|
بحث العلمانية - السيد علي السبزواري (3)
صفاء علي حميد
الحوار المتمدن-العدد: 8351 - 2025 / 5 / 23 - 00:18
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
اعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف خلقه محمد واله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين كان الكلام في مفردة العلمانية التي قد ذكرنا بانها هي السبب في الاقتصاد العالمي المبحوث عنه في المقام والا الاثار مترتبة كثيرة هي السبب في الاقتصاد العالمي الحر . هذه الكلمة وقع الخلاف بين الباحثين في : - اصل اشتقاق هذه الكلمة . - تاريخ هذه الكلمة . - ثم الاثار المترتبة على هذه الكلمة وهذا المصطلح الجديد . وهل العلمانية فكرة ام انه مسلك ومسيرة ؟ فانهم اذا ادخلناهم العلمانية في الالحاد ، الالحاد فكرة عقيدة انكار الله وما وراء الطبيعة . اما العلمانية فهل هي مثل الالحاد ؟ فكرة وعقيدة ؟ ام انه ليس الا سلوك ومسيرة ؟ هذا هو النزاع الذي هو موجود عند الباحثين . ذكرنا ما يرتبط باشتقاق هذه الكلمة وقلنا بان لهم رأيان بل ثلاثك أراء : • الرأي الأول : ان العلمانية مشتقة من كلمة العالم اي الرجل المادي الدنيوي لذا اغلب الباحثين يفسرون كلمة العلمانية بان العلمانية هو الدنيوية الرجوع عن الدين واصطلحوا الرجوع الى العالم الدنيا وامثال ذلك هذه هي العلمانية بناء على اشتقاق الكلمة من العالم فاذا اردنا ان نقراها لابد ان نقراها بفتح العين علمانية قلنا بان هذه هي التي اختارتها لجنة اللهجات في المجمع العربي الذي تاخذ المصطلحات وتجعلها في الحوار العربي . • الرأي الثاني : انهم يقولون بان العلمانية ماخوذة من العلم للعلى عالمي وان اشتقاق كلمة العلمانية من العالم اشتقاق غير صحيح علم وعلمانية بكسر العين ذهب اليه الشيخ محمد مهدي شمس الدين وغيرهم من الباحثين حيث اصحاب هذا الراي ابطلوا اصحاب الراي الاول واصحاب الراي الاول يبطلون هذا واشتد العراك والاحتدام بينهما العلمانية عند الشيخ محمد مهدي شمس الدين اي اخذ بالعلم في مورد معين هو طبقه على مورد معين وهو ابتعاد السياسة عن الدين اي جعل الذين يسيطرون على السياسة وتسيير امور الناس علماء يعرفون خصوصيات السياسة وكيف يديرون ويدبرون الامر لا رجل الدين الصرفي هذا هو راي الشيخ محمد مهدي شمس الدين رضوان الله عليه . فحيننئذ عراك بينهم قلنا بانه لا يمكن لنا معرفة هذا المصطلح الا بمعرفة اسباب هذا الخلاف الموجود بينهم ان الباحثون انما اختلفوا في تحديد اشكاليات هذا المصطلح ذكروا موارد ستة لابد من بحث هذه الاشكاليات حتى نسال نوعا ما الى فهم حقيقة هذا المصطلح . ذكرنا اولا قبل ذلك انه تاريخ هذه نذكر تاريخ هذا المصطلح هل انه حدثت منذ عهد قريب ام ان هذا المصطلح متوغل في القدم اختلاف في كيفية حصول هذا المصطلح . نعم ان هذا المصطلح جديد لكن الفكرة هي قديمة وسياتي بيان ذلك نحن نذكر هذه الامور الستة التي هي اساس في اشكاليات الباحثين في هذا الموضوع المهم هذه الاشكاليات الست او التصورات الست التي يذكرونها اذا بحثنا عنها بجد واخلاص نفهم حقيقة العلمانية بعد هذا الحوار الذي ذكرناه تفصيلا وعلى نحو الايجاز فاكثر انه يظهر ان مصطلح العلمانية بالذات من اكثر المصطلحات اثارة للفرقة اذ ان الحوار والشجار حوله