صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي
(Salah El Din Mohssein)
الحوار المتمدن-العدد: 8412 - 2025 / 7 / 23 - 08:40
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
من مدونتي 19-7-2025
مقال أثري ! " مع رسائل القراء " - يعود ل 19 سنة ! من قبل وجود باب لتعليقات القراء وكنت أتسلم رسائلهم بالبريد وأنشرها وأعقب عليها ..
المقال موجود مع حوارات حديثة مع بعض القراء الأعزاء ..
---
نبدأ ب 3 حوارات قصيرة من الرسائل الحديثة للقراء .. ثم ننشر المقال الاثري ! - حسبما نظنه - !
1 - حوار حديث , مع قارئ يعيش في القارة السادسة - أستراليا - , وهو حوار - مكتوب - دار بيننا في الشهر الماضي - يونيو - حزيران 2025 . موجود باللينك :
https://salah48freedom.blogspot.com/2025/07/blog-post_18.html
----
ومن كوبا ..
من قاريء وصديق قديم - كندي / من أصل محروسي ( نسبة الي المحروسة ! ) - هو شيوعي قديم - حالياً في رحلة الى كوبا , من هناك ارسل يقول لي :
سألوني عليك في كوبا
قلت لهم ده ابو الراسملميه
ميحبش كوبا .
صلاح : ليه كدا يا أخي في العروبة والمسقعة ؟!!
هذا افتراء
أنا أحب كوبا , ولا احب الديكتاتورية و بقاء الحاكم في السلطة نصف قرن من الزمان ! ثم توريث الحكم للشقيق , الذي يورثه لصديق رفيق في الحزب ! - كما لو كانوا قد اشتروا البلاد بشعبها من حُر مالهم - وامتلكوها امتلاكا بِحُر نضالهم - الذي كان نضالاً استثمارياً تجارياً .. ! بغرض امتلاك وطن بشعبه ! ملكية خاصة - كل شيء مؤمم سوي ملكيتهم الخاصة للوطن والشعب . !
هذا مالا أحبه ..
(( لقرائنا غير المصريين : المِسقَّعة - التي ذكرتها في ردي أعلاه " أخي في العروبة والمسقعة " - هي طبخة مصرية - مكونة من شرائح الباذنجان المقلي في الزيت , والمطبوخة في عصير الطماطم - البندورة - . مع البصل المحمر و التوم ))
------
2 - ثم حوار جديد أيضاً , مع قاريء شرق أوسطي :
١٩٧٢٠٢٥ ( أ ) :القاريء : تكلمت مع الذكاء الاصطناعي عن عالم متعدد الأقطاب قال توجد مشكلة جدا خطيرة . قال الاستمرار بنهب هذه الشعوب يخلق فائض هجرة لا يمكن صدههذه شعوب اصلا عدد سكانها عالي ويزداد بشكل اعلى من الطبيعي
صلاح :اذا ارتقت أوضاع الشعوب وتحضرت يقل انجابها - فتحديث ومَديَنة ، تلك الشعوب هو العلاج لاسهال كثرة الإنجاب
القاريء : نعم فقط اذا ارتقت دولة مثل باكستان يستحيل ان تتوقف عن الإنجاب او تقللالعراق مصر افريقيا الهند باقي العالم الثالثكل زيادة السكان من العالم الثالث وينجب دون تفكير بمستقبلهم
صلاح : ما ارتقت الباكستان / ولا كوريا الشمالية .. فصناعة قنبلة ذرية وصواريخ باليستية , قادرة علي حمل رؤوس نووية , ليس مقياسا للارتقاء . بل الارتقاء في علمنة ودمقرطة النظام .. علمنة التعليم. والارتقاء بالبنية التحتية والفوقية. وزيادة الدخل القومي . وزيادة معدل دخل الفرد .و قضاء نزيه وعادل - فعلا لا قولاً .و وجود تأمين صحي شامل لكل المواطنين . وضمان اجتماعي ( تأمين الأمومة والطفولة اجتماعيا وصحيا ) وراتب تعويض بطالة . لحين الالتحاق بعمل . كل هذا مطلوب للحفاظ علي حد ادني لكرامة الانسان , وشرط للقول ان دولة ما قد تقدمت .
