاني , لما عرف احد , من منهما الهندي ومن الباكستاني  - لانهما جنس واحد
( صار الوطن قطعتين ! - هند و باكستان - بسبب الاديان )

في الهند .. الهنود - الهندوس الديانة -  نهضوا وتقدموا و صاروا سادة البرمجيات في العالم !  و وصلوا للمريخ بسفينة فضاء اقتصادية التكاليف ..
والهنود المسلمون الباكستانيون - انقسموا لدولتين !/ باكستان و  بنجلاديش !
 لم يفلح الباكستانيون أو يتقدموا , سوي في صناعة سلاح دمار شامل - قنبلة ذرية ! صنعوها خصيصا ليضربوا بها - عند اللزوم - أشقاءهم في الجلد - الهنود - أعداءهم بسبب اختلاف الدين !

اي إله ذاك الذي يؤلف أدياناً هكذا ؟؟
هذا شُغل نصب . أو شغل شيطان - لو كان موجوداً - . بل يتورع الشيطان عن اقتراف ذاك الفعل ؟؟

 والذي وافق علي انفصال الباكستان عن الهند  تم قتله لهذا السبب  . بتهمة الخيانة : انه : الزعيم غاندي . قتله رجل هندوسي
--------------
منقول :
// حرب الـ 30 عاما (1618-1648) هي حرب دينية وسياسية كبيرة بين الكاثوليك والبروتستانت في أوروبا، خاصة في ألمانيا. كان لها آثار وخيمة، بما في ذلك انخفاض كبير في عدد السكان في ألمانيا. بالإضافة إلى ذلك، كانت حروب فرنسا الدينية (1562-1598) صراعاً بين الكاثوليك والبروتستانت (الهوغونوت) في فرنسا، مما أدى إلى خسائر كبيرة في الأرواح وإضعاف الملكية الفرنسية//
 تعليقنا : ( اي إضعاف النظام الملكي الحاكم وقتذاك في فرنسا . ثم سقوطه . لعجزة عن حماية شعبه وبلاده  من شرور حرائق الفتن الطائفية الدينية ).
-------------
العالم فيه 3000 دين !
كل ديانة من الـ  3 آلاف دين .. أهلها - المؤمنون بها - يعتبرونها الأصوب !

الشعوب المتخلفة - التي تعترف بتخلفها - هي الأكثر اعتزازا بأديانها والأكثر اعتقادا بأن أديانها هي الأصوب
/ متخلفون في كل شيء ولكنهم متقدمون دينياً ! ( متقدمون في تكنولوجيا الدين )
--
اليابان فرضت عليها امريكا العلمانية فرضاً , بعد استسلام اليابانيون اثر هزيمتهم في الحرب العالمية بضرب بلادهم بالقنابل الذرية .
العلمانية التي تم فرضها علي اليابان ..هي فصل الدين عن الدولة - الدين لا يدخل في الدستور ولا في قوانين البلاد . والدولة ليست معنية بتدريس الدين في المدارس ولا الكتاتيب , ولا الانفاق علي المعابد أو رجال الدين

اليابان فيها أديان ولكن السيادة والريادة للعلمانية وللعلم
نهضت اليابان وتقدمت وتفوقت علي أمريكا . ( مع انها رسميا -لا تزال أمريكا تحتلها ! وفيها قواعد عسكرية امريكية )
!!
------
ونعود ثانية لنسأل :
من الذين يريدون حلاق وطنهم وتقسيمه بسبب اختلاف الاديان ؟؟
من لا يحرفون وطنهم و يمزقونه و يقسمونه بسبب اختلاف الأديان , قد يحرقونه و يمزقونه ويقسمونه بسبب اختلاف المذاهب - في الدين الواحد - !! ( كالاقتتال بين السنة والشيعة .. أو الاقتتال بين الكاثوليك والبروتستانت - داخل دين واحد !! - وغير ذلك )
 
في العلمانية السلامة والسلام .
---------



#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوارات وآراء
- الردة الحضارية قادمة - فما مستقبل النساء ؟ ج 3
- الردة الحضارية قادمة - فما مستقبل النساء ؟ ج 2
- الردة الحضارية قادمة - فما مستقبل النساء ؟ 1-2
- الإنسان اليميني المتطرف .. ابتداء من العامة , وحتي القادة . ...
- الرِدّة الحضارية .. و ترامباويات
- لماذا الحل الانساني وليس الحق التاريخي ؟ -ج2
- حوارات متنوعة
- لماذا الحل الانساني وليس الحق التاريخي ؟ ج-1
- تهجير الشعبين فيه عدالة . ولأمن المنطقة وسلام للعالم
- اليسار الضال في خدمة اليمين المتطرف ج 2-2
- سلام العالم تهدده : أحلام إحياء الامبراطوريات الاستعمارية ال ...
- لماذا توجد هجرة غير شرعية لأمريكا وأوروبا ؟
- ما حدث وما لم يحدث مع حرائق لوس أنجلوس
- غرائب النبوءات الدينية القديمة وحكاويها
- حوارات مع قراء وكُتّاب
- منوعات - من هنا وهناك - 8
- دعوة للمبارزة بالصواريخ - العابرة للقارات !
- تركيا .. مَرّات , و مرة أخري
- ثقافة الكلام المدهون بالعسل والزبد - وما يجري في سوريا


المزيد.....




- أضبط حالاً تردد قناة طيور الجنة بيبي على نايل سات وعرب سات ل ...
- حادث كولورادو يدفع تل أبيب للتفكير بإصدار تحذير سفر لكل اليه ...
- مستوطنون إسرائيليون يحاولون تهريب قرابين إلى المسجد الأقصى ( ...
- بعد مرور 130 عاما.. الجمعية الوطنية الفرنسية ترقي ضابطا يهود ...
- الشيخ ماهر المعيقلي إماما وخطيبا لصلاة عيد الأضحى بالمسجد ال ...
- ماما جابت بيبي.. أسعدي طفلك تردد قناة طيور الجنة بيبي نايل س ...
- متظاهرون يهود في باريس من أجل وقف -الإبادة في غزة-
- “أغاني طوال اليوم” ثبت تردد قناة طيور الجنة 2025 على الأقمار ...
- “موعد عيد الأضحى المبارك 2025 يقترب.. أيام معدودة تفصلنا عن ...
- أول تعليق من نتنياهو بعد الهجوم على الجالية اليهودية في كولو ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صلاح الدين محسن - للراغبين في تمزيق أوطانهم وتقسيمها