أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - صلاح الدين محسن - من رسائل القراء : و.. الأكراد يضطهدون الأقليات ؟؟؟؟؟















المزيد.....


من رسائل القراء : و.. الأكراد يضطهدون الأقليات ؟؟؟؟؟


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 1585 - 2006 / 6 / 18 - 11:05
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


من رسائل القراء : و.. الأكراد يضطهدون الأقليات ؟؟؟؟؟
في المقال السابق الذي تحدثنا فيه عن بعض ما يصلنا من رسائل قرائنا الأعزاء من مختلف أنحاء العالم بما في ذلك مصرأيضا وبطبيعة الحال ولاسيما وأنني مصري وأغلب مقالاتي عن قضاياها ..
وكنا قد أشرنا الي رسالة من قاريء هو أحد أبناء طائفة " الكلدان الآشوريين السريان " بالعراق " يشكو من اضطهاد واقع عليهم من قبل أكراد وطهنم ..
صاحب الرسالة عراقي يقيم باستراليا .. وقد عبرنا عن دهشتنا وأسفنا لكوننا ممن تعاطفوا مع الأكراد وقت اضطهادهم علي يد صدام ، وبالتالي لا نأمل أن يسقوا أقلية من الأقليات من كأس المر الذي شربوا منه
الرسالة ننشرها علي عهدة صاحبها ، حيث لا علم لنا من قبل بشيء عن تلك القضية وان كنا نعلم أن تلك الطائفة تعاني من الاضطهاد الديني شأنهم شأن باقي مسيحيي الشرق الأوسط ، ولكن لا علم لنا من قبل بأن الأكراد هم مصدر من مصادر ذاك الاضطهاد ..
فان صح ما جاء بتلك الشكوي .. فاننا نقول للأخوة الأكراد :
ما هكذا كنا نأمل منكم
ارحموا غيركم من الأقليات كي ترحموا ..
ولا تنسوا أن المخاطر التي قابلتكم والتي يمكن أن تقابلكم كأقلية ليست من صدام والبعث والعرب وحسب ولا من داخل العراق وحسب ، وربما لا يكون خطر الاضطهاد قد زال تماما وخصوصا مما قد يأتيكم من خارج العراق ، فلا تخسروا المتعاطفين مع قضيتكم باضطهاد غيركم
ونأمل في أن يكون ما كتبه بعض الكتاب الذين حضروا المهرجان الثقافي الذي عقدتموه مؤخرا ، بدعوة من الحكومة الكردية بشمال العراق ، عن ميلاد تجربة ديموقراطية من الممكن أن تكون نموذجا بالمنطقة هو صحيح
واليكم نص الشكوي :
=====


