أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح الدين محسن - تأملات في الضربة الاسرائيلية لايران














المزيد.....

تأملات في الضربة الاسرائيلية لايران


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 8372 - 2025 / 6 / 13 - 21:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الضربة الاسرائيلية لم تكن سرا مكتوما ومبيتا ولا مباغتا ..!
فكيف أطاحت برقاب ارفع رؤوس القيادات بانواعها - العسكرية والسياسية والتكنو-ذرية . وضربت اهم منشاة نووية ايرانية ؟!!؟

وما هو الحصاد يا تري . لو كانت الضربة سرية وغير معلومة ..
اذا كان ما جري , قد سبق الاعلان عنه صراحة من قِبَل اسرائيل , منذ سنوات وحتي طوال أيام الاسبوع الماضي . وطوال اليوم السابق لتسديد الضربة ؟؟!!؟؟

إن الدولة التي تهتم جدا جدا بحراسة الحجاب فوق رؤوس نسائها . بجهاز شرطة مخصص لذلك " شرطة الأخلاق ! " , لا يمكن لكبار قياداتها ان يحرسوا انفسهم .أو ييحرسوا اهم المنشآت الحساسة في بلادهم ..

ما حدث يذكرنا بفضيحة ضربة هزيمة يونيو- حزيران - 1967 . الشهيرة ب " حرب الأيام الست  " .  و ها نحن ايضاً في نفس الشهر ( يونيو - حزيران !) ولكن عام 2025 - اي بعد 58 سنة !! و في ساعات فقط  تم كل شيء , وليس في ستة أيام !)

كأن الطيران الاسرائيلي لم يكن في طلعات حربية  وإنما في رحلة صيد للأرانب البرية والغزلان . في بعض غابات إيران !! رحلة سريعة في ليلة واحدة - وعودة غانمة سالمة !!

هل يفهم الإيرانيون وغيرهم - بعد تلك الضربة .. إن الحسين  . والامام علي , و العباس , وزينب , ومحمد , وفاطمة .. هم مجرد موتي في القبور . كما سائر الموتي؟
وهل سيسالون أنفسهم : لماذا مزارات ولماذا اللطميات والمَسِيرات والتطبيرات . ولماذا احتفالات سنوية لهؤلاء ؟!

لان تلك الضربة الاسرائيلية اليهودية , قد أصابت كرامات كل هؤلاء , وأطاحت بقدسياتهم . ضمن من أطاحت برؤوسهم من أكبر الشخصيات الايرانية ؟ .

بسرعة لمحت عنوان مقال للكاتبة  " رانية مرجية " - لن يكون ردًا إيرانيًا… اطمئنوا! " نقتطف منه :
(  .. الرد الإيراني الذي تنتظرونه منذ سنوات – ذلك “الردّ المزلزل” الذي وُعِدنا به مع كلّ شهيد من علماء إيران أو قادة “محور المقاومة” – لن يأتي، أو على الأقل، لن يكون كما تتخيلونه. )
- تم الاقتباس - .
-------------
بل الرد الواجب علي حكام ايران - العمائم - هو الخروج من الحياة السياسية والاقتصادية لايران ولشعب ايران - و الخروج حتي من الحياة الروحية / كما تسمي /
وهذا نستبعده تماما . فهم من طينة الحكام العربسلاميين والاسلاميين , الذين يتجرعون ويسقون بلادهم الهزائم النكراء . والكوارث .. وتبقي أعينهم مفتوحة عن آخرها علي كراسي السلطة . ويتقاتلون عليها فيما بينهم . دون حياء ! . !!
-----
هل ما حدث لإيران بتلك الضربة المهينة هو مجرد جزء من ظاهرة عامة تحدث مع الأنظمة العربسلامية , والاسلامية , بالشرق الاوسط وشمال افريقيا - منذ اكثر من نصف قرن , وحكام دول تلك المنطقة لا ينتصرون ابدا. إلا في حروبهم ضد شعوبهم .. يحققون انتصاراتهم المظفرة  !! 

وان حكام ايران - العمائم , آيات الله . يكررون ما فعله هؤلاء - من قبل - ببلادهم وبشعوبهم : صدام حسين - و البعث العراقي - ,  حافظ الاسد وخليفته - و البعث السوري  - وجمال عبدالناصر -وخلفائه - , ومعمر القذافي , وجعفر النميري - وخلفائه - , وعصابة جبهة التحرير الجزائرية . و زين العابدين بن علي  , وعلي عبد الله صالح .... !؟
كل هؤلاء .. هم وعمائم إيران . من جنس الحكام الذين لا ينتصرون سوي في حروبهم ضد شعوبهم .وفي معاركهم ضد المرأة . لنصرة الحجاب والنقاب . !
أو ينتصرون في حروبهم الباردة ( الخبيثة الخسيسة ) ضد الاقليات الطائفية الضعيفة . الداخلة و ليست دخيلة علي نسيج شعوبهم  .!!

