القراءة الدينية سبباً في خراب العراق

صفاء علي حميد

الحوار المتمدن-العدد: 8485 - 2025 / 10 / 4 - 10:20
المحور: قضايا ثقافية
    

هل سألت نفسك يوماً لماذا بعث الله تبارك وتعالى كل هذا الكم الهائل من الانبياء ؟
لماذا ؟
أنا ابحث عن الأجابة مثلك تماماً ...
طيب من يستطيع أن يجيب على هكذا سؤال غير رجال الدين لأنهم الأولى من غيرهم بها والأجدر على أيجاد أجوبة شافية وكافية عن الأسئلة التي تخطر على بال المؤمن !

لنذهب الى شيخ المسجد فقد سمعت أنه يدرس في الحوزة العلمية وملتزم جداً بالحضور بالصلوات اليومية الخمسة ويكون ذهابي معك قبل أن يحين وقت صلاة المغرب حتى نتعرف عليه وبعد الصلاة نتحاور معه بأذنه عز وجل ...

أنتهت صلاة العشاء بعدما صلى الشيخ المغرب وجلس متحدثاً لمن يصلي خلفه قائلاً لهم ان انتخابات البرلمان على الأبواب والمرجو منكم أطاعة المرجعية ونصرة دينكم من خلال انتخاب الأستاذ فلان الفلاني وأجركم على الله سبحانه وتعالى !

قال لصاحبة الذي جاء به لهذا الشيخ لنخرج من مساجد السوء هذه قبل أن يخسف الله بنا الأرض فأنها تحارب الله ودينه علانية دون أي خشية منه واحترام لأنبياءه ورسله !

لن يفلح المتدينون ...
الذين جعلوا تدينهم باباً لتسلق السياسيين ...
على رقاب المساكين ...
وكذا لا يفلح الفقهاء الذين زجوا الناس بالسياسة بحجة التغلب على السنة واعطاء المناصب لخونة فسقة مجرمون قتلوا الناس بدون رحمة من أجل بقاءهم على كراسي الحكم البغيضة ...

الدين والقرأن والأسلام جاء لتنظيم حياة الأنسان وفق ما يريده الله تعالى وفي ذلك نجاة الجميع ويحصل على يد الأمام المعصوم المحفوظ والمؤيد من قبل الله تعالى وليس أنسان غيره مهما بلغ من المعرفة والعلم ما بلغ فانه لا يستطيع تطبيق حكم الله في الأرض وهذا الأمر مفروغ منه ولا نقاش فيه ...
والحمد لله رب الأولين والأخرين ...
ولعنة الله على جميع المزيفين الكذبة الناطقين بأسمه من السابقين واللاحقين !

#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل