أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح الدين محسن - حقك في اختيار أشرف أنواع استعمار .. !














المزيد.....

حقك في اختيار أشرف أنواع استعمار .. !


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 8369 - 2025 / 6 / 10 - 22:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




قرأت مقالا لكاتبة زميلة فاضلة - في 6-6-2025 ,  بموقع الحوار المتمدن - عنوانه :  " تأسيس جماليات عربية جديدة : قراءة في تجاوز المركزيات الغربية " .....

تعليقنا : لعل الأحري , القول : تأسيس جماليات شرق أوسطية  
أو : تأسيس جماليات شرق أوسطية - و شمال افريقية 

 لا كانت الجماليات بالمعني الحديث اذا ما نُسِبتّ للعرب - وخاصة من أحفاد وحفيدات ميريت امون  ونفرتاري ونفرتيتي وحتشبسوت - يا للهوان  ! - .

جماليات غربية ( أورو أمريكية ) وأخري عربية
الجماليات الغربية نسبة لبلاد المستعمر الغربي . الذي احتل بلادنا قديما , ونهبها كثيرا - وحديثا عن طريق الوكلاء المحليين - ...

وجماليات عربية , نسبة للمستعمر العربي البدوي الحبيب الصديق الغالي !.. الذي داس هوياتنا , وقام بمحو لغاتنا وتثبيت لغته محلها . و كرس عقيدته ليس بالسيف ولا بالجزية ولا بالعهدة العُمرية , وإنما بالورود والزهور . عندما غزا - نقصد : عندما فتح - بلادنا . وجاء الينا محملاً بالطعام وبالشراب والفواكه والملابس والأغطية الفاخرة - من خيرات شبه الجزيرة العربية .. - في القرن السابع الميلادي - منذ أكثر من 1400 عام ( !!! )

الآن نحن أمام نوعين من الاستعمار ..فأي الاستعمارين يا تري نختار لننسب إليه ابداعاتنا في الجماليات ؟
هل للاستعمار العربي , الذي يدفع أحفاده الجزية اليوم وهم صاغرون للرئيس الأمريكي دونالد ترامب - أحد أسياد الحضارة الغربية الحديثة ( ممثل الاستعمار الجديد ) ؟ .

أوليس الاستعمار العربي البدوي هو الأحق ؟.
لأن هذا الاستعمار العربي الصحراوي , هو الذي ( عملياً و واقعيا ) لا يزال يحتل بلادنا وشعوبنا منذ 1400 عام .
يحتلنا بلغته العربية و بعقيدته الدينية . وبحكم انه الأقرب لنا - جغرافيا - و الاقربون اولى بالمعروف . يكون هو الأحق بأن ننسب له ابداعاتنا في تأسيس جماليات جديدة!

ولا يمكننا نسب ابداعاتنا في الجماليات لأنفسنا و لهوياتنا .. حيث أضاعهما المستعمر العربي البدوي الحبيب الصديق ! واذابهما اذابة في ذاته ( الشريفة ! ) وفي هويته ( الكريمة ! ) فلا أبقي لنا علي ذوات ولا هَوِيّات ننسب إليها ابداعاتنا , لا في الجماليات ولا في غيرها ...

توجد شعوب بالمنطقة ناضلت واعادت هويتها - إذ فرضت لغتها الأم - القديمة - كلغة رسمية , انهم الأمازيغ -المغاربة بالذات - والجزائريون نسبياً / حسبما أعلم - ,,

وان كانت تلك الشعوب الامازيغية , لا تزال عالقة في عقيدة العربي البدوي , كما شيء يعلق في عنق زجاجة ,, ولعلهم قريبا, سوف يقتحمون العقبة - عنق تلك الزجاجة . ليستردوا كامل ذاتهم وكامل هويتهم - بالتحرر من عقيدة المستعمر العربي ( المستعمر الكريم , الشريف ) !

أتوقع أن الأمازيغ سوف يبدأون في استخدام خطاب جديد . بدلا من الاكتفاء بالقول - " نحن أمازيغ و لسنا عربا " أتوقع انهم سيقولون : " نحن أمازيغ و اللغة العربية والدين العربي الإسلامي تم فرضهما علي أجدادنا فرضا بالسيف و بالجزية - بعد مقاومة باسلة .. معارك وقتال ونضال طويل خاضه الأجداد .. / هكذا يخرجون من عنق الزجاجة التي هم عالقون فيها .

واليمنيون , صار فيهم مثقفون يعلنون : لسنا عرب , نحن سبئيون .ولنا لغتنا القديمة التاريخية . وحضارة يعرفها التاريخ الانساني , وملكتنا القديمة العظيمة ليست اسمها بلقيس - فهذا الاسم واللفظ القديم هو من " بلقش " ومعناه : الداعرة ! . وملكتنا اسمها " نادين " وليست بلقيس . ملكتنا " الملكة نادين " كانت عظيمة وليست هكذا توصف باسم بغيض ..

