صفاء علي حميد
الحوار المتمدن-العدد: 8467 - 2025 / 9 / 16 - 00:52
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
الاحزاب الطائفية ماذا فعلت بالعراق ؟
قامت بتقسيم ديني وثني ومن ثم تقسيم طائفي داخل كل طائفة يهدف الى عزل الموالي لهم وابعاد المعارض عن المشهد السياسي والاجتماعي وتصفيته في الكثير من الاحيان وحصل كل ذلك بمرأى ومسمع الجميع دون الاعتراض والنقد الا من بعض الاحرار الشرفاء الاوفياء ..!
لم تكتفي بذلك القدر من التلاعب والتزييف والضحك على البسطاء امثالهم بل ذهبوا الى ابعد من ذلك بكثير وهو تفتيت المعارضين لهم وتقسيمهم الى معارضين سنة وشيعة وكل قسم من هؤلاء يتم التلاعب بهم بحسب ما يريدون ويشتهرون به بعضهم بالسجن والتكميم والبعض الاخر بالاغراء والعطايا المسروقة من اموال العراق وميزانياته ...!
نعم العراق لا يحتاج لمن ينجرف وراء السلطة مهما كانت الاسباب والمغريات فالشريف والنزيه يبقى صامداً ولا يهتز ولا يتزعزع ابداً وهم كثر بحمد الله وفضله واغلب الشعب العراقي هكذا أن شاء الله تبارك وتعالى .
ولا عزاء لمن يضحك على من هم خارج البلاد ليكونوا صوتاً غير مرغوب به له في الخارج والتأثير على من في الداخل من متابعيهم والمعجبين بهم ونفس الفعلة الشنيعة يفعلوها كلما قربت الانتخابات وهذا ما يفعله الآن سيء السمعة السوداني مع من تصل اليه يد مستشاريه ومن يعمل في مكتبة من الخونة والعملاء ...!
تنعموا قليلاً بما في ايديكم فسوف تبكون كثيراً وهذه سنة التاريخ التي لا يمكن تبديلها وهي تجري مع جميع الظلمة والطواغيت .
#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