في البداية اقول ان هذا المقال ليس دعوة لكراهية الأكراد او عدائهم لأن هناك الكثير منهم لا يرضون بالظلم الموجه ضد شعبنا ( الكلدان- الاشوريين- السريان) قديما وحديثا ولكنهم كانوا ضحايا العقلية العشائرية المتخلفة والشوفينية الدينية والسياسية من قبل قادتهم وزعمائهم ولكن المقال هو دعوة الأكراد لإصلاح الأخطاء التاريخية منها والحديثة والتي ما زالت مستمرة لليوم وقبل فوات الأوان من أن يصبح حالهم حال الأتراك الذين بدأ الأرمن والكلدوآشوريين السريان بملاحقتهم قانونيا في المحافل الدولية في اوربا، امريكا، كندا وإستراليا وسوف لن نكّل بالمطالبة بحقوقنا ولو تطلب ذلك دهرا من السنين لأننا شعبا بالرغم من أخطائنا المستمرة وبالرغم من وجود احفاد يهوذا الإسخريوطي الخائن بيننا اليوم ولكن التاريخ يشهد بأننا شعب حي لا يموت ولن يستسلم ويقينا بأننا سننهض من سباتنا وبالأخص فأن شعبنا اصبح يعيش في البقاع الاربع من العالم وهناك ما يتجاوز المليون منهم في تلك الدول يتعلمون مختلف الثقافات والعلوم ويتربون في جو من الحرية وعزة النفس ولذا فأن الحقوق المسلوبة لهذا الشعب ستصبح بمثابة حجر الرحى بأعناق الأكراد او غيرهم من الذين تتسوّل انفسهم بإغتصاب تلك الحقوق الانسانية والتاريخية ونرجوا ان ينتبه الاكراد الى عدم زيادة الغضب الكامن نتيجة الاخطاء الشنيعة لأسلافهم بحقنا ولأن ما فعلوه بشعبنا يتجاوز تلك الجريمة التي يرتجف منها العالم ولحد اليوم والتي تسمى الهولوكوست ضد اليهود لأن اليهود اصبح لهم دولة والعالم يعترف بتلك الابادة ولكن ما جرى لنا هي بمثابة إبادة مستمرة لأن نكران الجريمة هي اسوأ من الجريمة ذاتها بحق الابرياء الذين ذبحوا ومن دون رحمة وينكر قتلهم ولغاية اليوم مع سبق الاصرار والترصد وما زلنا نهرول في اروقة المؤسسات العالمية من اجل تسليط الضوء على شرور يعجز حتى الشيطان من الإتيان بها بحق أناس ابرياء كل ذنبهم انهم كانوا على غير دين جلاديهم من الاتراك والاكراد والفرس .
سوف لن ادخل في اصل الاكراد ومنبعهم ومن اين قدموا لأن هذا من إختصاص المؤرخين ولكن ما تؤكده سجلات ومخطوطات سومر وبابل وآشور وحتى المؤرخين والمستشرقين والتي تتجاوز الاف من المخطوطات هو خلوها من اسم الاكراد في المناطق التي يسكنوها اليوم وهذا يدل على ان دخولهم الى هذه الاراضي هو حديث العهد ولا يتجاوز الثلاثمئة سنة الأخيرة ولكن انطلاقهم في إبتلاع البشر والارض بدأت بالذات في فترة الخلافة العثمانية وحيث ان الاكراد ينتمون الى المذهب السني ومما حدا بالعثمانيين ( السنة) في منحهم الصلاحيات الواسعة لاستخدامهم كعنصر مؤثر في الصراع مع الصفويين (الشيعة) وتم إكرام الأغوات ورؤساء العشائر الكردية بمنحهم اراضي الأرمن والكلدواشوريين السريان بعد قتلهم وتشريدهم وبعدها استمرت هذه السياسة في ابادة هؤلاء الكفار وتم غضّ النظر عن هذه التجاوزات اللاانسانية لأن الخلافة العثمانية اعتبرت نفسها حامية الاسلام بالدرجة الاولى وليس حماية اهل الذمة على حساب المؤمنين وحيث استمر هذا المسلسل الرهيب من بقر بطون الحوامل واغتصاب العذارى امام عوائلهم وذبح الرجال والنساء والاطفال وحتى موت أبناءنا كان مختلفا وحيث درجات الموت على انواع منها ان الشخص يعاني لحظات وتنتهي حياته ومنها من يعاني الف موت قبل وفاته وبالاخص عندما تنتهك آدميته وتغتصب امرأته وبناته ويذبح اطفاله امام اعينه عاجزا عن فعل شيئا ويترك للموت البطئ نتيجة طعنات جروحه الغائرة لمدة ساعات قبل ان يلفظ انفاسه لا لشىء سوى انه كان مسيحيا فتصوروا مرارة العذاب الذي عاناه اهلنا ولمدة مئتي عام والنتيجة كانت كردستان المصنّعة منتصبة على عظام بشر خلقهم نفس الخالق الذى تم ذبحهم باسمه وقرابين بشرية ليتنسم بها .
