أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - صلاح الدين محسن - من كتابات ما قبل الرحيل















المزيد.....

من كتابات ما قبل الرحيل


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 8462 - 2025 / 9 / 11 - 23:32
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


من مدونتي 10-9-2025

( علي الهامش :
للمرة الثانية - بل الثالثة - لا أوفق في محاولة التوقف عن النشر, لتجنب الإجهاد الذي صرت ألقاه , بفعل الشيخوخة التي تجمعت كل أمراضها وأنشبت مخالبها في جسدي .. وكما يقول الشاعر :
واذا المنية أنشبت أظفارها *** ألفيت كل تميمة لا تنفع
لذا قلت لمن يهمهم أمري :
" في أي وقت , قد لا تجدوني " .
سالحق بمن رحلوا , من الاهل - الأب والأم و الجدود والجدات , واثنين من أخوتي الأصغر مني سناً , سبقوني في الرحيل ! تركوا الدنيا - حسب سُنة الحياة - ..

يبدو ان الكتابة مرض آخر .. فمن الأساتذة الكُتّاب الكبار / مع الفارق في التشبيه /- كان توفيق الحكيم - في أواخر حياته - مستمرا في نشر مقالاته الاسبوعية بجريدة الأهرام - المصرية - حتي طوال تواجده بالمستشفى وهو في سرير مرضه الأخير !

الأديب " يحيى حقي " كان أيضا مستمرا في نشر مقالاته الاسبوعية حتي الممات , وكان مثل صاحب دكان , رأى أن يتقاعد عن العمل .. بعد مشوار طويل . وفرضت عليه الشيخوخة ,ضرورة تشطيب دكانه ... وقد اختار عنوانا طريفا لمقالاته الاسبوعية : " كناسة الدكان " . !
------

ثم ندخل في مقالنا اليوم .. :

حضرت الجدل التالي يبين اثنين من المصريين :
الأول ( ملهوف , ثائر , غاضب مما حدث ويحدث في الصراع المخبول الدائر في غزة بين المتدينين المتشددين الاسلاميين - حماس . من ناحية ... واليهود المتدينين المتشددين - الحريديم - ويمثلهم رئيس الحكومة " نتنياهو " , و وزراء معه من الحريديم - السلفيين اليهود - من ناحية أخرى )

راح الأول - المصري - : ( يقول, بما يشبه الصراخ ) :
أخوتنا في غزة .. الأشقاء الفلسطينيون

رد عليه الثاني - المصري ايضأً : الفلسطينيون والاسرائيليون أبناء عم .. هم ساميون .. والمصريون أفارقة ..
الفلسطينيون يقولون انهم عرب .. والعرب واليهود أبناء عم . انظر :
عربي / عبري
نفس الحروف ..
انظر /
سلام - بالعربي - = شالوم - بالعبري -
أرأيت ؟؟
ومن أيام الأسبوع . انظر :
السبت : شابات
الخميس : خاميشي

وكلام كتير في اللغتين متشابه . انهما ساميون , وأبناء عم
لندع ابناء العم وشانهم مع بعضهم .
ان شاءوا العيش بسلام / بشالوم - بالعبري
ـ أو شاءوا محاربة وقتل بعضهم البعض
هذا شانهم
ونتمني لهم السلام والسلامة
وحسب

المصري الأول : كيف يا أخي ؟! الفلسطينيون أخوة للمصريين وأشقاء

رد الثاني : بأية امارة يكون الفلسطينيون أخوة للمصريين , و أشقاء ؟؟!

المصري الأول : بالعروبة والإسلام ..
الثاني : يا أخي .. ألا تعرف كيف تم فرض العروبة والإسلام , علي جدود الفلسطينيين , كما علي جدود المصريين ؟! . بالسيف وبالجزية وبالقتال والقتل والنهب والسلب والحرق وبأسر بنات و عَمّات وخالات وأمهات , وبيعهن في أسواق الجواري . بعد اغتصابهن !
فكيف تغدو تلك الفظائع الاستعمارية البغيضة : علاقة أخوة وأشقاء !؟؟

الاول : غريب أمرك .. !

الثاني : من لا يصدق ان العروبة والاسلام فرضا علي أجداد المصريين بالفظائع المهولة ..
من لم يعرف ذلك بعد - عليه قراءة التاريخ ليجد ان :
ما قاله المؤرخ العربي " ابن عبد الحكم " * عن الأهوال التي ارتكبها الغزو ( العرب - اسلامي ) وعدوانه علي مصر , هو نفسه ما قاله أيضا المؤرخون المصريون القدامى :
يوحنا النقيوسي *2 , و " ساويرس بن المقفع " * 3 ..
( عن هؤلاء المؤرخين : انظر الهامش .. ) ..

