3 خطة الدكتور (Dr Aaron Spitz) من خمسة خطوات لصحة قضيب مثالية.

خسرو حميد عثمان
كاتب
(Khasrow Hamid Othman)

الحوار المتمدن-العدد: 8495 - 2025 / 10 / 14 - 19:43
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    

الخطوة الثانية: Sexersise ممارسة الجنس:
صحة القضيب القصوى تعني أقصى لياقة جنسية. قلبك يضُخْ الدم إلى قضيبك، كلاهما يلعبان هذه اللعبة معًا، لذا تدرب بجد واستمتع. قَلْبْ قوي وأوعية دموية نظيفة ستبقيك نشطًا لسنوات قادمة.
ابتعد عن الأريكة إذا كنت ترغب في قضاء وقت ممتع في غرفة النوم. في الواقع، يزيد الخمول من خطر الإصابة بالعجز الجنسي بعشر مرات 18. كما أن قلة الحركة تؤدي إلى تراكم السموم في الدم، مما يُدمر أكسيد النيتريك NO. علاوة على ذلك، يؤدي ذلك إلى السمنة، وتُنتج الخلايا الدهنية أيضًا مواد تُستنزف أكسيد النيتريك وتُسبب تدهور تدفق الدم. ممارسة الرياضة وفقدان الوزن مرتبطان ارتباطًا وثيقًا باتباع نظام غذائي صحي (انظر الخطوة 1). تُخَلِصْ الرياضة الدم من الالتهابات والسموم، وتُحفز أنسجة جسمك على إفراز المزيد من أكسيد النيتريك، مما يزيد من تدفق الدم إلى القضيب. أثبتت الدراسات أن ممارسة الرياضة بانتظام تمنع مشاكل الانتصاب وتُعالجها. كلما زادت التمارين التي تُمارسها، زادت منافعها (ثم تُصبح قادرًا على وضع المزيد). تُظهر الدراسات أن المشي تحت ضوء القمر مفيد، لكن ممارسة التمارين القوية لبضعة أيام على الأقل في الأسبوع أفضل للانتصاب. هل من الممكن الإفراط في ممارسة الرياضة؟ ربما. قد يُجْهِدْ الرياضيون ذوو القدرة العالية أجسامهم لدرجة أنهم يُسببون الالتهاب، وقد يُقلل الإجهاد البدني. هرمون التستوستيرون لديهم.
أحيانًا، يُسبب التمرين ألمًا للرجل السعيد Mr Happy (يقصد القضيب). هذا نادر، لكن ركوب الدراجات قد يُفقده القدرة على "الركوب". لا تلائم مقاعد الدراجات القياسية بعض الرجال، وعندما يجلسون عليها، تُصاب الأعصاب - وفي بعض الحالات، الأوعية الدموية - بالانضغاط أيضاً. ربما لاحظتَ بعد رحلة طويلة بالدراجة أن رُكْبَتك تُصاب بخدر خفيف. عادةً ما يكون هذا إزعاجًا مؤقتًا، ويُمكن تغيير مقاعد الدراجات إلى سرج منفصل مع حشوة إضافية. لكن بالنسبة لراكبي الدراجات المتحمسين، قد يكون الأمر أكثر من ذلك. حوالي واحد من كل أربعة راكبي دراجات يُصابون بمشكلة في الانتصاب. لذا، إذا كنت تُعاني من خدر مُزمن أو مشاكل في الانتصاب، فلا تُجرب الدوران الإيجابي. غيّرْ التروس وانتقل إلى دراجة مستلقية أو تمرينًا آخر يُخفف الضغط.
