صفاء علي حميد
الحوار المتمدن-العدد: 8490 - 2025 / 10 / 9 - 00:40
المحور:
قضايا ثقافية
في بحار الأنوار للمجلسي ذكر حديثاً هذا نصه بالحرف الواحد ...
فَقِيهٌ وَاحِدٌ يُنْقِذُ يَتِيماً مِنْ أَيْتَامِنَا الْمُنْقَطِعِينَ عَنَّا وَعَنْ مُشَاهَدَتِنَا بِتَعْلِيمِ مَا هُوَ مُحْتَاجٌ إِلَيْهِ أَشَدُّ عَلَى إِبْلِيسَ مِنْ أَلْفِ عَابِدٍ لِأَنَّ الْعَابِدَ هَمُّهُ ذَاتُ نَفْسِهِ فَقَطْ وَهَذَا هَمُّهُ مَعَ ذَاتِ نَفْسِهِ ذَاتُ عِبَادِ اللَّهِ وَ إِمَائِهِ لِيُنْقِذَهُمْ مِنْ يَدِ إِبْلِيسَ وَ مَرَدَتِهِ فَذَلِكَ هُوَ أَفْضَلُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ أَلْفِ أَلْفِ عَابِدٍ وَ أَلْفِ أَلْفِ عَابِدَةٍ. ج 1 / ص 5 .
وهنا ضع ألف قوس على كلمة الفقية الذي هو رعاية وأهتمام المرجع بشيعة أهل البيت من خلال تعليمهم صحيح دينهم وعدم استعماله لأمور سياسية دنيوية تعود بالنفع الى الفقية ...!
أصبح الفقيه اليوم لا يهتم الا بمن يقلده ولا ينظر الا للبلدان التي يأتي منها الخمس والصدقات وبقية التبرعات ...!
مع أن وظيفتهم رعاية الشيعة ...
أصبح البعض مع الأسف الشديد ...
يقف بجانب سياسي الكراسي ضد الشيعة الشرفاء الرافضين لحكم الفساد والقتل ...
كما حصل في ثورة تشرين وعاشوراء وقبلها كان يحصل مع جيش المهدي بقيادة مقتدى الصدر أذ جميع اتباعه هم شيعة جاء أياد علاوي وحاربهم وجاء بعده المالكي وايضا حاربهم وفي أيام الجعفري أيضاً حصلت بعض المعارك ...
كل ذلك حصل ويحصل بمرأى ومسمع ومشاهدة الفقهاء دون أي استنكار وأعتراض منهم ولو بكلمة واحدة ...
هل الفقية لم يقرأ هكذا أحاديث ...؟
قرأها وتجاهلها ولم يعمل بها ...
لان حاشيته وجماعته أهم عنده من بقية الشيعة وسائر الناس في بلاده ...
اللهم أرزقنا بأرض تليق بالفقراء وأحسن عاقبتنا أنك أرحم الراحمين وخير الغافرين وعلى كل شيء قدير .
#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