صفاء علي حميد
الحوار المتمدن-العدد: 8492 - 2025 / 10 / 11 - 23:38
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
قَالَ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ عليه السلام ...
مَنْ أَعَانَ مُحِبّاً لَنَا عَلَى عَدُوٍّ لَنَا فَقَوَّاهُ وَشَجَّعَهُ حَتَّى يَخْرُجَ الْحَقُّ الدَّالُّ عَلَى فَضْلِنَا بِأَحْسَنِ صُورَتِهِ وَيَخْرُجَ الْبَاطِلُ الَّذِي يَرُومُ بِهِ أَعْدَاؤُنَا ودَفْعَ حَقِّنَا فِي أَقْبَحِ صُورَةٍ حَتَّى يُنَبِّهَ الْغَافِلِينَ وَ يَسْتَبْصِرَ الْمُتَعَلِّمُونَ وَيَزْدَادَ فِي بَصَائِرِهِمُ الْعَالِمُونَ ...
بَعَثَهُ اللَّهُ تَعَالَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي أَعْلَى مَنَازِلِ الْجِنَانِ وَيَقُولُ يَا عَبْدِيَ الْكَاسِرَ لِأَعْدَائِي النَّاصِرَ لِأَوْلِيَائِي الْمُصَرِّحَ بِتَفْضِيلِ مُحَمَّدٍ خَيْرِ أَنْبِيَائِي وَبِتَشْرِيفِ عَلِيٍّ أَفْضَلِ أَوْلِيَائِي ...
وَيُنَاوِي مَنْ نَاوَاهُمَا وَ يُسَمَّى بِأَسْمَائِهِمَا وَ أَسْمَاءِ خُلَفَائِهِمَا وَ يُلَقَّبُ بِأَلْقَابِهِمْ فَيَقُولُ ذَلِكَ وَ يُبَلِّغُ اللَّهُ جَمِيعَ أَهْلِ الْعَرَصَاتِ ...
فَلَا يَبْقَى كَافِرٌ وَ لَا جَبَّارٌ وَ لَا شَيْطَانٌ إِلَّا صَلَّى عَلَى هَذَا الْكَاسِرِ لِأَعْدَاءِ مُحَمَّدٍ وَ لَعَنَ الَّذِينَ كَانُوا يُنَاصِبُونَهُ فِي الدُّنْيَا مِنَ النَّوَاصِبِ لِمُحَمَّدٍ وَ عَلِيٍّ (صلوات الله عليهما).
بحار الانوار / ج 2 / ص 10
لا أعلم أين أدعياء أعتناق التشيع من هكذا أحاديث جليلة عظيمة بالغة الأهمية والفائدة ...
لا يفهم منها التكليف الشرعي والديني القائم على بيان أحقية أهل البيت عليهم السلام فقط بل يسري هذا الفهم الى سائر الحياة التي يعيشها الشيعي بكل أرض وأي بلد من بلدان العالم ...
أصحاب الأموال ...
والقيادات الدينية والمرجعيات أيضاً ...
الكل يتحمل هذه المسؤولية والنص أعلاه يعطي الأجر لمن يسير وفق أعطاء المواطن الشيعي حياة كريمة عزيزة تعكس أخلاق أهل البيت ووصاياهم وتعاليمهم ...
لكن ...
مع الاسف الشديد نرى الواقع العراقي المعاش اكثر الماً وأجراماً وبعداً عن حقائق ما يريد أهل البيت ويفعل ذلك من يدعي الانتساب والمودة لهم !
#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