والآن: مارس التمارين الجنسية بجدية. هناك تمرين حقيقي يمكن أن يزيد من انتصاب القضيب. مع أن القضيب ليس عضلة، إلا أنه محاط بعضلات الحوض pelvis. لهذه العضلات أسماء رائعة مثل العضلة البصلية الإسفنجية والعضلة الأسكية الكهفية bulbospongiosus and ischio cavernous (أروع بكثير من عضلات البطن وعضلات الفخذ، ألا تعتقد ذلك؟). تضغط هذه العضلات على قاعدة القضيب، مما يعزز الانتصاب بمنع التسرب الوريدي وزيادة الضغط داخل قنوات القضيب المنتفخة. هذا الضغط هو ما يجعله ينبض، مما يزيد من صلابة القضيب إلى مستوى صلابة المسمار . تنقبض هذه العضلات كرد فعل لا إرادي أثناء ممارسة الجنس، ولكن يمكنك أيضًا تدريبها من خلال مناورات ضغط محددة تسمى تمارين كيجل. الضغط هو ببساطة الحركة التي تقوم بها عندما تحاول منع نفسك من التبرز أو التبول. إنه ليس ضغطًا على مؤخرتك أو معدتك. إذا وقفتَ أمام المرآة أثناء القيام بذلك، سترى قضيبك ينقبض ويرتفع قليلًا عند القاعدة. أو إذا فعلتَ ذلك في وضعية الانتصاب، فيجب أن يرتفع ليُحييك مع كل ضغطة. أظهرت الدراسات أن بعض الرجال يحصلون على نفس الفائدة من تمارين كيجل لمدة 3 أشهر التي يحصلون عليها مع الفياجرا.
الميزة الرائعة في تمارين كيجل هي أنك لا تحتاج إلى صالة ألعاب رياضية. صحيح أنه يمكنكِ زيارة معالج طبيعي للحوض للحصول على بعض التدريب الشخصي للحصول على نتائج أفضل، ولكن يمكنكِ أيضًا ممارسة هذه التمارين في أي وقت وفي أي مكان، دون أن يلاحظ أحد.
التمرين الأساسي هو الضغط لمدة 10 ثوانٍ، ثم الإرخاء لمدة 5 إلى 10 ثوانٍ، ثم التكرار. حاولي القيام بـ 5 إلى 10 مرات، من ثلاث إلى خمس مرات يوميًا. يمكنكِ القيام بدفعات قصيرة من الضغط وثبات طويل ومستمر. مارس هذه التمارين أولًا واقفةً، ثم جالسةً، ثم مستلقيةً على ظهركِ، ثم على أطرافكِ الأربعة. تنوع في التمارين واستمتع بها. تتحكم بحوضكِ!
من فوائد تمارين كيجل الأخرى، إلى جانب بناء "انتصاب قوي"، التحكم بشكل أكبر أثناء الجماع، وإطالة مدة الجماع، وربما الوصول إلى نشوة جنسية أو قذف أقوى. قد يكون هذا حلاً لسرعة القذف، لأنه مع اعتيادك على أحاسيس انقباض تلك العضلات عند عدم القذف، يمكن إرخاؤها عمدًا قبل الوصول إلى نقطة اللاعودة، أو يمكنك الضغط عليها بقوة قبل حدوث رد الفعل المنعكس - كما لو أنك تشتت انتباهك عن شيء يؤلمك في مكان ما عن طريق قرص نفسك في مكان آخر.
الخطوة 3: ابتعد عن الإنترنت
الهواتف الذكية والإنترنت المتدفق يضعان العالم بين يديك. وواحدة من كل أربع عمليات بحث على الإنترنت هي عن المواد الإباحية، مما قد يؤدي إلى إدمانك. سُجِّلت أكثر من 150 مليار عملية تنزيل للمواد الإباحية حول العالم، بمعدل أكثر من 350 عملية لكل هاتف ذكي. نحن نغرق في بحر من الجنس الرقمي، وليس قطرة ماء. بدلًا من أن تُثيرك هذه المواد الإباحية، فإنها تُرهقك ببطء. دماغك المُنغمس في المواد الإباحية كدماغك المُنغمس في المخدرات. تشير الدراسات إلى أن قشرة الفص الجبهي prefrontal cortex، وهي نفس مركز الدماغ الذي يدفع المدمنين إلى تعاطي المخدرات، يمكن أن تدفعك إلى البحث عن المواد الإباحية. ما المشكلة؟ إنها مشكلة الإرهاق. ولا أقصد حروق السجاد، بل أقصد إرهاق رغبتك الجنسية، وفي النهاية، إرهاق صديقك الحميم.
هناك مركز دماغي يحرك الرغبة في رؤية شيء جديد ومختلف عند مشاهدة المواد الإباحية. يُسمى هذا المركز القشرة الحزامية الأمامية الظهرية dorsal anterior cingulate cortex . إذا شاهدت الكثير من المواد الإباحية، فإن هذا الجزء من الدماغ يدفعك إلى أحلام أكثر ومختلفة. وفي الوقت نفسه، يصبح هذا المركز الدماغي أقل حساسية، ولإشباعه، عليك الاستمرار في التحفيز.