التاريخ الحديث يؤكد بأن ما قام به الزعيمين الكرديين الذين يتغنى بهم الاكراد اليوم كأبطالا قوميين وهما محمد الراوندوزي – أمير إمارة السوران ( 1836- 1831 ) وبدرخان بك أمير إمارة بوتان ( 1846- 1843 ) من حملات الابادة والتطهير العرقي ( علما ان هذه الامارتين كانت مستقلتين وهذا ينفي دعوة الاكراد من انهم كانوا ضحية المحرضين من الاتراك) لقرى ومدن شعبنا بمناطق هكاري وطورعبدين وزاخو ونوهدرا وسهل نينوى واربيل ... ألخ واغلب المؤرخين والمستشرقين يؤكدون بأن عدد الاكراد في القرن الثامن عشر والتاسع عشر في بلاد الفرس والامبراطورية العثمانية لم يتجاوز المليون بينما التاريخ يثبت بأن عدد القتلى من ابناء شعبنا والارمن تجاوز المليونين فتصوروا عدد سكان شعبنا اليوم لولا تلك المذابح وكم نسبة الاكراد قياسا الى شعبنا ودليل جرمهم هو أن أغلب اراضينا التاريخية هى بيد الاكراد وليس بيد العرب او الاتراك او الفرس ولنسأل انفسنا من هم اليوم سكنة هكاري، سلامس، اورميا، دياربكر (آمد)، سيواس، اورفة ( اورهي)، جزيرة، كرخ سلوخ ( كركوك)، نوهدرا( دهوك) اربيل (اربئيلو)، زاخوثا (زاخو)...الخ وسأذكر المزيد من الشواهد التاريخية التي تشرح الايديولوجية الكردية والمستمرة منها ما قام به المدعوا نايف مصطو احد زعماء عشائر الميران بقتل غالبية اهالي فيشخابور مع رئيسهم ياقو آغا وقسيسهم متي توما في عام 1915 وكذلك مجازر إسماعيل آغا (سمكو) في منطقة اورميا ومن ضحايا غدره البطريرك الشهيد مار شمعون بنيامين ولقد قرأت كتابا للكاتب الكردي ( كمال احمد ) وبالرغم من محاولته ايجاد الذرائع والتبريرات لاشتراك الاكراد في تلك الجرائم الا إنه يظهر بعض الحقائق منها ان مدينة دياربكر ( آمد) والتي تعتبراليوم عاصمة كردستان تركيا حيث كان يسكنها 35 الف نسمة من الارمن والكلدواشوريين السريان في عام 1915 بينما عدد سكان الاكراد لم يتجاوز ال 1430 نسمة فقط أما اليوم فلم يبقى فيها إلا عائلتين من المسيحيين سكانها الاصليين نتيجة تلك المذابح بينما يسكنها 236 الف كردي ويقول بانه تم ذبح 18 الف في مدينة سيواس ولم ينجوا إلا سبعة انفار من تلك المذبحة ومدينة اورفة (أورهي) لم يتبقى من سكانها ال 24 الف اي شخص على قيد الحياة وهلم جرا الى باقي المدن والقرى وتم سبي 250 الف فتاة عذراء ومتزوجة ( من شعبنا ومن الارمن- مذابح سيفو- السلطان عبد الحميد وحزب الاتحاد والترقي – تركيا الفتاة) ليصبحوا زوجات لقاتلي اباءهم واخوانهم ويقول ان الراعي البسيط من الاكراد كان يملك اربع زوجات من هؤلاء السبايا وحسب الشريعة وتصوروا المآسي والصرخات الرهيبة لهؤلاء الضحايا والتي لم تصل لأسماع البشر بل لأسماع وحوش بشرية تلذذت طربا لسماعها ومفتخرة بكسب الجنة وانهار من الخمر على اجساد الابرياء كل هذا جرى في ظل تعتيم اعلامي شديد لإخفاء اثار اول ابادة بشرية في القرن العشرين وفي ظل انعدام الاقمار الصناعية والصحافة الحرة وحماية القانون فتخيلوا الصورة ايها الاحياء من