صفاء علي حميد
الحوار المتمدن-العدد: 8354 - 2025 / 5 / 26 - 00:46
المحور:
الادب والفن
كتبت الدكتورة وفاء الرشيد ...
" أحبّ بصدق، خان بصمت، ورحل كأنه لم يكن.. "
قلت ...
لو وجد في هذا الحب نفعاً له لما رحل ...
رحل ربما أحس ان هذا الحب سوف يدمر نفسية احدهم ...
الرحيل دائماً له اسبابه !
قالت ...
" هو الرجل الذي لم تُهزمه النساء، إلا امرأة علّمته الصمت حين كان الكل يُنصت… "
قلت ...
نعم المرأة التي هي تجعل الرجل يصمت ...
حينما يصمد امام كل مغريات الشيطان يبعث له امرأة لتهزم ذلك الرجل وهذا ما حصل مؤسفاً كان انهزاماً بشعاً لم يرى مثله طوال حياته وسوف لا ينسى ذلك الانتصار الا بعد ان يعرف اسبابه ولماذا تم خذلانه بعدما احب بصدق وأمانة ...؟!
قالت ...
" هو الرجل الذي لم يُضعفه الزمن، إلا امرأة مرّت عليه كالعمر… ومضت كأنها لم تكن.. "
قلت ...
في بعض الاحيان ...
يمر الأنسان ...
بحالة من الضياع
وفي الأثناء يبتلى بمن هو غير أنساني
يأخذ القلب
ويتمادى ليسرق ما يملك الصادق
كان صادقاً معها ...!
الا انها لم تكن تسعى الا الى الاستغلال !
اخذت ما يملك ومن ثم رحلت
وهي تظن انها قد تكبلت مهمتها بالانتصار !
اليوم سجلت لك هذا الفوز
وغداً سوف تندمين عليها كثيراً
والرجل لا ينسى من يخدش قلبه
وهذا ما لا يمكن له ام يتخطى ابداً ...
كسر القلب وسلب الروح
لا ينجبر ولا يمكن اصلاحه
اللهم احسن حالنا وأرفق بنا
انك أرحم الراحمين .
#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