صلابة العلاقة الحميمة. بعد فترة، لا يمكنك شراء الإثارة. الشركاء الحقيقيون لا يقتربون منها، وحتى العلاقة الحميمة تتركك ضعيفًا. في بعض الحالات، ستجد نفسك تنقر على محتوى تجده مقززًا، لكنه على الأقل شيء جديد. الجزء من دماغك المسؤول عن الحب الرومانسي، والمعروف باسم المذنب الأيمن العضلة المخططة right caudate of stratum، والذي يقع أسفل القشرة الدماغية المفكرcortexة cerebral، يتقلص مع مرور الوقت مع كثرة مشاهدة المواد الإباحية. وحتى لو لم تكن رومانسيًا، ستظل تعاني. البَطَامَة The putamen، وهي بنية دماغية أعمق تُرسل إشاراتٍ تجعل قضيبك منتصبًا، تتلاشى مع ازدياد مشاهدة المواد الإباحية.
منذ ظهور مواقع بثّ المواد الإباحية عبر الإنترنت، انتشر وباءٌ من العجز الجنسي بين الشباب الأصحاء - حتى المراهقين. انخفضت الرغبة الجنسية بشكلٍ حاد، وأصبح المزيد والمزيد من الرجال عاجزين عن الوصول إلى الذروة أو القذف. اعتبارًا من عام 2014، أفاد أكثر من نصف الرجال في سنّ الجامعة بتعرّضهم للمواد الإباحية على الإنترنت قبل سنّ 13 عامًا، وهو ما يزيد عن ثلاثة أضعاف النسبة قبل 6 سنوات فقط. الآن، يتعرّض أقل من نصف الأولاد للمواد الإباحية في سنّ12 عامًا. ثلث الرجال دون سنّ الأربعين يعانون الآن من ضعف الانتصاب وانخفاض الرغبة الجنسية، مقارنةً بنسبة 2٪ قبل ارتفاع مشاهدة المواد الإباحية. في عصر بثّ المواد الإباحية، يعاني 25٪ من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين16 و21 عامًا من ضعف الانتصاب وانخفاض الرغبة الجنسية، ويعاني أكثر من 10٪ من مشكلة القذف. ترتبط هذه المشاكل ارتباطًا مباشرًا بكمية المواد الإباحية التي يشاهدونها. كلما كان الطفل أصغر سنًا عند مشاهدة المواد الإباحية، زادت احتمالية عدم استمتاعه بالجنس عندما يكبر. المشكلة لا تقتصر على الشباب والقلق فقط. يجد الرجال المتزوجون الذين يسعون إلى إضفاء بعض الإثارة أنه كلما زاد عدد مرات دخولهم إلى الإنترنت، قلّت مدة تسجيل دخولهم. كشفت استطلاعات رأي أجريت على الأزواج عن انخفاض حاد في الرضا الجنسي والسعادة الزوجية عندما يكون لدى الأزواج الكثير من الروابط المثيرة في سجلاتهم على الإنترنت.
مشكلة أخرى تتعلق بالمواد الإباحية هي المعايير غير الواقعية التي تضعها لعضوك الذكري. نجم الأفلام الإباحية النموذجي ليس نموذجيًا بأي حال من الأحوال. يبدأ متوسط ​​حجم العضو الذكري في الأفلام الإباحية ببضع بوصات أكبر من متوسط ​​طول العضو الذكري، الذي يبلغ حوالي 15.5 سم. كما أن مشاهد الجنس المفرط أطول بخمس مرات تقريبًا من متوسط ​𔁳 إلى 7 دقائق في المتعة التي يستمتع بها معظم الأزواج. (ناهيك عن أنها تستغرق عادةً حوالي 4 ساعات للتصوير!) حوالي ثلث الأفلام الإباحية العادية يعتقد أصحاب القضيب الطبيعي أن قضيبهم صغير جدًا، ويقلّلون من شأنهم. حوالي نصف الرجال الذين يرغبون في تكبير القضيب يشعرون بصغره.
خطتي من خمس خطوات لصحة قضيبك القصوى
يا رفاق، وأنتم تعرفون من أنتم، امنحوا أنفسكم بعض التقدير. أنتم طبيعيون تمامًا؛ أما المواد الإباحية فليست كذلك.
إذا كنتم ترغبون في صحة قضيبكم القصوى، فعليكم التقليل من المواد الإباحية.