ثم يواصل الثاني , كلامه : - وما علينا من سبي العرب-اسلاميين , للنساء الروميات التابعات للامبراطورية الرومانية المستعمرة لدول المنطقة - كما ذكره أبو العلاء المعري - في شعره , منذ ألف سنة , بقوله :
وهل أبيحت نساء الروم عن عرضِ ** للعربِ إلا بأحكام النبواتِ ؟!

الأول : وهل خطر الاسرائيليين اليهود يتوقف عند الفلسطينيين , أم ان خِطتهم التوسعية - التوراتية - ستشمل غزو مصر ؟؟

الثاني : عن نية اسرائيل وطمعها في احتلال مصر- ضمن خطة : من النيل للفرات - ليكن البكاء عند رأس الميت ..
فليستعد المصريون لذلك . بتعمير سيناء بالبشر وعدم تركها فارغة او شبه فارغة . و النهوض ببلادهم والنمو والتقدم , لتصبح مثل سنغافورة وكوريا الجنوبية وتايوان , ما لم يجعلوها مثل اليابان والصين
و يحصِّن المصريون وطنهم , حتي اذا حدث عدوان من أي طرف , استطاعوا صده وحماية بلادهم .

صلاح : وأضفت أنا من عندي :
وعلى مصر بناء سد يأجوج ومأجوج ليكون عازلا بينهم وبين كل من أبناء العم الألداء / الاسرائيليين اليهود و الفلسطينيين العرب

( و من مقالاتنا السابقة - عام 2008 - :
ستون عاما من الصداع / العبري العربي . الذي يمسك برأس العالم 1/2
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=134721
,,,, )
----
الأول والثاني - في نفس واحد - : ماذا تقصد بسد يأجوج ومأجوج ؟؟!
صلاح : شق قناة : ( رفح - طابا .. ) لتكون عازلا مائيا بين مصر وبين أبناء العم المتحاربين دوما - الفلسطينيين العرب والاسرائيليين اليهود . بعدما ثبت ان قناة السويس وحدها كحاجز مائي , لم تكن كافية - عام 1973.

الاول ( موجهاً كلامه لي ) : هل تريد عزل مصر عن محيطها العربي ؟!

صلاح : كلا .. لا نقصد عزلها عن أي محيط من المحيطات . لا المحيط العربي ولا المحيط الپاسيفيكى ,, بل تكون علاقات مصالح فيها فوائد للشعوب . دون حروب . تبقى العلاقات الحسنة - اذا أمكن , و يبقي حسن الجوار . دون حروب
فقد شبعت مصر وشبع شعبها حروبا وهزائماً ..
ولأجل فلسطين , لم يعد مع مصر ما تدفعه :
https://www.facebook.com/share/p/1738ucFjys/?mibextid=wwXIfr

هذا لا يهم الإنسان المؤمن دينياً .. ! عندما بلغ عدد قتلي مدينة غزة 50 ألفاً والمصابون مائة ألف , و 80% من المباني قد صارت ركاماً .. المؤمنون بمجرد أن تنصب حماس كمينا تقتل فيه 5 جنود اسرائيليين ( خمس جنود لا أكثر ! ) فالمؤمنون - النشطاء بوسائل التواصل الاجتماعي , يهللون ويكبرون ويعتبرون ذلك نصر من الله وفتح مبين .. وكأن حماس قد صار بينها وبين الانتصار النهائي علي إسرائيل , مجرد مسافة قيد أنملة .. ! أو كما يقول المصريون : فركة كعب ... !

المؤمن : بس يسمع كلمة شهداء / يسكر .. .. ! ويدعو للشهداء .. هكدا يشبع ! وكل شيء عنده يصير تمام .. ! وما عليه , ولا يعنيه ولا يزعجه دمار.. خراب , تيتم , ترمل , تثكل .. عشرات ومئات الآلاف !! لا يهمه / فالمؤمن يقول : الدنيا فانية ( وهو أكثر الناس حرصا علي منافعها - حسب نصيحة الدين له : ولا تنسي نصيبك من الدنيا / سورة القصص . آية 77 ).. ! هكذا حال المؤمن - في الغالب - لذا فالمؤمن تاجر شاطر . باعتبار التجارة والربح والمكسب - وما يلحق ذلك من متاع الدنيا - فريضة دينية : " ولا تنسي نصيبك من الدنيا " ..!

أما الشعوب .. فهي بصراحة :
تحب الحياة , وتريد عيشا وسلاما و أمانا و حرية و كرامة و عدلا و رخاء ..
-------------
هوامش :

*1 :
منقول - بن عبد الحكم (187 هـ-257 هـ) مؤرخ من أهل العلم بالحديث. من إحدى الأسر العربية التي جاءت إلى مصر في القرن الأول الهجري، ونزلت في بلدة الحقل بالقرب من العقبة. وفي القرن الثاني الهجري، انتقل أفراد الأسرة إلى الفسطاط التي أصبحت بعد الفتح الإسلامي لمصر عاصمة البلاد. . ولد وتوفي في مصر.
وكان والده يشغل منصب صاحب المسائل ، وهي وظيفة لا ينالها إلا العلماء الأمناء.

