صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي
(Salah El Din Mohssein)
الحوار المتمدن-العدد: 8399 - 2025 / 7 / 10 - 10:24
المحور:
كتابات ساخرة
من مدونتي 9-6-2025
بداية : هل صح ما توقعناه في مقال سابق . يوم 31-10-2025 . في أوج المعركة الانتخابات الرئاسية الأمريكية بين مستر " ترامب " والنائبة الرئاسية - الامريكية السابقة , مسز - كمالا هاريس .. ؟ : اليكم ما قلناه :
" غالبا سوف يكتشف من صوتوا لترامب - فيما بعد - انهم لم يعودوا قادرين علي إحترام عقولهم .. "
( فهل صح ما توقعناه ؟؟
كما قلنا في نفس المقال :
(( ان لم تفز كامالا هاريس , في انتخابات الرئاسة الأمريكية , يكفيها فخرا ان 82 من الامريكان الحاصلين علي جائزة نوبل , كانوا في صفها .. - كما جاء في : موقع الحرة - الأمريكي - واشنطن25 -10- 2024 -
--
( لعلها كانت المرة الأولي في تاريخ الانتخابات الرئلسية الأمريكية ,التي يصطف هكذا 82 من الحاصلين علي جائزة نوبل .ليقفوا في تأييد مرشحاً بعينه !
أمثال هؤلاء هم قمة الذكاء الانساني - غالبيتهم - وفهموا ماذا سيحدث بامريكا وبالعالم , فيما لو فاز بالرئاسة آخر , بخلاف السيدة كمالا هاريس " فوجدوا ان عليهم القيام بمسؤوليتهم تجاه بلدهم - أمريكا - وتجاه العالم ..
وقد أدوا واجبهم - ولكن : كان ما كان ... !
لأن المجتمع الأمريكي , قد تغوغأ .. فلم تعد كلمة الحسم - والقدوة فيه - باتباع صفوة العقول - نوابغ البشر , الحاصلين علي جائزة نوبل ... ! وانما يتبعون من يغازل عقول العامة , بوعود , ومفاهيم , وسياسات قائمة علي أُسس لأديان ... ! وان لم يكن له دين , أو ربّ , في حقيقة الأمر سوي : الدولار ( الأموال ) .. وكيفية حصاد المليارات من الدولارات ..!
وجاء في المقال - المشار اليه - أيضاً : المؤيدون لترامب , غالبيتهم تكمن وراء تأييدهم , أسباب دينية - مستترة أو ظاهرة .
المقال منشور يوم 31-10-2024 بعنوان : الأفيون السماوي :
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=846732
---
9-7-2025
إيلون ماسك ينتقد مجددا مشروع قانون الإنفاق الذي اقترحه ترامب: "مجنون ومدمر"
https://arabic.cnn.com/
---
ترامب يفرض رسومًا جمركية جديدة تصل إلى 30%
سي ان ان - عربي - 9-7-2025
-----
الأمير المؤمن المسلم "حاكم قطر . كان يرسل المساعدات المالية المتواصلة . لجماعة حماس الاسلامية - الحربية -
والرئيس المؤمن اليهودي " نتنياهو " كان يقوم بتوصيل تلك الأموال لحماس .. ( ربما بدون مقابل - كعمل خيري - انساني - تطوعي !.. ! )
صورة الرئيس المؤمن اليهودي " نتنياهو " . عند حائط المبكي - المقدس عند اليهود - الصورة موجودة بالانترت - :
وما كانت تلك الاموال لترسل لحماس إلا بايعاز وبمباركة الرئيس الامريكي المؤمن المسيحي " دونالد ترامب " أو من كان قبله : الرئيس الامريكي المؤمن المهجن - مسيحي / اسلامي / ـ أوالعكس - الرئيس " باراك أوباما "
وبتلك الأموال - من دولة قطر - استطاعت حماس بناء الانفاق وشراء الاسلحة
وكأن الرئيس المؤمن اليهودي " نتنياهو " لم يكن يعلم ماذا ستفعل حماس بتلك الاموال !