حول هذا بهذه الجدية الواضحة تعطي انطباعا بانه مصطلح محدد المعاني والابعاد والتضمينات ولكن الامر ابعد من ذلك بكثير . فانه من المحتمل قوياً ان اصحاب هذه الفكرة هم تعمدوا في اخفاء حقيقتها عن الناس وانشغالهم في امور سطحية ولكنهم من وراء ذلك ينفذون مقاصدهم ويرغمون الناس عليها مبتعدين بذلك عن ردود افعالهم . اذا ارادوا ان يثبتوا مفهوما من المفاهيم كالعلمانية عولمة ونحو ذلك يخفون حقيقتها وانما يطبقون ذلك من دون ان يثيروا ردود افعال الناس فلا يمكن الوصول الى فهم دقيق عن حقيقة هذه الفكرة والطريقة في مجالات الحياة اليومية الا عن طريق معرفة تاريخ هذه الفكرة ومعرفة الاسباب والاشكاليات التي تعرض لها الباحثون في مؤلفاتهم في هذا الموضوع وهي كما يلي : • الأول : تصوروا ان العلمانية فكرة ثابتة لا متتالية حدثت في وقت معين بعضهم يقولون منذ الحرب العالمية الثانية بعضهم يقولون في القرنين الرابع عشر والخامس عشر بعضهم غير ذلك فحينئذ قالوا فكرة ثابتة لا متتالية بينما العلمانية فكرة متتالية على مر الزمن انما هذه الفكرة كانت تظهر بمظاهر معينة وسياتي بيان ذلك فكرة لا متتالية اخذت في التحقق فان للعلمانية تاريخ طويل الامر الذي ادى الى ان الدارسين درسوا ما هو قائم فقط دون ان يدرسوا الحلقات المتتالية اذا اردنا ان نفهم حقيقة هذه الفكرة لابد ان ندرس الحلقات المتتالية لا ما هو القائم الموجود في فترة تكون العلمانية معناها فصل الدين عن السياسة في فترة تكون العلمانية اخذ ما عند الكنيسة من السلطة الدنيوية دينياً وامثال ذلك بل هي فكرة متتالية لا فكرة قائمة . • الامر الثاني : تصور ان العلمانية مجموعة افكار وممارسات واضحة مما ادى الى اهمال عمليات العلمنة الكامنة والبنيوية التي حصلت في المجتمع اهمل هذا الجانب المهم ان هذه الفكرة انما دخلت في المجتمع وفعلت واثرت اثرها . فانما تصوروا هي فكرة ليست اكثر ولكن هل هي هذه فكرة ام مسيرة وسيرورة هذا هو الذي اهمل هذا الجانب . • الامر الثالث : شيوع تعريف العلمانية باعتبارها فصل الدين عن السياسة او الدولة وهذا مما جعل القضية سطحية تماما وقلص نطاقها وهو من اهم اشكالية العلمانيين . قطعاً كثير من العلمانية من الرجال المتدينين بعد ما لم يروا انهم لم يتمكنوا من تطبيق الدين يبتعدون عن السياسة اتت العلمانية فاخذت هذه الفكرة فصل الدين عن السياسة حين اذن اشغلوا الناس بهذا وقبلت الناس ان الدين لابد ان ينفصل عن السياسة اظهرت ان هذه الفكرة فكرة سطحية مجرد هذا الامر فقط ولكنه ابعد من ذلك . • الامر الرابع : اخفاق علم الاجتماع الغربي في تطوير نموذج مركب وشامل للعلمانية لم يظهر تهذيباً عاما شاملا لفكرة العلمانية الامر الذي ادى الى تعدد المصطلحات التي تصف جوانب وتجليات مختلفة لنفس هذه الظاهرة او الافتقار الى وضوح الرؤية العامة العريضة والعجز عن تحديد البؤرة المتحددة هذا هو السبب انهم لم يظهروا تعريفاً جامعاً بالاصلاح العلمي مانعا لفكرة العلمانية هو السبب . • الامر الخامس : القول بان مصطلح علمانية استقر في الغربي في الستينيات أذ ظن المجتمع ان معناه قد تحدد واستقر ولكن في الاونة الاخيرة اظهرت بعض الدراسات التي تتناول هذا الموضوع من منظور جديد مما زادت هذا زادت هذا المصطلح ابهاما كل دور ياتي