أهم عضو جنسي لديكم هو دماغكم. فهو أكثر من مجرد مكان تتزاحم فيه الأفكار ، بل تبدأ فيه إشارات التنشيط والتوقف للقضيب، ويمكن تعطيلها فعليًا.
الخبر السار هو أنه حتى لو ابتعدتم عن الواقع و واجهتم صعوبة في استخدام سيفكم الضوئي، فإن القوة ستعود إليكم. دماغكم يتمتع بقدرة مذهلة على الصمود، وإذا أعطيتموه بعض الوقت، فسيعود إلى طبيعته. إذا كنتم تعانون من آثار المواد الإباحية، فإن أفضل ما يمكنكم فعله هو التوقف فجأة. أسوأ ما قد يحدث هو أن تشعروا بالملل، لكن في النهاية سيستعيدون الإثارة. هناك حالاتٌ متتالية لمدمني المواد الإباحية الذين كانت علاقاتهم في الحمام، مع الكثير من المناديل وغسول اليدين، والذين استعادوا ذلك الشعور بالحب بعد بضعة أسابيع أو أشهر من الحفاظ على حقيقته. كما ثبتت فعالية العلاج السلوكي المعرفي، وكذلك العلاج الزوجي.
الخطوة الرابعة: التخلص من السموم
عندما تكون شابًا، يبدو جسدك قويًا، تشعر وكأن لا شيء يعجزك، وأن قضيبك بجانبك، مستعد لأي شيء. لكن هذا لا يدوم طويلًا إذا كنت مثل معظم البشر. عاجلًا أم آجلًا، تُسبب خيارات نمط الحياة السيئة أو الأمراض المتزايدة والوصفات الطبية المُتزايدة ضررًا بالغًا. لا داعي لأن أخبرك أن قضيبك كمؤشر، ولكنه في الواقع مؤشر يُخبرك متى يكون أداؤك جيدًا أو عندما يصبح رطبًا، وأن وقت التغيير قد حان.
تُعتبر السجائر من أسوأ السموم لقضيبك. لطالما صُوّرت السجائر على أنها مثيرة، لكن اتضح أخيرًا أنها في الواقع سم. السموم الموجودة في الدخان لا تُخنق رئتيك فحسب، بل تدخل مجرى الدم وتُتلف الأوعية الدموية. هذه الجذور الحرة لا تُهاجم جدران الأوعية الدموية مُباشرةً فحسب، بل تُعطل أيضًا عمل أكسيد النيتريك الثمين. تُسبب السجائر تصلب الشرايين وتكوين اللويحات، بل وحتى تجلط الدم. كلما دخنت أكثر، قلّت آثارها. أضف إلى ذلك ارتفاع ضغط الدم أو داء السكري، وقلّل من التدخين الآن. واختر أصدقاءك بحكمة، فالتدخين السلبي يُخنقك أيضًا.
يمكن عكس آثار تدخين السجائر، ولكن ببطء وبدرجة معينة. يمكنك ملاحظة تحسن في غضون 8 أسابيع فقط، ولكن حتى مع ذلك، يظل خطر إصابتك بضعف الانتصاب أعلى، لذا من الأفضل عدم البدء حتى. بدأت وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية رحلة تحرير قضيبك من إدمان التدخين.
الإفراط في تناول الكحول مُحبط أيضًا. كأس ​​من النبيذ يُريحك ويُنشطك، لكن إذا أفرطت في شربه، فقد تضطر إلى شرب المزيد لاحقًا. الكحول مُثبط. مع ارتفاع مستويات الكحول في الدم، تنخفض إثارتك الجنسية، وقد تجد صعوبة في الوصول إلى الذروة. الإفراط في تناوله يُلحق بك الضرر. بصرف النظر عن ندم الصباح على شرب البيرة أو ألم الويسكي، فإن الإفراط في تناوله قد يُلحق الضرر بالكبد، مما يرفع مستويات هرمون الإستروجين في الجسم. هذا يُوقف إنتاج هرمون التستوستيرون لديك ويقتل كل تلك الشجاعة التي ظننتها كامنة في داخلك.