( والشعوب القاصر - أبناء العالم الثالث - الذين يحمل غالبيتهم مفاهيم التخلف , بأنواعها , ومنها كثرة الإنجاب بلا حساب ! ), سيحتاج الأمر إلى إلزامهم إلزاما بوضع حد للتناسل . كأن يحدد لهم العمر الذي يمكن فيه الانجاب بالنسبة للإناث وبالنسبة للذكور . - فلا يجوز الإنجاب قبل بلوغ سن 28 : 30 سنة - مثلاً - , والإنجاب لمرة واحدة فقط . مع ضرورة حصول الأبوين علي دورات تثقيفية , في الأمومة والأبوة - الحديثة - .هذا يقلل زراب المواليد بلا حساب - كما الذباب وكما الارانب . عند شعوب العالم الثالث - ذاك العالم المفقور المنهوب المسلوب بفعل الاستعمار قديمه وحديثه , و بمساعدة الوكلاء المحليين للاستعمار بنوعيه - .
القاريء :المشكلة اذا جاء عالم متعدد الاقطاب ستقوم الصين وروسيا والهند وأي دولة أخرى بنهب هذه الدول !!!!يعني الوضع لن يتغير بل سوف يصبح اسوء
صلاح : نعم .. هذا صحيح . لن يتغير في الأمر شيءوالحل في الجيناتك . لعلاج الانسان من جين النزعة ناحية استغلال الإنسان للإنسان ( سواء استغلال أفراد لأفراد . أو استغلال دول لدول أخري / هذا من ضمن ما يجب علي طب الجيناتك علاجه , للارتقاء بطبيعة الإنسان )-----( ب ) : في رسالة أخرى من نفس القاريء العزيز - في 15-7-2025 . يقول :
سألت الذكاء الأصطناعي عن أخطاء اللغات من كتابك ( كتاب " مستقبلك مع اللغات " - المنشور بالانترنت ) .
قال : ملاحظة ذكية
يواصل الذكاء الاصطناعي , تعليقه - كما نقل لنا القاريء العزيز :
والحقيقي أن اللغة الإنجليزية فقط 25% من كلماتها هو من اختراعهم
الباقي كله مسروق :
judge, army, beauty, beef, mirror
فرنسي
philosophy, education, vision, doctor
ايطالي
robot
من شرق أوروبا
Crocodile
يوناني
--
صلاح : ولكن الذكاء الاصطناعي هنا كلمنا وحسب عن الانجليزية ,, ولم يتكلم عما في اللغة العربية من حماقات قواعدها , ومتاهات الكلمات غير المنقوطة - التي لم يعالجها سوي الفارسي - أبو الأسود الدؤلي -! وتعدد نسب اللغة العربية للغات سابقة كالنبطية والآرامية والسريانية , وما حوته اللغة العربية من كلمات ما بين الحبشية - الأمهرية - والفارسية , تلك الكلمات الغريبة علي العربية والموجودة حتي في كتاب العرب المقدس المحمدي .. ! وليس فقط في شعر ما قبل محمد .-------
ثم أخيراً ..المقال الأثَرِي !
نمهد له أولاً :
( تمهيد : موقع الحوار , عندما نشأ , لم يكن يفتح بابا لتعليقات القراء . وظل الأمر هكذا لقرابة 7 أو 8 سنوات . طوالها كان الكاتبات والكتاب مستمرين في الكتابة والنشر , وكذلك كان القارئات و القراء , يواصلون المتابعة والقراءة ..
( أنا مع فتح باب التعليقات المباشرة , علي ان يكون التحكم في نشرها للكاتبات والكتاب فقط - فهم البلوريتاريا / شغيلة إنتاج الفكر والرأي - بالكتابة / . و أن يكون لهم فقط التحكم في نشر او منع التعليقات = ديكتاتورية البروليتاريا - بلغة الماركسيىين - ان جاز وجود ديكتاتورية لطبقة ما ,أو لفئة ما - )
بعض القراء الكرام ( الكرام جداً ! ) - يرون ضرورة ان يُفرَض علي الكاتبات والكُتّاب - فرضاً - فتح باب التعليقات .. !!
أحيانا أري الموضوع عندما يطالب به قاريء محترم ( جداً ) مزحة . نكتة ..
لكن عندما يطالب به زملاء وزميلات - كاتبات وكتاب !