احفاد هؤلاء والكثير من ابناء واحفاد الضحايا الذين على قيد الحياة يتذكرون تلك الحوادث ويستطيعون رواية تلك الاحداث وهناك الكثير من الوثائق المثبتة لتك المذابح لمن يريد الاستزادة في المعرفة واغلبنا من الذين عاشوا بين الاكراد يتذكرون تجاوزات العشائر الكردية بحقنا ونظرة الكراهية والاعتداءات لمجرد اننا مختلفين بالدين والقومية وبالرغم كونهم مستهدفين من قبل حكومات لأسباب سياسية وعلى الرغم ان الاكراد كانوا دوما رأس الحربة في كل المذابح بحق شعبنا بدأ بالسلاطين العثمانيين والاتحاد والترقي ( طلعت باشا- مدحت باشا- جمال باشا ) ولكننا نراهم مستمرين بذلك المخطط القديم المتجدد يفعل فعلته الشريرة وباساليب مختلفة وبعدما كان الاكراد يتباكون على ظلم الاخوة لهم بالدين والوقائع تؤكد ان ما جرى لهم هو ثمرة من ثمار استمرار وتعزيز وتوسيع احتلالهم لأراضي وحقوق لا يملكونها وكذلك نتيجة دمويتهم التي استخدمها كل ذي سلطان عليهم من الاتراك والانكليز ...نراهم اليوم في شمال بلاد الرافدين وفي ظل حماية السذجاء من الغربيين وبدفع من الصهيونية العالمية المتمرسة بفنون الخداع والسياسة الخبيثة مستندين الى الماكنة المالية والاعلامية الهائلة واجهزة الاستخبارات التي لا تتوانى في استخدام الشر لتحقيق اهدافهم في إنشاء دولة كردستان والتي ستعلن انفصالها مستقبلا بحجج مدروسة وإلا بماذا نفسّر الاحتفاظ بجيشهم الذي لا يساومون ابدا في حله ورفرفة علمهم عوضا عن علم العراق وهم في طور إصدار جوازات سفر خاصة بكردستان والاستيلاء على ممتلكات الكثير من السفارات العراقية وغيرها من الادلة التي تؤكد مخططهم هذا وبالرغم من وجود المؤسسات الدولية وتركيز انظار العالم على تلك البقعة من العراق تراهم مستمرون بالتوسع والاستيلاء على مزيد من الاراضي ولن ننسى قتلهم فرنسيس شابو المنتخب في برلمانهم لمجرد مطالبته باعادة كافة قرانا لاصحابها واسلوب الترهيب والترغيب في كردنة بعض البسطاء من شعبنا- كما إستكرّدوا في القرن الماضي البعض من عشائرنا وإدخالهم في الدين الاسلامي بحد السيف وكيفية تزوير وسرقة الانتخابات في سهل نينوى وعلما انه لا وجود لاسم قوميتنا إن كانت كلدانية او اشورية او سريانية في دستورهم وبالرغم من مطالبة الحركة الديمقراطية الاشورية ( زوعا ) مثلا ومنذ عام 1992 والذي كان حليفهم في الجبال وايام النضال السري ولأكثر من عقدين بادراج قوميتنا ولذا بدأ الاكراد باستهداف هذا الحليف السابق بكل الوسائل لانهم ضد اي تسمية قومية وما يترتب ذلك من حقوق قومية وتاريخية وكيان مستقل ولذا فهم سيحاربون اي مؤسسة قومية لشعبنا لأن ما يناسبهم هو إعتبارنا اقلية مسيحية كردية وليس أقلية قومية ولماذا على الكلدواشوري السرياني الانتماء الى الاحزاب الكردية من اجل الحصول على لقمة العيش وبماذا تختلف الشوفينية الكردية عن العربية تحت ظل البعث العربي وبماذا نفسر حملة تشويه التاريخ من قبل السياسيين والمثقفين والكتاب الاكراد من اجل شرّعنة إستيلائهم على أعالي بلاد الرافدين.