صورة منزل مدمر في كيبوتس يهودي . دمرته حماس في هجمة 7 أكتوبر 2023 " طوفن الأقصي " . ولم يعاد بنائه حتي يوم ذهاب " نتنياهو " لتفقد المكان منذ ايام في 4-7-2025
- الصورة و الخبر من صحيفة تايمز أوف اسرائيل - بالعربية :
ومن ناحية أخري : — صور الأقمار الصناعية تكشف حجم الدمار بمستشفى الشفاء في غزة ( دمرته اسرائيل , من ضمن ردها علي ما فعلته حماس . : 7 أكتوبر " طوفان الأقصي " ) ... وتم اكتشاف ما لا يقل عن 300 جثة هناك حتى الآن - في مستشفي غزة المهدم ..
الخبر مع صورة الدمار , من موقع سي ان ان - عربي : 2 avr. 2024
------
انهم يحرقون بعضهم بنيران أديانهم !!
-----
صورة لأم فلسطينية وطفلتها - 6 سنوات - تهرعان للاحتماء والاختباء خلال غارة إسرائيلية على مخيم البريج . في وسط قطاع غزة . يوم 4 يوليو 2025 (أ.ف.ب)
( هلع طفولي وصراخ من الابنة.. والأم تنظر لكاميرا التصوير , بابتسامة بلهاء . رغم الكارثة ! ) الصورة منقولة من الانترنت -
---
وكأن الرئيس الامريكي المؤمن المسيحي , لم يكن يعلم أيضا !
وكأن الرئيس الامريكي والرئيس الاسرائيلي - المؤمنان الابراهيميان ( من أهل الكتاب - بلغة الفقه الاسلامي ! ) , لم يكن لديهما علم بالاسلحة التي تشتريها حماس - او تُشتَري وترسل اليها مجانا .. وتملأ بها الانفاق - !
وكانهما لا يعلمان من اين جاءت تلك الاسلحة . و لا يدريان ان كان بلد صناعة تلك الأسلحة .هو : أمريكا USA ؟ .. أم " جمهورية زنجبار " ؟ !!
وفي حقيقة الأمر - في النهاية , ان الأموال التي أرسِلَت لحماس - من دولة قطر - المؤمنة المسلمة - , ثمن الاسلحة وثمن بناء الأنفاق - سُدِّدَ من دماء ولحوم وعظام , ومن ارواح , كلٌ من : أهل غزة وكل مبانيها ومرافقها - و القتلي اليهود , و اسري اسرائيل , لدي حماس / المؤمنة المسلمة - : المخطوفين - من كبار السن والاطفال والنساء , وغيرهم . - في 7 أكتوبر 2023 " طوفان الاقصي " الحمساوي / المسلم السُنّي - .. ,- و بتخطيط ايراني مسلم الشيعي . فارسي .
هؤلاء و أؤلئك - الضحايا من الطرفين - دفعوا الثمن من دمائهم ومن أرواحهم .. و الاحياء منهم , تجرعوا المرار والشقاء والعذاب والتعذيب , سداداً لاموال قطر ( المؤمنة , المسلمة ) . التي سُلِّمت لحماس - المسلمة - باليد الكريمة للرئيس ( المؤمن - اليهودي ) : بنيامين نتنياهو .. !
---
( انهم يحرقون شعوبهم وبلادهم بنيران أديانهم )
---
صورة - بمدونتنا - من أبسط صور الخراب وحروب الاديان . من غزة - الكثير منها منشور بالانترنت .
- تدمير 6 مختبرات بحثية في جامعة بن غوريون وتضرر 9 أخرى بصاروخ إيراني - ايران مؤمنة مسلمة شيعية - والدمار وقع في اسرائيل المؤمنة اليهودية / ابراهيميات في بعضها ! أو : أديان سماوية تمزق بعضها :
( انهم يحرقون شعوبهم وبلادهم بنيران أديانهم )
--
صورة الأمير السعودي - المسلم المُجدِّد - محمد بن سلمان - الوهابي سابقاً - . مع الرئيس المؤمن المسيحي " ترامب " . الذي عيَّنَ المؤمن المسلم الداعشي " أحمد الشرع " - رئيسا لسوريا ! . خدمة لمصلحة الدولة اليهودية " اسرائيل " ولمصالح امريكا - وبالطبع خدمة لمصالح ذوي المليارات الأمريكان ..