* 2 :
منقول - يوحنا النقيوسي : كان أسقفا من القرن السابع الميلادي لإيبارشية مدينة نقيوس في جنوب شرق الدلتا

*3 :
منقول - سويرس بن المقفع (توفي بعد 987 مـ) أسقف قبطي مصري، وكاتب ولاهوتي شهير. كان أسقف الأشمونين (هرموبوليس) بالصعيد.

هامش 4 :
عمن يدخلون الحروب دونما تفكير ! :
https://www.facebook.com/share/v/1CmQFfpauG/?mibextid=wwXIfr

هامش *5
العراق يطلب تأجيل دفع أموال تعويضات غزوه للكويت
قالت مسؤولة أممية إن العراق طلب تأجيل دفع 4.6 مليارات دولار من تعويضات للكويت التي احتلتها في 1990-1991. ويأتي الطلب بينما يعاني العراق .. الخ
موقع الجزيرة نت
17 déc. 2014

دفع العراق للكويت مبلغ 50 مليار دولار كتعويضات عن الحرب. لكن، في ظل الصعوبات المالية بسبب الجائحة، وانخفاض أسعار النفط، طالبت بغداد بتأجيل دفع الملياري دولار المتبقية.
موقع الأمم المتحدة
https://news.un.org/ar/story/2022/01/1091632
---
العراق يسدد آخر دفعة من تعويضات غزو الكويت البالغة 52.4 ...
BBC
https://www.bbc.com › arabic
9 févr. 2022 — العراق يسدد، يوم الأربعاء، أخر دفعة من التعويضات المرتبطة بغزوه للكويت إبان حكم الرئيس الراحل صدام حسين في عام 1990، وبلغت 52.4 مليار دولار.
-------------
من مدونتي :
https://salah48freedom.blogspot.com/2025/09/blog-post_11.html
-------
---



#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- منوعات - مختارات و قراءات وحوارات
- مع القراء - قديما وحديثا -
- انتبهوا .. انهم يحرقونكم بنيران أديانكم / حلقة 3
- انتبهوا .. انهم يحرقونكم بنيران أديانكم ! - الحلقة 2
- انتبهوا .. انهم يحرقونكم بنيران أديانكم ! / الحلقة 1-2
- بالمناسبة - امتلاك الطاقة النووية بين الحق والباطل
- للدول الكبري : انتبهوا .. انها حروب دينية
- تأملات في الضربة الاسرائيلية لايران
- حقك في اختيار أشرف أنواع استعمار .. !
- للراغبين في تمزيق أوطانهم وتقسيمها
- حوارات وآراء
- الردة الحضارية قادمة - فما مستقبل النساء ؟ ج 3
- الردة الحضارية قادمة - فما مستقبل النساء ؟ ج 2
- الردة الحضارية قادمة - فما مستقبل النساء ؟ 1-2
- الإنسان اليميني المتطرف .. ابتداء من العامة , وحتي القادة . ...
- الرِدّة الحضارية .. و ترامباويات
- لماذا الحل الانساني وليس الحق التاريخي ؟ -ج2
- حوارات متنوعة
- لماذا الحل الانساني وليس الحق التاريخي ؟ ج-1
- تهجير الشعبين فيه عدالة . ولأمن المنطقة وسلام للعالم


المزيد.....




- مصادر لـCNN: تعزيز الحراسة حول ترامب بعد مقتل الناشط المؤيد ...
- نتنياهو يوقّع خطة توسيع المستوطنات في الضفة: -هدفنا واحد أبد ...
- إسرائيل تعترض صاروخاً أُطلق من اليمن.. وواشنطن تفرض عقوبات و ...
- قتل وإرهاب وجرائم ضدّ الإنسانية.. جنوب السودان توجّه اتهامات ...
- المتهم بمحاولة اغتيال ترامب يمثل نفسه أمام المحكمة في فلوريد ...
- -علمني أحبك!-.. المغنية نيكول تعترف بعلاقتها بـ لامين يامال ...
- لا سلام بدون عدالة، ولا عدالة دون تحرير فلسطين!
- البرازيل: إدانة رئيس البلاد السابق جايير بولسونارو بتهمة الا ...
- دون ذكر إسرائيل... مجلس الأمن يندد بالهجوم على قطر
- 5 مصابين في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان


المزيد.....

- النظام الإقليمي العربي المعاصر أمام تحديات الانكشاف والسقوط / محمد مراد
- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ... / حاتم الجوهرى
- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - صلاح الدين محسن - من كتابات ما قبل الرحيل