ويظهرونك معنا للعلمانية فيزيدون في ابهام هذا المصطلح . • الامر السادس : ان المصطلح في عالم العربي قد حدثت فيه مراجعة مما ادى الى نوع من التصالح بين القوميين العلمانيين والايمانيين فهل العلمانية الموجودة عند العرب هل العلمانية الموجودة عند المسلمين بالمعنى الاعم لماذا بالقومية العربية فالعلمانية الموجودة عند المسلمين هي نفس العلمانية الموجودة عند الغربي ام انهما يختلفان هل ان الاسلاميين اقاموا فكرة جامعة للعلمانية بحيث تجمع مع الدين او لا هذه ايضا تصور لابد من دراسته . هذه الامور الستة والاشكاليات لابد من بحثها . فلابد من دراسة كل واحد من هذه الاسكاديات على حدة حتى نصل الى ما هو المقصود من هذا البحث . والبحث بنقاط : النقطة الاولى : تاريخ هذه الفكرة والنظرية قال كثير من الباحثين بان العلمانية ظهرت في الفكر الغربي خلال القرنين الرابع عشر والخامس عشر للميلاد وذلك نتيجة الصدام الفكري بين الاساليب السياسية والاجتماعية والاقتصادية للكنيسة ان هذا ردة فعلا لما كانت تمارسه الكنيسة في الامور السياسية الاقتصادية الاجتماعية هذا هو ردة الفعل اثرت هذه العلمانية لكن هذا الراي يخالف من ذهب الى ان العلمانية قديمة حيث دعا اليها ارسطو فيلسوفان غريبيان دانتي وتوماس الاكويني يذهبان الى ان ارسطو هو الذي دعا الى العلمانية حيث ذكر عبارته في كتاب السياسة لارسطو كذا ذكر في كتابه السياسة ان المجتمع المدني في حد ذاته بالغ حدود الكمال والاستغناء فلا يحتاج الى التطهير والحصول على الاذن من عامل الفوق الطبيعي . هذا عبارة اريسطو في كتابه السياسي معناه انه لا نحتاج الى الدين ولا نحتاج الى تعاليم ربانية فوق هذا الطبيعة هو المجتمع كافل في ان يربي نفسه بلغ مرتبة الكمال استفادوا بانه يدعو الى العلمانية كلامه يدعو الى العلمانية لكن هذه النسبة اولا غير صحيحة اذ ارسطو لم يذهب الى هذه الفكرة عبارته في كتاب السياسة التي ترجمت وترجمها جون بارتلمي والذي نقلها احمد لطفي السيد الى العربية عبارة هكذا الطبع اذا يدفع الناس بغرائزهم الى الاجتماع السياسي هذا هو عبارة ان الطبع يدفع الناس بغرائزه بغرائزه الاجتماع السياسي ما قال بانه انه لا يحتاج الى تعليمات فوق الطبيعة اهمال للجانب الديني بعبارتنا نحن هذه عبارته وعبارته معروفة الانسان مدني بالطبع فطبيعته تقتضي ذلك اما ان هذا الطبع لابد ان تهذب وغير ذلك بتعاليم ربانية وفوق الطبيعة هذا امر اخر لا ينفيه الرجل . فحين اذن عبارته التي ترجموها وترجمها احمد لطف السيد الى العربية هي هذه الطبع اذا يدفع الناس بغرائزهم الى الاجتماع السياسي اين هذه العبارة وعبارته ما ذكراه الفيلسوفان الغربيان دانتي وتوماس الاكويني . فذاك يذهب الى انه لا نحتاج الى ما وراء الطبيعة هذا يقول ان الطبع هو يدعو الى هذا الامر فامرهم يختلفون وعلى فرض التنزل لم نجد في كتب هذا الفيلسوف العظيم نجد ان هذا الرجل يدعو الى اهمال الدين والجانب الديني ابدا ما مذكور في كتابه كتبه مشحونة بالامور العقلية ولم يثبت شيء منها على انه نستغني عن الله وما وراء الطبيعة . فان هذا الراي لم يشاهد في المفاهيم المنسوبة الى ارسطو بل المشاهد انه يذهب الى ان الحياة الفضلى انما تتحقق بالاعتقاد بسعادة الانسان . اذا اراد الانسان ان يكون له