هذان شعبان تمكن كلٌ منهما من التعرف علي هويته وذاته الحقيقية , وتاريخه الحضاري .. انهما : الأمازيغ - المغاربة -, والسبئيون - اليمنيون - وسيمكنهما قريبا نسب ابداعات تأسيس جماليات مبدعيهم , الي هوية شعب ووطن كل منهما .. وليس للمستعمر العربي البدوي , ولا للمستعمر الغربي بأوروبا أو أمريكا .

فترى : ماذا عن هوية وذات , شعبيين آخرين , وبلاد أشهر واعرق حضارتين في تاريخ البشرية !؟حضارة وادي الرافدين - العراق القديم - , وحضارة وادي النيل - كيميت - الحضارة الكميتية - مصر القديمة .. ؟؟؟

الآن مع عصر الإنترنت ارتفع جدا سقف الثقافة والوعي , فوجدنا العرب أنفسهم ( السعوديون - الآن ) ينفتحون ويخرجون من شرنقة وعباءة العرب والعروبة - وملحقاتها الميتافيزيقية - , في اتجاه العصرية والعالمية .. 
بينما الدول المعوربة شعوبها - الموطوءة عرباويا . بالسيف و بالجزية  . منذ 14 قرن من الزمان - غالبية مثقفيهم ( المثقفين !! ) , في زمن الإنترنت والأقمار الصناعية والذكاء الاصطناعي ! يتشبثون بأوتَادّ الخيمة البدوية , و يتمسكون بالتظلل في ظل النخلة العربية , والتقاط صورهم وهم يقفون خلف ذيل الناقة الصحراوية ! .. 

فكيف - وبحق البوابات النجمية . وبحق سكان جوف الأرض -  كيف تستيقظ شعوب امثال هؤلاء مثقفين !؟! 

ومتى - وبحق الأكوان الفضائية المتوازية  . وبحق نظرية ميكانيكا الكم - متي يمكن أن تنهض بلادهم ؟!  
________



#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- للراغبين في تمزيق أوطانهم وتقسيمها
- حوارات وآراء
- الردة الحضارية قادمة - فما مستقبل النساء ؟ ج 3
- الردة الحضارية قادمة - فما مستقبل النساء ؟ ج 2
- الردة الحضارية قادمة - فما مستقبل النساء ؟ 1-2
- الإنسان اليميني المتطرف .. ابتداء من العامة , وحتي القادة . ...
- الرِدّة الحضارية .. و ترامباويات
- لماذا الحل الانساني وليس الحق التاريخي ؟ -ج2
- حوارات متنوعة
- لماذا الحل الانساني وليس الحق التاريخي ؟ ج-1
- تهجير الشعبين فيه عدالة . ولأمن المنطقة وسلام للعالم
- اليسار الضال في خدمة اليمين المتطرف ج 2-2
- سلام العالم تهدده : أحلام إحياء الامبراطوريات الاستعمارية ال ...
- لماذا توجد هجرة غير شرعية لأمريكا وأوروبا ؟
- ما حدث وما لم يحدث مع حرائق لوس أنجلوس
- غرائب النبوءات الدينية القديمة وحكاويها
- حوارات مع قراء وكُتّاب
- منوعات - من هنا وهناك - 8
- دعوة للمبارزة بالصواريخ - العابرة للقارات !
- تركيا .. مَرّات , و مرة أخري


المزيد.....




- قمر الفراولة يزيّن سماء دبي في مشهد يخطف الأنفاس
- مقتل فتاة 16 عامًا برصاص إسرائيلي في الرأس أثناء سعيها للحصو ...
- -يشبه الـيونيكورن-.. هكذا وصّف حاخام وزعيم إنجيلي أحمد الشرع ...
- أوكرانيا تُطوِّر مُسيّرات اعتراضية لمواجهة التهديدات الجوية ...
- الحكومة الهولندية تسعى لتشديد قواعد استخدام الهواتف الذكيّة ...
- حكومة نتنياهو تنجو - فشل مقترح برلماني لحلّ الكنيست
- احتجاجات لوس أنجلوس تصل إلى مدينة سياتل (فيديوهات)
- بوتين يهنئ البطريرك كيريل بحلول يوم روسيا
- وكالة: شركات النفط الأجنبية تعمل كالمعتاد بالعراق
- سوريا.. مقتل شاب برصاص الجيش الإسرائيلي في بلدة بيت جن جنوب ...


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح الدين محسن - حقك في اختيار أشرف أنواع استعمار .. !