أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صفاء علي حميد - محمد الصدر شريان العراق الابهر














المزيد.....

محمد الصدر شريان العراق الابهر


صفاء علي حميد

الحوار المتمدن-العدد: 8331 - 2025 / 5 / 3 - 09:42
المحور: الادب والفن
    


وانا اتصفح في الذكاء الاصطناعي خطر على ذهني ان اقوم بسؤاله عن السيد محمد الصدر بعدما سمعت القصيدة الرائعة والالقاء الجميل لحسين الاكرف التي نشرت مؤخراً بعنوان الشريان الأبهر من على منصة خليك ايجابي ...

اجابني الذكاء الاصطناعي بالقول ...
" بالطبع، إليك بعض الأبيات الشعرية التي تعبّر عن مكانة وهيبة السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر (قدس سره)، بصيغة أدبية تليق بعظمته:
1.
سَمتِ الجبالُ ولم تَرقَ السماواتُ *** إلا بـنورِكَ إذ عمّتْ تجلّياتُ
قمرُ النجابةِ في آفاقِنا سَطعًا *** فاهتزَّ مَنكبُها، وانجابَ ظلماتُ
2.
يا مَن حملتَ دمَ الأئمّةِ ساطعًا *** ومشيتَ نحوَ الموتِ والأشهادِ
أحييتَ دينَ الله في ليلِ الدجى *** فغدوتَ فجرًا هازئًا بالحادِ
3.
شهيدُنا الصدرُ الحبيبُ مفخَرٌ *** لم يُرهبِ الطغيانَ في إقدامه
إن قامَ للحوراءِ يجهرُ صادقًا *** قالَ: العقيدةُ في دمي وأمامه! "

وقد نشر موقع الكوثر قصيدة للشاعر حميد حلمي البغدادي تتحدث عن السيد الشهيد هذا نصها ...

أردتُ شِعراً اُحَيّي فيه ذِكراكا
فَخانني الحرفُ فالمعراجُ مَرساكا
 
يا نهضةَ الفِقـهِ يا صَدرَ العراقِ حِمىً
هَـزَّ الطواغيتَ حُكمـاً كانَ سـفّاكا
 
من قبلُ أنتـمْ حُماةُ الدينِ تعرِفُكُم
فخـرُ الأقاليمِ شجعاناً ونُسّـاكا
 
وفي الفراتَينِ لولا صَولةٌ لكُـمُ
لما اُزيحَ ظلامُ “البعثِ” فَتّـاكـا
 
لَثورةُ الصدرِ دكّتْ عرشَ طاغيةٍ
بَـزَّ العبادَ وأرضَ الوُدِّ إسـفاكـا
 
وأعدمَ الفيلسوفَ البَـرَّ وا أسفاً
ذا باقرُ الصدرِ زادَ العلمَ إِسلاكـا
 
قد طالَ لَـيلُ العراقيّـينَ مهـلَـكـةً
فكانَ صَدرُ العِـراقِ الخَيرُ مِـمسِاكا
 
أبو المَسـاكينَ لم تُرهـبْهُ مقصـلةٌ
أفنى بها الوغدُ إجرامـاً وإمساكا
 
أشاعَ بالموتِ خوفـاً عارِمـاً ولَظىً
وزادَ في القَتـلِ هـدّاماً وشـكّاكا
 
أصابَ إجرامُهُ الأخيارَ منقبةً
وعاثَ في الأرضِ إفسـاداً وإنهاكا
 
فصَـدَّهُ الصدرُ بالآياتِ تزجُـرُهُ
وصاحَ يا قاتِـلَ الأطيابِ: إيّاكـا
 
إنَّ العراقَ لَذو شعبٍ إذا انتفضوا
خاضوا المَنايا ولا يُبقُونَ أفّاكـا
 
في يوم ذكراكَ يا صدرَ العراقِ فِدىً
قوافلُ الحشـدِ في الساحاتِ تنعاكـا
 
أبناؤُكَ الصِّيدُ هم أتباعُ مدرسةٍ
فيها الفدائيُّ لا يرتابُ إدراكا
 
فـمٌ صلاةٌ وتسبيحٌ اذا اعتكفوا
وفي الوغى عزمُهم من عزمِ يُمـناكا
 
كلامُهمُ بلسمٌ لا فُحشُ لا تُهمٌ
طوبى لأتباعِ نَهجِ الصدرِ أَفْلاكا
 
يا أيها الصدرُ يابنَ اَلأطيبين رضَىً
سقياً لذكراكَ مَحزونـاً وضَّـحاكـا
 
ومرجعاً تقرعُ الطغيانَ مُقتِـدراً
مجاهداً لاتُبالي مُنطِـقاً فـَاكا
 
دَعني اُقَبِّـلُ صَدراً كانَ ممتَحَناً
فنالَـهُ سَهْـمُ حقدٍ كانَ يخْشاكـا



#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما يموت المرء وهو يَحكي قصة
- نصوص اسلام المذاهب (22)
- جراح وطن ...
- محبوبتي ...
- الشر بالعراق يحصل دون عقاب
- خسائر ضحايا الحب اكثر من الحروب
- الحب كالاديان فيه الصواب والخطأ
- البديل عن مصدر الهامك
- هل هو الخلاص الوحيد من هذه المعاناة ؟
- نصوص اسلام المذاهب (21)
- انتِ الكون لي براً وبحراً
- متى ينطفيء ضوء القمر ؟
- مع اضراب التربويين في عموم العراق
- العراق ماضيه اسوء من حاضره
- نصوص اسلام المذاهب (20)
- ينالون ما يريدون بدون جهد وتعب
- لم يبق منها الا الاحلام
- هل كان محمد على صواب ؟
- الفوز بك هو العيد الحقيقي
- الفقهاء يسعون الى التسلط دائماً


المزيد.....




- -غزة صوت الحياة والموت-.. وثيقة سينمائية من قلب الكارثة
- -غزة صوت الحياة والموت-.. وثيقة سينمائية من قلب الكارثة
- بائع الصحف الباريسي علي أكبر.. صفحة أخيرة من زمن المناداة عل ...
- لماذا انتظر محافظون على -تيك توك- تحقق نبوءة -الاختطاف- قبل ...
- فاضل العزاوي: ستون عامًا من الإبداع في الشعر والرواية
- موسم أصيلة الثقافي 46 يقدم شهادات للتاريخ ووفاء لـ -رجل الدو ...
- وزير الاقتصاد السعودي: كل دولار يستثمر في الثقافة يحقق عائدا ...
- بالفيديو.. قلعة حلب تستقبل الزوار مجددا بعد الترميم
- -ليس بعيدا عن رأس الرجل- لسمير درويش.. رواية ما بعد حداثية ف ...
- -فالذكر للإنسان عمر ثانٍ-.. فلسفة الموت لدى الشعراء في الجاه ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صفاء علي حميد - محمد الصدر شريان العراق الابهر