- الصورة موجودة بالانترنت - :
( انهم يحرقون , ويساعدون من يحرقون شعوبهم وبلادهم , بنيران أديانهم )
--------
مسيحيو سوريا : "لم نعد آمنين هنا"...
تفجير كنيسة مار إلياس , يفاقم مخاوف المسيحيين السوريين
- الخبر من موقع بي بي سي 1-7-2025
تعليقنا : في تقديرنا , انه في وجود " احمد الشرع " / الرئيس السوري - الداعشي الكبير ! - لن تتوقف مثل تلك الجرائم . و لن تكون تلك الجريمة هي آخر جرائم رفاقه وزملائه - وصحابته - الدواعش / الأجلاء !! - / تفجير كنيسة مار إالياس . السورية - ...
( انتظروا وسوف ترون من المجاهد الداعشي - رئيس سوريا حالياً - الكثير مما لن يسركم / وقد يسر البعض الآخر . من المؤمنين غير المسيحيين ... )
---
( انهم يحرقونكم , وتحرقون بعضكم . بنيران أديانكم )
----
اخيرا : الي شعوب الدول العربفون - اسلامية . تذكروا ولا تنسوا , ان امير المؤمنين , الحاج رجب طيب إردوغان , الخليفة العثماني .. المجاهد , هو الذي تواطأ ومرّرَ لمرتين لا مرة واحدة , الدواعش ليدعشوا العراق وشعبه , ويرتكبوا الفظائع - اول مرة -
و للمرة الثانية : تواطأ و مرر من ارضي تركيا : دواعش - الجولاني , احمد الشرع - الذين جاءوا من كل فج عميق ! / من الايغور والشيشان وأفغانسان .. الخ ! ليدعشوا شعب سوريا الجريح المنكوب بالعائلة الأسدية , ومطيتها : البعث العروبي القومي .
وتلقي إردوغان , الشكر , من الجولاني " احمد الشرع " علي مساعداته - مثلما شكر باقي من ساعدوه : ترامب ونتنياهو .
كما ان السلطان " الحاج - إردوغان " دعش ليبيا . ولا يزال . ( ولكن للأمانة , كانت الدعشة بدعوة من زعيم ليبي " فايز السراج " !
وحاول الحاج " إردوغان " دعش المحروسة - بأكثر مما هي مدعوشة ! - عن طريق العبور من ليبيا . ! وفشلت محاولته .
فتذكروا دائما ما فعله أمير المؤمنين , الحاج رجب طيب إردوغان . خليفة المسلمين - المستعمرين العثمانيين . !
-----
أما عملية دعش ايران , بالدواعش الشيعة - بالخوميني / زعيم العمائم - كبديل للطاغية شاه ايران - عام 1979 , فكان لفرنسا الدور الاعظم
الاستعمار الأورو أمريكي - في ثوبه الجديد / استعمار غير استيطاني - بل استعمار استخدام وكلاء محليين - , إما أن يستعمروا البلاد والشعوب الشرقية وينهبونهم بوكلاء حكام طغاة لصوص جبابرة ( وهؤلاء الجبابرة الخونة = أحب اصدقاء أوروبا وامريكا ! ) واما ان يدعشوا الدول والشعوب, ويحرقونهم بنيران أديانهم . و بدواعش تلك الاديان .
دخل تنظيم داعش مدينة الموصل في العراق - قادمين من تركيا / إردوغان - في 10 يونيو 2014 . وبعد انسحاب القوات العراقية من المدينة. وصل الدواعش حتي مشارف العاصمة العراقية بغداد !
بعد عشر سنوات . نهاية عام 2024 تم دعش سوريا - علي يد الزعيم الداعشي - الجولاني / أحمد الشرع , وقواته الدواعش الاجانب الوافدين من آسيا - أُممية دواعشية - .
ليس أحمد الشرع , هو أول داعشي , يؤتي به , و يتم اجلاسه فوق كرسي رئاسة دولة !. ويستقبله الملوك والرؤساء والأمراء !
كلا كلا , وانما ...
.... ....
الي الحلقة التالية , من : " انتبهوا .. انهم يحرقونكم بنيران أديانكم "
...
-------
من مدونتي :
https://salah48freedom.blogspot.com/2025/07/2.html
#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)
Salah_El_Din_Mohssein#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