صفاء علي حميد
الحوار المتمدن-العدد: 8436 - 2025 / 8 / 16 - 21:16
المحور:
قضايا ثقافية
لم يكن حباً عابراً ...
كان جرحاً نازفاً ...
حصل في وقت سابق والى اليوم يعاني منه المجتمع الاسلامي عامة والعربي خاصة !
لماذا كل هذا التجمهر ؟
من اجل ماذا ؟
هل هو للحسين ؟
ام هي عادة توارثها الناس مثلها مثل أي مناسبة اجتماعية ذات طابع جماهيري !
الممارس لها يجعلها عادة ...
والصواب جعلها اكثر من درس ومفهوم واسع يشمل تحرر الاوطان واصلاحها وعدم الرضا بأي حاكم يأتي اليها بدون اغلبية عقلاءها وتأييد علماءها ...
فلا أرى أي تعاطف مع سياسي او ذا منصب حكومي وهو يمجد الحسين ويعظمة ويتحدث للناس عن محاسنة وفضائلة ومكارمة ...
الحسين وخروجه ...
وكل ما حصل له ...
وما كان يهدف اليه ...
بعيد كل البعد عن الطغمة الحاكمة التي سيطرت على الحكم بالعراق عبر السلاح والقوة وترهيب الناس واخافتهم بالقتل والاختطاف وتكميم الافواه ...
نعم الناس ...
وخصوصاً من يؤمن بالحسين ...
هم أيضاً متورطون بصعود هؤلاء القتلة الفاسدون ... مع الأسف الشديد !
الحسين يجب ان يقرأ قراءة ثورية تزلزل كراسي الحكم على رأس الحكام ولا يمكن ان يمر يوم عليهم دون الخوف من أي شخص يؤمن بفكرة الحسين ...
الحسين فكر يقلع جذور الفاسدين ويخرب عليهم كل ما يخططون له ويسعون اليه !
#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