الكحول سامٌّ للأعصاب أيضًا، والإفراط فيه قد يُدمر الأعصاب المُحفِّزة للقضيب. وكأن ذلك لم يكن كافيًا، فإن الإفراط في الكحول يُزيل أيضًا أكسيد النيتريك من الأوعية الدموية، مما يُؤثِّر مباشرةً على تدفق الدم إلى القضيب. يُعاني نصف مُدمني الكحول من ضعف الانتصاب. قد يبدو الأمر مُبتذلًا، ولكن إذا كنت تواجه صعوبة في التخلص من الإدمان، فإن برامج مثل مُدمني الكحول المجهولين يُمكن أن تُعيدك إلى حالة الرصانة والجاذبية.
تعاطي الماريجوانا موضوعٌ مُعقَّد. فالعلم محدود، والدراسات ليست قاطعة كما هو الحال مع السجائر والكحول. خلصت بعض الدراسات إلى أن المستخدمين المزمنين يُصابون بالبلادة بسبب كل هذا البليد. لكن بموجب دراسات أخرى غير مقنعة وجود مراكز جنسية في الدماغ قد تُنشّطها الماريجوانا، لكن بعضها الآخر يُعطّل. تشير التجارب إلى أن الماريجوانا تُبطئ تدفق الدم إلى القضيب. تُظهر بعض الدراسات أن هرمون التستوستيرون لدى المتعاطين يُمكن زيادته، بينما تفشل دراسات أخرى في إيجاد دليل قاطع.
أما بالنسبة للمخدرات الأخرى، فالعلاقة أوضح بكثير. يُعاني تعاطي حبوب الأفيون المُسكّنة للألم من انتشار وبائي. وكذلك تعاطي الهيروين. هذه كلها مخدرات، وإذا كنت مدمنًا، تعاني من آثارها. جميع المخدرات - الحبوب، الحقن، اللاصقات - إذا تم تناولها لفترة كافية، تُوقف في النهاية إنتاج هرمون التستوستيرون، مما يُؤدي إلى مقتل رغبتك، وانتصابك، وقدرتك على الوصول إلى ذروة النشوة. الكوكايين، والأمفيتامينات، والإكستاسي، التي تُستخدم غالبًا لتحسين العلاقة الحميمة، تُؤدي في النهاية إلى ارتفاع معدلات ضعف الانتصاب، انخفاض مستويات المتعة، وصعوبة الوصول إلى الذروة.
يمكن للإقلاع عن المخدرات استعادة الصحة الجنسية، ولكن ليس دائمًا إلى مستواها السابق. قد يعاني ما يصل إلى 25% من المستخدمين طويلي الأمد من آثار جانبية جنسية حتى بعد مرور عام على تعاطيها.
بعض الأدوية يجب تناولها. لكن الأدوية التي قد تساعدك على العيش قد تؤدي أيضًا إلى الموت في الفراش. ما يصل إلى 25% من الأدوية لا تتوافق مع القضيب. أكثر الأسباب شيوعًا هي أدوية ضغط الدم. نظرًا لأنها تخفض الضغط، فإن ضخ الدم إلى أماكن بعيدة مثل القضيب أقل. كما تتداخل بعض هذه الأدوية مع مراكز الدماغ والأعصاب التي تُنشّط تدفق الدم إلى القضيب. ويتداخل البعض الآخر مع إنتاج هرمون التستوستيرون. قد تُشعرك مضادات الاكتئاب بالسعادة، لكنها تُحزن قضيبك.تُبقي حبوب propecia شعرك كثيفًا، ولكنه قد يُضعف قضيبك. الأدوية المستخدمة لعلاج الأمراض الخطيرة، بما في ذلك فيروس نقص المناعة البشرية HIV والتهاب الكبد hepatitis، تُخفض مستوى التستوستيرون، ولكن بالطبع، لا بد من التضحية بالتوازن.
أفضل طريقة لتجنب الآثار الجانبية الجنسية للأدوية الموصوفة هي تجنب الإصابة بالمرض لدرجة تستدعي تناولها، وذلك باتباع نظام غذائي صحي وخيارات نمط حياة صحية. ولكن في بعض الأحيان، لا يمكنك الاستغناء عن الأدوية، ولحسن الحظ، في معظم الحالات، هناك حل بديل يتمثل في أدوية مثل الفياجرا، أو تعويض التستوستيرون عند الحاجة.
(الحلقة لقادمة الأخيرة: الخطوة الخامسة ٍSnooze´-or-Lose إلى جانب عرض مختصر ومكثف للخطوات الخمس)

#خسرو_حميد_عثمان (هاشتاغ)       Khasrow_Hamid_Othman#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل