صفاء علي حميد
الحوار المتمدن-العدد: 8475 - 2025 / 9 / 24 - 02:37
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
المشكلة التي دائماً ما يتعرض لها الذي يسير خلف الاشخاص سواء كانوا معممين او سياسيين هي تغير الأراء المصيرية التي تتعلق بقضايا الأمة المهمة !
الناظر الى سيرة أهل البيت عليهم الصلاة والسلام يرى أنهم يسيرون وفق نهج واحد قويم مستقيم صراط ثابت وخصوصاً ما يتعلق بقضايا الحاكم والوقوف بوجه الظالم والدفاع المستمر عن الفقراء الذين ابتعدوا عن السلطة وحزبها ولم يطبلوا لها ...!
المرحوم نصر الله مات وهو يحارب السعودية ويجهر بالولاء المستمر لايران ويعتبرها المصدر الأول والاخير للوصول الى المكاسب السياسية التي كان يطمح لها والنتيجة هي تخلت عنه وجعلت اميناً ارتد على ما كان يؤمن به وفي كلا الموقفين هم يعملان وفق ما تمليه عليهم أيران !
وهذا ما يجب أن ينتبه له المرء ولا يجعل من نفسه أداة يحركها الأخر بدون أي تفكير منه ويمشي وهو أعمى لا يعلم ماذا يفعل وعلى أي طريق يسير !
فلا خير في المرء ان رمى عقله ...
تحت أقدام من يسميه سيده ...
فالمعيب جداً أن يرد الجميل
لمن جعل فيه عقلاً يميزه !
وادراكاً يستطيع عبره
أن يميز الصواب والخطأ
وكل ما ترى من ضجيج جميعاً لا صحة له ابداً ومطلقاً عافانا الله من ذلك أنه ارحم الراحمين وخير الغافرين !
#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