أما قضية بناء بعض القرى المتناثرة هنا وهناك وبعدد محدد من البيوت فهي ليست منحة أو هبة مجانية من الاكراد بل هي اموال المؤسسات الدولية ( التي يستخدمها الاكراد اعلاميا وسياسيا في كسب دعم البسطاء الهاربون من الدمار الارهاب والفقرلأرض ابائهم التي هي لهم بالاساس) لغرض بناء كل القرى وليس القرى التابعة لشعبنا فقط او إعطاء بعض الوزارات الخدمية او تسمية وزير من دون وزارة او بناء محطاة التلفزة فهذا يتم من ضمن الخطوات الاخرى من ذر الرماد في العيون ومن اجل كسب المزيد من البسطاء والقادة الاكراد يدركون مدى الانعكاسات المستقبلية لجريمة اسلافهم في ذبح ما يقارب المليون من شعبنا وتشريد البقية الباقية والاستيلاء على ارضه ولأنهم يدركون الاستحقاقات المستقبلية للملاحقات القانونية الحالية بحق الاتراك فيما لو نجحت في جعلهم يعترفون بجريمتهم وحينها لا يستطيع الاكراد بدورهم التهرب من تلك الاستحقاقات لأنهم كانوا الاداة الرئيسية في التنفيذ وسوف لن يجديهم دعوتهم بأن الاتراك كانوا المحرّضين للجريمة لأن عقوبة منفذ الجريمة هي اعظم من المحرض ولأنهم كبشر ادّوا هذا الدور بكامل حريتهم طمعا بالاراضي وسبى النساء وكسب الحوريات في الجنة الموعودة، إضافة الى انهم يعون مدى حاجتهم الى اظهار انفسهم كديمقراطيين امام المؤسسات الدولية المتواجدة في المنطقة وبتوجيه من الصهيونية فانهم بدأوا في إنتهاج سياسة ذكية وماكرة في تحقيق حلمهم الاستراتيجي في الاستيلاء على سهول نينوى وقد تشمل مدينة نينوى ايظا اذا سنحت الظروف وكذلك للأستيلاء على كركوك والتي لم يكن فيها اكرادا الا بنسبة قليلة جدا لغاية الثلاثينات من القرن الماضي عندما بدأ الاكراد بالسكن ببعض القرى المحيطة بها والاكراد على استعداد لأعطاء المزيد من الثلاثون من الفضة لأحفاد يهوذا الخائن ( ان التاريخ لن يهمل الخونة بحق شعوبهم والشعوب لن تغفر لهم وإن كانت حياة الانسان قصيرة على الارض ولكن التاريخ لا يموت) ومنح المناصب لبعض الشخصيات المدنية وإعطاء المزايا والاموال للشخصيات الدينية ومنهم بعض المطارنة ليصبحوا ابواقا للأكراد والتغني لبعض الأسماء وان كانت لا تنتمي للقومية الكردية ولكنها من ضمن المخطط الاسترتيجي الكردي في رسم حدود كردستان على حساب حقوقنا ونرى ان وطن أجدادنا وآباءنا يتقاسمه الأخرين بينما شعبنا يهاجر بشكل جماعي لأن أغلب قياداتنا الدينية والسياسية متمسكين بجدالات عقيمة عفا عليها الزمن ويدقون مسامير التفرقة بجسد هذا الشعب القادم من عمق التاريخ وإسألوا انفسكم ما النفع لو ربحنا كل الاسماء وخسرنا شعبنا ولا ننسى كذلك ان حقوق التركمان والعرب والشبك والايزيديين يتم إغفالها قصدا في شمال بلاد الرافدين من اجل عيون كردستان فأذن لما لا يعطي الاكراد المزيد من الاموال والالقاب والسيارات لأنهم بامس الحاجة الى اسكات اي صوت وخاصة اصوات الاصحاب التاريخيين لهذه الاراضي لأجل عيون نينوى وتاريخها المجيد وكركوك ونفطها ( ولقد بدأو مؤخرا بحفر ابارا للنفط في مناطق اخرى وبدأ الاكراد بعقد إتفاقيات نفطية مباشرة مع الشركات الاجنبية لتصدير نفط ليس من حقهم التصرف به) وغيرها من المدن الجبارة ومن اجل جعلكم أسرى بطونكم وطمعكم ولكن الخسارة لن تعوض لأنه سيلزمنا عقود طويلة من الصراع في المطالبة بارجاع حقوقنا في ظل خرائط ومواثيق دولية غير عادلة لدولتهم اللقيطة.
وللأمانة التاريخية نقول انه كان هناك العديد من القبائل الكردية وشخصيات مثقفة وقفت بقوة ضد تلك المذابح الهمجية ولكنها لم تستطع وقف ذلك المد الهائج المندفع بدافع ديني وبدافع السبي والاستيلاء على الاراضي وكان لبعض الأغوات مواقف مشّرفة وبطولية في انقاذ رعاياها من المسيحيين والتاريخ سيذكرهم.