أرى النكتة قد تحولت إلى : فزورة .. ! من النوع الذي لا أفهمه .
يبدو ان البعض يعتقدون ان الكاتبات والكُتّاب قد جيء بهم شحناً في السفن , من افريقيا السوداء , ليكتبوا بالسخرة .. دون فتح أفواههم ولا الاعتراض علي نشر اي تعليق علي مقالاتهم .. ! وكأنهم عبيد عند " الوالدة باشا " والدة جناب أفندينا - الخديوي المعظم . !
ما علينا .. نعود لموضوعنا :كانت العلاقة بين القراء وكتابهم تمضي عبر المراسلة بالايميل ( أو علي الاقل : اتكلم عن نفسي ) قبل وجود باب لتعليقات القراء بموقع الحوار المتمدن .. حتي ظهرت منصات التواصل الاجتماعي :
الفيسبوك , التويتر , الانستجرام , ثم التكتوك - مؤخراً - حينها افتتح كل الناس لهم منصات - حسابات - بها . وراحوا يعبرون فيها عما في دواخلهم - أغلب ما يريدون قوله كتعليقات علي ما يقرؤونه . يكتبونه في صفحاتهم . لم ينقطعوا عن متابعة ما ينشره كُتَّابُهم و كاتباتُهم - المفضلون لديهم - بمواقع الحوار المتمدن , وغيره .. ويظهر حضورهم في درجات تقييم التعليقات بالذات .وفي عداد زيارات المقالات .. عَدّاد المشاهدات أو زوار كل موقع لكل كاتب - وإن لم يكن دقيقاً - .
أما أغلب التعليقات علي المقالات الآن , فهي لكاتبات وكتاب - يعلقون علي مقالات بعضهم البعض , ويتبادلون التحيات والمجاملات و الأشواق والسلامات - ولا يخلو الأمر - أحيانا - من مشادات ومشاجرات حادة بينهم ! -.
وتعليقات أخري , لقلة قليلة من القراء المحدودين والدائمين المعروفين , وأحيانا قلة أخري غيرهم - من القراء عابري السبيل -
( معذرة , عن هذا التمهيد الطويل )
-- المقال التالي - يكاد يكون مقال أثري - كنموذج للحوارات بين الكاتب والقراء - عبر مراسلته بالايميل وليس في باب مفتوح للتعليقات . وقد مر عليه أكثر من 19 سنة ! - منشور عام 2006 - :موقع الحوار المتمدن 2006 / 6 / 16العنوان : رسائل القراءالكاتب : صلاح الدين محسن
نص المقال :
(( بالإضافة إلى رسائل القراء التي تصلنا للتعليق علي مقالاتنا ، سواء المعجبين منهم أو الغاضبين توجد رسائل أخرى لا شأن لها بالمقالات ، ولا شأن لها بالاعجاب أو الاستنكار ولا بالتأييد ولا بالتهديد الذي يصلنا من حين لآخر وإنما هي رسائل تتعلق بقضايا أخري قد تكون بعيدة تماما عما نتناوله بالكتابة ..فأغلب كتاباتنا اما كشفا للإرهاب وفضح تكتيكاته واستراتيجياته أو مقاومة للديكتاتورية والحكام الطغاة بشرقنا الأوسط ..ولكننا نفاجأ من حين لآخر بخطابات تتضمن أشياء بعيدة عن ذلك المجال وإن كان من الواضح بالطبع أنها من قراء يتابعون ما أكتب ، ومنها ما يدعو لدهشتي الشديدة وإن كانت تنم عن ثقة أعتز بها .. و علي سبيل المثال :رسالة من سيدة فلسطينية تحمل معها خمسة عشر مستندا بصرف مبالغ مالية لأشخاص مكتوب اسم كل منهم تبين تفاوتا غير معقول . يكشف عن فساد وانحراف مالي .. إيصالات استلام تلك المبالغ موقع عليها بالموافقة من الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات " أبو عمار" ..
ورسالة بالعربية من سيدة تطلب رأينا في لغة غريبة / أرسلت صورة منها / تسألنا عن تلك اللغة التي يكتب ويقرأ بها ابنها .. واللغة لم نشاهد من قبل مثل أبجديتها ولا نعرف لماذا خصتنا بذلك ؟ ولاسيما أنني لست خبيرا في اللغات .. ولا تلك السيدة من القارئات اللائي اعتدنا تلقي رسائل تعليقاتهن علي مقالاتنا ...