هل نتجاوز اللياقة , لو قلنا ان الضربة الاسرائيلية الأخيرة لإيران . هي بصقة ومخطة , فوق عمامة ولحية و وجه .. كلٍ من :
مرشد عام الجمهورية الاسلامية الايرانية " خامنئي " . ورئيس جمهورية ايران الاسلامية : مسعود بزشكيان .؟( هل تجاوزنا.. لنأسف ونعتذر ؟ ام كما قلنا ؟  وأزيد من ذلك ! )

اسرائيل سوف تحرص علي ألا تسقط نظام عمائم وملالي ايران- لاجل الرئيس ترامب , ولاجل امريكا . حيث النظام الايراني فزاعة لتخويف دول السعودية والخليج , وابتزازهم , واجبارهم علي دفع تريلونات من الدولارات . في شكل حماية ! أو جزية استعمارية - حديثة - .
-- -------- 
سلام لروح " مهسا أميني " الشابة الايرانية الكردية - 22 سنة - التي قتلها نظام العمائم الملالي . بسبب الحجاب ! :

-----
من المعارك العظمي  والانتصارات المظفرة لنظام العمائم في ايران . بسبب الحجاب - شاهد واقرأ بالانترنت :

بسبب الحجاب.. امرأة إيرانية تتلقى 74 جلدة لمخالفتها "الآداب ...
مونت كارلو الدوليةhttps://www.mc-doualiya.com › 2...7 janv. 2024 — جلدت السلطات الإيرانية امرأة 74 جلدة بتهمة "مخالفة الآداب العامة" وفرضت عليها غرامة لعدم تغطية رأسها بالحجاب، حسبما قالت السلطة القضائية  ..
---
تنفيذ حكم الجلد بحق فنان إيراني لتوزيعه أغنية تتحدى الحجاب :
7 janv. 2024 — أصدر القضاء الإيراني حكماً على الناشطة الكردية رؤيا حشمتي.  بالجلد 74 جلدة. ووصفت حشمتي تنفيذ العقوبة في منشور على «فيسبوك». وأكد القضاء الإيراني ... الخ .
-------
حكم ايراني بجلد مطرب بسبب الحجاب .. !
اندبندنت عربيةhttps://www.independentarabia.com › ...5 mars 2025 —
نفذ القضاء الإيراني اليوم الأربعاء حكم الجلد بحق المغني " مهدي يراحي " . كجزء من الأحكام الصادرة ضده بسبب إنتاجه أغنية تتحدى قوانين الحجاب المفروضة   ...
---------------
من مدونتي :
https://salah48freedom.blogspot.com/2025/06/blog-post_13.html
-------------



#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حقك في اختيار أشرف أنواع استعمار .. !
- للراغبين في تمزيق أوطانهم وتقسيمها
- حوارات وآراء
- الردة الحضارية قادمة - فما مستقبل النساء ؟ ج 3
- الردة الحضارية قادمة - فما مستقبل النساء ؟ ج 2
- الردة الحضارية قادمة - فما مستقبل النساء ؟ 1-2
- الإنسان اليميني المتطرف .. ابتداء من العامة , وحتي القادة . ...
- الرِدّة الحضارية .. و ترامباويات
- لماذا الحل الانساني وليس الحق التاريخي ؟ -ج2
- حوارات متنوعة
- لماذا الحل الانساني وليس الحق التاريخي ؟ ج-1
- تهجير الشعبين فيه عدالة . ولأمن المنطقة وسلام للعالم
- اليسار الضال في خدمة اليمين المتطرف ج 2-2
- سلام العالم تهدده : أحلام إحياء الامبراطوريات الاستعمارية ال ...
- لماذا توجد هجرة غير شرعية لأمريكا وأوروبا ؟
- ما حدث وما لم يحدث مع حرائق لوس أنجلوس
- غرائب النبوءات الدينية القديمة وحكاويها
- حوارات مع قراء وكُتّاب
- منوعات - من هنا وهناك - 8
- دعوة للمبارزة بالصواريخ - العابرة للقارات !


المزيد.....




- مصر.. أغنية جزائرية يستشهد بها علاء مبارك ويعلق مثيرا تفاعلا ...
- كوخ إسكتلندي -سرّي- من الحرب العالمية الثانية يُعرض للبيع.. ...
- شاهد لحظة سقوط صاروخ قرب منشأة عسكرية إسرائيلية رئيسية في تل ...
- تقرير: فكرة ترامب حول فتح حسابات مصرفية استثمارية للأطفال لي ...
- مراسلتنا: موجة جديدة من الهجمات الآن تنطلق من إسرائيل باتجاه ...
- هل تغيّر الضربة الإسرائيلية لإيران معادلة الحرب في غزة؟
- ما هي الصواريخ البالستية وفرط الصوتية؟
- إسرائيل تحشد قواتها في الشمال على الحدود مع سوريا ولبنان
- الجيش الإيراني: إطلاقنا الصاروخي القادم سيكون بنحو ألفي صارو ...
- طيران -الشرق الأوسط- اللبنانية تعلق الرحلات من وإلى بيروت


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح الدين محسن - تأملات في الضربة الاسرائيلية لايران