وأخيرا اود ان اقول بأن على الاكراد اصلاح اخطاءهم التاريخية لأن الحق لا يموت ان كان وراءه مطالب وليتعلموا من تاريخهم الحديث وكم منقلب انقلبوا وإن تغطية الرؤوس بالرمال وإنكار الحقيقة وتشويه التاريخ لن يمحي وصمة العار هذه وإن كل ما هو مبني على الباطل فهو باطل ولأن كل حجر في تلك الجبال التي تدعونها كردستان هو بمثابة مخطوطة تاريخية ينطق بالحق ومن يهمل التاريخ سيكرر أخطاءه ولأن اللقيطة كردستان ستستخدم من قبل الصهيونية لخلق المزيد من الاعداء من الشعوب المجاورة لكم وادعوا كتاب ومثقفي شعبنا ومن التركمان والعرب واليزيديين وغيرهم في فضح المخططات الكردية واقول اذا كان الاكراد يتصرفون بهذا الشكل وهم في مرحلة احوّج ما يكونون فيها الى الاصدقاء فكيف يمكن الاعتماد عليهم إذا إمتلكوا القوة.

سيفو ( ميخو)
[email protected]

=====================

أما آخر الرسائل التي وصلتنا من قرائنا الأعزاء فهي رسالة جاءتنا قبيل كتابة هذا المقال من قاريء من مصر قرأ مقالنا المنشور يوم 16 مايو 2006 بعنوان " جماعة الاخوان المسلمين- فرع : اتحاد الأطباء العرب " والذي انتقدنا فيه استغلال القطب الاخواني الذي يرأس " اتحاد الأطباء العرب " ، ومقره القاهرة .. منصبه هذا في الدعاية والترويج للجماعة الدينية المحظورة قانونا والمخالفة في أهدافها لمهنة الطب وحقوق الأعضاء .. فاذا بهذا القاريء يرسل لنا هذه الرسالة التي تحمل نداء انسانيا للمساعدة في علاج مريضة والنداء موجه الي الاخوان المسلمين في كل مكان ، ونحن ننشر النداء الذي حملته رسالة القاريء من باب الواجب الانساني أيا كانت الجهة الموجه اليها النداء
=====


----- Original Message -----
From: waleed khattab
To: [email protected]
Sent: Friday, June 16, 2006 2:07 PM
Subject: الحوار المتمدن --جماعة الاخوان المسلمين- فرع : اتحاد الأطباء العرب