وأحيانا تصلني رسائل باللغة الكوردية .. وأنا لا أعرف من اللغة الكردية سوي أنها تكتب بالأبجدية العربية ( لم يكن جوجل قد افتتح باب الترجمة الفورية المكتوبة. الموجودة حاليا ) .
وتصلني رسائل عديدة لمواقع عدة ترحب بزيارتنا لتلك المواقع . معبرة وبحرارة عن تمنياتها بأن أبعث لهم بمقالاتي لنشرها بعد اشادتهم بما أنشرهوعندما أفتح تلك المواقع الالكترونية للاطلاع علي ما تنشره أفاجأ بأنها مواقع دينية هي علي النقيض تماما لما أقوله في مقالاتي من النقد الديني ..
( ما زلنا مع نص المقال ).. ..
وبالرغم من كتاباتي المعروفة عن الاسلام والكتاب والسنة المحمداويين .. فقد فوجئت ذات مرة برسالة من أهل السنة بإيران / موقع الكتروني لهم , يصدر من الخارج / والرسالة تطلعني علي مظلمة أهل السنة الايرانيين وشكواهم من الحكم الايراني الديني الشيعي . الذي يُحضرِّم علي أهل السنة حق إقامة معبد / مسجد / لهم . البتة ! ويقولون أن إيران هي البلد الوحيد في العالم الذي لا يوجد به مسجد سني .. .. ..... (نواصل إكمال نص المقال ) ... و رسالة من قارئة عراقية , تطلب مساعدة ابنها الذي يدرس في أوكرانيا ولا تقدر علي ارسال المساعدة اللازمة له نظرا للظروف التي يمر بها العراق وذلك عن طريق معارفي هناك.. ولأنني لا أعرف أحدا في أوكرانيا ، و أغلب مقالاتي تقول أنني مصري - أعيش في كندا .. نشرت قضيتها في مقال من مقالاتي بموقع الحوار المتمدن ، ثم اضطررت وأنا في غاية الحرج الي احالة موضوعها لهيئة التحرير بالموقع . باعتبارهم عراقيين . عسي أن يساعدها أحد العراقيين الذين لهم معارف بأوكرانيا . لكون الكثيرين من العراقيين درسوا بالاتحاد السوفيتي السابق , وأوكرانيا كانت إحدى جمهورياته ..
- مازلنا مع مقال عام 2006 -
و نواصل :
ومنذ يومين .. جاءتني رسالة تحمل هموم و قضية لشعب , ما كنت أتخيلها .. :
تقول أن الأكراد الذين طالما تعاطفنا معهم بسبب ما وقع عليهم كثيرا وطويلا من اضطهاد عربي بعثي صدامي بصفة خاصة . وما جرى لهم كأقلية مضطهدة في حلبجة , وغيرها .. هؤلاء الذين شربوا المر من كأس الاضطهاد .. هم أيضا يضطهدون أقلية أخرى ويذيقونها من نفس الكأس المر ... ... ... ، وهو ليس اضطهاد عرقي وحسب وانما هو اضطهاد ديني أيضا وبصفة خاصة ، بوصفهم أقلية مسيحية .........
والرسالة التي تحمل تلك الشكوي هي من أحد أبناء طائفة : الكلدان ، الآشوريون ، السريان - ولعلنا ننشرها في مقالنا القادم .
- ما زلنا مع المقال - الذي وصفناه ب الأثري ! - :
نشكر القراء الأعزاء الذين يبعثون إلينا بمظلماتهم وصرخات الاضطهاد الواقع عليهم ، ونقدر ثقتهم الغالية بنا . وسنحاول إيصال ما يمكننا إيصاله منها ، وليعذرونا فيما لا نقدر عليه . ))
صلاح ... 16-6-2006 .
لينك المقال :
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=67572#google_vignette
----
من لديه فضول لقراءة المزيد من نوع هذا المقال : يوجد آخر . منشور بتاريخ 18-6-2006 . لينك :
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=67759
كنا مع بعض رسائل القراء - قديما وحديثا -
--- مع الشكر ----
#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)
Salah_El_Din_Mohssein#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