حياة فضلى لابد ان يستشعر بالسعادة . السعادة لا تحصل الا باجتماع الخيرات الثلاث : الأولى : الخيرات الخارجة عن وجود الانسان اي الطبيعة. الثانية : الخيرات ذات الابعاد الجسمانية ان يكون صحيحا وليس مريضا وامثال ذلك كامل القوة ونحو ذلك. الثالثة : الخيرات ذات الابعاد النفسية والروحانية ان يكون عادلا ان يكون شجاعا ان يكون كذلك . هذه هي الخيرات الثلاث التي اذا اجتمعت صارت للانسان حياة سعيدة فالخيرات الاولى ان تكون خارجة عن الانسان الخيرات الثالثة داخلا في جسم الانسان قويا وامثال ذلك الخيرات النفسية ان يكون كريما عادلا وامثاله يركز على العدالة بالمعنى العام عنده . ورأى ان خيرات النفس اعظم واكثر الخيرات الاخرى اصالة اذا اراد الانسان ان يكون سعيدا وتكون له حياة فضلى ان الخيرات النفسية التي فيه او الروحية التي فيه هي الاصل في هذه السعادة اذا اجتمعت مع الخيرات الاخرى . الخيرات الطبيعية والخيرات الجسمانية كانت له سعادة تامة فان هذه الخيرات الثلاث هي التي تستطيع ان تحقق السعادة للانسان حين اذن اين وسننقل كلام ارسطو في هذا المجال اين هذا من انكاره انه لا نحتاج الى ما وراء الطبيعة لم يوجد بل الى ما وراء الطبيعة له تاثير كامل في هذه الخيرات فحينئذ ننقل كلام ارسطو ونستفهم منه انه لم يكن من الدعاة من دعاة علمانية حيث نسبوا هذا الى ارسطو وسياتي بيان ذلك ان شاء الله .
تم الدرس الثالث بحمد الله بتاريخ 2025/5/22
#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
التحرش مرفوض بكل الأحوال
-
اول من اهان المحور هم قادته بسبب فسادهم
-
يا حبة عيني أين ذهبت ؟
-
أفشل قمة في تاريخ القمم
-
رمي رايات الحشد بنفايات الاطار
-
بحث العلمانية - السيد علي السبزواري (2)
-
عناق الطهر والجمال
-
لا تجعل الماضي يقيدك ويحطم الأمل فيك
-
بحث العلمانية - السيد علي السبزواري (1)
-
أدعياء الجهاد ومحاربة الفساد
-
دائماً ما امسح الذي اكتبه !
-
محمد الصدر شريان العراق الابهر
-
عندما يموت المرء وهو يَحكي قصة
-
نصوص اسلام المذاهب (22)
-
جراح وطن ...
-
محبوبتي ...
-
الشر بالعراق يحصل دون عقاب
-
خسائر ضحايا الحب اكثر من الحروب
-
الحب كالاديان فيه الصواب والخطأ
-
البديل عن مصدر الهامك
المزيد.....
-
قطر تدين مقتل موظفين في السفارة الإسرائيلية لدى واشنطن في هج
...
-
توجيه اتهامات بـ-قتل مسؤولين أجانب- لمنفذ هجوم المتحف اليهود
...
-
توجيه تهمة القتل العمد لمنفذ هجوم المتحف اليهودي بواشنطن
-
-فعلتها من أجل فلسطين-.. شهود عيان يكشفون لـ-سي إن إن- تفاصي
...
-
ما رسائل هجوم المتحف اليهودي بواشنطن؟ وهل تحاول إسرائيل استغ
...
-
فرنسا... تقرير حكومي يثير جدلاً حول -الخطر الإخواني- ومخاوف
...
-
الكرملين يؤكد عدم الاتفاق على لقاء روسي ـ أوكراني في الفاتيك
...
-
سياقات هجوم المتحف اليهودي وتداعياته المحتملة
-
استقبل تردد قناة طيور الجنة على نايلسات وعربسات 2025 وكيفية
...
-
“عصــومي ووليد وجنة” تردد قناة طيور الجنة 2025 التحديث الجدي
...
المزيد.....
-
السلطة والاستغلال السياسى للدين
/ سعيد العليمى
-
نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية
/ د. لبيب سلطان
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
المزيد.....
|