اناشد الاخوان المسلمين فى كل مكان
فتاة تبلغ من العمر 25 عام حديثة الزواج اصيبت فور زواجها بتليف كامل بالكبد الامر الذى جعل الاطباء يصرون على عملية زرع كبد والدها موظف حكومى على المعاش و بعد مشوار علاج مع الاطباء استقر الجميع على ضرورة الاسراع بالعملية العملية يتم عملها بالصين بتكلفة تبلغ حوالى 130الف دولار و انا على استعداد تام ارسال كافة التحاليل و تقارير المستشفيات فنرجو المساعدة فى التبرع اسم الفتاة دعاء كامل زايد من مصر مدينة الاسكندرية و اكتب اليكم رقم تليفون والدها منزل5426403-03-002 او الاتصال بمحمول رقم 0124048407-002
فاعل خير
تليفون 0127406310-002
=================
شكرا لقرائنا الأعزاء علي ثقتهم ، ونعتذر لمن لم نتمكن من نشر أو التنويه عن رسائلهم ، ونتمني أن نتمكن من ذلك في وقت لاحق ولاسيما من يدخلون معنا في نقاشات واعية جادة وعميقة ، ونخص بالشكر القراء الأعزاء للغاية الذين لا يملكون ملكة الجدل والنقاش العقلاني المنطقي ويسعون لمحاورتنا في الدين وبدون قدر كاف لديهم من المعرفة الدينية و باعترافهم بأنفسهم .. مما يتسبب في اضاعة وقتهم الثمين ووقتنا الرخيص : هؤلاء هم من نخصهم بالشكر



#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسائل القراء
- الله لا يشتري الترماي
- يساريون يؤيدون قتل العراقيين
- عودة مصر للنظام الملكي .. هل هو الحل ؟
- اللائحة الداخلية لجماعة الاخوان المسلمين
- المفعول القوي للاستغفار و : محنة الأطباء العرب ..
- عقلية الرجل المتخلف وفتنة النساء
- رد علي القطب الاخواني دكتور أبو الفتوح
- القضاة المزورون : شكرا لكم
- تبعية بلا معارك ولا فروسيات ولا خسائر
- مصر في مهب الريح
- ماذا يحدث بأحشاء مصر ؟؟؟
- الي نساء السعودية : صور الرجال بالصحف ألاتفتنكن ؟؟؟
- وزير الزراعة المصري وحل مأساة فلاحي الاصلاح الزراعي
- -جماعة الاخوان المسلمين- فرع : اتحاد الأطباء العرب
- الاخوان شغلوا مصر بالبهائيين .. ..
- تضامنوا مع الكاتبة -هالة حلمي - بطرس الشهيرة ب - هالة المصري ...
- اضطهاد البهائيين بعد المسيحيين في مصر
- القذافي يحرف معاني القرآن ويقلبها
- اكتشاف مؤامرة لقلب نظام الكون


المزيد.....




- لمعالجة قضية -الصور الإباحية المزيفة-.. مجلس رقابة -ميتا- يُ ...
- رابطة مكافحة التشهير: الحوادث المعادية للسامية بأمريكا وصلت ...
- كاد يستقر في رأسه.. شاهد كيف أنقذ رجل غريب طفلًا من قرص طائر ...
- باتروشيف: التحقيق كشف أن منفذي اعتداء -كروكوس- كانوا على ارت ...
- إيران أغلقت منشآتها النووية يوم الهجوم على إسرائيل
- الجيش الروسي يعلن عن خسائر بشرية كبيرة في صفوف القوات الأوكر ...
- دونالد ترامب في مواجهة قضية جنائية غير مسبوقة لرئيس أمريكي س ...
- إيران... إسرائيل تهاجم -دبلوماسياً- وواشنطن تستعد لفرض عقوبا ...
- -لا علاقة لها بتطورات المنطقة-.. تركيا تجري مناورات جوية مع ...
- رئيسة لجنة الانتخابات المركزية الروسية تمنح بوتين بطاقة -الر ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - صلاح الدين محسن - من رسائل القراء : و.. الأكراد يضطهدون الأقليات ؟؟؟؟؟